📘 ❞ مصادر الحافظ ابن عبد البر القرطبي في كتابه: الاستيعاب في معرفة الأصحاب ❝ كتاب ــ الحسين أجاك

الجرح والتعديل - 📖 كتاب ❞ مصادر الحافظ ابن عبد البر القرطبي في كتابه: الاستيعاب في معرفة الأصحاب ❝ ــ الحسين أجاك 📖

█ _ الحسين أجاك 0 حصريا كتاب ❞ مصادر الحافظ ابن عبد البر القرطبي كتابه: الاستيعاب معرفة الأصحاب ❝ 2024 الأصحاب: الاستيعاب هو ترجمة الصحابة ألفه (368 463) يعتبر الكتاب من أوائل الكتب التي ألفت وكان منهج المؤلف كتابه أن كان يذكر الصحابي ومن روى عنه وشيئا ممن عن رسول الله صلى عليه وسلم وبعض أمور تتعلق به ووفاته وعمره قام فيه بجمع ما استطاع جمعه صحابة وقد ذكر مقدمة يلي: الأصحاب أما بعد فإن أولى نظر الطالب وعني العالم عز وجل سنن رسوله وآله فهي المبنية لمراد مجملات والدالة حدوده والمسرة له والهادية إلى الصراط المستقيم صراط اتبعها اهتدى سلك غير سبيلها ضل وغوى وولاه تولى أوكد آلات السنن المعنية عليها والمؤدية حفظها الذين نقلوها نبيهم الناس كافة وحفظوها وبلغوها وهم صحابته الحواريون وعوها وأدوها ناصحين محسنين حتى كمل بما نقلوه الدين وثبت بهم حجة المسلمين فهم خير القرون وخير أمة أخرجت للناس الأصحاب وقد أثنى حزم مجموع مؤلفات شيخه عامة معرض حديثه فضائل الأندلس منوِّهًا خاصة بكتابه قائلا: "ومنها [سماه أسماء المذكورين الروايات والسير والمصنفات رضي عنهم والتعريف بهم؛ وتلخيص أحوالهم ومنازلهم؛ وعيون أخبارهم حروف المعجم اثنا عشر جزءًا] ليس لأحد المتقدمين مِثْله كَثْرة صنَّفوا ذلك" أهمية الكتاب يعد الأساسية التاريخ الإسلامي وقد استفاد منه كثيرًا كلٌ الأثير وابن حجر يعد معجمًا لصحابة ورواة الحديث أيضًا فيهم الرجال والنساء شمل كل مسلم حيًا عهد جمع معلومات وليس فقط يعيش المدينة مضمون الكتاب قسم عدة أقسام: 1 المقدمة: كتب فيها وزوجاته وأولاده وفضائله وغزواته ونبوته وأتى أهمية الاعتناء بالسنة النبوية باعتبارها الأداة "المُبَيِّنَة والمفسرة له" وأن ناقليها النبي؛ أَوْكَدِ السُّبُل المُعِينَةِ ثم أوضح ثبوت عدالة وتحدث فضلهم ومنزلتهم أنَّه يجب الصحابة: اسم ونسبه والبحث سيرته للاقتداء بها أما عدالته الأمور المسلم استعرض وضعها أصحابها هذا اللون الـتأليف منتقدًا طريقة عرضهم لمضامين الترجمة "نظرت كثير مما صنفوه ذلك وتأمّلت ألّفوه فرأيتهم رحمة عليهم قد طوَّلوا بعض وأكثروا تكرار الرفع الأنساب ومخارج الروايات" حين فاتهم استيعاب أخبار المترجمين لهم وبيان 2 رجال وجعله أبوابًا 3 كنى الرجال: فبعد انتهاءه بدأ بذكر كُناهم عرفوا ولم تُعرفهم أسماؤهم أو الغالب مناداته بكنيته بدل اسمه 4 نساء فذكر الراويات وغيرهن ذُكرت أسماؤهن 5 النساء: وكما كُنى قام هنا النساء اللواتي اشتهرن بكنيتهن سواء عرف اسمهن أم لم يعرف شمل 3500 ونساء لكن استدرك بمرور الزمن تراجم كثيرة أخرى أُخذت بعضها ذيول واستدراكات تلاميذه وبلغ التراجم المطبوع اليوم: 4225 والإمام لا يزعم أنه استقصى جميع واستوعب أسماءهم بل يُصَرِّح طالعة " أنِّي أدَّعي الإحاطة أعترف بالتقصير الذي الأغلب الناس" لذلك تلميذه أبي علي الغسَّاني الجيَّاني (ت 478هـ) وأوصاه بأن يلحق فاته الكرام قائلا له: "أمانة عنقك متى عثرت أذكره إلا ألحقته كتابي الصحابة" ويمثل لدى باحثي والأعلام؛ حيث يندرج ضمن نطاق وما يرتبط فروع الفكر الاجتماعي والثقافة لثقافة الجرح والتعديل مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل والتعديل و علم يبحث جرح الرواة وتعديلهم بألفاظ مخصوصة وعن مراتب تلك الألفاظ ويسمى أيضا والعدالة أحد فیه أحوال رواة حيث اتصافهم بشرائط قبول رواياتهم عدمه وقيل تعريفه أيضا: وضع لتشخيص ذاتا ووصفا ومدحا وقدحا

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مصادر الحافظ ابن عبد البر القرطبي في كتابه: الاستيعاب في معرفة الأصحاب
كتاب

مصادر الحافظ ابن عبد البر القرطبي في كتابه: الاستيعاب في معرفة الأصحاب

ــ الحسين أجاك

مصادر الحافظ ابن عبد البر القرطبي في كتابه: الاستيعاب في معرفة الأصحاب
كتاب

مصادر الحافظ ابن عبد البر القرطبي في كتابه: الاستيعاب في معرفة الأصحاب

ــ الحسين أجاك

عن كتاب مصادر الحافظ ابن عبد البر القرطبي في كتابه: الاستيعاب في معرفة الأصحاب:
الاستيعاب في معرفة الأصحاب هو كتاب في ترجمة الصحابة، ألفه الحافظ ابن عبد البر (368-463)، يعتبر الكتاب من أوائل الكتب التي ألفت في الصحابة، وكان منهج المؤلف في كتابه أن كان يذكر الصحابي ومن روى عنه، وشيئا ممن روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعض أمور تتعلق به ووفاته وعمره.

قام فيه ابن عبد البر بجمع ما استطاع جمعه عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقد ذكر ابن عبد البر في مقدمة كتابه الاستيعاب ما يلي:

الاستيعاب في معرفة الأصحاب أما بعد فإن أولى ما نظر فيه الطالب وعني به العالم بعد كتاب الله عز وجل سنن رسوله صلى الله عليه وآله وسلم فهي المبنية لمراد الله عز وجل من مجملات كتابه والدالة على حدوده والمسرة له والهادية إلى الصراط المستقيم صراط الله من اتبعها اهتدى ومن سلك غير سبيلها ضل وغوى وولاه الله ما تولى ومن أوكد آلات السنن المعنية عليها والمؤدية إلى حفظها معرفة الذين نقلوها عن نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الناس كافة وحفظوها عليه وبلغوها عنه وهم صحابته الحواريون الذين وعوها وأدوها ناصحين محسنين حتى كمل بما نقلوه الدين وثبت بهم حجة الله على المسلمين فهم خير القرون وخير أمة أخرجت للناس الاستيعاب في معرفة الأصحاب
وقد أثنى ابن حزم على مجموع مؤلفات شيخه ابن عبد البر عامة، في معرض حديثه عن فضائل الأندلس، منوِّهًا خاصة بكتابه الاستيعاب قائلا: "ومنها كتابه في الصحابة [سماه كتاب الاستيعاب في أسماء المذكورين في الروايات والسير والمصنفات من الصحابة رضي الله عنهم، والتعريف بهم؛ وتلخيص أحوالهم ومنازلهم؛ وعيون أخبارهم على حروف المعجم، اثنا عشر جزءًا] ليس لأحد من المتقدمين مِثْله، على كَثْرة ما صنَّفوا في ذلك".

أهمية الكتاب
يعد من الكتب الأساسية في التاريخ الإسلامي، وقد استفاد منه كثيرًا كلٌ من ابن الأثير وابن حجر.
يعد معجمًا لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورواة الحديث أيضًا، بما فيهم الرجال والنساء.
شمل الكتاب كل مسلم كان حيًا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم استطاع المؤلف جمع معلومات عنه، وليس فقط من كان يعيش في المدينة.
مضمون الكتاب
قسم المؤلف كتابه إلى عدة أقسام:

1- المقدمة: كتب فيها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته وأولاده وفضائله وغزواته ونبوته. وأتى فيها على ذكر أهمية الاعتناء بالسنة النبوية، باعتبارها الأداة "المُبَيِّنَة لمراد الله عز وجل من مجملات كتابه، والدالة على حدوده، والمفسرة له"، وأن معرفة ناقليها عن النبي؛ صلى الله عليه وسلم، وهم الصحابة، من أَوْكَدِ السُّبُل المُعِينَةِ على حفظها. ثم أوضح ثبوت عدالة الصحابة، وتحدث عن فضلهم ومنزلتهم. ذكر أنَّه يجب معرفة عن الصحابة: اسم الصحابي، ونسبه، والبحث عن سيرته للاقتداء بها، أما عدالته فهي من الأمور المسلم بها. ثم استعرض أسماء الكتب التي وضعها أصحابها في هذا اللون من الـتأليف، منتقدًا طريقة عرضهم لمضامين الترجمة قائلا: "نظرت إلى كثير مما صنفوه في ذلك وتأمّلت ما ألّفوه، فرأيتهم -رحمة الله عليهم- قد طوَّلوا في بعض ذلك وأكثروا من تكرار الرفع في الأنساب ومخارج الروايات"، في حين فاتهم استيعاب أخبار المترجمين لهم وبيان أحوالهم.

2- أسماء رجال الصحابة، وجعله أبوابًا.

3- كنى الرجال: فبعد انتهاءه من ذكر أسماء رجال الصحابة، بدأ بذكر كُناهم، ممن عرفوا بها ولم تُعرفهم أسماؤهم، أو كان الغالب مناداته بكنيته بدل اسمه.

4- أسماء نساء الصحابة: فذكر فيه الراويات وغيرهن ممن ذُكرت أسماؤهن في الروايات.

5- كنى النساء: وكما في كتاب كُنى الرجال، قام هنا بذكر أسماء النساء اللواتي اشتهرن بكنيتهن، سواء عرف اسمهن أم لم يعرف.

شمل ابن عبد البر في الكتاب 3500 ترجمة لصحابة رجال ونساء، لكن استدرك عليه بمرور الزمن تراجم كثيرة أخرى، أُخذت بعضها من ذيول الكتاب، واستدراكات بعض تلاميذه، وبلغ مجموع التراجم في الكتاب المطبوع اليوم: 4225 ترجمة.

والإمام ابن عبد البر لا يزعم أنه استقصى جميع تراجم الصحابة، واستوعب أسماءهم، بل هو يُصَرِّح في طالعة كتابه قائلا: " على أنِّي لا أدَّعي الإحاطة، بل أعترف بالتقصير الذي هو الأغلب على الناس".

لذلك عهد ابن عبد البر إلى تلميذه أبي علي الحسين الغسَّاني الجيَّاني (ت 478هـ) وأوصاه بأن يلحق بكتابه، ما فاته من أسماء الصحابة الكرام، قائلا له: "أمانة الله في عنقك متى عثرت على اسم من الصحابة لم أذكره، إلا ألحقته في كتابي الذي في الصحابة".

ويمثل كتاب مصادر الحافظ ابن عبد البر القرطبي في كتابه الاستيعاب في معرفة الأصحاب أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛

حيث يندرج كتاب مصادر الحافظ ابن عبد البر القرطبي في كتابه الاستيعاب في معرفة الأصحاب ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة.لثقافة.
الترتيب:

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#72K

4 مشاهدة هذا الشهر

#108K

628 إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 17.
المتجر أماكن الشراء
الحسين أجاك ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية