📘 ❞ مينا ❝ رواية ــ زينب صالح الركابي

كتب الروايات والقصص - 📖 ❞ رواية مينا ❝ ــ زينب صالح الركابي 📖

█ _ زينب صالح الركابي 0 حصريا رواية مينا عن دار الحكمة لندن للطباعة والنشر 2024 مينا: ستخدمت الروائية منذ بداية السرد عنصر (الذكريات) من قبل الشخصيتين (مينا وجعفر) وجعلت ترجع بالذكريات الولادة والطفولة ومن ثم تم التركيز كثيرا (مينا) الطالبة الابتدائية وفترة المراهقة أجل تمرير بعض المفاهيم والافكار وحتى اسرار الفتيات المراهقات داخل بينما لا يخلو عند جبار هذه الخاصية (ضخ المعلومات العلمية) علم الصيدلة “حين قرأت كتابا استعرته مكتبة أخي (جعفر) يتحدث فيه تاريخ وطريقة المداواة بالأعشاب التي بدأت مع الحيوانات لاحظ الإنسان أن الكلاب عندما تتعرض للمرض فإنها كانت تقوم بتناول أعشاب معينة فتهدأ وتتماثل للشفاء كما القطط تبحث نبات النعناع لتريح بطونها الغازات”ص140 وبما الذكريات هي نفي للحركة فقد ذكريات مرتبطة بوجودها وبذلك التفريط بالحاضر اجل الماضي “سوف نذهب الزبداني لنتراشق بكرات الثلج ونصنع رجل الجميل أجوع سيقوم والدي الكريم بإطعامي المشاوي الساخنة والمقبلات اللذيذة والكبب الشهية وخصوصا (الكبة اللبنية) مطعمي المفضل (الاطلال) سوف نتمشى سوق (مضايا) وتشتري لي والدتي الحنون ما لذ وطاب المكسرات والتين المجفف والفواكه الطازجة سقيت بالمياه النقية فما إن تتناول قطعة تفاح حتى يسيل منها عصير طازج (عين فيجة) ونملأ صدورنا بهواء الجبل تتورم أقدامنا”ص158 والذكريات الرغم واقعيتها لكنها تعد مجرد بعد مرور زمن عليها سيما محدودية المكان (الشقة) ! لم نشعر بإن شخصية قد تطورت وهي تعيش مدينة مميزة مثل لأنها حبيسة الشقة ولا تخرج الا المستشفى! انها تطالب زوجها بالتنزه او التعرف الحياة وعندما توفرت فرصة الخروج هذا (السجن) الصدمة لأن نكتشف المخفية فهو يرفض تلبس زوجته (الحجاب) وهذا سبب عدم دعوتها للخروج اكتشفنا مدمن تعاطي المخدرات ويكون مجنونا وعنيفا ويدخل نوبة غضب يذهب تأثير رومانسيا وهادئا ومرحا حينما يأخذ الجرعة “شنو ولج شنو لابسه؟؟ شبيه مو حلو؟ اكثر شهر طلعتج باب البيت افتهمتي شكلج قرف بالحجاب مد يدا صلبة وسحب شالي رأسي بقوة واضعا إياه تحت قدميه المتحجرتين وراح يسحقه بقسوة روحي ولبسي ملابس مال أوادم تردين تروحين البحر تفشليني قدام أصدقائي؟؟؟ لحقت به كان جالسا الأرض معطيا ظهره بدا متقلصا ومتكورا شيء اقتربت منه هدوء فإذا وقد وضع وجهه ويديه غطاء المرحاض ويجمع بإحدى يديه مسحوقا أبيض يدخله إلى أنفه بواسطة الاستنشاق العميق متكورا الارض يستنشق (مخدراته) بنشوة هويت سقطت “ص70 اشكالية جبار حاولت تجعل كل الاشياء المفقودة وغير الموجودة اشتراكه بنفس النجف وزواجهم ووجوده لكن بطبيعة الحال فإن حياة الرجال تكون اغنى تجربة النساء فجعلت الافكار تستيطع تتحدث بها جعلتها لسان (جبار) يخص ذكرياتها كمراهقة وكعراقية مغتربة دمشق ووضعت لسانها الاسئلة المحرجة (ماما يعني مراهقة؟؟ – ماما شلون صرتي حامل (هل يقوم والداي ببعض الأمور المخجلة؟ يقبلها شفتيها حدثتنا رانيا؟ لماذا ينامان سرير واحد متلاصقات؟ يغلقان غرفتهما الليالي يغلقانها ليال أخرى؟”ص114 اما فكان يتناول اشكالية كمدينة دينية مقدسة وهو يسرد المتناقضات والعقائد والاحزاب السياسية والحرب بين ايران والعراق واحتلال الكويت وعن افكار شقيقه الشهيد جعفر المتدين ويكلف بسرد بغداد ولندن بد الحديث زيارة الامام الكاظم والامام جواد الذهاب متنزه الزوراء والاقامة فندق (الميرديان) وابي نواس واسواق والمطاعم المنتشرة ضفاف النهر ويطلق (رحلة العيد) “لم تخلو الذين يتناولون الخمر بسرية بيوتهم وترتدي نساؤهم التنانير القصيرة والقمصان تحتوي أكمام ويضعن زينتهن بطريقة تشبه نجمات الفن ويحضرن الحفلات المختلطة ويلبسن المايوه ويستمتعن بالسباحة ذلك يحصل يذهبون أو الشمال حيث تغيب عنهم عين الرقابة المجتمعية”ص90 الخاتمة هناك لدى الروائي ثلاثة عناصر خلالها روايته حسب مقولة “لوفيفر” (المجرب والمدرك والمتخيل) ارتباط العناصر فيما بينها بالسببية! طغى عنصرا والمدرك) وكان للمتخيل جزء بسيط مواقع الرواية يكون ممتعا ومدهشا وفي اخرى مترهلا ومملا ومسهبا (حمل الام وولادتها بالتوأمين ) شخصيات ثانوية غير مؤثرة تمثل عوامل مساعدة فقط عدا الفصل الخاص بصديقة (غادة) وتبقى “زينب الركابي” قدمت واقعية شديدة التنوع بالمواضيع والاحداث بشخصيات قليلة بحاجة النضوج الفني كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين سرد نثري طويل يصف خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة أنها أكبر الأجناس القصصية الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد بما وصف وحوار وصراع وما ينطوي عليه تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مينا
رواية

مينا

ــ زينب صالح الركابي

عن دار الحكمة لندن للطباعة والنشر
مينا
رواية

مينا

ــ زينب صالح الركابي

عن دار الحكمة لندن للطباعة والنشر
عن رواية مينا:
ستخدمت الروائية منذ بداية السرد عنصر (الذكريات) من قبل الشخصيتين (مينا وجعفر) وجعلت مينا ترجع بالذكريات منذ الولادة والطفولة ومن ثم تم التركيز كثيرا على (مينا) الطالبة في الابتدائية وفترة المراهقة من أجل تمرير بعض المفاهيم والافكار وحتى اسرار الفتيات المراهقات في داخل السرد، بينما لا يخلو السرد عند جبار من هذه الخاصية (ضخ المعلومات العلمية) عن علم الصيدلة “حين قرأت كتابا استعرته من مكتبة أخي (جعفر) يتحدث فيه عن تاريخ علم الصيدلة وطريقة المداواة بالأعشاب التي بدأت مع الحيوانات منذ لاحظ الإنسان، أن الكلاب عندما تتعرض للمرض فإنها كانت تقوم بتناول أعشاب معينة، فتهدأ وتتماثل للشفاء، كما كانت القطط تبحث عن نبات النعناع، لتريح بطونها من الغازات”ص140 ، وبما ان الذكريات هي نفي للحركة فقد كانت ذكريات مينا مرتبطة بوجودها في لندن وبذلك تم التفريط بالحاضر من اجل الماضي “سوف نذهب الى الزبداني، لنتراشق بكرات الثلج ونصنع رجل الثلج الجميل..عندما أجوع سيقوم والدي الكريم بإطعامي المشاوي الساخنة، والمقبلات اللذيذة، والكبب الشهية، وخصوصا (الكبة اللبنية) في مطعمي المفضل (الاطلال)..سوف نتمشى في سوق (مضايا) وتشتري لي والدتي الحنون، ما لذ وطاب من المكسرات والتين المجفف والفواكه الطازجة، التي سقيت بالمياه النقية، فما إن تتناول قطعة من تفاح (مضايا) حتى يسيل منها عصير طازج..سوف نتمشى في (عين فيجة) ونملأ صدورنا بهواء الجبل حتى تتورم أقدامنا”ص158 ، والذكريات على الرغم من واقعيتها لكنها تعد مجرد ذكريات بعد مرور زمن عليها لا سيما مع محدودية المكان (الشقة) في لندن ! لم نشعر بإن شخصية مينا قد تطورت وهي تعيش في مدينة مميزة مثل لندن لأنها كانت حبيسة الشقة ولا تخرج منها الا الى المستشفى! كما انها لم تطالب زوجها بالتنزه او التعرف على الحياة في لندن، وعندما توفرت فرصة الخروج من هذا (السجن) كانت الصدمة ، لأن نكتشف شخصية جبار المخفية، فهو يرفض ان تلبس زوجته (الحجاب) وهذا سبب عدم دعوتها للخروج ، كما اكتشفنا بإن جبار مدمن تعاطي المخدرات، ويكون مجنونا وعنيفا ويدخل في نوبة غضب عندما يذهب تأثير المخدرات ويكون رومانسيا وهادئا ومرحا حينما يأخذ الجرعة “شنو هذا.. ولج شنو لابسه؟؟- شبيه مو حلو؟- اكثر من شهر ما طلعتج من باب البيت، ولج ما افتهمتي، ولج شكلج قرف بالحجاب..مد يدا صلبة، وسحب شالي عن رأسي بقوة، واضعا إياه تحت قدميه المتحجرتين، وراح يسحقه بقسوة..- روحي، ولبسي ملابس مال أوادم، تردين تروحين البحر بالحجاب، ولج تردين تفشليني قدام أصدقائي؟؟؟| لحقت به..كان جالسا على الأرض، معطيا ظهره لي، بدا متقلصا ومتكورا على شيء، اقتربت منه في هدوء، فإذا به وقد وضع وجهه ويديه على غطاء المرحاض، ويجمع بإحدى يديه مسحوقا أبيض، يدخله إلى أنفه بواسطة الاستنشاق العميق..متكورا على الارض يستنشق (مخدراته) ..بنشوة ..هويت ..سقطت “ص70
اشكالية شخصية جبار
حاولت الروائية ان تجعل في شخصية جبار كل الاشياء المفقودة وغير الموجودة في شخصية مينا، على الرغم من اشتراكه بنفس المكان مدينة النجف وزواجهم ووجوده في لندن، لكن بطبيعة الحال فإن حياة الرجال تكون اغنى تجربة من النساء، فجعلت كل الافكار التي لا تستيطع مينا ان تتحدث بها جعلتها على لسان (جبار) بينما كان السرد عند مينا يخص ذكرياتها كمراهقة وكعراقية مغتربة في دمشق ، ووضعت على لسانها بعض الاسئلة المحرجة مثل (ماما شنو يعني مراهقة؟؟ – ماما شلون صرتي حامل (هل يقوم والداي ببعض الأمور المخجلة؟ هل يقبلها من شفتيها كما حدثتنا رانيا؟ لماذا ينامان في سرير واحد متلاصقات؟ لماذا يغلقان غرفتهما في بعض الليالي ولا يغلقانها في ليال أخرى؟”ص114 اما شخصية جبار فكان السرد يتناول كثيرا اشكالية مدينة النجف كمدينة دينية مقدسة وهو يسرد المتناقضات والعقائد والاحزاب السياسية والحرب بين ايران والعراق واحتلال الكويت وعن افكار شقيقه الشهيد جعفر المتدين ،ويكلف بسرد عن مدينة بغداد ولندن، وعن بغداد لا بد من الحديث عن زيارة الامام الكاظم والامام جواد ومن ثم الذهاب الى متنزه الزوراء والاقامة في فندق (الميرديان) وابي نواس واسواق بغداد والمطاعم المنتشرة على ضفاف النهر ، ويطلق عليها جبار (رحلة العيد) “لم تخلو النجف من الذين يتناولون الخمر بسرية في بيوتهم، وترتدي نساؤهم التنانير القصيرة والقمصان التي لا تحتوي على أكمام، ويضعن زينتهن بطريقة تشبه نجمات الفن ويحضرن الحفلات المختلطة، ويلبسن المايوه ويستمتعن بالسباحة.كان ذلك يحصل، عندما يذهبون إلى بغداد أو الشمال حيث تغيب عنهم عين الرقابة المجتمعية”ص90
الخاتمة
هناك لدى الروائي ثلاثة عناصر يسرد من خلالها روايته وهي حسب مقولة “لوفيفر” (المجرب والمدرك والمتخيل) ولا بد من ارتباط هذه العناصر فيما بينها بالسببية! في رواية (مينا) طغى عنصرا (المجرب والمدرك) وكان للمتخيل جزء بسيط، في مواقع من الرواية يكون السرد ممتعا ومدهشا وفي مواقع اخرى يكون السرد مترهلا ومملا ومسهبا مثل (حمل الام وولادتها بالتوأمين ) شخصيات ثانوية غير مؤثرة تمثل عوامل مساعدة فقط ما عدا الفصل الخاص بصديقة مينا (غادة) ، وتبقى الروائية “زينب صالح الركابي” قد قدمت رواية واقعية شديدة التنوع بالمواضيع والاحداث بشخصيات قليلة بحاجة الى النضوج الفني.
الترتيب:

#11K

0 مشاهدة هذا اليوم

#11K

56 مشاهدة هذا الشهر

#70K

4K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 250.
المتجر أماكن الشراء
زينب صالح الركابي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الحكمة لندن للطباعة والنشر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث