📘 ❞ الحث على التجارة والصناعة والعمل، ومعه المنارة على التجارة ❝ كتاب ــ أحمد بن محمد الخلال أبو بكر اصدار 1987

كتب إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ الحث على التجارة والصناعة والعمل، ومعه المنارة على التجارة ❝ ــ أحمد بن محمد الخلال أبو بكر 📖

█ _ أحمد بن محمد الخلال أبو بكر 1987 حصريا كتاب ❞ الحث التجارة والصناعة والعمل ومعه المنارة ❝ عن دار العاصمة للنشر والتوزيع 2024 : العمل هو المصدر الطبيعي والوسيلة الأساسية للكسب ولهذا دعا الإسلام إلى المثمر الصالح واختصه بالتمجيد ورفعه مرتبة العبادة والجهاد سبيل الله وليس للعمل ومجالاته حدود فكل عمل يبلغ بالإنسان غاية فيها نفع له دون إضرار بالغير فهو مقبول إنما المنهي عنه التبطل لقوله (صلى عليه وسلم): “لأن يأخذ أحدكم حبله ثم يغدو الجبل فيحتطب فيبيع ويأكل ويتصدق خير من أن يسأل الناس” (رواه الإمام مسنده 1060) واعتبر القيام بالأعمال مختلف قطاعات الإنتاج فرض كفاية تأثم الأمة إن لم تقم به وبهذا المفهوم وبلا شك فإن عنصر والتعاليم والآيات والأحاديث التي تحكمه والقواعد تنظمه تجعله واحدا المجالات لإحداث التنمية الاقتصادية استمعوا قول تعالى: “وهو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا مناكبها وكلوا رزقه وإليه النشور” (سورة الملك –الآية 15) ثم انظروا مشهد أعظم المشاهد لرسول وسلم) يمر رجل قد ورمت يداه فقال “هذه يد يحبها ورسوله” ولقد كرم وشرفه وأعلى قيمته حتى لا تضيع أية قوى إنتاجية وتتبدد استغلال وحتى يبقى أحد قادر العطاء أي ميادين النشاط الاقتصادي عاطلاً أداء دوره ورغم الحديث يدور والأعمال إلا أنه تجدر الإشارة ما ورد بشأن ومزاولة بمختلف أنواعه المسيحية الصحيحة وفي اليهودية كما كل آية أو حديث أذكرهما يقابلهما الديانتين السماويتين اللتين نؤمن بهما وبرسلهما ونجلهما ونعظمهما بصورتهما الأصلية شرعها الإ حرف أولئك وبعدوا صحيح المنهج نسينا – نحن المسلمين وفرطنا وبعدنا ينابيع ديننا تأمر بإعمار واستغلال وتسمو بالنشاط المنتج المحاط بسياج الفضيلة والأخلاق ونبل الغاية والمقصد لتجعله تعبدا لله يثاب الفرد وليس أدل تعظيم الديانات السماوية بإشارة قيمة إنسانية عظيمة الأنبياء الذين بلغوا رسالات ربهم ساهموا فروع فعمل راعيا للأغنام وتاجرا وكان سيدنا داوود حدادا ماهرا وعمل إبراهيم السلام بزازا ونوح كان نجاراً أما البشرية آدم فقد زرع الحنطة وسقاها وحصدها كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الحث على التجارة والصناعة والعمل، ومعه المنارة على التجارة
كتاب

الحث على التجارة والصناعة والعمل، ومعه المنارة على التجارة

ــ أحمد بن محمد الخلال أبو بكر

صدر 1987م عن دار العاصمة للنشر والتوزيع
الحث على التجارة والصناعة والعمل، ومعه المنارة على التجارة
كتاب

الحث على التجارة والصناعة والعمل، ومعه المنارة على التجارة

ــ أحمد بن محمد الخلال أبو بكر

صدر 1987م عن دار العاصمة للنشر والتوزيع
مميّز
عن كتاب الحث على التجارة والصناعة والعمل، ومعه المنارة على التجارة :
العمل هو المصدر الطبيعي والوسيلة الأساسية للكسب، ولهذا دعا الإسلام إلى العمل المثمر الصالح واختصه بالتمجيد ورفعه إلى مرتبة العبادة والجهاد في سبيل الله، وليس للعمل ومجالاته حدود في الإسلام، فكل عمل يبلغ بالإنسان غاية فيها نفع له دون إضرار بالغير فهو مقبول، إنما المنهي عنه هو التبطل لقوله (صلى الله عليه وسلم): “لأن يأخذ أحدكم حبله ثم يغدو إلى الجبل فيحتطب فيبيع ويأكل ويتصدق خير له من أن يسأل الناس”. (رواه الإمام أحمد في مسنده 1060).

واعتبر الإسلام أن القيام بالأعمال في مختلف قطاعات الإنتاج فرض كفاية، تأثم الأمة إن لم تقم به، وبهذا المفهوم وبلا شك فإن عنصر العمل في الإسلام والتعاليم والآيات والأحاديث التي تحكمه والقواعد التي تنظمه تجعله واحدا من المجالات الأساسية لإحداث التنمية الاقتصادية. ثم استمعوا إلى قول الله تعالى: “وهو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور”. (سورة الملك –الآية 15).

ثم انظروا إلى مشهد من أعظم المشاهد لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) يمر على رجل قد ورمت يداه من العمل فقال “هذه يد يحبها الله ورسوله”.

ولقد كرم الإسلام العمل وشرفه وأعلى من قيمته حتى لا تضيع أية قوى إنتاجية وتتبدد دون استغلال، وحتى لا يبقى أحد قادر على العطاء في أي ميادين النشاط الاقتصادي عاطلاً عن أداء دوره. ورغم أن الحديث يدور عن الإسلام والأعمال إلا أنه تجدر الإشارة إلى أن ما ورد في الإسلام بشأن العمل ومزاولة النشاط الاقتصادي بمختلف أنواعه ورد في المسيحية الصحيحة وفي اليهودية الصحيحة، كما أن كل آية أو حديث أذكرهما ورد ما يقابلهما في الديانتين السماويتين اللتين نؤمن بهما وبرسلهما ونجلهما ونعظمهما بصورتهما الأصلية التي شرعها الله.

الإ أنه كما حرف أولئك وبعدوا عن صحيح المنهج نسينا – نحن المسلمين- وفرطنا وبعدنا عن ينابيع ديننا التي تأمر بإعمار الأرض واستغلال ما فيها وتسمو بالنشاط الاقتصادي المنتج المحاط بسياج الفضيلة والأخلاق ونبل الغاية والمقصد لتجعله تعبدا لله يثاب عليه الفرد.

وليس أدل على تعظيم الديانات السماوية للعمل بإشارة قيمة إنسانية عظيمة من أن الأنبياء الذين بلغوا رسالات ربهم ساهموا في مختلف فروع النشاط الاقتصادي، فعمل محمد (صلى الله عليه وسلم) راعيا للأغنام وتاجرا، وكان سيدنا داوود حدادا ماهرا، وعمل إبراهيم عليه السلام بزازا، ونوح عليه السلام كان نجاراً، أما أبو البشرية سيدنا آدم، عليه السلام، فقد زرع الحنطة وسقاها وحصدها.
الترتيب:

#21K

0 مشاهدة هذا اليوم

#16K

49 مشاهدة هذا الشهر

#13K

16K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 239.
أحمد بن محمد الخلال أبو بكر ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
دار العاصمة للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية