█ _ زهير مصطفى 2001 حصريا كتاب ❞ من قصص الأنبياء للصغار واليافعين ( الاواه للع تعالي داوود عليه السلام ) ❝ عن دار القلم العربي للنشر والتوزيع 2025 ): هي مجموعة مختلفة القصص التي تم ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوية وترتبط ارتباطاً وثيقاً بتفسير وقد تأليف الكثير الكتب عبر العصور الإسلامية تتناول وقصص تشمل الخمسة وعشرين نبياً المذكورين بدءاً آدم انتهاءً بمحمد وتشمل هذه حياتهم قبل النبوة ودعوتهم إلى قومهم والابتلاءات والمحن تعرضوا لها ذكر الله تعالى كتابه العزيز قصّة خَلْق ؛ أوّل الأنبياء؛ فقد خَلَقه بيده الصورة أرادها سبحانه فكان مخلوقاً مُكرَّماً باقي المخلوقات وخلق ذريّة صورته وهيئته قال : (وَإِذ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَني آدَمَ ظُهورِهِم ذُرِّيَّتَهُم وَأَشهَدَهُم عَلى أَنفُسِهِم أَلَستُ بِرَبِّكُم قالوا بَلى شَهِدنا) وبعد أن خلق أسكنه الجنّة مع زوجته حوّاء خُلِقت ضِلْعه فاستمتعا بنعيمها باستثناء شجرة واحدةٍ نهاهم الأكل منها فوسوس لهما الشيطان؛ ليأكلا فاستجابا لوساوسه وأكلا الشجرة حتى انكشفت عوراتهما فسترا نفسيهما بورق وخاطب مُعاتباً إيّاه الأَكْل تلك بعد بيّن عداوة الشيطان له وحذّره اتِّباع وساوسه مرّةً أخرى أبدى ندمه الشديد فِعلته وأظهر لله توبته وأخرجهما وأنزلهما الأرض بأمره كما ذكر ابْنَي وهما: قابيل وهابيل؛ كانت سُنّة تتزوّج أنثى كلّ بطنٍ البطن الآخر فأراد يستأثر بأخته جاءت معه ذاتها؛ مَنْعاً لحَقّ أخيه فيما كتبه وحينما علم بنيّة طلب كليهما يُقدّما قُرباناً فتقبّل ما قدّمه هابيل ممّا أثار غضب فتوعّد أخاه بالقَتْل (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّـهُ الْمُتَّقِينَ*لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّـهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ*إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ*فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ الْخَاسِرِينَ) داوُود أو (بالعبرية: דָּוִד) وتلفظ بالعبرية الحديثة: دافيد) معناه "محبوب" هو ثاني ملك مملكة إسرائيل الموحدة (1011 ق م 971 وأحد أنبياء بني بحسب الدين الإسلامي إلا أنه المعتقد اليهودي يعتبر ملكًا وليس نبيًّا جاء إش بوشيت (أو إشباعل) الابن الرابع للملك شاول يتم وصفه أحق وأنزه بين ملوك التاريخيين ولكن ليس بلا خطأ وأيضاً محارب ممتاز وشاعر (ويعتبره التراث والمسيحي مؤلف العديد المزامير) إجابة لرغبة داوُد لبناء معبد بيت وعد عائلته الملكية سوف تعيش للأبد ولذلك يؤمن اليهود المسيح يكون نسل المباشر ويؤمن المسيحيون يسوع يعود لأن مريم طبيعة مُلكه تحت خلاف ونقاش رفض ودافع عنها باحثي التوراة الحديثين حياة المكتوبة العبري لا تزال مقبولة بصورة كبيرة والمسيحيين وقصته أصبح تمييز مركزي المجتمع الغربي تم تدوين حياته وقصة ملكه صموئيل 1 (إصحاح 16 فما بعد) وصموئيل 2 أخبار الأيام تعطي لداوُد متعلقة بقوائم ورائية وعائلية في الكتاب المقدس والمسيحي حياة العهد القديم (التوراة) وصفه كان صغره جانب عظيم الجمال والشجاعة والهمة عارفاً بالألحان والتواقيع الموسيقية وكان قصير القامة أشقر الشعر متلالئ العينين قوي البنية خفيف الحركة يسابق الإبل وكانت ذراعاه القويتان تحني قوساً النحاس شاعراً يعزف آلة العود اختيار داوُد قد سحب فضله الملك وأرسل النبي [صموئيل] يسى لحم "أنا أقمت لي ملكاً أبناءه" فوقع الاختيار الذي كان الأصغر يحرس غنم ابيه "كان فتى أخاذ وسيم الطلعة" فقال الرب لصموئيل "قم امسحه لان هذا اخترته" داود وجليات الإسرائيلييون الذين هم حكم كانوا يواجهون جيشا اصغر أولاد [يسى] يجلب الطعام يوميا اخوته بينما سمع [جليات] ([جالوت] القرآن) يطلب الإسرائيليين بأن يُرسلوا بطلهم لكي يحسم النتيجة النهائية للحرب أصر اخوانه بأنه يستطيع يهزم جليات {جالوت} وبعدما ذلك قرر إرسال بالرغم انه شك قدرة لكنه ارسله ليحاول النصر حليف حيث رمى بحجر موت جلب رأس لشاول سأل ابن فأجاب داوُد: خادمك لحم" شاول سأل الغلفة لمئة الفلسطينين مقابل يعطيه ابنته عندما عاد ومعه 200 غلفة أعطى الثانية ميكال ووضعه مسؤول عليه وعد لداوُد هزم دَأوُدَ الْيَبُوسِيِّينَ اورشليم واتخذها عاصمة وجلب تابوت هيكل لكن تكلم ناثان وقال يجب بناء المعبد الانتظار للجيل القادم وبأنه سينشيء منزل خالد لدَأوُدَ " سيكون لك عرش ابدي" بعدها يُنشيء لاتُهزم وتهزم أَرَامَ وصُوبَةَ (سوريا الحالية) وأَدُومَ ومُوآبَ (الأردن حالياُ) وبلاد وغيرها كثيراُ السيرة للأطفال مجاناً PDF اونلاين لدراسة أهمية عظيمة مسيرة الحياة البشرية فإذا العظماء والقادة دائماً يحرصون كتابة مذكراتهم وسيرهم الذاتية؛ يتلمس الناس مواطن الاقتداء والاستفادة إذا الأمر كذلك فإن سيرة محمد صلى وسلم أولى السير بالدراسة وتكمن دراسة النقاط الأساسية الآتية: 1 التثبت والتوثق الرسول سيرته تعد رسماً لطريقه سلكها أمرنا باتباع هديه لابد توثيق واثبات كل ينسب أصل أصول لذلك امتلأ بذكر سير السابقين الحكمة كثير الآيات قوله تعالى: ﴿ وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [هود: 120] تسعة عشر رسولاً آيات متتالية سورة الأنعام أمر بالاقتداء بهديهم فقال: أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ [الأنعام: 90] 2 معرفة تفاصيل يمكن به جميع شئون تطبيقاً عملياً لأحكام الإسلام وشريعته يظن ظان الأحكام غير قابلة للتطبيق لَقَدْ كَانَ لَكُمْ رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ [الأحزاب: 21] ولما سئلت عائشة رضي قالت:( خلقه 3 إن تقديم الموثقة بأسانيدها المتصلة مصادرها الأصلية المتضافرة والتي تبين يتعلق بحياته بجميع تفاصيلها سواء شئونه الخاصة العامة مهما بلغت التفاصيل خصوصية وسرد الحوادث التاريخية صاحبت الحقبة وجود الآثار المادية تؤكد البحوث العلمية صحتها ومطابقتها للمذكور يدعم صدق نبوة لأنه بلغ المرء عظمة العسير تتوافر الظروف تمكن متابعة ولادته وفاته لشخص وتضافرت المصادر المتعددة رصد وتسجيل دون تختلف شيء ذي بال أمور يسيرة تحتمل التأويل بيسر دل أمراً طبيعياً بل حارق للمعتاد مما يؤكد رعاية تصديقاً لنبوئته 4 وقوته ندرك قد أرسى قواعده وأحكامه وقلب موازين القوى السياسية والاجتماعية والثقافية لأجزاء الكرة الأرضية ثم قدم نموذجاً حضارياً قوياً ظل عطاؤه مستمراً يومنا وتظهر لنا العظمة جلية علمنا البناء الضخم تشيده فترة وجيزة مدة الرسالة لم تجاوز ثلاثة سنة فقط