📘 ❞ الخليفة عبد الملك بن مروان الناقد الأديب ❝ كتاب ــ د. خليل إبراهيم جفال اصدار 1991

عصر الخلافة الإسلامية - 📖 كتاب ❞ الخليفة عبد الملك بن مروان الناقد الأديب ❝ ــ د. خليل إبراهيم جفال 📖

█ _ د خليل إبراهيم جفال 1991 حصريا كتاب ❞ الخليفة عبد الملك بن مروان الناقد الأديب ❝ عن دار النضال للطباعة والنشر والتوزيع 2024 الأديب: أبو الوليد الحكم أبي العاص أمية القرشي (26 هـ 86 646 705م) الخامس من خلفاء بني والمؤسس الثاني للدولة الأموية ولد المدينة وتفقه فيها علوم الدين وكان قبل توليه الخلافة ممن اشتهر بالعلم والفقه والعبادة أحد فقهاء الأربعة قال الأعمش الزناد: «كان أربعة: سعيد المسيب وعروة الزبير وقبيصة ذؤيب وعبد مروان» استلم بعد أبيه سنة 65 الموافق 684م وحكم دولة الإسلامية واحدًا وعشرين عامًا تسلم حكم الدولة وقت كانت الفتن والاضطرابات والانقسامات تعصف بها الكوفة كان أنصار الحسين يشعرون بالتقصير والذنب معركة كربلاء وعندما عم الاضطراب أنحاء بلاد العالم الإسلامي موت يزيد معاوية خرجت ثورة التوابين 5 ربيع وفي منطقة عين الوردة استطاع القضاء ثورتهم ما إن أُخمدت حتى خرج المختار الثقفي بشعار يا لثارات واصطدم مع الأمويين أكثر وقعة انتصر لكن مصعب كفى مواصلة قتاله واستطاع قتله وإخضاع تحت سلطة ابن كان الحجاز وبقية المسلمين إلا دمشق وجزء الأردن تدين لعبد الله وأدى زوال خطر إلى انحصار المنافسة زعامة بين فخرج العراق وانتصر دير الجاثليق عام 72 ثم سارع بإرسال جيش بقيادة الحجاج يوسف لمواجهة فحاصر مكة وانتهى الحصار بمقتل ودخول سيادة 73 وبهذا انتهت خلافة وتوحد ولاية وأصبح الشرعي الوحيد للمسلمين بعد أن استشرى الخوارج عيَّن المهلب صفرة قائدًا لمحاربتهم وبعد سلسلة طويلة المعارك دامت ثلاث سنوات تمكن التغلب الأزارقة 78 أمر ببدأ عمليات التصدي للخوارج الصفرية وتمكن عدة معارك عليهم استتب الأمر لابن قامت الرحمن الأشعث 81 واستمرت 83 وانتهت بوقعة الجماجم التي تصدى لها الثورة بانتحار هروبه المعركة سيجستان لم يكن نشاط كبير الفتوحات الإسلامية: ففي جبهة المشرق ظلت فتوحات أما الجبهة البيزنطية فقد عانى المسلمون هجمات النصارى المردة وبسببهم عقد الإمبراطور البيزنطي جستنيان معاهدة 79 689م لمدة عشر أعوام حين الأفريقية المحور الجدِّي لفتوحات إذ خاض لتصفية القواعد الساحل الشمالي لإفريقية البربر لسلطة القائد حسان النعمان الغساني الاستيلاء قرطاجنة البيزنطيين والقضاء الكاهنة ديهيا كانت مليئة بالصراعات والثورات والحروب أخذت جُلَّ وقته وجهده وعلى الرغم ذلك تذكر كتب التاريخ عددًا إنجازاته أهمها: سك أول دينار ذهبي إسلامي خالص 77 والاستغناء كافة الصور والرموز الملكية والمأثورات الدينية المسيحية يحتملها الدينار وتعريب الدواوين الفارسية العربية يُعد بدأ تعريب بالإضافة لقيامه بجهود كبيرة العمارة والبناء: فقام ببناء الكعبة بناء قريش وبناء مسجد قبة الصخرة لبناء مدينتي واسط وتونس الشمال الإفريقي حادث سياسي شهده هو مقتل عثمان عفان عمره حينها منصب إداري تولاه عهد سفيان عينه عاملًا هجر تولى ديوان وفاة زيد ثابت وشارك الجهاد رأس حملة أرض الروم 42 ضمن الجيش الذي غزا أفريقيا حديج وكلفه بفتح جلولا علاقته بالزبيريين تسير بشكل جيد فكان يقول الزبير: الأرض اليوم خيرًا منه وكانت بمصعب حسنة سدة ابنه لم تدم فترة حكمه موته أشهر قول وأربعين يومًا قولٍ آخر هذه الفترة بدأت الحركات المناوئة للأمويين تظهر السطح وبدأ الانقسام يستشري؛ ظهرت المطالبة بدم علي أعلن استقلاله بالخلافة تبعية الأحداث وتسارعها محركًا لاجتماع أحسوا أنهم أسرى القوى القبلية المتنافسة والمتصارعة سياسيًا وعسكريًا فالحزب اليمني بقبيلته كلب النافذة البلاط الأموي بزعامة مالك الكلبي متشددة بالحفاظ امتيازاتها ظل وخشيت انتقال الحجازيين الحزب القيسي مستاءً محاربة لأهل وقد وصل زعيمها الضحاك قيس الفهري مكانة منحته السياسية مركزًا متقدمًا خلال منصبه كأمير الشام حيث أتيحت له الفرصة يملأ الفراغ بصورة غير رسمية كما وجد القيسيون دعوة فرصة تمكنهم الكلبيين وانتزاع القوة أيديهم وتفرقت كلمة وتنافسوا فتوزعت آراؤهم ثلاثة مرشحين: أيد خالد ومال بعض القادة وساند فريق ثالث عمرو عصر مجاناً PDF اونلاين هي نظام الشريعة يقوم استخلاف قائد مسلم ليحكمها بالشريعة وسميت لأن قائدهم وهو يخلف محمد رسول الإسلام لتولي قيادة والدولة وعليه فإن غاية تطبيق أحكام وتنفيذها وحمل رسالته بالدعوة والجهاد بينما عند أغلب فرق الشيعة كالإمامية والإسماعيلية موضوع أوسع الحكومة الرسول فالخلافة عندهم إمامة والخليفة إمام وهي بذلك امتداد للنبوة وكلام الإمام وفعله وإقراره حجة ويجب الأخذ به اتفق علماؤهم يساوي النبي العصمة والإطلاع حقائق الحق كل الأمور أنه لا يتنزل عليه الوحي وإنما يتلقى فالخليفة السنة بتعيينه حاكماً الأمة وعند ولا يشترط يكون يطبق الآن منذ سقوط السلطان العثماني 1924م

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الخليفة عبد الملك بن مروان الناقد الأديب
كتاب

الخليفة عبد الملك بن مروان الناقد الأديب

ــ د. خليل إبراهيم جفال

صدر 1991م عن دار النضال للطباعة والنشر والتوزيع
الخليفة عبد الملك بن مروان الناقد الأديب
كتاب

الخليفة عبد الملك بن مروان الناقد الأديب

ــ د. خليل إبراهيم جفال

صدر 1991م عن دار النضال للطباعة والنشر والتوزيع
حول
د. خليل إبراهيم جفال ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
دار النضال للطباعة والنشر والتوزيع 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب الخليفة عبد الملك بن مروان الناقد الأديب:
أبو الوليد عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية القرشي (26 هـ - 86 هـ / 646 - 705م) الخليفة الخامس من خلفاء بني أمية والمؤسس الثاني للدولة الأموية. ولد في المدينة وتفقه فيها علوم الدين، وكان قبل توليه الخلافة ممن اشتهر بالعلم والفقه والعبادة، وكان أحد فقهاء المدينة الأربعة، قال الأعمش عن أبي الزناد: «كان فقهاء المدينة أربعة: سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وقبيصة بن ذؤيب، وعبد الملك بن مروان». استلم الحكم بعد أبيه مروان بن الحكم سنة 65 هـ الموافق 684م، وحكم دولة الخلافة الإسلامية واحدًا وعشرين عامًا.

تسلم عبد الملك بن مروان حكم الدولة الأموية في وقت كانت الفتن والاضطرابات والانقسامات تعصف بها. في الكوفة كان أنصار الحسين يشعرون بالتقصير والذنب بعد معركة كربلاء، وعندما عم الاضطراب أنحاء بلاد العالم الإسلامي بعد موت يزيد بن معاوية، خرجت من الكوفة ثورة التوابين في 5 ربيع الثاني 65 هـ وفي منطقة عين الوردة استطاع عبد الملك بن مروان القضاء على ثورتهم. ما إن أُخمدت ثورة التوابين حتى خرج المختار الثقفي بشعار يا لثارات الحسين، واصطدم مع الأمويين في أكثر من وقعة انتصر فيها، لكن مصعب بن الزبير كفى عبد الملك مواصلة قتاله واستطاع قتله وإخضاع الكوفة تحت سلطة ابن الزبير.

كان الحجاز وبقية بلاد المسلمين إلا دمشق وجزء من الأردن تدين لعبد الله بن الزبير، وأدى زوال خطر المختار الثقفي إلى انحصار المنافسة على زعامة العالم الإسلامي بين عبد الملك بن مروان وعبد الله بن الزبير، فخرج عبد الملك إلى العراق، وانتصر على مصعب في معركة دير الجاثليق عام 72 هـ، ثم سارع بإرسال جيش إلى الحجاز بقيادة الحجاج بن يوسف الثقفي لمواجهة عبد الله بن الزبير، فحاصر الحجاج مكة، وانتهى الحصار بمقتل عبد الله بن الزبير ودخول مكة تحت سيادة بني أمية على الحجاز عام 73 هـ، وبهذا انتهت خلافة ابن الزبير وتوحد العالم الإسلامي تحت ولاية عبد الملك بن مروان وأصبح الخليفة الشرعي الوحيد للمسلمين.

بعد أن استشرى خطر الخوارج عيَّن عبد الملك المهلب بن أبي صفرة قائدًا لمحاربتهم، وبعد سلسلة طويلة من المعارك دامت ثلاث سنوات تمكن من التغلب على الخوارج الأزارقة عام 78 هـ. ثم أمر عبد الملك الحجاج بن يوسف ببدأ عمليات التصدي للخوارج الصفرية، وتمكن بعد عدة معارك من التغلب عليهم. ما إن استتب الأمر لابن مروان حتى قامت ثورة عبد الرحمن بن الأشعث عام 81 هـ واستمرت حتى عام 83 هـ، وانتهت بوقعة دير الجماجم التي تصدى لها الحجاج وانتهت الثورة بانتحار ابن الأشعث بعد هروبه من المعركة في سيجستان.

لم يكن لعبد الملك نشاط كبير في الفتوحات الإسلامية: ففي جبهة المشرق الإسلامي ظلت فتوحات المسلمين على ما كانت قبل توليه الخلافة، أما على الجبهة البيزنطية، فقد عانى المسلمون من هجمات النصارى المردة، وبسببهم عقد عبد الملك مع الإمبراطور البيزنطي جستنيان الثاني معاهدة عام 79 هـ الموافق 689م لمدة عشر أعوام. في حين كانت الجبهة الأفريقية المحور الجدِّي لفتوحات عبد الملك بن مروان، إذ خاض المسلمون عدة معارك لتصفية القواعد البيزنطية على الساحل الشمالي لإفريقية، وإخضاع البربر لسلطة الدولة، واستطاع القائد حسان بن النعمان الغساني الاستيلاء على قرطاجنة البيزنطيين، والقضاء على جيش البربر بقيادة الكاهنة ديهيا.

كانت خلافة عبد الملك بن مروان مليئة بالصراعات والثورات والحروب التي أخذت جُلَّ وقته وجهده، وعلى الرغم من ذلك تذكر كتب التاريخ عددًا من إنجازاته أهمها: سك أول دينار ذهبي إسلامي خالص عام 77 هـ والاستغناء عن كافة الصور والرموز الملكية والمأثورات الدينية المسيحية التي يحتملها الدينار البيزنطي. وتعريب الدواوين من الفارسية إلى العربية، إذ يُعد أول من بدأ تعريب الدواوين في التاريخ الإسلامي. بالإضافة لقيامه بجهود كبيرة في العمارة والبناء: فقام ببناء الكعبة على بناء قريش، وبناء مسجد قبة الصخرة، بالإضافة لبناء مدينتي واسط في العراق وتونس في الشمال الإفريقي.

كان أول حادث سياسي شهده عبد الملك هو حادث مقتل عثمان بن عفان، وكان عمره حينها عشر سنوات. وكان أول منصب إداري تولاه في الدولة في عهد معاوية بن أبي سفيان، فقد عينه عاملًا على هجر، ثم تولى ديوان المدينة بعد وفاة زيد بن ثابت، وشارك في الجهاد على رأس حملة إلى أرض الروم سنة 42 هـ، وكان ضمن الجيش الذي غزا أفريقيا مع معاوية بن حديج، وكلفه بفتح جلولا في الشمال الإفريقي. في عهد يزيد بن معاوية كانت علاقته بالزبيريين تسير بشكل جيد، فكان يقول عن ابن الزبير: ما على الأرض اليوم خيرًا منه، وكانت علاقته بمصعب بن الزبير حسنة.

بعد وفاة يزيد استلم سدة الحكم ابنه معاوية بن يزيد، الذي لم تدم فترة حكمه قبل موته عدة أشهر على قول، وأربعين يومًا على قولٍ آخر، في هذه الفترة بدأت الحركات المناوئة للأمويين تظهر على السطح، وبدأ الانقسام في العالم الإسلامي يستشري؛ ففي العراق ظهرت ثورة التوابين المطالبة بدم الحسين بن علي، وفي الحجاز أعلن عبد الله بن الزبير استقلاله بالخلافة عن تبعية بني أمية. كانت هذه الأحداث وتسارعها محركًا لاجتماع بني أمية في دمشق، بعد أن أحسوا أنهم أسرى القوى القبلية المتنافسة والمتصارعة سياسيًا وعسكريًا، فالحزب اليمني بقبيلته كلب النافذة في البلاط الأموي بزعامة حسان بن مالك الكلبي كانت متشددة بالحفاظ على امتيازاتها في ظل الدولة الأموية، وخشيت من انتقال الخلافة إلى الحجازيين.

أما الحزب القيسي فقد كان مستاءً من محاربة يزيد لأهل المدينة، وقد وصل زعيمها الضحاك بن قيس الفهري إلى مكانة منحته الأحداث السياسية بعد وفاة معاوية الثاني مركزًا متقدمًا من خلال منصبه كأمير بلاد الشام حيث أتيحت له الفرصة أن يملأ الفراغ بصورة غير رسمية، كما وجد القيسيون في دعوة ابن الزبير فرصة تمكنهم من التغلب على الكلبيين وانتزاع القوة من أيديهم، وتفرقت كلمة الأمويين وتنافسوا على منصب الخلافة، فتوزعت آراؤهم بين ثلاثة مرشحين: فقد أيد حسان بن مالك خالد بن يزيد بن معاوية، ومال بعض القادة إلى مروان بن الحكم، وساند فريق ثالث عمرو بن سعيد.
الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#25K

18 مشاهدة هذا الشهر

#90K

2K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 320.