📘 ❞ الإسلام في آسيا الوسطى ❝ كتاب ــ حسن أحمد محمود اصدار 1972

كتب التاريخ الإسلامي - 📖 ❞ كتاب الإسلام في آسيا الوسطى ❝ ــ حسن أحمد محمود 📖

█ _ حسن أحمد محمود 1972 حصريا كتاب الإسلام آسيا الوسطى عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2024 الوسطى: نبذة الكتاب : الإسلام هو الدين الأكثر انتشاراً نطاق واسع المذهب الحنفي السني شعبية مع التشيع الإمامية والطوائف الإسماعيلية التي بشكل أغلب بهضبة بامير جبال تيان شان الغربي (على وجه الحصر تقريبا الإسماعيلية) حين يضم أقلية كبيرة وادي نهر زارافشان من سمرقند إلى بخارى الإمامية) دخل مطلع القرن 8 كجزء فتح الإسلامى المنطقة فالعديد العلماء والفلاسفة المسلمين المعروفين جاؤوا إن عدد الإمبراطوريات المسلمة الكبرى كانت بما ذلك الإمبراطورية التيمورية والإمبراطورية المغولية نشأت 20 تم سنّ قيود شديدة ممارسة الشعائر الدينية قبل الاتحاد السوفيتي السوفياتية وجمهورية الصين الشعبية شينجيانغ تستمر المخاوف بشأن التطرف الديني والحرية حتى يومنا هذا كانت معركة طلاس 751 بين الخلافة العباسية وأسرة تانغ الصينية للسيطرة نقطة تحوّل التغيّر الشامل للإسلام معظم خانات التركية تحوّلت 10 يوم 12 مايو 922 الذي يُحتفل به باعتباره عطلة العصر الحديث تتارستان دخول بن فضلان سفير الخليفة أبو الفضل جعفر المقتدر بالله ولغا بلغاريا كان انتشار تأثير عميق الثقافات المحلية شُكلت بها باعتبارها جزءا الحضارة الإسلامية أيضا مزج لتلك الشعوب وخلق مظاهر جديدة ودعاة أبرزها خوجة يسوي فقد كان خواجه متصوف ومن أمثال الخوارزمي الريحان البيروني الفارابي ابن سينا لهم هام تطوّر العلم أوروبا القرون تلت لكن القبائل التركي منغولية بأسرها بطيئة القبول ببعض المبادئ مثل التخلّي استهلاك الكحول أو الوضوء الصلاة ولكن يعتقد أن يتصل ذاك بصورة مباشرة لنمط حياتهم البدوية والتقاليد الاتحاد السوفياتي تكوّن 15 جمهورية منها ست جمهوريات يُشكّل المسلمون سكانها ولقد استولى السوفييت مساحة 4,538,600 كيلومتر البلاد والوحدات السياسية عليها الأراضي قارة هي: آذربيجان أوزبكستان طاجيكستان تركمانستان كازاخستان قيرغيزستان جورجيا أرمينيا والست الأولى ذات أغلبية مسلمة والأخيرتان كانتا تابعتين لحكم إسلامي خلال فترات مختلفة وفي داغستان الشيشان قبردينو بلقاريا القرم ماري وأودمورتيا تشوفاشيا تتارية أورنبرج بشكيريا أوسيتيا الشمالية وقد انخفض لعدة أسباب كثرة أعدموا الثورة الشيوعية وطريقة الإحصاء أجراها الشيوعيون أساس القوميات لا وتهجير إجبارية مما أدّى خفض نسبة خصوصاً الجمهوربات بآسيا مرّت مراحل قاسية الفترة المحصورة سنتي (1336 هـ 1917 م) سنة (1350 1931 أثّر حالة الديموغرافية فقتل الروس مئات الألوف الباشكير والقيرغيز أثر ثورتهم بعد عام ومات مليون الكازاخ مجاعات (1340 1921 واستشهد حوالي المليون مسلمي عندما طبّق مبادئهم ثروات هذه الجماعات الرعوية وجاء بمهاجرين جُدد المناطق ويقدّر بحوالي 12,792,000 روسي وسياسة التهجير تهدف استغلال بوسط وخفض ويُقدّر 70 نسمة 1980و1990 والصحوة الإسلامية سياسة الانفتاح وضعها موضع التنفيذ ميخائيل جورباتشوف منتصف 1980 يعني أنه بحلول 1988 خفّفت الحكومة ضوابطها ونتيجة لذلك هناك صحوة دينية سريعة إنشاء المساجد الجديدة والأدب وعودة المدارس الخاصة وكانت العديد أبناء مهتمين بالقيم الأخلاقية والروحية يمكن يقدّمها تسارع النهضة عقب انهيار السوفياتي 1991 فالإسلام يمثّل التراث الوطني قد قُمِعت الحقبة بالإضافة خففت القيود المفروضة السفر عهد غورباتشوف كما اهتم بالتبادل الثقافي الدول الأخرى وعلى سبيل المثال أرسلت المملكة العربية السعودية نسخا القرآن الكريم أواخر أصبح يمارس بحرية واسعة ومع حكومات تشعر بالقلق السياسي مخاوفهم لها ما يبررها ففي وقت قريب اندلعت الحرب الأهلية الطاجيكية 1992 وائتلاف المعارضين بقيادة جماعة إسلامية متشددة تدعى حزب الإسلامي استمرت 1997 أثبتت للجمهوريات السوفيتية السابقة المخاطر تمثلها جماعات المعارضة حدث 1996 أفغانستان سيطرة طالبان الحياة وكان (الحزب الثوري المؤسسي) واحدة عدة الحركة حاربت ضد الحزب المؤسسي أصولها السرية تشكّلت 1990 استراخان قِبَل مجموعة تتكوّن الغالب المفكّرين التتار ولها فروع منفصلة لكل الجمهوريات الواقع سجل كحزب سياسي رسمي روسيا منعه الحكومات ففي اتخذت التحوّل الموقف الدولي أجل تقويض موقف السياسة اتخاذ خطوات منع الحجاب (وهي ليست التقليدية وذلك بسبب الحكم السوفيتي) والحد الحقوق القانونية للجماعات منذ 2001 جعلت التوترات العرقية والدينية جنبا جنب الفقر المدقع وضعف الأداء الاقتصادي المتقلبة نحو متزايد ومع غالبا تستخدم لتبرير القمع وحملات تلك هي السبب العنف لم يكن كثير الأحيان 2005 قتلت حكومة أكثر 700 المدنيين يتظاهرون محاكمة 23 مشتبه الجذور مدعية أنهم كانوا إرهابيين الحال تقوم الأوزبكية قمع المتظاهرين السلميين وربما محاولة لمنع النوع ثورة وقعت شهور إسقاط الرئيس عسكر أكاييف تكن كل الحركات العنيفة المؤسسي؛ الراديكالية 1990s وغير عنيفة التحرير الرغم تتبنّى أساليب نفس والحركة هدفها المعلن توحيد جميع البلدان مسلم الوسائل السلمية واستبدالها عودة لهذا والحكومات يعتبرونه تهديدا حُظِرت أنها تخريبية كتب التاريخ مجاناً PDF اونلاين يمتد فترة زمنية طويلة تغطي العصور الوسيطة جغرافية تمتد حدود غرب وشمال أفريقيا وصولا الأندلس ويمكن اعتبار منذ بداية الدعوة نزول الوحي النبي محمد عبد الله ثم تأسيس الدولة بالمدينة المنورة مرورا بالدولة الأموية دمشق امتدت البرانس شمال تضمنته إمارات وسلطنات ودول

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الإسلام في آسيا الوسطى
كتاب

الإسلام في آسيا الوسطى

ــ حسن أحمد محمود

صدر 1972م عن الهيئة المصرية العامة للكتاب
الإسلام في آسيا الوسطى
كتاب

الإسلام في آسيا الوسطى

ــ حسن أحمد محمود

صدر 1972م عن الهيئة المصرية العامة للكتاب
عن كتاب الإسلام في آسيا الوسطى:
نبذة عن الكتاب :


الإسلام هو الدين الأكثر انتشاراً على نطاق واسع في آسيا الوسطى. المذهب الحنفي السني هو الأكثر شعبية، مع التشيع الإمامية والطوائف الإسماعيلية التي بشكل أغلب بهضبة بامير و جبال تيان شان الغربي (على وجه الحصر تقريبا الإسماعيلية)، في حين يضم أقلية كبيرة في وادي نهر زارافشان، من سمرقند إلى بخارى (على وجه الحصر تقريبا الإمامية).



دخل الإسلام إلى آسيا الوسطى في مطلع القرن 8 كجزء من فتح الإسلامى في المنطقة. فالعديد من العلماء والفلاسفة المسلمين المعروفين جاؤوا من آسيا الوسطى، و إن عدد من الإمبراطوريات المسلمة الكبرى في كانت في آسيا الوسطى، بما في ذلك الإمبراطورية التيمورية والإمبراطورية المغولية نشأت في آسيا الوسطى. في القرن 20، تم سنّ قيود شديدة على ممارسة الشعائر الدينية من قبل الاتحاد السوفيتي في آسيا الوسطى السوفياتية وجمهورية الصين الشعبية في شينجيانغ. تستمر المخاوف بشأن التطرف الديني والحرية الدينية في المنطقة حتى يومنا هذا.

كانت معركة طلاس في 751 بين الخلافة العباسية وأسرة تانغ الصينية للسيطرة على آسيا الوسطى نقطة تحوّل في التغيّر الشامل للإسلام في المنطقة. معظم خانات التركية تحوّلت إلى الإسلام في القرن 10. يوم 12 مايو 922 الذي يُحتفل به باعتباره عطلة في العصر الحديث في تتارستان حين دخول أحمد بن فضلان سفير الخليفة أبو الفضل جعفر المقتدر بالله في ولغا بلغاريا.

كان انتشار الإسلام في المنطقة تأثير عميق على الثقافات المحلية في المنطقة التي شُكلت بها باعتبارها جزءا من الحضارة الإسلامية. انتشار الإسلام في المنطقة أيضا تأثير مزج الإسلام في الثقافات المحلية لتلك الشعوب، وخلق مظاهر جديدة من الشعائر الإسلامية، ودعاة ذلك العصر من أبرزها خوجة أحمد يسوي فقد كان خواجه متصوف.

ومن العلماء والفلاسفة المسلمين في آسيا الوسطى أمثال الخوارزمي، أبو الريحان البيروني، الفارابي، ابن سينا الذي كان لهم تأثير هام على تطوّر العلم في أوروبا في القرون التي تلت ذلك.

لكن كانت القبائل التركي منغولية تقريبا بأسرها بطيئة القبول ببعض المبادئ الإسلامية، مثل التخلّي عن استهلاك الكحول أو الوضوء قبل الصلاة، ولكن يعتقد أن يتصل ذاك بصورة مباشرة لنمط حياتهم البدوية والتقاليد المحلية.

الاتحاد السوفياتي
تكوّن الاتحاد السوفيتي من 15 جمهورية، منها ست جمهوريات يُشكّل المسلمون أغلب سكانها، ولقد استولى السوفييت على مساحة 4,538,600 كيلومتر من البلاد الإسلامية، والوحدات السياسية التي استولى عليها السوفييت من الأراضي الإسلامية في قارة آسيا هي: آذربيجان - أوزبكستان - طاجيكستان - تركمانستان - كازاخستان - قيرغيزستان - جورجيا - أرمينيا - والست الأولى ذات أغلبية مسلمة، والأخيرتان كانتا تابعتين لحكم إسلامي خلال فترات مختلفة، وفي قارة أوروبا -داغستان - الشيشان - قبردينو - بلقاريا - القرم - ماري وأودمورتيا - تشوفاشيا - تتارية - أورنبرج- بشكيريا - و أوسيتيا الشمالية. وقد انخفض عدد المسلمين لعدة أسباب منها، كثرة عدد من أعدموا في الثورة الشيوعية، وطريقة الإحصاء التي أجراها الشيوعيون على أساس القوميات لا على أساس الدين، وتهجير المسلمين بصورة إجبارية مما أدّى إلى خفض نسبة المسلمين خصوصاً في الجمهوربات الإسلامية بآسيا الوسطى. ولقد مرّت على المسلمين مراحل قاسية في الفترة المحصورة بين سنتي (1336 هـ - 1917 م) إلى سنة (1350 هـ - 1931 م)، أثّر في حالة المسلمين الديموغرافية، فقتل الروس مئات الألوف من المسلمين الباشكير والقيرغيز على أثر ثورتهم بعد عام (1336 هـ - 1917 م) ومات مليون من المسلمين الكازاخ والقيرغيز في مجاعات (1340 هـ - 1921 م)، واستشهد حوالي المليون من مسلمي كازاخستان عندما طبّق الشيوعيون مبادئهم على ثروات هذه الجماعات الرعوية، وجاء الروس بمهاجرين جُدد إلى المناطق الإسلامية ويقدّر بحوالي 12,792,000 روسي، وسياسة التهجير تهدف إلى استغلال ثروات المناطق الإسلامية بوسط آسيا وخفض نسبة المسلمين، ويُقدّر عدد المسلمين بحوالي 70 مليون نسمة.

1980و1990 والصحوة الإسلامية
سياسة الانفتاح وضعها موضع التنفيذ من قبل ميخائيل جورباتشوف في منتصف 1980 يعني أنه بحلول عام 1988 خفّفت الحكومة السوفياتية ضوابطها على الإسلام. ونتيجة لذلك كان هناك صحوة دينية سريعة، بما في ذلك إنشاء المساجد الجديدة، والأدب، وعودة المدارس الدينية الخاصة. وكانت العديد من أبناء آسيا الوسطى مهتمين بالقيم الأخلاقية والروحية التي يمكن أن يقدّمها الإسلام.

تسارع النهضة الدينية عقب انهيار الاتحاد السوفياتي في عام 1991. فالإسلام يمثّل التراث الوطني التي قد قُمِعت خلال الحقبة السوفياتية. بالإضافة إلى ذلك، خففت القيود المفروضة على السفر بشكل واسع في عهد غورباتشوف كما اهتم بالتبادل الثقافي مع الدول الأخرى المسلمة وعلى سبيل المثال أرسلت المملكة العربية السعودية نسخا من القرآن الكريم إلى الاتحاد السوفياتي في أواخر 1980. فالإسلام أصبح يمارس في آسيا الوسطى بحرية واسعة.

ومع ذلك، كانت حكومات جمهوريات آسيا الوسطى كانت تشعر بالقلق من الإسلام السياسي. فقد كانت مخاوفهم لها ما يبررها ففي وقت قريب اندلعت الحرب الأهلية الطاجيكية في عام 1992، بين الحكومة الطاجيكية وائتلاف المعارضين بقيادة جماعة إسلامية متشددة تدعى حزب النهضة الإسلامي. الحرب الأهلية التي استمرت حتى عام 1997، أثبتت للجمهوريات السوفيتية السابقة الأخرى إلى المخاطر التي تمثلها جماعات المعارضة الإسلامية. كما حدث في عام 1996 في أفغانستان سيطرة طالبان على الحياة السياسية.

وكان حزب النهضة الإسلامي (الحزب الثوري المؤسسي) واحدة من عدة الجماعات المعارضة الإسلامية، بما في ذلك الحركة الإسلامية في أوزبكستان التي حاربت أيضا ضد الحكومة الطاجيكية في الحرب الأهلية. كان الحزب الثوري المؤسسي أصولها من الجماعات الإسلامية السرية في الاتحاد السوفياتي. تشكّلت في عام 1990 في استراخان من قِبَل مجموعة تتكوّن في الغالب من المفكّرين التتار، ولها فروع منفصلة لكل الجمهوريات السوفيتية. و كان في الواقع سجل كحزب سياسي رسمي في روسيا، ولكن تم منعه من قبل الحكومات الشيوعية في آسيا الوسطى.

ففي طاجيكستان، اتخذت الحكومة استغلال هذا التحوّل في الموقف الدولي من أجل تقويض موقف الإسلام في السياسة، اتخاذ خطوات مثل منع الحجاب (وهي ليست التقليدية في طاجيكستان، وذلك بسبب الحكم السوفيتي) في المدارس العامة، والحد من الحقوق القانونية للجماعات الإسلامية.

منذ عام 2001، جعلت التوترات العرقية والدينية في جمهوريات آسيا الوسطى جنبا إلى جنب مع الفقر المدقع وضعف الأداء الاقتصادي لهم المتقلبة على نحو متزايد. ومع ذلك، غالبا ما تستخدم الحكومات الجماعات الإسلامية لتبرير القمع وحملات مثل تلك الجماعات هي السبب في العنف، إن لم يكن في كثير من الأحيان. على سبيل المثال في مايو 2005 قتلت حكومة أوزبكستان أكثر من 700 من المدنيين الخاصة يتظاهرون عقب محاكمة 23 مشتبه من الجذور الإسلامية مدعية أنهم كانوا إرهابيين. هذا الحال بما تقوم به الحكومة الأوزبكية قمع المتظاهرين السلميين، وربما محاولة لمنع هذا النوع من ثورة شعبية التي وقعت قبل 8 شهور في قيرغيزستان، إسقاط الرئيس عسكر أكاييف. لم تكن كل الحركات الإسلامية العنيفة مثل الحزب الثوري المؤسسي؛ كان الأكثر شعبية الحركة الإسلامية الراديكالية في آسيا الوسطى خلال 1990s وغير عنيفة حزب التحرير. على الرغم من أنه لا تتبنّى أساليب العنف نفس الجماعات مثل الحزب الثوري المؤسسي والحركة الإسلامية الأوزبكية، هدفها المعلن هو توحيد جميع البلدان مسلم من خلال الوسائل السلمية واستبدالها عودة الخلافة. لهذا السبب، والحكومات في آسيا الوسطى يعتبرونه تهديدا ولقد حُظِرت على أنها مجموعة تخريبية في جمهوريات آسيا الوسطى.
الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#14K

38 مشاهدة هذا الشهر

#67K

4K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 279.
المتجر أماكن الشراء
حسن أحمد محمود ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
الهيئة المصرية العامة للكتاب 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث