█ _ نانيس محمد عزت 0 حصريا كتاب جابر بن عبدالله عن مكتبة مصر 2024 عبدالله: نبذة الكتاب : جابر عبد الله عمرو حرام الأنصاري صحابي من المكثرين رواية الحديث النبوي سيرته كان صحابيًا أنصاريًا بني غنم كعب سلمة أحد بطون قبيلة الخزرج ولأبيه الذي قُتل غزوة أيضًا صُحبة وأمه نسيبة وقيل أنيسة بنت عقبة عدي الأنصارية اختُلف كنيته فقيل أبو الرحمن أسلم صغيرًا حين شهد بيعة العقبة الثانية مع أبيه ولما هاجر النبي إلى يثرب كان أنصار الذين التفّوا حوله إلا أنه لم يشهد بدر ولا حيث منعه أبوه المشاركة فيهما لأجل أن يرعى أخواته التسع ولكن بعدما أُحد يتخلّف غزوات كما الرضوان وقد مرض ذات مرة زمن فعاده واشتكى له إن مات فسيورث كلالة فنزلت آية الكلالة: Ra bracket png يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَآ إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ Aya 176 La لتوضح للمسلمين كيفية التوريث تلك الحالة وبعد وفاة شارك الفتح الإسلامي للشام وكان جيش خالد الوليد حاصر دمشق زعم الكلبي وقعة صفين علي أبي طالب ثم تفرّغ للجلوس المسجد يعلّم الناس فكانت حلقة يلتفّ فيها ليسمعوا وليستفتونه مفتي المدينة زمانه لا يتورع يرتحل ليتأكد صحة الأحاديث فقد رُوي رحل آخر عمره مكة أحاديث سمعها رُوى ليسمع حديث القصاص أنيس اضطربت الروايات حول زمان سنة 73 هـ 74 78 77 وعمره 94 عمي وصلى عليه أبان عثمان عفان والي المنورة وقتها بقباء أوصى ألا يصلّي الحجاج يوسف الثقفي الأرجح وفاته كانت لما ذكره الذهبي عاش بعد عمر الخطاب بأعوام أصحاب موتًا بالمدينة آخرهم سهل سعد ممن أخذ الحسن المثنى بعمودي سريره جنازته روايته للحديث النبوي روى عن: وعمر وعلي وأبي بكر الصديق عبيدة الجراح ومعاذ جبل والزبير العوام وخالد وطلحة عبيد وعبد وعمار ياسر بردة نيار حميد الساعدي سعيد الخدري قتادة هريرة وأم شريك كلثوم مالك مبشر روى عنه: الباقر وعمرو دينار وأبو الزبير المكي وعطاء رباح ومجاهد جبر وسعيد المسيب وسالم الجعد والحسن البصري الحنفية ومحمد المنكدر ميناء سفيان طلحة نافع وعامر الشعبي وسنان سنان الدؤلي المتوكل داود الناجي عباد جعفر رفاعة رافع ورجاء حيوة ومحارب دثار وسليمان عتيق وشرحبيل وطاووس كيسان وعاصم وعبيد مقسم عقيل ثوبان المدني خراش وعثمان سراقة عمار وإبراهيم قارظ ربيعة المخزومي وإسماعيل بشير مولى مغالة وأيمن الحبشي وبشير سلمان وجعفر محمود مسلمة والحارث مكيث الجهني وحفص أنس وذكوان صالح السمان والذيال حرملة وزيد الحارث زياد كرب هلال وسلمة قيس اليشكري يسار وشهر حوشب وصفوان سليم وطارق قاضي وطلق حبيب العنزي وعبادة عبادة الصامت عامر نسطاس يزيد الحبلي المصري آدم صاحب السقاية المليكي وابنه سابط الملك عتيك وعروة رويم اللخمي عياض وعكرمة ابن عباس الحكم أبا الحضرمي وعيسى جارية والفضل وقبيصة ذؤيب والقعقاع حكيم إبراهيم التيمي ومحمود لبيد والمطلب حنطب نضرة المنذر قطعة العبدي والمهاجر عكرمة ونبيح والنعمان عياش وواسع حبان وواقد معاذ ووهب منبه صهيب الفقير عوف سمية موسى ويمثل أهمية خاصة لدى الأطفال والآباء والأمهات نحو خاص والمهتمين بالأطفال بشكل عام؛ يتصل بمسألة عملية التعليم والتثقيف ومرحلة الطفولة والقضايا الصلة الجرح والتعديل مجاناً PDF اونلاين ركن بكتب مجانيه للتحميل والتعديل و هو علم يبحث فيه جرح الرواة وتعديلهم بألفاظ مخصوصة وعن مراتب الألفاظ أو رجال ويسمى أيضا والعدالة فروع فیه أحوال رواة اتصافهم بشرائط قبول رواياتهم عدمه تعريفه أيضا: وضع لتشخيص ذاتا ووصفا ومدحا وقدحا
❞ سعد بن معاذ (المتوفي سنة 5 هـ) صحابي، كان سيدًا للأوس في يثرب قبل الهجرة النبوية. أسلم سعد على يد مصعب بن عمير الذي أرسله النبي محمد إلى يثرب ليعلم أهلها دينهم، فأسلم بإسلامه بنو عبد الأشهل كلهم. بعد هجرة النبي محمد، شهد سعد بن معاذ معه غزوات بدر وأحد والخندق التي أصيب فيها إصابة بليغة. ولما حاصر النبي محمد بني قريظة، قبلوا بالاستسلام على أن يُحكَّمْ فيهم سعد بن معاذ، فحُمل إليهم وهو جريح، فحكم فيهم بقتل الرجال وسبي النساء وتقسيم أموالهم وأراضيهم على المسلمين. بعد غزوة بني قريظة، انتقض جرح سعد، ولم يلبث إلا يسيرًا ومات.
سيرته
كان سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل سيدًا لقبيلة الأوس قبل هجرة النبي محمد إليها. أسلم سعد على يد مصعب بن عمير الذي أرسله النبي محمد إلى يثرب ليدعوا أهلها إلى الإسلام بعد بيعة العقبة الأولى، فلما أسلم سعد وقف على قومه، فقال: «يا بني عبد الأشهل، كيف تعلمون أمري فيكم؟»، قالوا: «سيدنا فضلاً، وأيمننا نقيبة»، قال: «فإن كلامكم علي حرام، رجالكم ونساؤكم، حتى تؤمنوا بالله ورسوله»، فما بقي في دور بني عبد الأشهل رجل ولا امرأة إلا وأسلموا. كما أصبحت داره مقرًا لمصعب بن عمير وأسعد بن زرارة، يدعوان أهل يثرب فيها إلى الإسلام. وكان سعد بن معاذ ومعه أسيد بن حضير من تولّى كسر أصنام بني عبد الأشهل.
وبعد هجرة النبي محمد، آخى النبي محمد بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح، وقيل بينه وبين سعد بن أبي وقاص. وقد شهد سعد مع النبي محمد غزوة بدر، وحين استشار النبي محمد أصحابه قبل المعركة، قال سعد: «قد آمنا بك وصدقناك، وشهدنا أن ما جئت به الحق، وأعطيناك مواثيقنا على السمع والطاعة، فامض يا رسول الله لما أردت، فنحن معك، فوالذي بعثك بالحق، لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدًا، إنا لصبر عند الحرب، صدق عند اللقاء، لعل الله يريك فينا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله»، وهو الذي حمل راية الأوس يوم بدر. شهد سعد أيضًا مع النبي محمد غزوة أحد، وثَبَتَ مع النبي محمد في القتال لما ولّى المسلمون عنه. وفي غزوة الخندق، رُمي سعد بسهم قطع منه الأكحل، وكان الذي رماه رجل من قريش اسمه «حيان بن قيس بن العرفة»، فقال سعد: «اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئًا، فأبقني لها، فإنه لا قوم أحب إلي من أن أجاهدهم فيك من قوم آذوا نبيك وكذبوه وأخرجوه. اللهم إن كنت وضعت الحرب بيننا وبينهم، فاجعلها لي شهادة، ولا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة».
بعد غزوة الخندق، دعا النبي محمد أصحاب إلى قتال بني قريظة لنقضهم عهدهم مع المسلمين، وتحالفهم مع قريش في غزوة الخندق. حاصر المسلمون حصون بني قريظة 25 يومًا حتى أرسلوا يطلبون السلم، ويرتضون حكم سعد بن معاذ فيهم، وكان حليفهم في الجاهلية، فأرسل النبي محمد إلى سعد، فجيء به محمولاً على حمار، وهو مُتعَب من جرحه، فقال له: «أشر علي في هؤلاء»، فقال سعد: «لو وليت أمرهم، لقتلت مقاتلتهم، وسبيت ذراريهم»، فقال النبي محمد: «والذي نفسي بيده، لقد أشرت عليّ فيهم بالذي أمرني الله به».
أُعيد سعد إلى المدينة إلى القبة التي ضربها عليه النبي محمد في المسجد النبوي ليعوده من قريب، وكوى النبي محمد له ذراعه. عاد النبي محمد وأبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وقت وفاة سعد . فوجد النبي محمد يد سعد انفجرت بالدم، فقام إليه وعانقه، حتى مات. فبكى أبو بكر وعمر، وحزن النبي وأخذ بلحْيته، وكان النبي محمد لا تدمع عينه على أحد، ولكنه كان إذا حزن، أخذ بلحيته. صلى النبي محمد على سعد، وحُمل فدُفن بالبقيع، وشهد النبي دفنه، وكان الذين أنزلوه في قبره ابن أخيه الحارث بن أوس بن معاذ وأسيد بن حضير وأبو نائلة سلكان بن سلامة بن وقش وسلمة بن سلامة بن وقش. كانت وفاة سعد بن معاذ سنة 5 هـ بعد غزوة الخندق بشهر، وقد توفي سعد بن معاذ، وله من الولد عمرو وعبد الله أمهما هند بنت سماك بن عتيك بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل
أما صفته، فقد كان سعد بن معاذ رجلاً أبيضًا، طويلاً، جميلاً، حسن الوجه، واسع العينين، حسن اللحية.
مكانته
قال الحسن البصري: «كان سعد بادنًا، فلما حملوه، وجدوا له خفة. فقال رجال من المنافقين: والله إن كان لبادنا، وما حملنا أخف منه. فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن له حملة غيركم. والذي نفسي بيده لقد استبشرت الملائكة بروح سعد، واهتز له العرش». وروت عائشة بنت أبي بكر عن النبي محمد قوله: «إن للقبر ضغطة، ولو كان أحد ناجيًا منها، نجا منها سعد بن معاذ». وروى سعد بن أبي وقاص عن النبي محمد قوله: «لقد نزل من الملائكة في جنازة سعد بن معاذ سبعون ألفًا ما وطئوا الأرض قبل، وبحق أعطاه الله تعالى ذلك». وقد أهدى أكيدر بن عبد الملك النبي محمد يومًا ثوبًا من ديباج مطرّز بخيوط من ذهب، فجعل الصحابة يتعجبون من لينه وحسنه، فقال: «مناديل سعد في الجنة أحسن من هذا». وقالت عائشة بنت أبي بكر: «كان في بني عبد الأشهل ثلاثة لم يكن أحد أفضل منهم: سعد بن معاذ وأسيد بن حضير وعباد بن بشر» . ❝