█ _ الدكتور محمد عبد الحميد همام 2001 حصريا كتاب ❞ اليهود والأرض عبر التاريخ ❝ 2025 التاريخ: نبذة من الكتاب : الكتاب يتناول الأحداث التاريخية وربطها بالنصوص القرآنية والتي تتناول مسألة علاقة بأرض فلسطين حتى العصر الحاضر تسلسل غير منقطع كانت بالأرض غريبة يشوبها التقلب والاضطراب فعلى الرغم ظهورهم فى بداية الأمر هيئة جماعات البدو الرُّحَّل لا يعرفون الاستقرار مكان معين لتكوين حضارة خاصة بهم كغيرهم الأمم فينتقلون إلى أخر حسب الأحوال والظروف إلا أن ذلك الوضع تغير بشكل جذرى حين دخلوا أرض فقد حاربوا يسكنون تلك البلاد قبلهم بمئات السنين كنعانيين وغيرهم ممن أقاموا لهم بها حروباً مريرةً لقد حارب سكان زعم منهم الله قد وهبها وذلك تؤكد أتباع نبى موسى عليه السلام أمرهم بدخول لنشر دين رفضوا بقوة خوفاً وجبناً فحين قال موسى: يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ فردوا بقولهم: قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن فَإِنَّا دَاخِلُونَ ثم أكدوا له إصرارهم عصيان أمره قَالُواْ إِنَّا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا هَاهُنَا قَاعِدُونَ فكيف لهم؟! لقد كتب عليهم يدخلوا فرفضوا بكل قوة و كونهم أكثر أقوام الأنبياء عصياناً وقتلاً لأنبيائهم أنهم كانوا تدليلاً فلم ينزل عقاباً قاضياً كما فعل بغيرهم الأقوام والأمم السابقة أهلك قوم نوح بالطوفان كفرهم وعنادهم هود بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ وأهلك صالح بالصيحة خالفوا أمر نبيهم وعقروا الناقة وقد ألاّ يمسوها بسوء فلما عقروها تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ ثم بعد ثلاثة أيام وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ فتلك لم تُعطَ فرصة للتوبة أو الرجوع عن معصيتهم بنى إسرائيل حيث أعطيت الكثير فرص التوبة والعودة معاصيهم طالبوا بالمياه ففجر اثنا عشر عيناً الماء الزلال لكل سبط يقع بينهم شقاق خلاف فيتنازعون المياه الفيافى وحين طالبوه بالطعام أنزل المنَّ والسلوى تدليل وترفيه يُتَح لأحد قبل وبعد التدليل الواضح يمنعهم تجاوز حدودهم يريهم جهرة وعلى الفور أخذتهم الصاعقة ولكن اعتذار بالنيابة عنهم أعاد حياتهم جديد بالدخول الأرض المقدسة إصرارٍ وتعنتٍ فعاقبهم بالتيه صحراء سيناء أربعين سنة طريقاً مخرجاً عفا أيضا وقتلوا كثيراً أنبيائهم كزكريا ويحيى تآمروا قتل عيسى بن مريم تاريخ أسود يندى الجبين كله يُنزل صارماً بالأمم ولو عاقبهم قدر وجرائمهم حق دينهم وأنبيائهم لما ترك ظهر أحداً نلاحظ الوقت كم أفسد المعاصرون وعاثوا فيها فساداً دون مراعاة لحق ودون تمسك بأسس وتعاليم أنبياء الجيل البائد الذين حاولوا تقويمهم وأنى حين نتأمل الماضى والحاضر نراه تاريخاً مليئاً بالأحداث التى كان لها وقع شديد صراع دائم ونزاع مستمر ملئ بالشك والريبة وأحداث جسام تركت آثاراً تُمحَى أجيال وأجيال الإسلامي مجاناً PDF اونلاين يمتد فترة زمنية طويلة تغطي معظم العصور الوسيطة مساحة جغرافية واسعة تمتد حدود الصين آسيا غرب وشمال أفريقيا وصولا الأندلس ويمكن اعتبار منذ الدعوة الإسلامية نزول الوحي النبي تأسيس الدولة بالمدينة المنورة مرورا بالدولة الأموية دمشق التي امتدت جبال البرانس شمال العباسية بما تضمنته هذه الدول إمارات وسلطنات ودول