📘 ❞ خبرات المربين ❝ كتاب اصدار 2015

تربية الاطفال - 📖 ❞ كتاب خبرات المربين ❝ ــ مجموعة من المؤلفين 📖

█ _ مجموعة من المؤلفين 2015 حصريا كتاب خبرات المربين عن مركز استراتيجيات التربيه 2024 المربين: مِن الواجبِ رِجالاتِ التَّربيةِ أن يصنعوا المُربِّينَ وذلك بأن يُقدِّموا لهم الأدواتِ التي ترتقي بهم أهدافِهم وأنشطتِهم وإجراءاتِهم وأساليبِ تَقويمِهم ومُخرَجاتِهم وإنجازاتِهم لهذا انبعثت فِكرةُ هذا الكتابِ وهي البحثُ خبراتِ الذين قضَوا سَنواتٍ عديدةً والتَّعليمِ وتَنميةِ الآخرينَ أكسَبَتْهم خِبراتٍ ومَهاراتٍ وَجَبَ تَدوينُها ومنحَتْهم دِرايةً وقُدراتٍ وَجَب حِفظُها ونَقلُها؛ لتكونَ أدلَّةً تطبيقيَّةً وأَمثلةً تَوجيهيَّةً ونماذجَ عَمليَّةً تأخذُ بِيَدِ المُربِّي مُرشِدةً له وتَنقُلُه الإطارِ النَّظريِّ إلى المَيدانِ العَمليِّ فيرى التَّطبيقَ بأُمِّ عَينِه كما يرى النماذجَ الواقعِ ماثِلةً بين يَديهِ فيتعلَّم المُحاكاةَ والمحاولةَ والتَّكريرَ وينطلقُ بعدَها نحوَ التَّجديدِ والتَّطويرِ وقد قَسَّم المُعِدُّون للكتابِ البَحثَ عِدَّةِ أقسامٍ: القِسمُ الأوَّلُ: قسمُ المُربِّي وتحته عِدَّةُ أسئلةٍ كانت مَحاورَ القِسمِ: فالسُّؤالُ ما الأخلاقُ يجبُ يَتحلَّى بها المُربِّي؟ وبدأت الإجابةُ بمُقدِّمةٍ بيَّنَت أهميَّةَ القِيَمِ الأخلاقيَّةِ والسِّماتِ الشَّخصيَّةِ للمُربِّي والتي هي أهمُّ عواملِ نَجاحِه مُهمَّتِه وقَسَّموا هذه الصِّفاتِ قِسمينِ: صفاتٌ وأخلاقيَّاتٌ مُرتبطةٌ بذاتِ وصفاتٌ بالغَيرِ وتحتَ كلِّ قِسمٍ هذينِ القِسمينِ سُرِدَت الصِّفاتُ والأخلاقُ المطلوبةُ السُّؤالُ الثاني: والصِّفاتُ يَبتعِدَ عنها المُربِّي؟ وسُرِدَت تحتها تَشينُ المُربِّيَ يؤدِّي وجودُها شَرخٍ عَميقٍ العَلاقةِ التَّربويَّةِ يَصعُبُ معه تَقبُّلُ المُتَربِّي للمُربِّي؛ ومن ثَمَّ لا يحصلُ المَنشودُ العمليَّةِ والسُّؤالُ الثَّالثُ: المهاراتِ المُربِّي؟ وعُدِّدَت المهاراتُ يَحسُنُ بالمُربِّي إتقانُها والإلمامُ بها؛ حيث تُيسِّرُ أداءَ مَهامِّه ويَتحقَّقُ معها نتائجُ إيجابيَّةٌ عاليةٌ الرَّابعُ: كيف يَتسنَّى تَحقيقُ النَّجاحاتِ خلالِ صِناعةِ عَلاقاتٍ إيجابيَّةٍ بمَن حولَه؟ وفي إجابةِ السُّؤالِ العواملِ تُعينُ تَكوينِ مع المُحيطين الخامسُ: يَستفيدُ المُؤسَّساتِ المُجتمعيَّةِ العَملِ التَّربويِّ؟ واشتملت تَوجيهاتٍ تُساعدُ الاستفادةِ الجِهاتِ المُتخصِّصةِ تَعتَني بالتَّربيةِ؛ حُكوميَّةً أو اجتماعيَّةً خاصَّةً القِسمُ الثَّاني: قِسمُ المُتَربِّي وكسابقهِ بناهُ المُعِدُّونَ شَكلِ وإجاباتِها وسنُورِدُ الأسئلةَ ستَجِدونَ جواباتِها أطواءِ الكتابِ: السُّؤالُ أبرزُ الصفاتِ السُّلوكيَّةِ للمَرحلةِ العُمُريَّةِ للمُتَربِّي؟ السُّؤالُ غَرسُها المُتَربِّينَ؟ السُّؤالُ صِفاتُ المُتميِّزِ؟ وما الأدواتُ اكتِشافِ المُتميِّزينَ غيرِهم؟ السُّؤالُ مُشكلاتِ مَرحلةِ المُراهَقةِ؟ الحُلولُ المُناسِبةُ لتلك المُشكلاتِ؟ السُّؤالُ تَتعاملُ الذي يَعيشُ بيئةٍ مُختلِفةٍ المَحضَنِ التَّربويِّ (مدرسة أقارب الحي)؟ السُّؤالُ السَّادسُ: البَرامجُ الفرديَّةُ يُمكنُ يَقومَ المُتربِّي خارجَ التَّربويِّ؟ السُّؤالُ السَّابعُ: ويَشملُ ثلاثةَ أَسئلةٍ مُترابطةٍ: أ آليَّةُ تَدريبِ تَقديمِ بَرنامجٍ لِزُملائِه؟ ب المُناسبةُ يُقدِّمُها لِزُملائِه؟ ج دون غَيرِه؟ والقِسمُ وهو البَرامجِ التَّربويَّةِ: واشتمل خَمسةِ ونكتفي بالإشارةِ تلك الأسئلةِ: السُّؤالُ العواملُ تَجعلُ البَرنامجَ مُثيرًا للمُتدرِّبينَ وجاذبًا لهم؟ السُّؤالُ مَعاييرِ النَّجاحِ تتوفَّرُ مُقدِّمِ البَرنامجِ؟ السُّؤالُ عَلاقةُ بالفَتراتِ الزَّمنيَّةِ؟ السُّؤالُ خِلالِها تَقييمُ نَجاحِ البَرنامجِ وقِياسُ الأثرِ دورُ أثناءِ قِبَلِ المُتَربِّينَ؟ والقِسمُ الرَّابعُ والأخيرُ: التَّربويِّ: وفي نقاطٍ تَكلَّم كالآتي: النُّقطةُ الأولى: ضَوابطُ اختِيارِ المَقَرِّ: حَصَر 11 ضابِطًا كان أهمَّها: 1 القُربُ المسجدِ إن أمكنَ بحيث يَسهُلُ التَّبكيرُ الصلاةِ والاستفادةُ إقامةِ حَلقاتِ العِلمِ ومَجالسِ الذِّكرِ وحُضورِ الدُّروسِ والمُحاضراتِ 2 بِيئةِ المُستفيدينَ فيكونُ قَريبًا منهم ويُسهِّلُ وُصولَهم 3 أَهميَّةُ تَقَبُّلِ الحَيِّ للمَحضَنِ وتَرحيبِهم بوُجودِه بينهم النُّقطةُ الثَّانيةُ: العَناصرُ الجاذِبةُ المَقَرِّ: 1 المَرافِقُ الحَيويَّةُ الوَسائلُ المُساعِدةُ التَّرفِيهُ والرِّياضةُ الثَّالثةُ: البَدائلُ للمَقَرِّ التَّربويِّ: سُرِدَت تحتَ العنوانِ فذُكِرَ منها: مَركزُ والأَندِيةُ الدَّائمةُ والمَوسِميَّةُ ومَدرسةُ ونحوُها الرَّابعةُ: تَوجيهاتٌ بِشأنِ مَبنى المَحضَنِ: ومن التَّوجيهاتِ: الصِّيانةُ والتَّرتيبُ وحُسنُ التَّنسيقِ والانضِباطُ وغَيرُها ممَّا عَلاقةٌ بالمَبنى وأَخيرًا الخاتمةُ: وفيها أَكَّدَ أنَّ الدِّراسةَ قَدَّمت خُلاصةً تَربويَّةً وتجاربَ واقعيَّةً لِمجموعةٍ فجاءت زاخِرةً بِثِمارٍ طيِّبةٍ تَنوَّعت ألوانُها وفاحَ أريجُها؛ أَرسَت العَديدَ المبادئِ والقِيَمِ والطَّرائقِ السَّوِيَّةِ مُعاملةِ المُتَربِّينَ والأُسُسِ والقَواعدِ يَنبَغي تَقومَ عليها المَحاضِنُ التَّربويَّةُ فَضلًا عَددٍ الموضوعاتِ تُثري العَملَ التَّربويَّ وتَأخذُ كلٍّ والمُتَربِّي المَسالكِ الصَّحيحةِ تُحقِّقُ التَّكَيُّفَ والتَّوافقَ والانسِجامَ وبين أَفرادِ المُجتمعِ والدِّراسةُ جَديدةٌ نَوعِها ومُفيدةٌ للمُربِّينَ تربية الاطفال مجاناً PDF اونلاين تشكّل الأطفال وقتنا الحاضر تحدّياً للكثير النّاس فالوقت المتاح لكثيرٍ الآباء يتقلّص باستمرار بسبب صعوبة العيش وكثرة مسؤوليات الحياة هنا برزت الحاجة لأن يتشارك الزّوجان تحمّل مسؤوليّة يتحمّل كل طرفٍ منهما جزءاً منها وبالتّالي تتوزّع الأعباء الطّرفين فالأب يخصّص وقتاً للجلوس أطفاله وتوجيههم وكذلك تفعل الأم وإنّ مسألةٌ مهمّة يغفل الكثيرون فترى الأب يوفّر المال لأطفاله ويظنّ أنّ ذلك يهمّ طفله وينسى يتناسى بأنّ تتطلّب الجلوس معهم والتّحدث إليهم وخاصّةً الصّغر تسهم تشكيل عقليّة الطّفل وثقافته وترى الطفل دائماً ينظر يفعل أبويه ويتّخذهما قدوةً وكما قال الشّاعر : وينشأ ناشئ الفتيان فينا عوّده أبوه

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
خبرات المربين
كتاب

خبرات المربين

ــ مجموعة من المؤلفين

صدر 2015م عن مركز استراتيجيات التربيه
خبرات المربين
كتاب

خبرات المربين

صدر 2015م عن مركز استراتيجيات التربيه
عن كتاب خبرات المربين:
مِن الواجبِ على رِجالاتِ التَّربيةِ أن يصنعوا المُربِّينَ، وذلك بأن يُقدِّموا لهم الأدواتِ التي ترتقي بهم في أهدافِهم، وأنشطتِهم، وإجراءاتِهم، وأساليبِ تَقويمِهم، ومُخرَجاتِهم، وإنجازاتِهم،لهذا انبعثت فِكرةُ هذا الكتابِ وهي البحثُ عن خبراتِ المُربِّينَ الذين قضَوا سَنواتٍ عديدةً في التَّربيةِ والتَّعليمِ وتَنميةِ الآخرينَ، سَنواتٍ أكسَبَتْهم خِبراتٍ ومَهاراتٍ وَجَبَ تَدوينُها، ومنحَتْهم دِرايةً وقُدراتٍ وَجَب حِفظُها ونَقلُها؛ لتكونَ أدلَّةً تطبيقيَّةً، وأَمثلةً تَوجيهيَّةً، ونماذجَ عَمليَّةً تأخذُ بِيَدِ المُربِّي مُرشِدةً له، وتَنقُلُه من الإطارِ النَّظريِّ إلى المَيدانِ العَمليِّ، فيرى التَّطبيقَ بأُمِّ عَينِه، كما يرى النماذجَ في الواقعِ ماثِلةً بين يَديهِ، فيتعلَّم المُحاكاةَ والمحاولةَ والتَّكريرَ، وينطلقُ بعدَها نحوَ التَّجديدِ والتَّطويرِ.
وقد قَسَّم المُعِدُّون للكتابِ البَحثَ إلى عِدَّةِ أقسامٍ:

القِسمُ الأوَّلُ: قسمُ المُربِّي

وتحته عِدَّةُ أسئلةٍ كانت مَحاورَ هذا القِسمِ:

فالسُّؤالُ الأوَّلُ: ما الأخلاقُ التي يجبُ أن يَتحلَّى بها المُربِّي؟

وبدأت الإجابةُ بمُقدِّمةٍ بيَّنَت أهميَّةَ القِيَمِ الأخلاقيَّةِ، والسِّماتِ الشَّخصيَّةِ للمُربِّي، والتي هي أهمُّ عواملِ نَجاحِه في مُهمَّتِه، وقَسَّموا هذه الصِّفاتِ إلى قِسمينِ: صفاتٌ وأخلاقيَّاتٌ مُرتبطةٌ بذاتِ المُربِّي، وصفاتٌ وأخلاقيَّاتٌ مُرتبطةٌ بالغَيرِ، وتحتَ كلِّ قِسمٍ من هذينِ القِسمينِ سُرِدَت الصِّفاتُ والأخلاقُ المطلوبةُ.


السُّؤالُ الثاني: ما هي الأخلاقُ والصِّفاتُ التي يجبُ أن يَبتعِدَ عنها المُربِّي؟

وسُرِدَت تحتها الأخلاقُ التي تَشينُ المُربِّيَ، والتي يؤدِّي وجودُها إلى شَرخٍ عَميقٍ في العَلاقةِ التَّربويَّةِ، يَصعُبُ معه تَقبُّلُ المُتَربِّي للمُربِّي؛ ومن ثَمَّ لا يحصلُ المَنشودُ من العمليَّةِ التَّربويَّةِ.


والسُّؤالُ الثَّالثُ: ما أهمُّ المهاراتِ التي يجبُ أن يَتحلَّى بها المُربِّي؟

وعُدِّدَت المهاراتُ التي يَحسُنُ بالمُربِّي إتقانُها والإلمامُ بها؛ حيث تُيسِّرُ له أداءَ مَهامِّه التَّربويَّةِ، ويَتحقَّقُ معها نتائجُ إيجابيَّةٌ عاليةٌ.


والسُّؤالُ الرَّابعُ: كيف يَتسنَّى للمُربِّي تَحقيقُ النَّجاحاتِ من خلالِ صِناعةِ عَلاقاتٍ إيجابيَّةٍ بمَن حولَه؟

وفي إجابةِ هذا السُّؤالِ سُرِدَت أهمُّ العواملِ التي تُعينُ على تَكوينِ عَلاقاتٍ إيجابيَّةٍ مع المُحيطين بالمُربِّي.


السُّؤالُ الخامسُ: كيف يَستفيدُ المُربِّي من المُؤسَّساتِ المُجتمعيَّةِ في العَملِ التَّربويِّ؟

واشتملت الإجابةُ على تَوجيهاتٍ تُساعدُ المُربِّيَ على الاستفادةِ من الجِهاتِ المُتخصِّصةِ التي تَعتَني بالتَّربيةِ؛ حُكوميَّةً كانت، أو اجتماعيَّةً، أو خاصَّةً.


القِسمُ الثَّاني: قِسمُ المُتَربِّي

وكسابقهِ بناهُ المُعِدُّونَ على شَكلِ أسئلةٍ وإجاباتِها.

وسنُورِدُ هذه الأسئلةَ التي ستَجِدونَ جواباتِها في أطواءِ الكتابِ:


السُّؤالُ الأوَّلُ: ما أبرزُ الصفاتِ السُّلوكيَّةِ للمَرحلةِ العُمُريَّةِ للمُتَربِّي؟


السُّؤالُ الثَّاني: ما أبرزُ القِيَمِ الأخلاقيَّةِ التي يجبُ غَرسُها في المُتَربِّينَ؟


السُّؤالُ الثَّالثُ: ما صِفاتُ المُتَربِّي المُتميِّزِ؟ وما الأدواتُ التي تُساعدُ المُربِّيَ على اكتِشافِ المُتميِّزينَ عن غيرِهم؟


السُّؤالُ الرَّابعُ: ما أهمُّ مُشكلاتِ مَرحلةِ المُراهَقةِ؟ وما الحُلولُ المُناسِبةُ لتلك المُشكلاتِ؟


السُّؤالُ الخامسُ: كيف تَتعاملُ مع المُربِّي الذي يَعيشُ في بيئةٍ مُختلِفةٍ عن المَحضَنِ التَّربويِّ (مدرسة - أقارب - الحي)؟


السُّؤالُ السَّادسُ: ما البَرامجُ الفرديَّةُ التي يُمكنُ أن يَقومَ بها المُتربِّي خارجَ المَحضَنِ التَّربويِّ؟


السُّؤالُ السَّابعُ: ويَشملُ ثلاثةَ أَسئلةٍ مُترابطةٍ:

أ- ما آليَّةُ تَدريبِ المُتَربِّي على تَقديمِ بَرنامجٍ لِزُملائِه؟

ب- ما البَرامجُ المُناسبةُ التي يُقدِّمُها المُتَربِّي لِزُملائِه؟

ج- ما البَرامجُ المُناسبةُ التي يُقدِّمُها المُربِّي دون غَيرِه؟


والقِسمُ الثَّالثُ: وهو قِسمُ البَرامجِ التَّربويَّةِ:

واشتمل على خَمسةِ أَسئلةٍ وإجاباتِها، ونكتفي بالإشارةِ إلى تلك الأسئلةِ:

السُّؤالُ الأوَّلُ: ما العواملُ التي تَجعلُ البَرنامجَ مُثيرًا للمُتدرِّبينَ وجاذبًا لهم؟



السُّؤالُ الثَّاني: ما أهمُّ مَعاييرِ النَّجاحِ التي تتوفَّرُ في مُقدِّمِ البَرنامجِ؟


السُّؤالُ الثَّالثُ: ما عَلاقةُ البَرامجِ التَّربويَّةِ بالفَتراتِ الزَّمنيَّةِ؟


السُّؤالُ الرَّابعُ: ما الأدواتُ التي يُمكنُ من خِلالِها تَقييمُ نَجاحِ البَرنامجِ التَّربويِّ وقِياسُ الأثرِ على المُتَربِّينَ؟


السُّؤالُ الخامسُ: ما دورُ المُربِّي في أثناءِ تَقديمِ البَرنامجِ من قِبَلِ المُتَربِّينَ؟


والقِسمُ الرَّابعُ والأخيرُ: قِسمُ المَحضَنِ التَّربويِّ:

وفي عِدَّةِ نقاطٍ تَكلَّم عن المَحضَنِ التَّربويِّ، وهي كالآتي:

النُّقطةُ الأولى: ضَوابطُ اختِيارِ المَقَرِّ:

حَصَر المُعِدُّونَ للكتابِ 11 ضابِطًا، كان أهمَّها:

1- القُربُ من المسجدِ إن أمكنَ، بحيث يَسهُلُ التَّبكيرُ إلى الصلاةِ، والاستفادةُ من المسجدِ في إقامةِ حَلقاتِ العِلمِ، ومَجالسِ الذِّكرِ، وحُضورِ الدُّروسِ والمُحاضراتِ.

2- القُربُ من بِيئةِ المُستفيدينَ، فيكونُ قَريبًا منهم، ويُسهِّلُ وُصولَهم.

3- أَهميَّةُ تَقَبُّلِ الحَيِّ للمَحضَنِ التَّربويِّ وتَرحيبِهم بوُجودِه بينهم.


النُّقطةُ الثَّانيةُ: العَناصرُ الجاذِبةُ في المَقَرِّ:

1- المَرافِقُ الحَيويَّةُ.

2- الوَسائلُ المُساعِدةُ.

3- التَّرفِيهُ والرِّياضةُ.


النُّقطةُ الثَّالثةُ: البَدائلُ للمَقَرِّ التَّربويِّ:

سُرِدَت تحتَ هذا العنوانِ البَدائلُ للمَقَرِّ التَّربويِّ، فذُكِرَ منها: مَركزُ الحَيِّ، والأَندِيةُ الدَّائمةُ والمَوسِميَّةُ، ومَدرسةُ الحَيِّ، ونحوُها.


النُّقطةُ الرَّابعةُ: تَوجيهاتٌ بِشأنِ مَبنى المَحضَنِ:

ومن هذه التَّوجيهاتِ: الصِّيانةُ، والتَّرتيبُ، وحُسنُ التَّنسيقِ، والانضِباطُ، وغَيرُها ممَّا له عَلاقةٌ بالمَبنى.


وأَخيرًا كانت الخاتمةُ:

وفيها أَكَّدَ المُعِدُّونَ أنَّ هذه الدِّراسةَ قَدَّمت خُلاصةً تَربويَّةً، وتجاربَ واقعيَّةً لِمجموعةٍ من المُربِّينَ، فجاءت زاخِرةً بِثِمارٍ طيِّبةٍ، تَنوَّعت ألوانُها، وفاحَ أريجُها؛ حيث أَرسَت العَديدَ من المبادئِ والقِيَمِ التَّربويَّةِ، والطَّرائقِ السَّوِيَّةِ في مُعاملةِ المُتَربِّينَ، والأُسُسِ والقَواعدِ التي يَنبَغي أن تَقومَ عليها المَحاضِنُ التَّربويَّةُ، فَضلًا عن عَددٍ من الموضوعاتِ التي تُثري العَملَ التَّربويَّ، وتَأخذُ بِيَدِ كلٍّ مِن المُربِّي والمُتَربِّي إلى المَسالكِ الصَّحيحةِ التي تُحقِّقُ التَّكَيُّفَ والتَّوافقَ والانسِجامَ بين المُتَربِّي وبين أَفرادِ المُجتمعِ.

والدِّراسةُ جَديدةٌ من نَوعِها ومُفيدةٌ للمُربِّينَ.
الترتيب:

#12K

0 مشاهدة هذا اليوم

#38K

18 مشاهدة هذا الشهر

#103K

763 إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
مركز استراتيجيات التربيه 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية