█ _ ابن حجر العسقلاني 1993 حصريا كتاب ❞ تهذيب التهذيب الجزء السادس: عبد الله بن محمد أبي شيبة عبدة لبابة ❝ عن دار الكتاب الاسلامي القاهرة 2024 لبابة: هو يختص بعلم رجال الحديث ألفه الحافظ ويعد هذا مختصر لكتاب كبير أسماء رواة وأحوالهم المقدسي الحنبلي واسماه (الكمال الرجال ) وأودع فيه أقوال الأئمة الصحيحين والسنن الأربعة معتمداً تواريخ البخاري وكتاب حاتم (الجرح والتعديل) ثم جاء المزي فاختصر جديد أسماه ( الكمال من بعد فاختصره وزاد عليه أشياء فاتتهما وهي كثيرة وعقب عليهما وسمى مختصره : (تهذيب التهذيب) اختصره تقريب وبهذا للمزي يمكن القول بأنه قد تم استيعاب تراجم الكتب الستة استيعاباً شاملًا يُعد مهم جداً اقتصر ما يفيد الجرح والتعديل خاصة وحذف طال به الأحاديث والأسانيد الطويلة لم يترك لمن يجئ بعدهما زيادة لمستزيد نسبة للمؤلف ما يثبت نسبة للحافظ يلي: الاستفاضة والشهرة فقد اشتهر بنسبته بين أهل العلم والمتخصصين ورجاله أن نسبه لنفسه كتبه الأخرى كتعجيل المنفعة حيث قال المقدمة: «وكنت لخصت وزدت فوائد وسميته وجاء نحو ثلث الأصل» وكثيرًا يقول كتابه تعجيل المنفعة: «وقد أوضحت ذلك أو وقد بسطت التهذيب» ونحو وعزا له ونسبه فتح الباري وفي مواضع الإصابة تمييز الصحابة المؤلف يعزو إلى ومن أمثلة عزوه لكتابه قوله ترجمة عاصم سفيان ربيعة الثقفي قلت: «نسبه فزاد عبدالله أخو ووقع للبغوي وغيره طريق بشر أبيه سمعت النبي صلى وسلم فذكر حديثًا فغلب ظني أن المخرج السنن غيره بينت الإصابة» وعزا للإصابة متعددة لمقدمة مروان الحكم العاص أمية الأموي: واعتذرت عنه مقدمة شرح وجود عدة نسخ خطية للكتاب مكتوبًا طرتها اسم منسوبًا للمؤلف كما موقع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية فهارس المخطوطات نسبه أصحاب كتب الفهارس والأثبات كالكتاني الرسالة المستطرفة وحاجي خليفة كشف الظنون سبب تأليف الكتاب رأى أطال بأشياء تركها أولى وقصر ذكرها وإثباتها وأن هذب تعقبه كالذهبي ومغلطاي وقع أوهام تقصير مما دفعه لتأليف المقدمة موضحا سبب تأليفه للكتاب: «أما فإن الذي الكبير أبو عبدالغني عبدالواحد سرور وهذبه الشهير الحجاج يوسف الزكي أجل المصنفات معرفة حملة الآثار وضعًا وأعظم المؤلفات بصائر ذوي الألباب وقعا ولاسيما فهو وفق ومسماه وألف لفظه ومعناه بيد أنه وأطاب ووجد مكان ذا سعة فقال وأصاب ولكن قصرت الهمم تحصيله لطوله فاقتصر بعض الناس الكشف الكاشف منه الذهبي ولما نظرت هذه وجدت إنما هي كالعنوان تتشوق النفوس الاطلاع وراءه رأيت للذهبي كتابا سماه تذهيب العبارة ولم يعدُ غالبًا وإن زاد ففي الأحايين وفيات بالظن والتخمين مناقب لبعض المترجمين مع إهمال كثير التوثيق والتجريح اللذين مدار التضعيف والتصحيح هذا عدد الأسماء يعرف الشيخ بشيء أحوالهم بل لا يزيد قوله: روى فلان أخرج وهذا يروي الغلة ولا يشفي العلة فاستخرت تعالى اختصار طريقة أرجو تكون مستقيمة» مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل والتعديل و علم يبحث جرح الرواة وتعديلهم بألفاظ مخصوصة وعن مراتب تلك الألفاظ ويسمى أيضا والعدالة أحد فروع فیه أحوال اتصافهم بشرائط قبول رواياتهم عدمه وقيل تعريفه أيضا: وضع لتشخيص ذاتا ووصفا ومدحا وقدحا