📘 ❞ أحمد أمين مؤرخ الفكر الإسلامي ❝ كتاب ــ د. محمد رجب البيومي اصدار 2001

التراجم والأعلام - 📖 ❞ كتاب أحمد أمين مؤرخ الفكر الإسلامي ❝ ــ د. محمد رجب البيومي 📖

█ _ د محمد رجب البيومي 2001 حصريا كتاب أحمد أمين مؤرخ الفكر الإسلامي عن دار القلم للنشر والتوزيع 2024 الإسلامي: نبذة الكتاب : سلسلة علماء ومفكرون معاصرون لمحات من حياتهم وتعريف بمؤلفاتهم النشأة والتكوين وُلد إبراهيم الطباخ (2 محرم 1304هـ= 11 أكتوبر 1886م) القاهرة وكان والده أزهريا مولعا بجمع كتب التفسير والفقه والحديث واللغة والأدب بالإضافة إلى ذلك كان يحفظ القرآن الكريم ويعمل الصباح مدرسا الأزهر ومدرسا مسجد الإمام الشافعي وإماما للمسجد كما يعمل مصححا بالمطبعة الأميرية؛ فتفتحت عيناه الذي يتلوه أبوه صباح مساء واهتم به منذ صغره وساعده حفظ وفرض عليه برنامجا شاقا تلقي دروسه وعوده القراءة والإطلاع الأب صارما تربية ابنه يعاقبه العقاب الشديد الخطأ اليسير؛ وهو ما جعل الابن خجولا وعُرف عنه أيضا إيثاره للعزلة فاتجه الكتب بدلا الأصحاب؛ فنَمَتْ عقليته حساب الملكات الأخرى ودخل الكُتَّاب وتنقل أربعة كتاتيب ودخل المدرسة الابتدائية وأعجب بنظامها إلا أن أباه رأى يلحقه بالأزهر ودرس الفقه الحنفي؛ لأنه يعد للقضاء الشرعي مدرسة القضاء الشرعي وقد نشأت تلك الفترة مدرسة التي اختير طلابها نابغي أبناء بعد امتحان عسير فطمحت نفس الالتحاق بها واستطاع جهد يجتاز اختباراتها ويلتحق (1325هـ= 1907م) وكانت ذات ثقافة متعددة دينية ولغوية وقانونية عصرية وأدبية واختير لها ناظر كفء هو “عاطف باشا بركات” صاحبه ثمانية عشر عاما وتخرج سنة (1330هـ= 1911م) حاصلا الشهادة العالمية واختاره عاطف بركات معيدا الشاب معارف جديدة وصمم تعلم اللغة الإنجليزية فتعلمها عناء طويل وفي يقول: “سلكت كل وسيلة لتحقيق هذه الغاية” وشاءت الأقدار يحاط بمدرسة بمجموعة الطلاب والأساتذة والزملاء لكل منهم ثقافته المتميزة واتجاهه الفكري؛ فكان يجلس مع بعضهم المقاهي كانت بمثابة نوادٍ وصالونات أدبية الوقت يتناقشون واعتبرها يكون فيها الطالب أستاذا والأستاذ طالبا تفتحت النفوس للاستفادة تنوع المواهب وكان تأثير فيه كبيرا؛ إذ منه العدل والحزم والثبات الموقف يعلمه شيء الدين والقضاء تجارب الناس والسياسة حتى إنه أُقصي بسبب وفائه لأستاذه بعدما قضى 15 نال أكثر وتجاربه؛ لذلك قال تركها: “بكيت عليها أبكي فقد أب أو أم أخ شقيق” شغل وظيفة القاضي مرتين الأولى (1332هـ= 1913م) “الواحات الخارجة” لمدة ثلاثة شهور أما المرة الثانية فحين تم إقصاؤه “القضاء الشرعي” لعدم اتفاقه إدارتها تركها أستاذه وأمضى أربع سنوات عُرف التزامه بالعدل وحبه له صار يُلقب بـ”العدل” واستفاد عمله بالقضاء أنه لا يقطع برأي دراسة وتمحيص شديد واستعراض للآراء والحجج المختلفة ولم تترك نزعة نفسه طيلة حياته بدءا الجامعة الجامعة بدأ اتصال بالجامعة (1345هـ= 1926م) عندما رشحه الدكتور “طه حسين” للتدريس كلية الآداب ويمكن القول بأن العلمية بالمعنى الصحيح آتت ثمارها الجامعة؛ فكانت خطواته البحث المنهج الحديث موضوع المعاجم اللغوية تمهيدا لمشروعه البحثي الحياة العقلية الإسلام أخرجت “فجر الإسلام” و”ضحى وتولى تدريس مادة “النقد الأدبي” محاضراته أولى دروس باللغة العربية لهذه المادة بكلية “الآداب” ورُقِّي درجة أستاذ مساعد غير الحصول الدكتوراة ثم فعميد لكلية (1358هـ= 1939م) واستمر العمادة سنتين استقال بعدهما؛ لقيام “محمد حسين هيكل” وزير المعارف بنقل عدد مدرسي الإسكندرية لأحمد علم بشيء فقدم استقالته وعاد كأستاذ يردد مقولته المشهورة: “أنا أصغر وأكبر عميد” التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين العلم يتناول سير حياة الأعلام عبر العصور دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد الذين تركوا آثارا المجتمع ويتناول هذا كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر الشخصية ومواقفهم وأثرهم وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا وقد بدأت العناية بهذا عندهم عهد الرسول صلى الله وسلم بزمن يسير حيث حرص العلماء حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا ومن الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي ابن عباس فجعل يحدث ويقول: رسول يأذن لحديثه ولا ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول لم نأخذ نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي حال نقلة النبوية وذلك لما ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله تعالى رد والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من حدث سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) وما مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف ذاك وكم الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال الحاضرين عنده؟ هي الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب منها تفرّدته الأمة الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
أحمد أمين مؤرخ الفكر الإسلامي
كتاب

أحمد أمين مؤرخ الفكر الإسلامي

ــ د. محمد رجب البيومي

صدر 2001م عن دار القلم للنشر والتوزيع
أحمد أمين مؤرخ الفكر الإسلامي
كتاب

أحمد أمين مؤرخ الفكر الإسلامي

ــ د. محمد رجب البيومي

صدر 2001م عن دار القلم للنشر والتوزيع
عن كتاب أحمد أمين مؤرخ الفكر الإسلامي:
نبذة عن الكتاب :

سلسلة علماء ومفكرون معاصرون لمحات من حياتهم وتعريف بمؤلفاتهم


النشأة والتكوين

وُلد أحمد أمين إبراهيم الطباخ في (2 من محرم 1304هـ= 11 من أكتوبر 1886م) في القاهرة، وكان والده أزهريا مولعا بجمع كتب التفسير والفقه والحديث، واللغة والأدب، بالإضافة إلى ذلك كان يحفظ القرآن الكريم ويعمل في الصباح مدرسا في الأزهر، ومدرسا في مسجد الإمام الشافعي، وإماما للمسجد، كما كان يعمل مصححا بالمطبعة الأميرية؛ فتفتحت عيناه على القرآن الكريم الذي يتلوه أبوه صباح مساء.

واهتم والده به منذ صغره، وساعده في حفظ القرآن الكريم، وفرض عليه برنامجا شاقا في تلقي دروسه وعوده على القراءة والإطلاع، كما كان الأب صارما في تربية ابنه يعاقبه العقاب الشديد على الخطأ اليسير؛ وهو ما جعل الابن خجولا، وعُرف عنه أيضا إيثاره للعزلة، فاتجه إلى الكتب بدلا من الأصحاب؛ فنَمَتْ عقليته على حساب الملكات الأخرى.

ودخل أحمد أمين الكُتَّاب وتنقل في أربعة كتاتيب، ودخل المدرسة الابتدائية، وأعجب بنظامها إلا أن أباه رأى أن يلحقه بالأزهر، ودرس الفقه الحنفي؛ لأنه الفقه الذي يعد للقضاء الشرعي.

مدرسة القضاء الشرعي

وقد نشأت في تلك الفترة مدرسة القضاء الشرعي التي اختير طلابها من نابغي أبناء الأزهر بعد امتحان عسير، فطمحت نفس أحمد إلى الالتحاق بها، واستطاع بعد جهد أن يجتاز اختباراتها، ويلتحق بها في (1325هـ= 1907م)، وكانت المدرسة ذات ثقافة متعددة دينية ولغوية وقانونية عصرية وأدبية، واختير لها ناظر كفء هو “عاطف باشا بركات” الذي صاحبه أحمد أمين ثمانية عشر عاما، وتخرج في المدرسة سنة (1330هـ= 1911م) حاصلا على الشهادة العالمية، واختاره عاطف بركات معيدا في المدرسة فتفتحت نفس الشاب على معارف جديدة، وصمم على تعلم اللغة الإنجليزية فتعلمها بعد عناء طويل، وفي ذلك يقول: “سلكت كل وسيلة لتحقيق هذه الغاية”.

وشاءت الأقدار أن يحاط وهو بمدرسة القضاء الشرعي بمجموعة من الطلاب والأساتذة والزملاء لكل منهم ثقافته المتميزة واتجاهه الفكري؛ فكان يجلس مع بعضهم في المقاهي التي كانت بمثابة نوادٍ وصالونات أدبية في ذلك الوقت يتناقشون، واعتبرها أحمد أمين مدرسة يكون فيها الطالب أستاذا، والأستاذ طالبا، مدرسة تفتحت فيها النفوس للاستفادة من تنوع المواهب.

وكان تأثير عاطف بركات فيه كبيرا؛ إذ تعلم منه العدل والحزم والثبات على الموقف، كان يعلمه في كل شيء في الدين والقضاء وفي تجارب الناس والسياسة، حتى إنه أُقصي عن مدرسة القضاء الشرعي بسبب وفائه لأستاذه بعدما قضى بها 15 عاما نال فيها أكثر ثقافته وتجاربه؛ لذلك قال عن تركها: “بكيت عليها كما أبكي على فقد أب أو أم أو أخ شقيق”


شغل أحمد أمين وظيفة القاضي مرتين الأولى سنة (1332هـ= 1913م) في “الواحات الخارجة” لمدة ثلاثة شهور، أما المرة الثانية فحين تم إقصاؤه من مدرسة “القضاء الشرعي” لعدم اتفاقه مع إدارتها، بعد أن تركها أستاذه عاطف بركات، وأمضى في القضاء في تلك الفترة أربع سنوات، عُرف عنه فيها التزامه بالعدل وحبه له، حتى صار يُلقب بـ”العدل”، واستفاد من عمله بالقضاء أنه كان لا يقطع برأي إلا بعد دراسة وتمحيص شديد واستعراض للآراء والحجج المختلفة، ولم تترك نزعة القضاء نفسه طيلة حياته بدءا من نفسه حتى الجامعة.

الجامعة

بدأ اتصال أحمد أمين بالجامعة سنة (1345هـ= 1926م) عندما رشحه الدكتور “طه حسين” للتدريس بها في كلية الآداب، ويمكن القول بأن حياته العلمية بالمعنى الصحيح آتت ثمارها وهو في الجامعة؛ فكانت خطواته الأولى في البحث على المنهج الحديث في موضوع المعاجم اللغوية، وكانت تمهيدا لمشروعه البحثي عن الحياة العقلية في الإسلام التي أخرجت “فجر الإسلام” و”ضحى الإسلام”.

وتولى في الجامعة تدريس مادة “النقد الأدبي”، فكانت محاضراته أولى دروس باللغة العربية لهذه المادة بكلية “الآداب”، ورُقِّي إلى درجة أستاذ مساعد من غير الحصول على الدكتوراة، ثم إلى أستاذ فعميد لكلية الآداب سنة (1358هـ= 1939م)، واستمر في العمادة سنتين استقال بعدهما؛ لقيام الدكتور “محمد حسين هيكل” وزير المعارف بنقل عدد من مدرسي كلية الآداب إلى الإسكندرية من غير أن يكون لأحمد أمين علم بشيء من ذلك، فقدم استقالته وعاد إلى عمله كأستاذ، وهو يردد مقولته المشهورة: “أنا أصغر من أستاذ وأكبر من عميد”.
الترتيب:

#4K

1 مشاهدة هذا اليوم

#43K

9 مشاهدة هذا الشهر

#101K

895 إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 159.
المتجر أماكن الشراء
د. محمد رجب البيومي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار القلم للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث