📘 ❞ عبد الغني الدقر النحوي الفقيه والمؤرخ الأديب ❝ كتاب ــ إياد خالد الطباع اصدار 2003

التراجم والأعلام - 📖 كتاب ❞ عبد الغني الدقر النحوي الفقيه والمؤرخ الأديب ❝ ــ إياد خالد الطباع 📖

█ _ إياد خالد الطباع 2003 حصريا كتاب ❞ عبد الغني الدقر النحوي الفقيه والمؤرخ الأديب ❝ عن دار القلم للنشر والتوزيع 2024 الأديب: نبذة الكتاب : هي سلسلة علماء ومفكرون معاصرون لمحات من حياتهم وتعريف بمؤلفاتهم لمحاتٌ حياته: مولده ونشأته: ولد عبدالغنيِّ بن محمد عليِّ عبدالغنيّ الدَّقر سنة 1335هـ 1917م حي زقاق البرغل باب الجابية أحياء دمشق لأبوين فاضلين فوالده ;العالم الفاضل الشيخ علي صاحب نهضةٍ علميةٍ بلاد الشَّام ووالدته السَّيدة الجليلة بدرية المرادي توفيت وهي ابنة ثمانية وعشرين وعمر صغيرها عبدالغني حينئذ سنتان ونصف فنشأ الطِّفل يتيم الأمِّ ينقصه الحنان فكان أبوه يعوِّضه شيئاً منه باصطحابه معه إلى حَلَقات كبار العلماء أرسل الوالد صغيره معلمة القرآن الكريم للصغار فقرأ عندها كاملاً وتلا سورة النَّاس الضُّحى ثم ألحقه والده بالكتَّاب وهو ابن خمس سنين فيه ختمةً كاملةً نظراً الشِّيخ المقرئ عزّ الدِّين العرقسوسي وأقيم له حفل الختم ولم يتجاوز عمره سبع ألحقه بعد ذلك بالمدرسة التِّجارية بدمشق لصاحبها محمود العقَّاد رحمه الله ولما لوحظ نبوغه قيّد الصف الرابع مباشرة فدرس هذه المدرسة التاسع وتخرَّج فيها 1928م وعمره اثنا عشر عاماً تكن تلك تمنح شهادات لخرِّيجيها يحصل بعدها شهادةٍ قطّ < br> ثمَّ ترك الدِّراسة مدَّة الزَّمن اتَّجه ممارسة هوايته الصَّيد وركوب الخيل والسِّباحة مزارع أسرته المزَّة وداريَّا وما لبث حبُّه للعربية أن أعاده نطاق العلم فقد أهداه صديقه وأستاذه منير الفقير (في سبيل التاج) للمنفلوطي فقرأه كلَّه مجلسٍ واحدٍ وأُعجب به وطلب إثر يوفِّر كتب المنفلوطي كاملة وعكف قراءتها واستخرج الألفاظ الغريبة منها ورتَّبها هجائياً معانيها القاموس المحيط وحفظها ظهر قلب ثروةً لغويَّة لم الرَّابعة عشرة اتَّجه لمطالعة الأقدمين وقراءة الأدب الأصيل للجاحظ والمبرِّد والقالي وعاد حِلَق طالباًً ومدرساً إذ عقد مجلساً لإقراء النَّحو جامع السِّنانية فبدأ مع الطلبة بمتن الآجرومية ثم شرحها للأزهري انتقل (قطر الندى) لابن هشام (شذور الذهب) (شرح عقيل الألفية)وانتهى تدريسه سبعة عاماً!! حوَّل درسه (مسجد العدَّاس) حيث تسلَّم غرفة ووضع مكتبته وبقي قرابة نبوغه: ظهر نبوغ مبكِّراً قُيِّد أول ما أُلحق وقد كان يوم خصَّص حلقة إقراء نحو خمسة كما دُعي زيارة مصر قبل رئيسها آنذاك ضمن وفد يمثِّل الشام عام 1956م أربعون وكان الرَّئيس شكري القوتلي الذي حكم سورية الخمسينيات يناديه طالباً تصحيحاً لغوياً أو استشارة حداثة سنِّه ووجود أعلامٍ العربية عصره وعنه الطنطاوي مذكراته 8 301فقال: " كذلك يحيي بالرَّجل الواحد بلداً ميتاً والعلم وربَّ رجلٍ يكون يده نهضةُ شعب فعليكم بالبقية الباقية أقطاب أطلقوا أيديهم مناهج وكتبها ولا تجعلوا الشَّهادات وحدها هي الميزان فإنَّ كثيراً ممن أعرف اليوم معرفة بالأدب العربي الحقّ درس كتبه الكبرى؛ يكونوا يحملون شهادة وإن يقعد بين يتلقَّى عنهم حملةُ أساتذة الجامعات هؤلاء: شاكر وعبدالغني الشام" التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم هو يتناول سير حياة الأعلام الناس عبر العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد الذين تركوا آثارا المجتمع ويتناول هذا كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم عهد الرسول صلى عليه وسلم بزمن يسير حرص حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع الإسلام الحديث النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا ومن الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول: قال رسول لا يأذن لحديثه ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول نأخذ إلا نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة النبوية وذلك لما ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله تعالى رد والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة وكان الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ (من منهم حدث عنه سماعاً دلس أرسل عنه) وما مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف ذاك وكم الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية بها حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ الأوهام التي وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب تفرّدته الأمة الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا وصنّفت عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
عبد الغني الدقر النحوي الفقيه والمؤرخ الأديب
كتاب

عبد الغني الدقر النحوي الفقيه والمؤرخ الأديب

ــ إياد خالد الطباع

صدر 2003م عن دار القلم للنشر والتوزيع
عبد الغني الدقر النحوي الفقيه والمؤرخ الأديب
كتاب

عبد الغني الدقر النحوي الفقيه والمؤرخ الأديب

ــ إياد خالد الطباع

صدر 2003م عن دار القلم للنشر والتوزيع
حول
إياد خالد الطباع ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
دار القلم للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب عبد الغني الدقر النحوي الفقيه والمؤرخ الأديب:
نبذة عن الكتاب :

هي سلسلة علماء ومفكرون معاصرون لمحات من حياتهم وتعريف بمؤلفاتهم

لمحاتٌ من حياته:
مولده ونشأته:
ولد عبدالغنيِّ بن محمد عليِّ بن عبدالغنيّ الدَّقر سنة 1335هـ-1917م، في حي زقاق البرغل باب الجابية من أحياء دمشق، لأبوين فاضلين، فوالده ;العالم الفاضل الشيخ محمد علي صاحب نهضةٍ علميةٍ في بلاد الشَّام، ووالدته السَّيدة الجليلة بدرية المرادي، توفيت وهي ابنة ثمانية وعشرين سنة، وعمر صغيرها عبدالغني حينئذ سنتان ونصف، فنشأ الطِّفل يتيم الأمِّ ينقصه الحنان، فكان أبوه يعوِّضه شيئاً منه باصطحابه معه إلى حَلَقات كبار العلماء.

أرسل الوالد صغيره إلى معلمة القرآن الكريم للصغار، فقرأ عندها القرآن كاملاً، وتلا من سورة النَّاس إلى سورة الضُّحى.

ثم ألحقه والده بالكتَّاب، وهو ابن خمس سنين، فقرأ فيه ختمةً كاملةً نظراً على الشِّيخ المقرئ عزّ الدِّين العرقسوسي، وأقيم له حفل الختم ولم يتجاوز عمره سبع سنين.

ألحقه والده بعد ذلك بالمدرسة التِّجارية بدمشق لصاحبها الشيخ محمود العقَّاد رحمه الله، ولما لوحظ نبوغه قيّد في الصف الرابع مباشرة فدرس في هذه المدرسة من الصف الرابع إلى الصف التاسع، وتخرَّج فيها سنة 1928م وعمره اثنا عشر عاماً، ولم تكن تلك المدرسة تمنح شهادات لخرِّيجيها، ولم يحصل بعدها الشيخ على شهادةٍ قطّ.< br> ثمَّ ترك الدِّراسة مدَّة من الزَّمن، اتَّجه فيها إلى ممارسة هوايته في الصَّيد وركوب الخيل والسِّباحة في مزارع أسرته في المزَّة وداريَّا.
وما لبث حبُّه للعربية أن أعاده إلى نطاق العلم، فقد أهداه صديقه وأستاذه الشيخ منير الفقير كتاب (في سبيل التاج) للمنفلوطي، فقرأه كلَّه في مجلسٍ واحدٍ وأُعجب به، وطلب على إثر ذلك من صديقه أن يوفِّر له كتب المنفلوطي كاملة، وعكف على قراءتها، واستخرج الألفاظ الغريبة منها، ورتَّبها هجائياً، واستخرج معانيها من القاموس المحيط، وحفظها عن ظهر قلب، فكان ذلك ثروةً لغويَّة له، وعمره لم يتجاوز الرَّابعة عشرة.

اتَّجه بعد ذلك لمطالعة كتب الأقدمين، وقراءة الأدب الأصيل فقرأ للجاحظ، والمبرِّد، والقالي.

وعاد الشيخ إلى حِلَق العلم طالباًً ومدرساً، إذ عقد له والده مجلساً لإقراء النَّحو في جامع السِّنانية بدمشق، فبدأ مع الطلبة بمتن الآجرومية، ثم شرحها للأزهري، ثم انتقل إلى (قطر الندى) لابن هشام، ثم إلى (شذور الذهب) ، ثم إلى (شرح ابن عقيل على الألفية)وانتهى من تدريسه وعمره سبعة عشر عاماً!!.

ثم حوَّل درسه بعد ذلك إلى (مسجد العدَّاس) بدمشق، حيث تسلَّم غرفة فيه ووضع فيها مكتبته، وبقي فيها قرابة خمس وعشرين سنة.
نبوغه:

ظهر نبوغ الشيخ مبكِّراً، إذ قُيِّد في الصف الرابع مباشرة أول ما أُلحق بالمدرسة التِّجارية، وقد كان عمره يوم أن خصَّص له والده حلقة إقراء النَّحو نحو خمسة عشر عاماً.

كما دُعي إلى زيارة مصر من قبل رئيسها آنذاك، ضمن وفد يمثِّل علماء الشام عام 1956م وعمره أربعون سنة.

وكان الرَّئيس شكري القوتلي الذي حكم سورية في الخمسينيات، يناديه طالباً منه تصحيحاً لغوياً، أو استشارة في ذلك، على حداثة سنِّه ووجود أعلامٍ في العربية في عصره.

وعنه كتب الشيخ علي الطنطاوي في مذكراته 8/301فقال: "... كذلك يحيي الله بالرَّجل الواحد بلداً ميتاً في الأدب والعلم، وربَّ رجلٍ واحدٍ يكون على يده نهضةُ شعب.. فعليكم بالبقية الباقية من أقطاب الأدب. أطلقوا أيديهم في مناهج العربية وكتبها، ولا تجعلوا الشَّهادات وحدها هي الميزان، فإنَّ كثيراً ممن أعرف اليوم معرفة بالأدب العربي الحقّ، ممن درس كتبه الكبرى؛ لم يكونوا يحملون شهادة، وإن كان يقعد بين أيديهم يتلقَّى عنهم حملةُ الشَّهادات من أساتذة الجامعات، من هؤلاء: محمود شاكر في مصر، وعبدالغني الدَّقر في الشام".
الترتيب:

#12K

0 مشاهدة هذا اليوم

#34K

1 مشاهدة هذا الشهر

#105K

886 إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 104.