📘 ❞ تاريخ مصر الحديث والمعاصر ❝ كتاب ــ د. جاد طه

تاريخ مصر الحديث - 📖 ❞ كتاب تاريخ مصر الحديث والمعاصر ❝ ــ د. جاد طه 📖

█ _ د جاد طه 0 حصريا كتاب تاريخ مصر الحديث والمعاصر عن دار الفكر العربي بمصر 2024 والمعاصر: نبذة الكتاب : يدخل بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها التخصصات الاجتماعية تاريخ هي الفترة التي تبدأ يوم 13 مايو 1805 إلى الآن المصريّ أي أنّها ثورة الشعب الوالي العثمانيّ خورشيد باشا والتي نتج عنها تولية محمد علي حكم بموجب فرمان الخليفة لذا فإنه يطلق لقب مؤسّس الحديثة وقد كانت فترة قوة بالّنسبة للدّولة المصرية وذلك لقيامه بالعديد الحملات الخارجية بعضها بأمر والبعض الآخر صراعه مع الدولة العثمانيّة شملت دولته والّشام والحجاز وبلاد المورة والّسودان ولكن نهاية الأمر خضع للسلطان ثبته وجعل الحكم يورّث أكبر أبنائه الّذكور تولى بعده حفيده عباس حلمي الأوّل والّذي قام ببناء أوّل خط سكة حديد بدأت تقع الأزمات بعد انتهاء ولاية لضعف حكام الأسرة العلوية له سعيد أعطى لدليسبس امتيازا لحفر قناة السويس تصل البحر المتوسّط بالبحر الأحمر 14 نوفمبر 1854 وبعد موت الخديوي إسماعيل بنهضة كبيرة ووسّع ممتلكاتها حتى وصل نفوذه سواحل ومديرية خطّ الاستواء فترته بداية انهيار وضعفها فقد تفاقمت أزمة الديون عهده أن صدر يقضي بخلعه وتولية ابنه توفيق ومن أهمّ الأحداث اندلاع الّثورة العرابية تحت قيادة أحمد عرابي وأيضا شهد الاحتلال البريطاني لمصر شهدت العديد الحركات تدعو لمقاومة برزت الّشخصيات هذا المجال مثل مصطفى كامل ومحمد فريد هيّجت الّشعب ضدّ حادثة دنشواي فكان لها دور إثارة غضب بريطانيا تناولها الشعراء قصائدهم واستخدمها للتصعيد وفي عام 1919 قامت هياج المصريين نفيهم لسعد زغلول ولكنها سرعان ما أعادت سعد مرة أخرى واستمرّ كفاحه عقدت عدة مفاوضات للاستقلال منها ملنر ومفاوضات عدلي كيرزون هذه المفاوضات باءت بالفشل؛ لأنّ شروط ستعطي استقلالا صوريا الّنهاية بإصدار تصريح 28 فبراير 1922 الذي ينص اعتراف بسيادة وجود أربعة تحفظات لبريطانيا عرفت بالّتحفظات الأربعة وهي تأمين المواصلات البريطانية والدفاع اعتداء أو تدخل أجنبي وحماية المصالح الأجنبية الأقليات واستمرار أوضاع الّسودان عليه وفقا لاتفاقية الثنائي 1899 وكانت نتيجة الّتصريح أعلن قيام المملكة وإصدار دستور 19 إبريل 1923 وفاة 1927 رئاسة حزب الوفد الّنحاس وعندما تخوّفت حدوث شعبيّ جديد الوقت فيه مشارف حرب عالمية جديدة معه معاهدة 1936 وكان لهذه المعاهدة فوائد كثيرة حيث انتهى عسكريا وانضمت عصبة الأمم ومع ذلك هناك بعض الانتهاكات قبل حادث 4 1942 للضغط الملك فاروق لتعيين النحاس لرئاسة الوزراء وهددت العرش أكتوبر 1951 إلغاء فبدأ النضال المسلح وهاجم الفدائيون المعسكرات فتصاعد وحاصرت القوات مبنى المحافظة محافظة الإسماعيلية؛ لكي تنزع الشرطة سلاحها فرفضت 25 يناير 1952 ومنه اتخذ اليوم عيدا للشرطة بيوم حدث حريق القاهرة إنذارا بسقوط النظام الملكي فقامت 23 يوليو فمع صباح سيطر الضباط الأحرار المواقع المهمة والإسكندرية كما اعتقلوا والمسئولين الكبار الجيش المصري وأذيع بيان الثورة السابعة والنصف بصوت أنور السادات وطالبوا بالتنازل لأحمد فؤاد الثاني حينئذ طفلا وطالبوه أيضا بمغادرة البلاد لموعد أقصاه 26 الشروط وتولى أول فعلته هو إصدار قانون الإصلاح الزراعي الأول سبتمبر يونيو 1953 ألغيت الملكية وأعلنت جمهورية عربية نجيب الجمهورية أبرز توقيع اتفاقية الجلاء ورحل آخر جندي 18 1956 فاتخذ للجلاء أممت وأصبحت إدارة العام أصبح للمرأة حق الانتخاب والترشح لمجلس الأمة (ما يوازي مجلس النواب حاليا) نشب العدوان الثلاثي بقيادة فرنسا وبريطانيا وإسرائيل وسيطروا مدينة بورسعيد وتوغلت إسرائيل سيناء فشل سريعا وانسحبت الفرنسية والبريطانية ديسمبر وقطاع غزة 1957 1958 العربية المتحدة باتحاد وسوريا وأصبح الرئيس عليهما جمال عبد الناصر انفك الاتحاد 1961 انقلاب سوريا المشاريع الضخمة أقيمت والذي انتهي منه 1971 5 1967 هاجمت وفلسطين والأردن ونتج احتلال وهضبة الجولان والقدس والضفة الغربية لنهر الأردن وسميت بنكسة تنحيه النكسة طالبه بالبقاء فعدل قراره وبدأت الاستعدادات لمعركة القادمة بين العرب فجهّز وسلّح بأحدث الأسلحة ودرب عليها واستمر الوضع هكذا الأثناء أخذ يستنزف طاقات فكانت الاستنزاف عامي 1969 و1970 الأخير توفى نائبه 6 1973 الّساعة الثانية ظهرا هاجم الجيشان: والسوري الأراضي احتلتها ساندت الدول هذين البلدين قدم المساعدات المالية وزراء النفط قرروا الكويت حظر الصادرات النفطية الولايات الأمريكية كبير الضغط أمريكا وأصدر الأمن قرارا رقم 338 بوقف جميع الأعمال الحربية 22 زار بعدها 1977 وألقى خطابا الكنيست الإسرائيلي نيته للسلام وبعدها بعام عقد مؤتمر كامب ديفيد 1979 السلام 1981 اغتيل حسني مبارك 1989 رفع العلم طابا لجوء التحكيم الدولي عهد تطورا البنية التحتية إلا أنه تدهورت الأوضاع الاقتصادية وانتشر العنف السجون وأقسام حالة الطوارئ مفروضة دائما وعليه استمر العمل بقانون مما دفع النزول مظاهرات احتجاجية حركة أبريل 2011 بنزول الشباب الميادين العامة بالمحافظات ثم اندلعت أرجاء ابتداء سمي جمعة الغضب الأولى 11 منصب الرئاسة وسلم السلطة المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعقدت انتخابات 2012 مرسي 30 قوبلت سياسات بالاعتراض طوائف أحداث الاتحادية مارس 2013 أسّست تمرد لجمع توقيعات لعزل والنزول وبالفعل نزل المعارضون ميدان التحرير وبعض والمؤيدون رابعة العدوية وميدان النهضة الأخرى 3 الفريق الفتاح السيسي منصور مؤقتا لحين اختيار رئيس الانتخابات الرئاسية 2014 8 مجاناً PDF اونلاين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تاريخ مصر الحديث والمعاصر
كتاب

تاريخ مصر الحديث والمعاصر

ــ د. جاد طه

عن دار الفكر العربي بمصر
تاريخ مصر الحديث والمعاصر
كتاب

تاريخ مصر الحديث والمعاصر

ــ د. جاد طه

عن دار الفكر العربي بمصر
عن كتاب تاريخ مصر الحديث والمعاصر:
نبذة عن الكتاب :

يدخل كتاب تاريخ مصر الحديث والمعاصر في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛


حيث يقع كتاب تاريخ مصر الحديث والمعاصر ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية.

تاريخ مصر الحديث هي الفترة التي تبدأ من يوم 13 مايو 1805 إلى الآن من التاريخ المصريّ أي أنّها تبدأ من تاريخ ثورة الشعب المصريّ على الوالي العثمانيّ خورشيد باشا، والتي نتج عنها تولية محمد علي باشا حكم مصر بموجب فرمان من الخليفة العثمانيّ، لذا فإنه يطلق على محمد علي باشا لقب مؤسّس مصر الحديثة، وقد كانت فترة حكم محمد علي فترة قوة بالّنسبة للدّولة المصرية، وذلك لقيامه بالعديد من الحملات الخارجية بعضها بأمر الخليفة العثمانيّ والبعض الآخر في صراعه مع الدولة العثمانيّة، وقد شملت دولته مصر والّشام والحجاز وبلاد المورة والّسودان، ولكن في نهاية الأمر خضع محمد علي للسلطان العثمانيّ وقد ثبته الخليفة على حكم مصر والّسودان، وجعل الحكم يورّث في أكبر أبنائه الّذكور، وقد تولى بعده حفيده عباس حلمي الأوّل، والّذي قام ببناء أوّل خط سكة حديد في مصر.، وقد بدأت مصر تقع في الأزمات بعد انتهاء ولاية محمد علي، وذلك لضعف حكام الأسرة العلوية بالّنسبة له، وقد تولى بعد عباس حلمي الأوّل سعيد باشا والّذي أعطى لدليسبس امتيازا لحفر قناة السويس، والتي تصل البحر المتوسّط بالبحر الأحمر، وذلك في 14 نوفمبر 1854، وبعد موت سعيد باشا تولى بعده الخديوي إسماعيل، وقد قام بنهضة كبيرة في مصر ووسّع ممتلكاتها حتى وصل نفوذه إلى سواحل البحر الأحمر ومديرية خطّ الاستواء، ولكن كانت فترته هي بداية انهيار مصر وضعفها فقد تفاقمت أزمة الديون المصرية في عهده إلى أن صدر فرمان يقضي بخلعه وتولية ابنه الخديوي توفيق، ومن أهمّ الأحداث في عهده اندلاع الّثورة العرابية تحت قيادة أحمد عرابي، وأيضا شهد عهده الاحتلال البريطاني لمصر، وقد شهدت مصر بعد الاحتلال البريطاني العديد من الحركات التي تدعو لمقاومة الاحتلال، وقد برزت العديد من الّشخصيات في هذا المجال مثل مصطفى كامل ومحمد فريد، ومن الأحداث التي هيّجت الّشعب ضدّ الاحتلال حادثة دنشواي، فكان لها دور في إثارة غضب الّشعب على بريطانيا، وقد تناولها العديد من الشعراء في قصائدهم، واستخدمها مصطفى كامل للتصعيد ضدّ بريطانيا، وفي عام 1919 قامت ثورة 1919، وذلك بعد هياج المصريين على بريطانيا بعد نفيهم لسعد زغلول، ولكنها سرعان ما أعادت سعد زغلول لمصر مرة أخرى، واستمرّ سعد زغلول في كفاحه، وقد عقدت عدة مفاوضات مع بريطانيا للاستقلال منها مفاوضات سعد-ملنر ومفاوضات عدلي-كيرزون، ولكن هذه المفاوضات باءت بالفشل؛ لأنّ شروط بريطانيا كانت ستعطي استقلالا صوريا لمصر، ولكن في الّنهاية قامت بريطانيا بإصدار تصريح 28 فبراير 1922 الذي ينص على اعتراف بريطانيا بسيادة مصر مع وجود أربعة تحفظات لبريطانيا عرفت بالّتحفظات الأربعة، وهي تأمين المواصلات البريطانية في مصر والدفاع عن مصر ضدّ أي اعتداء أو تدخل أجنبي وحماية المصالح الأجنبية وحماية الأقليات في مصر واستمرار أوضاع الّسودان على ما كانت عليه وفقا لاتفاقية الحكم الثنائي عام 1899، وكانت نتيجة الّتصريح أن أعلن قيام المملكة المصرية، وإصدار دستور 19 إبريل 1923، وبعد وفاة سعد زغلول عام 1927 تولى رئاسة حزب الوفد بعده مصطفى الّنحاس باشا، وعندما تخوّفت بريطانيا من حدوث هياج شعبيّ جديد في الوقت الذي فيه على مشارف حرب عالمية جديدة عقدت معه معاهدة 1936، وكان لهذه المعاهدة فوائد كثيرة على مصر حيث انتهى الاحتلال البريطاني عسكريا، وانضمت مصر إلى عصبة الأمم، ومع ذلك كانت هناك بعض الانتهاكات من قبل بريطانيا لمصر، فكان هناك حادث 4 فبراير 1942 للضغط على الملك فاروق لتعيين مصطفى النحاس لرئاسة الوزراء، وهددت الملك فاروق بخلعه عن العرش، وفي أكتوبر 1951 أعلن النحاس إلغاء معاهدة 1936، فبدأ النضال المسلح من قبل المصريين، وهاجم الفدائيون المعسكرات البريطانية، فتصاعد الأمر وحاصرت القوات البريطانية مبنى المحافظة في محافظة الإسماعيلية؛ لكي تنزع الشرطة المصرية سلاحها، فرفضت، وكان هذا في 25 يناير 1952، ومنه اتخذ هذا اليوم عيدا للشرطة المصرية، وبعد هذا الأمر بيوم حدث حريق القاهرة، فكان هذا إنذارا بسقوط النظام الملكي في مصر، فقامت ثورة 23 يوليو 1952، فمع صباح يوم 23 يوليو 1952 سيطر الضباط الأحرار على المواقع المهمة في القاهرة والإسكندرية كما اعتقلوا بعض الضباط والمسئولين الكبار في الجيش المصري، وأذيع بيان الثورة في السابعة والنصف بصوت محمد أنور السادات، وطالبوا الملك فاروق بالتنازل عن العرش لأحمد فؤاد الثاني، وكان حينئذ طفلا، وطالبوه أيضا بمغادرة البلاد لموعد أقصاه 26 يوليو 1952، وقد قبل الملك فاروق هذه الشروط، وتولى العرش الملك أحمد فؤاد الثاني، وكان أول ما فعلته الثورة هو إصدار قانون الإصلاح الزراعي الأول في سبتمبر 1952، وفي يونيو 1953 ألغيت الملكية، وأعلنت مصر جمهورية عربية، وتولى محمد نجيب رئاسة الجمهورية، ومن أبرز الأحداث أيضا توقيع اتفاقية الجلاء مع بريطانيا، ورحل آخر جندي يوم 18 يونيو 1956، فاتخذ من هذا اليوم عيدا للجلاء، وفي 23 يوليو 1956 أممت قناة السويس، وأصبحت تحت إدارة مصر، وفي هذا العام أيضا أصبح للمرأة حق الانتخاب والترشح لمجلس الأمة المصري (ما يوازي مجلس النواب حاليا)، وفي هذا العام نشب العدوان الثلاثي على مصر بقيادة فرنسا وبريطانيا وإسرائيل، وسيطروا على مدينة بورسعيد، وتوغلت إسرائيل في سيناء، ولكن العدوان فشل سريعا، وانسحبت القوات الفرنسية والبريطانية في 23 ديسمبر 1956، وانسحبت إسرائيل من سيناء وقطاع غزة في بداية 1957، وفي عام 1958 قامت الجمهورية العربية المتحدة باتحاد مصر وسوريا، وأصبح الرئيس عليهما جمال عبد الناصر، ولكن سرعان ما انفك الاتحاد في عام 1961 بعد حدوث انقلاب في سوريا على عبد الناصر، ومن المشاريع الضخمة التي أقيمت في مصر، والذي انتهي منه في عام 1971، وفي 5 يونيو 1967 هاجمت إسرائيل مصر وسوريا وفلسطين والأردن، ونتج عنها احتلال سيناء وهضبة الجولان وقطاع غزة والقدس والضفة الغربية لنهر الأردن، وسميت بنكسة 1967، وقد أعلن عبد الناصر تنحيه بعد النكسة، ولكن طالبه الشعب بالبقاء في الحكم فعدل عن قراره، وبدأت الاستعدادات لمعركة القادمة بين العرب وإسرائيل، فجهّز الجيش وسلّح بأحدث الأسلحة، ودرب عليها، واستمر الوضع هكذا، وفي هذه الأثناء أخذ الجيش يستنزف طاقات إسرائيل، فكانت حرب الاستنزاف في عامي 1969 و1970، وفي العام الأخير توفى جمال عبد الناصر وتولى رئاسة مصر من بعده نائبه محمد أنور السادات، وفي 6 أكتوبر 1973 الّساعة الثانية ظهرا هاجم الجيشان: المصري والسوري الأراضي التي احتلتها إسرائيل، وقد ساندت الدول العربية هذين البلدين عسكريا، والبعض الآخر قدم المساعدات المالية، كما أن وزراء النفط العرب قرروا في الكويت حظر الصادرات النفطية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فكان له دور كبير في الضغط على أمريكا، وأصدر مجلس الأمن قرارا رقم 338، والذي يقضي بوقف جميع الأعمال الحربية في 22 أكتوبر 1973، وبعد ذلك بدأت المفاوضات مع إسرائيل، وقد زار السادات بعدها إسرائيل في 1977، وألقى خطابا في الكنيست الإسرائيلي أعلن فيه نيته للسلام، وبعدها بعام عقد مؤتمر كامب ديفيد، وفي 1979 عقدت معاهدة السلام، وفي 6 أكتوبر 1981 اغتيل السادات، وتولى بعده نائبه محمد حسني مبارك رئاسة مصر، وفي عام 1989 رفع العلم المصري على مدينة طابا بعد لجوء مصر وإسرائيل إلى التحكيم الدولي، وقد شهد عهد مبارك تطورا في البنية التحتية إلا أنه في عهده تدهورت الأوضاع الاقتصادية، وانتشر العنف في السجون وأقسام الشرطة كما أن حالة الطوارئ كانت مفروضة دائما، وعليه استمر العمل بقانون الطوارئ مما دفع الشعب المصري إلى النزول في مظاهرات احتجاجية، مثل حركة 6 أبريل، وفي 25 يناير 2011 قامت ثورة 25 يناير، وبدأت بنزول الشباب في الميادين العامة بالمحافظات، ثم اندلعت الثورة في أرجاء البلاد ابتداء من يوم 28 يناير 2011، والذي سمي بيوم جمعة الغضب الأولى وفي 11 فبراير 2011 أعلن مبارك تنحيه عن منصب الرئاسة، وسلم السلطة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وعقدت انتخابات الرئاسة في عام 2012، وتولى محمد مرسي الرئاسة في 30 يونيو 2012، ولكن قوبلت سياسات مرسي بالاعتراض من قبل بعض طوائف الشعب، فكانت أحداث الاتحادية، وفي مارس 2013 أسّست حركة تمرد لجمع توقيعات لعزل مرسي، والنزول عليه في ثورة يوم 30 يونيو 2013، وبالفعل نزل المعارضون في هذا اليوم في ميدان التحرير وبعض الميادين العامة، والمؤيدون في ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة وبعض الميادين الأخرى، ولكن حدث انقلاب في 3 يوليو 2013 بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وتولى عدلي منصور رئاسة مصر مؤقتا لحين اختيار رئيس جديد، وعقدت الانتخابات الرئاسية المصرية 2014، وتولى عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر في 8 يونيو 2014
الترتيب:

#10K

0 مشاهدة هذا اليوم

#5K

111 مشاهدة هذا الشهر

#70K

4K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 456.
المتجر أماكن الشراء
د. جاد طه ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الفكر العربي بمصر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية