█ _ مقبل بن هادي الوادعي أبو عبد الرحمن 2002 حصريا كتاب الصحيح المسند من دلائل النبوة عن دار الحرمين للطباعة 2024 الوادعي: نبذة الكتاب : الصحيح النبوة: كتابٌ ذكر فيه الشيخ رحمه الله والفوارق بينها وبين الخوارق والخُزعبلات التي يُحدِثُها السحرة والمُشعوِذون وكر فصلاً قصص الأنبياء ومدى علاقتها بموضوع وذكر أيضًا أخبر بها النبي صلى عليه وسلم المتعلقة الأمور المُستقبلة وقد ناقشَ أهل البدع والأهواء رفضِهم للدلائل النبوية أو المُعجزات والكرامات وما إلى ذلك محمد مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ الدعاة إلى الله وإلى كتاب الله وسنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- مبتلون بالاتّهامات إذا خالفوا الناس وابتغوا الدليل! . ❝
❞ "الحكمة القرآنية في هذا التعتيم في قضية الشفاعة أن الله أراد لنا أن نعيش على حذر عظيم وعلى خوف عظيم طول الوقت من هذا اليوم وأن يخلق فينا برحمته مشاعر التقوى التي هي درعنا الوحيد التي ستحفظنا من التردي." . ❝
❞ "لا يملك قارئ القرآن إلا أن يحاول الفهم دون المساس بالثوابت القرآنية وخصوصية المقام المحمدي من الثوابت التي لا شك فيها كما أن خصوصية الشفاعة لله وحده وأن جمعية الشفاعة ينفرد بها الله وحده، هي ثابت مطلق آخر من ثوابت القرآن لا مرية فيه." . ❝
❞ "اقرأوا السيرة من خلال القرآن تفهموا السيرة أحسن وتفهموا الدين أحسن ولا تستخفكم الروايات والأحاديث التي تدخلكم الجنة بغير حساب لمجرد أنكم تلفظتم بكلمة التوحيد فالتوحيد ليس مجرد كلمة وإنما حقيقة تملأ القلب ويترجمها العمل ويؤكدها السعي في الأرض وفي مصالح الناس وتعبر عنها حركة الحياة بأسرها." . ❝
❞ مصداقاً لقوله تعالى " يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن و رضي له قولا "
و قوله تعالى " من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه "
و الإذن يكون للشافع و المشفوع فيه و لموضوع الشفاعة
و يقول تعالى " لا يشفعون إلا لمن ارتضى "
و بهذا لا يعود هناك تناقض بين شفاعة الشفعاء و بين المشيئة الإلهية و يتأكد أكثر معنى الآية الكريمة :
" لله الشفاعة جميعاً " . ❝
❞ "ليس للإنسان إلّا ما سعى.. والسعي هنا يتضمّن كل حركة الإنسان ومجموع عمله ونشاطه وثمرات فكره ومجموع خيره وشرّه ونفعه وضرره إلى وقفة المنتهى أمام ربّه حينما تحين الساعة." . ❝
❞ “والدين شأن عام وليس حكرا لأحد ولا لعقل دون عقل ولا يوجد دين منفتح على الاجتهاد مثل الإسلام والقرآن معجزة
في تجدد عطائه وهو يبوح بالجديد في كل عصر افتحو النوافذ ياأخوة وجددوا هواء الفكر الذي ركد أن التساؤل الرباني مازال يحثنا منذ ألف وأربعمائة عام على التفكر والتدبر.” . ❝