█ _ فهمي عبد العليم 0 حصريا كتاب ❞ العمارة الإسلامية عصر المماليك الجراكسه السلطان المؤيد شيخ ❝ عن وزارة الثقافة المجلس الاعلي للآثار 2024 شيخ: نبذة الكتاب : يدخل دائرة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات التاريخية؛ حيث يقع ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع ذات الصلة من الجغرافيا والآثار وغيرها التخصصات الاجتماعية مسجد أو مسجد المسجد المؤيدي هو أحد المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة ويوصف بأنه فخر مساجد الجراكسة بدأ بناؤه سنة 818هـ 1415م بأمر أبي النصر سيف الدين بن الله المحمودي الظاهري حكام الدولة المملوكية خلال وكان قبل أن يعتلي كرسي السلطنة أمراء الظاهر برقوق وتوفي 8 محرم 824هـ 1421م وكانت قبة لا تزال تحت الإنشاء وانتهى العمل بها رمضان وإلى ذلك الوقت كان كثير ملحقات لم يشرع بنائها كما مخطط مثل القبة القبلية وبيوت الصوفية بالخانقاه وفي ضريحين أحدهما للسلطان والآخر لأبنائه الصارمي إبراهيم والمظفر أحمد وأبي الفتح موسى كان موقع قديماً سجناً عرف باسم "خزانة شمائل" ويقع حالياً بالسكرية بمنطقة الدرب الأحمر التابعة لحي وسط القاهرة وللمسجد أربع حدود يطل حده الجنوبي الشرقي شارع المعز لدين وبه الواجهة الرئيسية والمدخل ويطل الشمالي الأشرقية وحده الغربي به الميضأة ومساكن الطلبة الربع "شارع ماهر حالياً" بينما الزاوية الجنوبية للمسجد متداخلة مع البرج لباب زويلة ويجاور عدة أثرية أخرى الصالح طلائع وزاوية الناصر فرج أمر بإنشاء الملك أبو الجركسي الأصل لُقب بالمحمودي نسبة إلى أستاذه الخواجة محمود شاه اليزدي ولُقب بالظاهري الذي اشتراه واعتنى وكني بأبي للدلاله أنه منصور كل تحركاته وأن يفارقه وهو التركي الثامن والعشرون يحكم مصر والرابع وأولادهم ولد 770هـ 1368م تقريباً وقدم 782هـ 1381م وعمره اثنتا عشرة فاشتراه تاجر باعه وقتئذ أتابكاً للعسكر فأعتقه وعنى بتربيته وتعليمه فنون الحرب فروسية واللعب بالرمح ورمي النشاب والضرب بالسيف والمصارعة تدرج المناصب حتى رقي دولة خاصكي ثم ساقياً أنعم عليه بإمرة نقل طبلخاناة سار 801هـ بالحج كأمير حاج المحمل وعاد وقد مات فأنعم بعده مائة وتقدمه ألف بالديار المصرية 802هـ عُيِّن نائباً لطرابلس أُسِر عند اقتحام تيمورلنك للشام أطلق سراحه أُعِيد نيابة طرابلس مرة نُقِلَ دمشق ومع وقوع الفتنة بين الأمراء الظاهرية وبين ابن أستاذهم قدم وبعد القبض وقتله ساعدته الأقدار وحسن تدبيره 815هـ 1412م 823هـ 1420م توفي وقيل قتل مسموماً بالزرنيخ بعلم والده بعد زرع كاتب السر البارزي الضغينة قلب تجاه ولده لخلافات والصارمي وندم وشهد الصلاة ودفنه بالمسجد اشتد المرض ودفن بجوار ابنه بالقبة البحرية حكم ثمان سنوات اتصف بالشجاعة والإقدام وحبه لأهل العلم وتبجيله للقضاة يميل الترك ويقدمهم أفعاله وجوه البر كثيرة مغرماً بالعمارة فأنشأ منارة بالأزهر وجدد المقياس وأنشأ الخانقاه الخروبية وكذلك أنشأ وأسبلة ومكاتب وعمائر بمصر والشام يبقَ منها سوى بقايا سبيل ومصلى بالقلعة والبيمارستان بالمحجر والحمام بشارع والمسجد إلا وصف أيضاً بالبخل وبعض الهنات مجاناً PDF اونلاين هم الرقيق الذين كانوا يؤسَرون الحروب اعتمد عليهم السلاطين الأيوبيين دفاعهم عروشهم فكانوا يأتون بالرقيق ويسلمونه المختصين ليعلّموهم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم وإذا ما شبّوا بدأوا تعليمهم والرماية والفروسية وينتقل بعدها المملوك رتبة يبلغ أمير قائد الحرس الملكي الجيش أشهر أتى بالمماليك ورباهم نجم أيوب الملقب بالملك قامت انهيار الأيوبية إذ تولت شجر الدر وفاة أنها لاقت معارضة شديدة داخل وخارجها لذلك تزوجت عز أيبك لكي يكون الصورة غير انقلب عليها بعدما أحكم قبضته الحكم البلاد فغضبت وأسرعت تدبير مؤامرتها للتخلص مقتل قبض مماليكه وحملوها امرأة التي أمرت جواريها بقتلها أيام قليلة فقاموا بضربها بالقباقيب علي رأسها وألقوا فوق سور القلعة انها تدفن