📘 ❞ محبة النبي صلى الله عليه وسلم ❝ كتاب ــ علي بن عمر بادحدح اصدار 2009

السنة النبوية الشريفة - 📖 كتاب ❞ محبة النبي صلى الله عليه وسلم ❝ ــ علي بن عمر بادحدح 📖

█ _ علي بن عمر بادحدح 2009 حصريا كتاب ❞ محبة النبي صلى الله عليه وسلم ❝ 2024 وسلم: نبذة عن الكتاب: مفهوم : حديثنا هذه الخطبة حول قضية إيمانية عقدية من أصول عقيدة المسلم التي يعيش عليها حتى يلقى ربه عز وجل سالمًا غانمًا بإذنه تعالى القضية هي رسول الذي أخرجنا به الظلمات إلى النور ومن الضلالة الهداية فتلقَّى رسالة فبلَّغها وأدَّاها أتمَ البلاغ صلوات وسلامه توفاه وقد اكتمل للأمة أمر دينها وشريعة ربها ولم يترك الصلاة والسلام صغيرة ولا كبيرة إلا بيَّنها ووضَّحها وجلاَّها لأُمته وتركنا المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يَزيغ عنها هالك وهذا كله تمام شفقته ورحمته بأُمته وحبه لهم فجزاه عنا وعن الإسلام خير ما جزى نبيًّا أُمته وجعل حبَّه واتِّباعه أحبَّ إلينا أنفسنا وأولادنا وآبائنا وأُمهاتنا والناس أجمعين إن ذلك المفهوم يعني أن يميل قلب ميلاً يتجلَّى فيه إيثاره كل محبوب نفس ووالد وولدٍ أجمعين؛ وذلك لما خصه كريم الخصال وعظيم الشمائل وما أجراه يديه صنوف الخير والبركات امتنَّ العباد ببعثته ورسالته وبالجملة فأصل المحبة الميل يوافق المُحب ثم قد يكون يستلذه الإنسان ويستحسنه؛ كحب الصورة والصوت والطعام ونحوها بعقله للمعاني الباطنة؛ الصالحين والعلماء وأهل الفضل مطلقًا وهذه المعاني كلها موجودة جمع جمال الظاهر والباطن وكمال خصال الجلال وأنواع الفضائل وإحسانه جميع المسلمين بهدايته إيَّاهم الصراط المستقيم ودوَام النِّعم والإبعاد الجحيم فنحن نتعلق ونرتبط برسول جوانب شتى جانب العقل معرفةً وعلمًا نقرأ ونحفظ سيرته وحديثه وهديه وسنته والواجب منها والمندوب ونحو ومحبة بالقلب وهي عاطفة مشبوبة ومشاعر جيَّاشة متدفقة وميلٌ عاصف تتعلق النفس والقلب الحسية والمعنوية ثم بالجوارح تترجم فيها الاتِّباع لسنته وعمله وفعله فلا يمكن نقول: إن اتِّباعٌ فحسب فأين مشاعر القلب؟ يصلح إنها الحب والعاطفة الجياشة صدق الاتِّباع؟ ينفع هذا وهذا! المعرفة والعلم يؤسس بها فقه وهدْيه وأحواله والسلام؟! لذا فنحن نرتبط والنفس وبالعقل والفكر وبسائر الجوارح والأحوال والأعمال فتكمُل حينئذٍ المحبة؛ لتكون الصادقة الخالصة الحقيقية العملية الباطنية فتكتمل جوانبها؛ لنؤدي بعض حقِّ علينا السنة النبوية الشريفة مجاناً PDF اونلاين السيرة لغة: تطلق اللغة السنّة والطريقة والحالة قال ( سنعيدها سيرتها الأولى ) اصطلاحاً: نقل حياة منذ ولادته قبل البعثة وبعدها رافقها أحداث ووقائع موته وتشتمل ميلاده ونسبه ومكانة عشيرته وطفولته وشبابه بعثته ونزول الوحي وأخلاقه وطريقة حياته ومعجزاته أجراها ومراحل الدعوة المكية والمدنية وجهاده وغزواته تكون مرادة لمعنى عند علماء الحديث وهو أضيف قول أو فعل تقرير صفة كما تعني العقيدة وأصول الدين طريقة أما التاريخ فإنها أخباره ومغازيه [2] للسيرة أهمية عظيمة مسيرة الحياة البشرية بشكل عام وفي خاص لأنها تعين أمور عديدة :

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
محبة النبي صلى الله عليه وسلم
كتاب

محبة النبي صلى الله عليه وسلم

ــ علي بن عمر بادحدح

صدر 2009م
محبة النبي صلى الله عليه وسلم
كتاب

محبة النبي صلى الله عليه وسلم

ــ علي بن عمر بادحدح

صدر 2009م
حول
علي بن عمر بادحدح ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب محبة النبي صلى الله عليه وسلم:
نبذة عن الكتاب:

مفهوم محبة النبي - صلى الله عليه وسلم -:

حديثنا في هذه الخطبة حول قضية إيمانية عقدية من أصول عقيدة المسلم التي يعيش عليها حتى يلقى ربه - عز وجل - سالمًا غانمًا بإذنه تعالى، هذه القضية هي محبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي أخرجنا الله به من الظلمات إلى النور، ومن الضلالة إلى الهداية، فتلقَّى رسالة ربه - عز وجل - فبلَّغها وأدَّاها أتمَ البلاغ - صلوات الله وسلامه عليه - حتى توفاه الله - عز وجل - وقد اكتمل للأمة أمر دينها وشريعة ربها، ولم يترك - عليه الصلاة والسلام - صغيرة ولا كبيرة إلا بيَّنها ووضَّحها، وجلاَّها لأُمته، وتركنا على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها، لا يَزيغ عنها إلا هالك، وهذا كله من تمام شفقته ورحمته - صلى الله عليه وسلم - بأُمته وحبه لهم، فجزاه الله عنا وعن الإسلام خير ما جزى نبيًّا عن أُمته، وجعل حبَّه واتِّباعه أحبَّ إلينا من أنفسنا وأولادنا، وآبائنا وأُمهاتنا، والناس أجمعين.

إن ذلك المفهوم يعني أن يميل قلب المسلم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ميلاً يتجلَّى فيه إيثاره - صلى الله عليه وسلم - على كل محبوب من نفس ووالد وولدٍ، والناس أجمعين؛ وذلك لما خصه الله من كريم الخصال وعظيم الشمائل، وما أجراه على يديه من صنوف الخير والبركات لأُمته، وما امتنَّ الله على العباد ببعثته ورسالته.

وبالجملة، فأصل المحبة الميل إلى ما يوافق المُحب، ثم الميل قد يكون لما يستلذه الإنسان ويستحسنه؛ كحب الصورة والصوت، والطعام ونحوها، وقد يستلذه بعقله للمعاني الباطنة؛ كحب الصالحين والعلماء، وأهل الفضل مطلقًا، وهذه المعاني كلها موجودة في النبي - صلى الله عليه وسلم - لما جمع من جمال الظاهر والباطن، وكمال خصال الجلال، وأنواع الفضائل، وإحسانه إلى جميع المسلمين بهدايته إيَّاهم إلى الصراط المستقيم، ودوَام النِّعم والإبعاد من الجحيم.

فنحن نتعلق ونرتبط برسول الله - صلى الله عليه وسلم - من جوانب شتى، في جانب العقل معرفةً وعلمًا، نقرأ ونحفظ سيرته وحديثه، وهديه وسنته، والواجب منها والمندوب منها، ونحو ذلك، ومحبة بالقلب، وهي عاطفة مشبوبة، ومشاعر جيَّاشة، ومحبة متدفقة، وميلٌ عاصف تتعلق به النفس والقلب برسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما فيه من المعاني الحسية والمعنوية.

ثم محبة بالجوارح تترجم فيها المحبة إلى الاتِّباع لسنته وعمله، وفعله - عليه الصلاة والسلام - فلا يمكن أن نقول: إن المحبة اتِّباعٌ فحسب، فأين مشاعر القلب؟ ولا يصلح أن نقول: إنها الحب والعاطفة الجياشة، فأين صدق الاتِّباع؟ ولا ينفع هذا وهذا! فأين المعرفة والعلم التي يؤسس بها من فقه سيرته وهدْيه وأحواله - عليه الصلاة والسلام؟!

لذا فنحن نرتبط في هذه المحبة بالقلب والنفس، وبالعقل والفكر، وبسائر الجوارح والأحوال والأعمال، فتكمُل حينئذٍ المحبة؛ لتكون هي المحبة الصادقة الخالصة الحقيقية العملية الباطنية، فتكتمل من كل جوانبها؛ لنؤدي بعض حقِّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علينا.
الترتيب:

#879

0 مشاهدة هذا اليوم

#50K

12 مشاهدة هذا الشهر

#59K

5K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 81.