📘 ❞ حياة الإمام أبي حنيفة ❝ كتاب ــ السيد عفيفي اصدار 1931

كتب التاريخ الإسلامي - 📖 كتاب ❞ حياة الإمام أبي حنيفة ❝ ــ السيد عفيفي 📖

█ _ السيد عفيفي 1931 حصريا كتاب ❞ حياة الإمام أبي حنيفة ❝ عن المطبعه السلفيه ومكتبتها 2024 حنيفة: نبذة الكتاب : أبو النعمان بن ثابت مرزُبان الكوفيّ (80 150 هـ 699 767م) فقيه وعالم مسلم وأول الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة وصاحب المذهب الحنفي الفقه الإسلامي اشتهر بعلمه الغزير وأخلاقه الحسنة حتى قال فيه الشافعي: «من أراد أن يتبحَّر فهو عيال حنيفة» ويُعد أبو من التابعين فقد لقي عدداً الصحابة منهم أنس مالك وكان معروفاً بالورع وكثرة العبادة والوقار والإخلاص وقوة الشخصية كان يعتمد فقهه ستة مصادر هي: القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع والقياس والاستحسان والعُرف والعادة وُلد بالكوفة ونشأ فيها وقد كانت الكوفة إحدى مدن العراق العظيمة ينتشر العلماء أصحاب المذاهب والشرائع المختلفة نشأ هذه البيئة الغنية بالعلم والعلماء فابتدأ منذ الصبا يجادل مع المجادلين ولكنه منصرفاً إلى مهنة التجارة فأبوه وجده كانا تاجرين ثم انصرف طلب العلم وصار يختلف حلقات واتجه دراسة بعد استعرض العلوم المعروفة ذلك العصر ولزم شيخه حماد سليمان يتعلم منه مات سنة 120 فتولى رئاسة حلقة بمسجد وأخذ يدارس تلاميذه ما يُعرض له فتاوى وَضع تلك الطريقةَ الفقهيةَ التي اشتُق منها وقعت بالإمام محنتان المحنة الأولى عصر الدولة الأموية وسببها أنه وقف ثورة زيد علي ورفض يعمل والي يزيد عمر هبيرة فحبسه الوالي وضربه وانتهت بخروجه مكة عام 130 وظل مقيماً بها صارت الخلافة للعباسيين فقدم زمن الخليفة العباسي جعفر المنصور أما الثانية فكانت العباسية محمد النفس الزكية يجهر بمخالفة غاياته عندما يستفتيه وعندما دعاه ليتولى القضاء امتنع فطلب يكون قاضي القضاة فامتنع توفي بغداد ودُفن مقبرة الخيزران وبني بجوار قبره جامع الأعظم 375 مولده ونسبه ولد حَنِيفة 80 الهجرة الموافق لسنة الميلاد رواية يجمع عليها المؤرخون وأبوه: زوطى ماه وهناك خلاف تحديد انتماءه العرقي حيث توجد روايات متعددة أصل فارسي وهذه الرواية متداولة ومعروفة وفي نبط بابلي وهو رجحتهُ عَدَدْ الدراسات الأكاديمية أثْبَتَتْ عُروبَته وإنهُ عربي المؤرخين العرب مثل مصطفى جواد وناجي معروف ورشيد الخيون وغيرهم ولقَد ألف ناجي كتاباً يثبت وانتماءهُ بسند تاريخي يُبْطِل كُل قِيل عنهُ سابقاً بانه غير كتابه القيم عروبة واستناداً مقولة: (أهل أدرى بشعابها) تُؤكد المَصَادر الحَنَفية إنه الأرومة وان المرزبان بني يحيى أسد عرب الأزد الذين هاجروا اليمن وسكنوا أرض انهيار سد مأرب جراء سيل العرم وباتوا جزء نشأته العلمية نشأ وتربى وعاش أكثر حياته متعلماً ومجادلاً ومعلماً ولم تُبين المصادر أبيه وحاله وما يتولاه الأعمال ولكن قد يُستنبط شيء أحواله يستفاد اليسار والغنى وأنه التجار مسلماً حسن الإسلام ولقد روي علياً طالب دعا لثابت رآه بالبركة ذريته ويؤخذ هذا وقت الدعوة صرحت كتب التاريخ بأن ثابتاً ولد وعلى أول نشأته بيت إسلامي خالص وذلك يقرره جميعاً إلا لا يؤبه لشذوذهم ولا يلتفت لكلامهم ويمثل أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ يندرج ضمن نطاق مؤلفات يرتبط فروع الفكر الاجتماعي والثقافة مجاناً PDF اونلاين يمتد فترة زمنية طويلة تغطي معظم العصور الوسيطة مساحة جغرافية واسعة تمتد حدود الصين آسيا غرب وشمال أفريقيا وصولا الأندلس ويمكن اعتبار بداية الإسلامية نزول الوحي النبي عبد الله تأسيس بالمدينة المنورة مرورا بالدولة دمشق امتدت جبال البرانس شمال بما تضمنته الدول إمارات وسلطنات ودول

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
حياة الإمام أبي حنيفة
كتاب

حياة الإمام أبي حنيفة

ــ السيد عفيفي

صدر 1931م عن المطبعه السلفيه ومكتبتها
حياة الإمام أبي حنيفة
كتاب

حياة الإمام أبي حنيفة

ــ السيد عفيفي

صدر 1931م عن المطبعه السلفيه ومكتبتها
حول
السيد عفيفي ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
المطبعه السلفيه ومكتبتها 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب حياة الإمام أبي حنيفة:
نبذة عن الكتاب :

أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن مرزُبان الكوفيّ (80-150 هـ/ 699-767م) فقيه وعالم مسلم، وأول الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الحنفي في الفقه الإسلامي. اشتهر بعلمه الغزير وأخلاقه الحسنة، حتى قال فيه الإمام الشافعي: «من أراد أن يتبحَّر في الفقه فهو عيال على أبي حنيفة»، ويُعد أبو حنيفة من التابعين، فقد لقي عدداً من الصحابة منهم أنس بن مالك، وكان معروفاً بالورع وكثرة العبادة والوقار والإخلاص وقوة الشخصية. كان أبو حنيفة يعتمد في فقهه على ستة مصادر هي: القرآن الكريم، والسنة النبوية، والإجماع، والقياس، والاستحسان، والعُرف والعادة.

وُلد أبو حنيفة بالكوفة ونشأ فيها، وقد كانت الكوفة إحدى مدن العراق العظيمة، ينتشر فيها العلماء أصحاب المذاهب والشرائع المختلفة، وقد نشأ أبو حنيفة في هذه البيئة الغنية بالعلم والعلماء، فابتدأ منذ الصبا يجادل مع المجادلين، ولكنه كان منصرفاً إلى مهنة التجارة، فأبوه وجده كانا تاجرين، ثم انصرف إلى طلب العلم، وصار يختلف إلى حلقات العلماء، واتجه إلى دراسة الفقه بعد أن استعرض العلوم المعروفة في ذلك العصر، ولزم شيخه حماد بن أبي سليمان يتعلم منه الفقه حتى مات حماد سنة 120 هـ، فتولى أبو حنيفة رئاسة حلقة شيخه حماد بمسجد الكوفة، وأخذ يدارس تلاميذه ما يُعرض له من فتاوى، حتى وَضع تلك الطريقةَ الفقهيةَ التي اشتُق منها المذهب الحنفي.

وقعت بالإمام أبي حنيفة محنتان، المحنة الأولى في عصر الدولة الأموية، وسببها أنه وقف مع ثورة الإمام زيد بن علي، ورفض أن يعمل عند والي الكوفة يزيد بن عمر بن هبيرة، فحبسه الوالي وضربه، وانتهت المحنة بخروجه إلى مكة عام 130 هـ، وظل مقيماً بها حتى صارت الخلافة للعباسيين، فقدم الكوفة في زمن الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور. أما المحنة الثانية فكانت في عصر الدولة العباسية، وسببها أنه وقف مع ثورة الإمام محمد النفس الزكية، وكان يجهر بمخالفة المنصور في غاياته عندما يستفتيه، وعندما دعاه أبو جعفر المنصور ليتولى القضاء امتنع، فطلب منه أن يكون قاضي القضاة فامتنع، فحبسه إلى أن توفي في بغداد سنة 150 هـ، ودُفن في مقبرة الخيزران في بغداد، وبني بجوار قبره جامع الإمام الأعظم عام 375 هـ.

مولده ونسبه
ولد الإمام أبو حَنِيفة بالكوفة سنة 80 من الهجرة النبوية، الموافق لسنة 699 من الميلاد، على رواية يجمع عليها المؤرخون. وأبوه: ثابت بن النعمان بن زوطى بن ماه، وهناك خلاف في تحديد انتماءه العرقي، حيث توجد روايات متعددة، منها أنه من أصل فارسي وهذه الرواية متداولة ومعروفة، وفي رواية أنه من نبط العراق بابلي ، وهو ما رجحتهُ عَدَدْ من الدراسات الأكاديمية، حيث أثْبَتَتْ عُروبَته وإنهُ من أصل عربي عند المؤرخين العرب مثل مصطفى جواد، وناجي معروف ورشيد الخيون وغيرهم، ولقَد ألف ناجي معروف كتاباً يثبت فيه عُروبَته وانتماءهُ إلى أصل عربي بسند تاريخي، يُبْطِل كُل ما قِيل عنهُ سابقاً بانه غير عربي، في كتابه القيم عروبة الإمام أبي حنيفة النعمان، واستناداً إلى مقولة: (أهل مكة أدرى بشعابها) تُؤكد المَصَادر الحَنَفية، إنه عربي الأرومة، وان ثابت بن المرزبان، من بني يحيى بن زيد بن أسد، من عرب الأزد الذين هاجروا من اليمن وسكنوا أرض العراق بعد انهيار سد مأرب جراء سيل العرم وباتوا جزء من نبط العراق.

نشأته العلمية

نشأ أبو حنيفة بالكوفة وتربى بها، وعاش أكثر حياته فيها، متعلماً ومجادلاً ومعلماً، ولم تُبين المصادر حياة أبيه وحاله وما كان يتولاه من الأعمال، ولكن قد يُستنبط منها شيء من أحواله، فقد يستفاد منها أنه كان من أهل اليسار والغنى، وأنه كان من التجار، وأنه كان مسلماً حسن الإسلام. ولقد روي أن علياً بن أبي طالب دعا لثابت عندما رآه بالبركة فيه وفي ذريته، ويؤخذ من هذا أنه كان مسلماً وقت هذه الدعوة، وقد صرحت كتب التاريخ بأن ثابتاً ولد على الإسلام، وعلى ذلك يكون أبو حنيفة قد نشأ أول نشأته في بيت إسلامي خالص، وذلك ما يقرره العلماء جميعاً إلا من لا يؤبه لشذوذهم ولا يلتفت لكلامهم.

ويمثل كتاب حياة الإمام أبي حنيفة أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب حياة الإمام أبي حنيفة ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة.
الترتيب:

#889

0 مشاهدة هذا اليوم

#31K

14 مشاهدة هذا الشهر

#84K

2K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 239.