█ _ أزهري أحمد محمود 2012 حصريا كتاب أخي كيف حالك مع القرآن عن دار ابن خزيمة للنشر والتوزيع 2024 القرآن: المسلم: حب الفضائل ومحاسن الأعمال لمما تدعو إليه الفطر السليمة والعقول الصحيحة ولم يختلف العقلاء أن الفضيلة والقيم السامية هي أسمى هدف هذا الوجود ولكن تعلم الكثيرين حاولوا يصنعوا هذه بعقولهم القاصرة؟ ! فتخبطوا يصلوا إلى الغاية السامية! ومن وصل شيء من ذلك فإنما أمور كطيف الخيال! أخي: خلق الله تعالى الإنسان ليكون خليفة الأرض وهيأ له أسباب الهداية ما يعينه أداء رسالته {قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 123 124] وهكذا جعل هداه سببا لنيل السعادة وجعل الإعراض عنه للشقاء! كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام هو المنهج الذي وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ أخي المسلم: ذلك هو الكتاب الطاهر الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - .. ليكون حجته على العالمين .. ونوره الذي يهدي به المؤمنين .. فهو الحياة الحقيقية .. والهدى الكامل .. {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الشورى: 52].
أخي: أتذكر كم مرة حملت بيديك القرآن الكريم؟ !
أخي: أتذكر كم مرة نظرت في كتاب ربك تعالى؟ ! . ❝
❞ ما هو الإخلاص؟ ! :
* قال الحواريون لعيسى - عليه السلام -: ما الخالص من الأعمال؟ فقال: «الذي يعمل لله تعالى، لا يحب أن يحمده عليه أحد».
* وقال الجنيد: "الإخلاص تصفية العمل من الكذورات".
* وقال إبراهيم بن أدهم: "الإخلاص صدق النية مع الله تعالى".
* وقال سهل بن عبد الله: "الإخلاص أن يكون سكون العبد، وحركاته لله تعالى".
* وقال يعقوب المكفوف: "المخلص من يكتم حسناته كما يكتم سيئاته".
* وقيل: "الإخلاص دوام المراقبة، ونسيان الحظوظ كلها".
ذاك هو الإخلاص كما جلاَّهُ لك العلماء الربانيون .. فهل وقفتَ - أيها العاقل - على هذا المعنى؟ ! والوقوف هنا لا يعني وقوف النظر؛ بل وقوف القلب .. والذي بدونه لا ثمرة للعلم! . ❝