█ _ علياء الكاظمي 0 حصريا وسرقوا ايام عمرى 2024 عمرى: "كلما فكرت قصة حياتي وبدايتها أتذكر ذلك اليوم الذي أخذوني فيه من أحضان أمي" بهذه العبارة تبدأ "سارة" بطلة رواية "وسرقوا أيام عمري" للكاتبة المبدعة القول ليشكل هذا الحدث هو البداية لكل عذابات الرواية وهي نعيشه لسنوات "أمي مطلقة لم ترد أمي الطلاق أبداً بعد زواج أبي عليها أرادت البقاء ظله لكن زوجته الثانية اشترطت عليه طلاقها " عاشت سارة بيت جدها كان عصبياً لا يُطاق مع أمها "بيبي" إسم أصول هندية يعني المرأة العظيمة "وفي الحقيقة تكن عظيمة ولم يكن لها اسمها نصيب" تُجبر الأم الزواج رجل سبعيني مريض وتعود لتعيش منزل أبيها وتُحرم طفلةً ولسان حال الجميع يقول "وعندما تكبرين ستفهمين!" تتوالى الأحداث وتكبر الطفلة لتصبح نجمة مشهورة ولكن مُسيَّرة وليست مخيَّرة عبر الفضاء يتم تظهير مجرى سردي ينتهي بل يتجدد ويستأنف جديد استكمال باقي حلقات الحكاية وخلاله وصف الأمكنة والشخصيات المكملة للحكاية ووقوع وغيرها عناصر كتابة النص الروائي وتتماهى الكاتبة والراوية فيتم اعتماد الطريقة المباشرة السرد بصيغة المتكلم وبلغة إنشائية وشاعرية آن فتناول أشياء الأنثى ومشاعرها وأفكارها وأحلامها وبهذا المعنى يأتي ليكمل ظلمك الحياة أدبية متنوعة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ كتاب جدا جميل يحتوي على ستة قصص ثلاث منها من تاليف الكاتبة (علياء الكاظمي) و ثلاثة من تاليف الكاتب (مشعل حمد) تتنوع مواضيع القصص فمنها القصص الرومنسية ذات نهايات حزينة و منها سعيدة و منها قصص عائلية ,
تدور احداث جميع القصص في اطار العادات و التقليد الخليجة العربية الجميلة . ❝
❞ كنت أنت أول كلمات كتابي بطل قصتي، دق النسيان أجذع قلبي، سألني لماذا أنت حبي، أنت كل شيء بالنسبة لي، لكنني أعرف أنني لا أعني لك شيئا لذا سأطفئ الأمل المتبقي و أخذ معي غبار قلبي . ❝
❞ ˝ لا أعرف حقاً لم يتلذذ الناس بالحديث عن الفضائح وديننا يأمر بالستر ولم يتفننون بإضافة الأكاذيب وديننا يحرم البهتان، إنها نفوس مريضة لأناس مجردين من الإنسانية˝ . ❝
❞ هل هي ضحية؟ إنها ضحية التغرير والخداع الذي يتقنه بعض محترفي الحب الزائف من الرجال ليصلوا إلى مآربهم.. ليتركوا بعدهم ضحايا لا تستطيع الأيام مداواة جروحهم التي قضت على أرواحهم قبل أن تستوطن أجسادهم . ❝
❞ “في حياة كل منا حقائق مؤلمة نعجز عن استيعابها لهول أثرها في أنفسنا، نكابر، نحاول، نجاهد لننسى، لنمضي، لنتخطى، لكن في بعض الأحيان تصبح المواجهة ضرورة، لا مفر منها رغمًا عنا” . ❝
❞ تمنيت وقتها أن أتزوج ، أريد فعلاً أن أتزوج لأرتاح من تلك الضغوطات التي
تمارسها علي أمي و التي تشعرني أنني عجوز و أنا لا زلت في العشرينات
من عمري ! . ❝
❞ في عيد ميلادي الخامس و العشرين ولولت أمي لأني وصلت لمنتصف
العشرينات دون أن أتزوج !
قالت لي قبل أن أطفيء شموع عمري : عليك الانتباه ، صرت في منتصف الطريق للثلاثين، ستتغافلك الأيام وتصلين فجأة للأربعين و تجدين نفسك
وحيدة . ❝
❞ لم يكن الوضع مريحا لها فهي لم تتوقع رؤية بشار ابدا، ولم تتهيأ للقائة، كانت مشاعرها تعصف بها … تمنت لو أنها لم تأت إلى هذا المكان وبنفس الوقت لم تكن قادرة على مغادرتة … أحست أن قدميها قد خذلتاها تماما ، ولم تطاوعاها على الهرب ، فهنا في هذا المكان يجلس حب حياتها على المقعد المقابل لها، هنا كان يجلس الرجل الوحيد الذي يملك الإجابة عن كل اسئلتها وحيرتها ، هنا كان كل كل شيء حلمت به … لسنين نظرت إلى بيته من بيتها وتمنت أن تتخطى تلك الجدران التي تفصلها عنه ، وتخطتها ، وحظيت به، لسنوات جميلة ، وحملت بطفله بين أحشائها ، وأحست أنها ملكت الدنيا ، وبلحظه أتت أريام ، وأخذته منها بكل بساطه . ❝