📘 ❞ علم الدين علي باشا مبارك ❝ كتاب ــ علي باشا مبارك اصدار 1882

كتب تاريخ العالم العربي - 📖 ❞ كتاب علم الدين علي باشا مبارك ❝ ــ علي باشا مبارك 📖

█ _ علي باشا مبارك 1882 حصريا كتاب علم الدين عن جريدة المحروسه بالاسكندرية 2024 مبارك: نبذة الكتاب : يمثل مرجعًا قيمًا لباحثي العلوم التاريخية بصورة خاصة والآثار والجغرافيا ومعظم تخصصات الإنسانية نحو عام حيث يركز بعض الموضوعات الهامة والتي تشغل اهتمام المؤرخين وباحثي التاريخ من مختلف الاتجاهات الفكرية قصة عَلَم الدين يظهر لي أن علاقة الشيخ الدسوقي بالأستاذ «لين» أوحت إلى يضع قصة طويلة ممتعة ظلمها مؤرخو الأدب العربي عند تاريخ القصة فأهملوها أو جهلوها مع أني أعتقد أنها أول مصرية قيمِّة أُلِّفت العهد الحديث قيمة موضوعها ومن لغتها وهي تقع ألف وخمسمائة صفحة أربعة أجزاء ولم تتم كان وقت تأليفها «ناظر المعارف» حد تعبيرنا اليوم «وزير فحشد جمعًا كبيرًا المدرسين ورجال العلم مصر ليعمل هذه ووضع لها خطة محكمة هي يحصروا أهم مظاهر المدنية الحديثة كالسكك الحديدية والبريد والملاحة والتياترو والبورصة والبنوك وأوراق المعاملات ووسائل الإضاءة غير ذلك ثم المعلومات التي يجب يعلمها الإنسان المثقف وآخر ما وصل إليه فيها كالبحر وعجائبه والبراكين وعجائب الحيوان كدود الخشب ودود القز وكلب البحر والذهب والأحجار الكريمة والفلاحة والزراعة وطبقات الأرض وأشهر النباتات وما يستخرج منها كالقطن واللبن والعنب والأشربة والكؤول والموضوعات الاجتماعية كعادات الأوربيين مأكلهم وملبسهم ومجتمعاتهم وعادات المصريين موضوعات أدبية كالسلف والخلف الإسلام والميسر والأنصاب والأزلام ومعنى المعلقات وتاريخ القهوة والحشيش والموالد والأعياد والمواسم وكلف كل إخصائي موضوع يكتب له فيه ووضع فكرة وأدخل كلها وعهد عبد الله فكري وكيله المعارف يشرف «ويهذب معانيها ويشذب مبانيها» ففعل أكثر «فجاء كتابًا جامعًا اشتمل جمل شتى غرر الفوائد المتفرقة كثير الكتب العربية والفرنجية الشرعية والفنون الصناعية وأسرار الخليقة وغرائب المخلوقات البر والبحر تقلب نوع الأطوار والأدوار الزمن الغابر هو عليه الوقت الحاضر طرأ تقدم وتقهقر وصفاء وتكدر وراحة وهناء وبؤس وعناء … الاستكثار المقابلة والمقارنة بين أحواله وعاداته الأوقات المتفاوتة والأنحاء المتباينة» رأى واقفة مدنيتها ورثت القرون الوسطى إلا قليلًا وأن أوربا سبقتها بمراحلَ جميع مرافقِ الحياة الخير لمصر يقف أهلها وصلت أوربا؛ ليتخيروا يصلح لهم ويدخلوا نظامهم يرقي شئونهم ورأى النقد لا يستساغ ولا يباح والناقد معرض لأنواع الاضطهاد والعذاب التعليم بالقصص ألذ وأمتع وأدعى النشاط وأبعد الملال الناقد للشئون أوسع حرية الصريح فالنقد مألوف يجري لسان غيره يتعرض صاحبه لما لهذا كله وضع بطل شيخ الأزهر اسمه كان أبوه معلم قرية قرى الريف ابنه يعلم حفظ للقرآن ومبادئ القراءة والكتابة رأى النجابة جعله يستخير ويرسله الشريف فيزوده بالنصائح وبالزاد ويسافر مركب قوم أهل بلده يقضون الأيام حتى يصلوا القاهرة ويذهب بخطاب والده صديق يوصيه بابنه ويطلب منه يعرفه بمشايخ ليعنوا بأمره ويجد طلب ويعيش الجراية وعلى السهر الختمات عيشة ضنكًا ولكنه يرضى بما قسم ويخطر الخاطر الاعتراض توزيع الغنى والفقر وكيف يغتني الجهلاء ويفتقر العلماء فيطرد هذا سريعًا لأنها مشيئة الذي يسأل عما يفعل والذي يُجري الأمور بحكمة قد تدق الأفهام ويتم دراسته ويجلس للتدريس ويريد يتزوج فيستخير غنية فقيرة فتخرج الاستخارة الفقيرة ولو الغنية أجابت فيتزوج فتاة عاقلة دينة جاهلة فيعلمها تعليمها تصل قريبًا درجته علمه ويرزق بأولاد ويلح الفقر عليهم فيألم الزوج وتألم الزوجة ولكن كليهما يكتم ألمه يدخل فيجد زوجته تبكي فيسألها سبب بكائها فتداري فيلح عليها فتفصح أنه وسوء الحال ويتدرج فيذهب القضاء والقدر وتذهب القانون الطبيعي وأنه لم يسلك السبل الطبيعية لتحصيل المال ليكون غنيًّا فلا بد يعمل عملًا يكسبه مالًا أدى يذهب ليحل محل أبيه تعليم أولاد القرية الأعمال ويخرج بيته ضيق الصدر الجدال مفكرًا السفر كما نصحت تنفرج الأزمة إذ يحضر رجل إنجليزي المشتغلين باللغة ويلقى الجامع ومعه رسائل الأمراء والكبراء يوصون بالرعاية والعناية به ويقص الإنجليزي عنده نسخة العرب لابن منظور يريد نشرها وطبعها لعظم فائدة حضر لتصحيحها يدله أستاذ أفاضل المتبحرين تصحيح ليعينه عمله وليقرأ مستعد يعطيه نظير مرتبًا يرضيه وإذا اقتضى يسافر معه بلاد استصحبه وضاعف مرتبه فسمى جماعة فاجتمع بهم وحادثهم وعرف عندهم وعرض أمره فمنهم اعتذر لكبر سنه ومنهم يجوز قبل وأعجبته الفكرة وأعجب وعاد وشاور امرأته فشجعته القبول وطلبت يصحب أكبر أولاده «برهان الدين» وتم الاتفاق وتأهب للسفر كتب العالم مجاناً PDF اونلاين مصطلح جغرافي سياسي يطلق منطقة جغرافية ذات ولغة وثقافة مشتركة يُمتدُّ الوطن المحيط الأطلسي غربًا بحر والخليج شرقًا شاملًا الدول تنضوي جامعة غرب آسيا وشمال أفريقيا وشرقها جغرافيًا يضمُّ أراضٍ احتلت أصبحت ضمن بلدان مجاورة مثل فلسطين وهضبة الجولان ولواء إسكندرون والأقاليم السورية الشمالية سلمتها فرنسا تركيا وجزر الكناري وسبتة ومليلية وصخرة الحسيمة (تحت الاستعمار الإسباني) وعربستان (الأحواز) والجزر الإماراتية (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) المحتلة إيران تشبه حدٍ الأراضي كانت تحت سيطرة الدولة الأموية (باستثناء الأندلس وإيران وأفغانستان ومناطق جنوب شرق الأناضول) بينما يستعمل معظم تستعمل أطراف أجنبية وغربية متأثرة بالغرب الشرق الأوسط وزارة الخارجية الأمريكية تسقط صفة العروبة تسمية المنطقة بهدف دمج إسرائيل ربما يكون نشأ 1850 مكتب الهند البريطاني أصبح معروفًا نطاق واسع عندما استخدمته البحرية ألفريد ثاير ماهان 1902 للإشارة الواقعة السعودية والهند بعد زوال العثمانية عانى الغربي أراضيه بدءًا القرن التاسع عشر مرورًا بالقرن العشرين عرف إقامة وانتشار خلافات أنظمة الحكم النزاع المسلح وأدت إضعاف الحادي والعشرين ازدادت حالة عدم الاستقرار نتيجة القمع وكبت الحريات والتدخل الأجنبي العوامل أدت اليأس لدى المواطن وموجات الهجرة الجماعية أوروبا وأماكن أخرى أمنًا إضافة تتسم علاقات ببعض جيرانها وإثيوبيا وتركيا التوتر فترة حدودية وسياسية نشوب الحروب

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
علم الدين علي باشا مبارك
كتاب

علم الدين علي باشا مبارك

ــ علي باشا مبارك

صدر 1882م عن جريدة المحروسه بالاسكندرية
علم الدين علي باشا مبارك
كتاب

علم الدين علي باشا مبارك

ــ علي باشا مبارك

صدر 1882م عن جريدة المحروسه بالاسكندرية
عن كتاب علم الدين علي باشا مبارك:
نبذة عن الكتاب :

يمثل كتاب علم الدين علي باشا مبارك مرجعًا قيمًا لباحثي العلوم التاريخية بصورة خاصة والآثار والجغرافيا ومعظم تخصصات العلوم الإنسانية على نحو عام حيث يركز كتاب علم الدين علي باشا مبارك على بعض الموضوعات التاريخية الهامة والتي تشغل اهتمام المؤرخين وباحثي التاريخ من مختلف الاتجاهات الفكرية.

قصة عَلَم الدين
يظهر لي أن علاقة الشيخ الدسوقي بالأستاذ «لين» أوحت إلى علي باشا مبارك أن يضع قصة طويلة ممتعة ظلمها مؤرخو الأدب العربي عند تاريخ القصة، فأهملوها أو جهلوها، مع أني أعتقد أنها أول قصة مصرية قيمِّة أُلِّفت في العهد الحديث، قصة قيمة من حيث موضوعها ومن حيث لغتها، وهي طويلة تقع في نحو ألف وخمسمائة صفحة في أربعة أجزاء، ولم تتم.

كان علي باشا مبارك وقت تأليفها «ناظر المعارف»، أو على حد تعبيرنا اليوم «وزير المعارف» فحشد جمعًا كبيرًا من المدرسين ورجال العلم في مصر ليعمل في هذه القصة، ووضع لها خطة محكمة، هي أن يحصروا أهم مظاهر المدنية الحديثة، كالسكك الحديدية والبريد والملاحة والتياترو والبورصة والبنوك وأوراق المعاملات ووسائل الإضاءة إلى غير ذلك، ثم أن يحصروا أهم المعلومات التي يجب أن يعلمها الإنسان المثقف، وآخر ما وصل إليه العلم فيها كالبحر وعجائبه والبراكين، وعجائب الحيوان، كدود الخشب ودود القز وكلب البحر، والذهب والأحجار الكريمة، والفلاحة والزراعة، وطبقات الأرض، وأشهر النباتات وما يستخرج منها كالقطن واللبن والعنب والأشربة والكؤول، والموضوعات الاجتماعية كعادات الأوربيين في مأكلهم وملبسهم ومجتمعاتهم، وعادات المصريين في ذلك، ثم موضوعات أدبية كالسلف والخلف في الإسلام، والميسر والأنصاب والأزلام، ومعنى المعلقات، وتاريخ القهوة والحشيش، والموالد والأعياد والمواسم، إلى غير ذلك، وكلف كل إخصائي في موضوع أن يكتب له فيه.

ووضع فكرة القصة، وأدخل فيها هذه الموضوعات كلها، وعهد إلى عبد الله باشا فكري، وكيله في المعارف، أن يشرف على لغتها، «ويهذب معانيها ويشذب مبانيها»، ففعل ذلك في أكثر الكتاب، «فجاء كتابًا جامعًا، اشتمل على جمل شتى من غرر الفوائد المتفرقة في كثير من الكتب العربية والفرنجية، في العلوم الشرعية، والفنون الصناعية، وأسرار الخليقة، وغرائب المخلوقات، وعجائب البر والبحر، وما تقلب نوع الإنسان فيه من الأطوار والأدوار في الزمن الغابر، وما هو عليه في الوقت الحاضر، وما طرأ عليه من تقدم وتقهقر، وصفاء وتكدر، وراحة وهناء، وبؤس وعناء … مع الاستكثار من المقابلة والمقارنة بين أحواله وعاداته في الأوقات المتفاوتة، والأنحاء المتباينة».

رأى أن مصر واقفة في مدنيتها عند ما ورثت من القرون الوسطى إلا قليلًا، وأن أوربا سبقتها بمراحلَ في جميع مرافقِ الحياة، وأن الخير لمصر أن يقف أهلها على كل ما وصلت إليه المدنية في أوربا؛ ليتخيروا منها ما يصلح لهم، ويدخلوا منها على نظامهم ما يرقي شئونهم.

ورأى أن النقد في مصر لا يستساغ ولا يباح، والناقد معرض لأنواع من الاضطهاد والعذاب.

ورأى أن التعليم بالقصص ألذ وأمتع، وأدعى إلى النشاط، وأبعد من الملال، وأن الناقد للشئون الاجتماعية في القصة أوسع حرية من الناقد الصريح، فالنقد فيها مألوف يجري على لسان غيره ولا يتعرض صاحبه لما يتعرض له الناقد الصريح، لهذا كله وضع هذه القصة.

بطل القصة شيخ من الأزهر اسمه الشيخ علم الدين، كان أبوه معلم كتاب في قرية من قرى الريف، علم ابنه ما يعلم في الكتاب، من حفظ للقرآن ومبادئ القراءة والكتابة، ثم رأى فيه من النجابة ما جعله يستخير الله ويرسله إلى الأزهر الشريف، فيزوده بالنصائح وبالزاد، ويسافر علم الدين في مركب مع قوم من أهل بلده يقضون فيه الأيام حتى يصلوا إلى القاهرة، ويذهب بخطاب من والده إلى صديق له في مصر يوصيه فيه بابنه، ويطلب منه أن يعرفه بمشايخ الأزهر ليعنوا بأمره، ويجد في طلب العلم، ويعيش على الجراية وعلى السهر في الختمات عيشة ضنكًا، ولكنه يرضى بما قسم الله، ويخطر له الخاطر في الاعتراض على توزيع الغنى والفقر، وكيف يغتني الجهلاء ويفتقر العلماء، فيطرد هذا الخاطر سريعًا، لأنها مشيئة الله الذي لا يسأل عما يفعل، والذي يُجري الأمور بحكمة قد تدق عن الأفهام.

ويتم الشيخ علم الدين دراسته، ويجلس للتدريس، ويريد أن يتزوج، فيستخير الله في أن يتزوج غنية أو فقيرة، فتخرج الاستخارة على الفقيرة، ولو طلب الغنية ما أجابت، فيتزوج فتاة عاقلة دينة فقيرة جاهلة، فيعلمها ويجد في تعليمها حتى تصل قريبًا من درجته في علمه، ويرزق منها بأولاد، ويلح الفقر عليهم فيألم الزوج وتألم الزوجة، ولكن كليهما يكتم ألمه، ثم يدخل الشيخ فيجد زوجته تبكي، فيسألها عن سبب بكائها فتداري، فيلح عليها، فتفصح أنه الفقر وسوء الحال، ويتدرج الحديث في سبب الفقر، فيذهب هو إلى أنه القضاء والقدر، وتذهب هي إلى أنه القانون الطبيعي، وأنه لم يسلك السبل الطبيعية لتحصيل المال ليكون غنيًّا، فلا بد أن يعمل عملًا ما يكسبه مالًا، ولو أدى إلى أن يذهب إلى بلده ليحل محل أبيه في تعليم أولاد القرية، أو نحو ذلك من الأعمال.

ويخرج الشيخ من بيته ضيق الصدر من هذا الجدال مفكرًا في السفر إلى الريف كما نصحت زوجته، ثم تنفرج الأزمة، إذ يحضر رجل إنجليزي إلى القاهرة من المشتغلين باللغة العربية، ويلقى شيخ الجامع الأزهر ومعه رسائل من الأمراء والكبراء يوصون فيها شيخ الجامع بالرعاية له والعناية به، ويقص الإنجليزي على الشيخ أن عنده نسخة من لسان العرب لابن منظور يريد نشرها وطبعها، لعظم فائدة الكتاب، وأنه حضر إلى مصر لتصحيحها، وأنه يريد أن يدله الشيخ على أستاذ من أفاضل العلماء المتبحرين في تصحيح الكتب، ليعينه على عمله، وليقرأ عليه بعض العلوم العربية، وأنه مستعد أن يعطيه في نظير ذلك مرتبًا يرضيه، وإذا اقتضى الحال أن يسافر معه إلى بلاد الإنجليزي استصحبه معه، وضاعف له مرتبه، فسمى له شيخ الجامع جماعة من العلماء، فاجتمع بهم وحادثهم، وعرف ما عندهم، وعرض عليهم أمره، فمنهم من اعتذر لكبر سنه، ومنهم من رأى أن ذلك لا يجوز في الدين، ولكن الذي قبل وأعجبته الفكرة وأعجب به الإنجليزي كان هو الشيخ علم الدين، وعاد إلى بيته وشاور امرأته فشجعته على القبول وطلبت إليه أن يصحب معه أكبر أولاده «برهان الدين» وتم الاتفاق وتأهب الشيخ للسفر.
الترتيب:

#715

0 مشاهدة هذا اليوم

#20K

2 مشاهدة هذا الشهر

#93K

1K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 390.
المتجر أماكن الشراء
علي باشا مبارك ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
جريدة المحروسه بالاسكندرية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية