█ _ دعاء احمد فهيم جبر 2004 حصريا كتاب ❞ تنمية مهارات التفكير الناقد والإبداعي لدى الأطفال ❝ عن مؤسسة عبد المحسن القطان رام الله 2025 الأطفال: الابتكاري اللأطفال تقوم التربية الإبداعية بدور مهم عند بوسائل مختلفة: 1 إتاحة الفرص أمام الطفل للإسهام حل مشكلاته الخاصة وقيامه إيجابي هذا السبيل بدلاً من أن نقدم له الحلول الجاهزة مع تدريبه إدراك المشكلة جميع جوانبها وافتراض وتقييم هذه بطريقة موضوعية ومحاولة وضعها موضع التنفيذ وما إلى ذلك ما ينمي العلمي 2 خيال سليمة والطفل لديه استعداد قوي لهذا والخيال الإنساني مسؤول كل الأعمال الابتكارية حياة البشر 3 للتجريب واكتشاف الأشياء واستطلاع البيئة المحيطة بهم والكشف خواص وتجريبها وممارسة ألعاب البناء والتركيب والرسم والقص والتكوين 4 الاهتمام بالفروق الفردية بين والعمل استعدادات الفرد وقدراته أقصى حدودها وإمكانياتها 5 إثارة اهتمام بالمشكلات المختلفة والإحساس بها وإثارة حماستهم للبحث المشكلات والتماس المبتكرة المناسبة لها 6 بممارسة الأنشطة وتذوقها مثل الرسم والتصوير والأشغال الفنية والهوايات والابتكارات التقنية والتصميم وكتابة الشعر والقصة الخ وهنا يجد نفسه مبتكراً يبدأ إنتاجه الفني بمعارفه السابقة ثم يضيف إليها ذاته وأحاسيسه وعواطفه وأفكاره فيخرج إبداعاته الأولى التي تمهد لإعداده ليكون فرداً مبدعاً 7 قدرة الملاحظة الدقيقة والتقاط الظواهر ذات القيمة تبدو كأنها حدثت مصادفة (مثل سقوط التفاحة الشجرة) وتشجيعهم تفسير واختبار التفسيرات والتحقق صحتها 8 تدريب الصبر والمثابرة وبذل الجهد المتصل فالمبدعون يتميزون دائماً بالقدرة الفائقة تحمل العناء 9 الذي يحسن التعليل والتحليل وربط الأسباب بالنتائج الأمور البيئة المساندة للإبداع مهما كانت قدرات الكامنة فإنها لن تؤتي أكلها لم تكن محاطة ببيئة مساندة دافئة تكشف القدرات وتوجهها وتساعدها النمو والتطور فكل يولدون ولديهم إبداعية ولكن الأمر يعود إلينا لتوفير لجهود "وعالم النفس كارل روجرز يقول: "إن الناس يحتاجون شرطين إذا أرادوا يقوموا بعمل مبدع: الأمن النفسي والحرية النفسية وإحساس بالأمن ينتج ثلاث عمليات مترابطة: 1 تقبل كفرد ذي قيمة غير مشروطة والإيمان بالطفل بصرف النظر وضعه الحالي تجنب التقييم الخارجي ودعم تقييم الذات التعاطف رؤية العالم وجهة نظره وتفهمه وتقبله" (Fisher 2001: 35) وبإمكان الشخص البالغ يرشد سواء أكان أحد الوالدين أو المعلم يقول للطفل "لا يعجبني تصرفك" عليه يكون حذراً استخدام بعض الألفاظ تقيم مثل: "أنت سيئ مخطئ كسول" ومع الفرق الأسلوبين دقيق وقد لا يتنبه البعض إلا أنه مركزي لبيئة الإبداع فهناك فرق نقيم ننتقد سلوك وبين ننتقده نقيمه هو فقد سبق ذكرنا يجب علينا نتقبل كما دون شروط وقدرة تُغذَّّّّى بالاستحسان الإيجابي والدافئ قبل البالغين المهمين حياته فالأطفال يميلون للخلق أجل يحبون أما الحرية تقوي بإتاحة حرية التعبير ويجب يشعر بدرجة كافية الأمان تتيح لهم تجربة الجديدة وأن يعطوا للقيام بذلك ضمن حدود بحيث تكون حريتهم عائقاً الآخرين وفي ظل مناخ مساند للإبداع يُقَدِّر الراشدون والأطفال عالياً الأصالة وليس المسايرة لأفكار ويُقَدِّرون كذلك اختلاف الأفكار التشابه ومن الممارسات تساند تشجيع الساعية التجريب حماية نفسها وللتعابير والألفاظ نقولها للأطفال أهمية إضعاف ثقتهم بأنفسهم وتدمير تقدير لديهم العكس دعم الإبداعي وهذه الأمثلة التعابير المحبطة: من أين أتيت بهذه الفكرة السخيفة؟ لا تسأل السؤال الغبي ألا تستطيع أبداً تفكر صحيحة هل قوله عمله به؟ ومن تدعم الإبداعي: هذه فكرة رائعة أخبرني المزيد كيف توصلت النتيجة؟ هل فكرت ببدائل أخرى؟ جرب بنفسك وإن احتجت مساعدة أخبرني هذا سؤال جيد أنا واثق أنك تفهم بشكل صحيح وعلينا نتقرب بتفهم كبير هادفين تقليل أخطائهم ومكافأة جهودهم "والدراسات البحثية أظهرت وجود توقعات كبيرة فتوقعات الإيجابية السلبية تؤثر استجابات والتعليم ويذكرنا تورانس يتطلب الجرأة؛ فبمجرد يمتلك جديدة يصبح أقلية مكونة فرد واحد ومن المهم نذكر هي بيئة تقدم الدعم والمساندة والتشجيع للإناث تقدمها للذكور فكما يستطيع الذكر يبدع الأنثى "وفي إطار البحث العوامل تساعد وتطوره وجد آباء وأمهات المبدعين أقل ميلاً التسلط ويتيحون الكاملة لاتخاذ القرار يراه المبدع مناسباً يتيحون لأطفالهم فرصة اكتشاف حولهم أضف قيام الآباء والأمهات باصطحاب أطفالهم المكتبات وكثيراً يقرأون الكتب والقصص فهؤلاء يفضلون أسلوب التوجيه ونادراً يلجأون العقاب الجسدي "وتؤثر الثقافية تأثيراً كبيراً سير تطور ومستوى وظائفه ونمطه ويحصل الطلبة الذين يعيشون بيئات مدعمة وغنية ثقافياً درجات إبداع أعلى الدرجات يحصل عليها محبطة ومحرومة فقيرة ثقافياً" تنمية والإبداعي تقوم دور أدب الإبداع يمكن لأدب يدعم بقوة تربية الروحية الصحيحة بدورها بناء شخصية السوي يتسم بالصفات الفكر والابتكار والإبداع فهو الإنسان القارئ المفكر المتأمل العامل الجاد الصابر المثابر المدقق يتقن يطلب العلم طوال الحياة والذي يعيد أفكاره وأعماله بهدف تقييمها وتطويرها يهتم بشؤون مجتمعه ومشكلاته تتسم تصرفاته بالموضوعية بعيداً الأهواء الشخصية ويمكن يعدهم للحياة عالم الغد بمتغيراته وتكنولوجياته المتقدمة وأدب العام والخاص بألوانه يقدم هنا لخدمة المستقبل: المادة المعرفية والمعلومات والمهارات والقيم يعين التكيف المستقبل والتحلي بالمرونة والتفكير والقدرات والإبداعية اللازمة لمواجهة المتغيرات كما يقوم إثراء لغة واللغة رأينا وثيقة الصلة بالتفكير وتقوم القصص والمسرحيات والأغاني والأناشيد وغيرها ألوان الإنتاج الأدبي بدعم القيم والصفات لعمليات والابتكاري دقة والصبر المستمر وتنمية الخيال وألوان المقدم تصل الصفات شديدة الفعالية التقليد والقدوة الاستهواء (وهو آراء ممن يعجب ويقدرهم نقد مناقشة) والانطباعات والاندماج والتعاطف الدرامي والتقمص ويقدم قصص العلماء والمخترعين وأهل ليتخذ حياتهم وسيرهم وتصرفاتهم نماذج وأمثلة تحتذى أنماطاً للتفكير المستهدف ونماذج للتصرف السليم مختلف المواقف خلال تصرفات الأبطال فيقلد تصرفاتهم ويتبنى أساليبهم تردد مما يخدم أساليب وكتب أنشطة عملية وفكرية تقوم القيام بعمليات التصنيف المختلف والمتشابه والتدرب وابتكار والخروج المتاهة وإكمال الصور والرسوم وحل الأحاجي والألغاز وأدب قصصه وبرامجه التلفزيونية والإذاعية يتيح مواقف تستدعي والتأمل والربط والتعليل والاستنتاج وحسن وتشجع الرغبة المسائل المشاكل وللقصص البوليسية دور الاطفال مجاناً PDF اونلاين تشكّل وقتنا الحاضر تحدّياً للكثير النّاس فالوقت المتاح لكثيرٍ يتقلّص باستمرار بسبب صعوبة العيش وكثرة مسؤوليات برزت الحاجة لأن يتشارك الزّوجان تحمّل مسؤوليّة يتحمّل طرفٍ منهما جزءاً منها وبالتّالي تتوزّع الأعباء الطّرفين فالأب يخصّص وقتاً للجلوس أطفاله وتوجيههم وكذلك تفعل الأم وإنّ مسألةٌ مهمّة يغفل عنها الكثيرون فترى الأب يوفّر المال لأطفاله ويظنّ أنّ يهمّ طفله وينسى يتناسى بأنّ تتطلّب الجلوس معهم والتّحدث إليهم وخاصّةً الصّغر تسهم تشكيل عقليّة الطّفل وثقافته وترى ينظر يفعل أبويه ويتّخذهما قدوةً وكما قال الشّاعر : وينشأ ناشئ الفتيان فينا كان عوّده أبوه