📘 ❞ التوريث الدعوي ❝ كتاب ــ محمد بن حسن بن عقيل موسى الشريف اصدار 2002

كتب الدعوة - 📖 ❞ كتاب التوريث الدعوي ❝ ــ محمد بن حسن بن عقيل موسى الشريف 📖

█ _ محمد بن حسن عقيل موسى الشريف 2002 حصريا كتاب التوريث الدعوي عن دار الأندلس الخضراء 2024 الدعوي: من الدعوة والدفاع قضية العمل الإسلامي والدعوة إلى الله تعالى تعني أن يقدِّم السابق للاَّحق خلاصة تجاربه وعصارة حياته الدعوية ليبدأ اللاحق نقطة انتهاء فهذه القضية إذاً أهم القضايا الإطلاق؛ لأنها توفر الجهود وتسدد المسيرة ويؤمن معها وبها الزلل والخلل بهذه الكلمات عبر الكاتب "محمد الشريف" محتوى مضمون كتابه "التوريث الدعوي"(*) المقصود بالوريث الدعوي: ويشرح المؤلف المقصود بمصطلح الوريث قائلا: هذا البحث هو ما يتركه للاحق خبرة أو تجربة لوائح طرائق مجال خاصة وقد ذكر الوراثة والتوريث مراراً وذلك علامة أهمية هذه كان الأنبياء مهتمين بها أيضاً فمن ذلك قوله قاصّاً قول زكريا عليه السلام: (وإني خِفْتُ المَوَلىَ مِن وراءى وكَانَتِ امرَأتي عَاقِراً فَهَبْ لِي لَّدُنكَ وَلِيِّاً * يَرثُنيِ وَيَرِثُ مِنْءَالِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلهُ رَبِّ رَضِيّاُ) (سورة مريم:5 6) فزكريا السلام يخاف انقطاع النبوة نسله ويريد يرثه: يرث العلم ويرث قال الأستاذ سيد قطب رحمه تعالى: صوّر حاله وقدم رجاءه يخشاه وعرض يطلبه: إنه يخشى مَن بعده يخشاهم ألا يقوموا تراثه بما يرضاه وتراثه دعوته التي يقوم عليها وهو أحد أنبياء بني إسرائيل البارزين وأهله الذين يرعاهم ومنهم مريم قيِّماً وهي تخدم المحراب الذي يتولاه الموالي ورائه التراث كله ويخشى يسيروا فيه سيرته فأما يطلبه فهو الولي الصالح يحسن ويحسن القيام آبائه وأجداده فالرجل يحرص يُوَرَّث ميراثاً حسناً كما (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا) فاطر: آية 32) فيرث الصلاح والخير القرآن الكريم كذلك يُوَرِّث قد ورد النبي صلى وسلم جملة أحاديث يمكن يستنبط منها قواعد مهمة للتوريث ويستنبط عنايته الكبيرة الخطيرة : "ليبلغ الشاهدُ الغائب؛ فإن الشاهد عسى يُبَلِّغ أوعى له منه"(أخرجه الإمام البخاري) فهذا التناقل المشار إليه نوع وقد الصدر الأول المسلمين يشيع فيهم كثير أمورهم ورثوا عمله خلفاً سلف وكابراً كابر وورثوا طريقة قراءته وهذه رسول ورثوها بأسانيد متصلة وقُل الشيء نفسه الشعر ديوانهم ويتوارثونه جيلاً بعد جيل وكل قبل عصر التدوين وانتشار الكتابة والكتب أنواع التوريث: بعد يوضح أنواع ينبغي الاعتناء فيقول: هناك إظهارها والاعتناء حتى تتم الاستفادة ولأجل تتناقلها الأجيال تناقلاً وجيل اليوم بل المسلمون منذ أجيال مقصِّرون وتوريثها لمن بعدهم توريثاً مشكلة المشكلات مجتمعاتنا الإسلامية عامة وفي البيئات الشرعية الأنواع هي لقاء الدعاة والعلماء والصالحين إن أعظم طرق المخالطةَ المباشرة مع العاملين والصالحين أكثر هؤلاء لم يترك مذكرات ولم يورث كتباً ولا رسائل تجارب مكتوبة ماتوا ماتت معهم تجاربهم وعلومهم إلا شاء يبقي تتناقله وسبيل تعويض أولئك العظماء حياتهم والمكوث والأخذ منهم وراثتهم ولقد حرص السلف حرصاً عظيماً فضربوا بذلك أحسن الأمثلة اعتنائهم بعلمائهم الأحياء وأخذ عندهم العلم؛ مالك أنس إمام الهجرة يقول: "كان الرجل يختلف ثلاثين سنة يتعلم منه" كتب الذكريات المذكرات من المصادر الثرية بالتجارب تستحق بالتوريث وتوقيف كتب المذكرات لأن أصحابها سطَّروا فيها عصارة تجربتهم وخلاصة خبروا الحياة وخبرتهم وعاركوها وعركتهم وواجهوا مواقف كثيرة خرجوا بنجاح فشل وبلوا الناس وعرفوهم فجاءت تلك الكتب يشتهي القارئ ويحب غالباً والمذكرات كل المجتمعات والبيئات ثروة طائلة يعتنى وتبرز وتدرس إنها تكون محطَّ أنظار الباحثين الاجتماعيين والناظرين المتدبرين أحوال وسنن والمؤرخين يربطون بتأريخهم الماضي بالحاضر وفي ديارنا العربية قصور كبير التعامل كتابة وقراءة أما القراءة فلانصراف قراءة نافع مفيد المجالات الأدبية والاجتماعية والتاريخية والدعوية وغيرها وأما عندنا وما أكثرهم مقارنة بغيرنا الأمم والشعوب منصرفون لسبب لآخر فيموت الواحد عندما يموت خلَّف حسرة النفوس ضياع تناقلتها الألسن والأذهان ثم أصبحت طيِّ النسيان كلها أكثرها اللوائح اللوائح تضبط قضية أيما ضبط وتنقل للأجيال الخبرة وجه ليس إفراط تفريط وقضية اللوائح مهملة المؤسسات قليلاً الحكومية والشعبية وإن كانت حالاً أختها فتجد والهيئات إذا تغير موظَّفوها مسؤولوها يأتي يبدأ المكان ابتدأ منه سلفه ويقع الأخطاء نفسها وقع قبله مجالات التوظيف وإدارة الأعمال والتعامل الآخرين ووضع الخطط الاعتناء بمؤلفات الأوائل الدعاة يكتبون إنما يضعون مؤلفاتهم ويقصُّون قصة كفاحهم وعملهم دعوتهم يبينون لهم كيف يخطون الخطى الواثقة لاستعادة المجد لأمتهم والملاحظ كثيراً شباب قد انصرف كلياً جزئياً مؤلفات الأئمة وأن عدداً كبيراً يجهل أسماء أنه اطلع سنوات طويلة خلت فلم يعد يتذكر سطَّروه عقبات الدعوي: لكن تواجهها عدد العقبات أبرزها: سوء التخطيط والعشوائية: وهي آفة إن بعضهم اتخذ العشوائية سبيلاً ومنهجاً لحياته فلا يسير هدى مرسوم ويخبط خبط عشواء أموره جملتها ومثل لا علاج الحقيقة إعادة التفكير بعمق وجدية ليغيِّروا طريقتهم ويستقيموا جادّة تخالف هم أرادوا لدعوتهم تنجح يوماً تحقق شيئاً ملموساً حياة الجهل بأهميته التوريث: وهذه عقبة كأداء؛ إذ المرء عدوُّ والإنسان مفطور حب القديم والخوف التغيير وهذا الجهل يليق بالأخ الداعية؛ يدعو دوماً المعطيات والمواهب والطاقات وإلى العميقة المستفيدة جديد جيد فكيف به البقاء جهله أمر مهم كهذا؟ الانشغال بقضايا الساحة الملحَّة: إن جمهرة كبيرة يشكون قلة الوقت وكثرة الأعباء يعوقهم أحياناً المهمة الصحيح تغيير المسار ثبت فشله ضعفه لكن معرفة الضخامة الحد إغفالها تجاوزها جعلها تنجز اتسع لها أكبر وأهم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (*) الدعوي" للنشر والتوزيع الطبعة مجاناً PDF اونلاين الإســلام دين الحق والعدالة الأثر رفع شان ونثر العدالة البشرية أفضل وأجل القربات وجاء الثناء والسنة مجموعة الإسلام مثل فقه صحيح البخاري دراسة دعوية أول فضائل المدينة نهاية الشفعة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
التوريث الدعوي
كتاب

التوريث الدعوي

ــ محمد بن حسن بن عقيل موسى الشريف

صدر 2002م عن دار الأندلس الخضراء
التوريث الدعوي
كتاب

التوريث الدعوي

ــ محمد بن حسن بن عقيل موسى الشريف

صدر 2002م عن دار الأندلس الخضراء
عن كتاب التوريث الدعوي:
التوريث الدعوي من الدعوة والدفاع عن
قضية التوريث في العمل الإسلامي والدعوة إلى الله تعالى تعني أن يقدِّم السابق للاَّحق خلاصة تجاربه، وعصارة حياته الدعوية، ليبدأ اللاحق من نقطة انتهاء السابق، فهذه القضية إذاً من أهم القضايا الدعوية على الإطلاق؛ لأنها توفر الجهود، وتسدد المسيرة، ويؤمن معها وبها الزلل والخلل، بهذه الكلمات عبر الكاتب "محمد موسى الشريف" عن محتوى مضمون كتابه "التوريث الدعوي"(*).

المقصود بالوريث الدعوي:
ويشرح المؤلف المقصود بمصطلح الوريث الدعوي قائلا: التوريث المقصود في هذا البحث هو ما يتركه السابق للاحق من خبرة أو تجربة أو لوائح أو طرائق في مجال الدعوة خاصة. وقد ذكر الله تعالى في كتابه الوراثة والتوريث مراراً، وذلك علامة على أهمية هذه القضية، وقد كان الأنبياء مهتمين بها أيضاً، فمن ذلك قوله تعالى قاصّاً قول زكريا عليه السلام: (وإني خِفْتُ المَوَلىَ مِن وراءى وكَانَتِ امرَأتي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيِّاً * يَرثُنيِ وَيَرِثُ مِنْءَالِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلهُ رَبِّ رَضِيّاُ) (سورة مريم:5،6) فزكريا عليه السلام يخاف انقطاع النبوة من نسله، ويريد من يرثه: يرث العلم ويرث النبوة، قال الأستاذ سيد قطب رحمه الله تعالى: صوّر حاله، وقدم رجاءه، ذكر ما يخشاه وعرض ما يطلبه: إنه يخشى مَن بعده، يخشاهم ألا يقوموا على تراثه بما يرضاه، وتراثه هو دعوته التي يقوم عليها - وهو أحد أنبياء بني إسرائيل البارزين- وأهله الذين يرعاهم، ومنهم مريم التي كان قيِّماً عليها وهي تخدم المحراب الذي يتولاه... وهو يخشى الموالي من ورائه على هذا التراث كله، ويخشى ألا يسيروا فيه سيرته... ذلك ما يخشاه، فأما ما يطلبه فهو الولي الصالح الذي يحسن الوراثة، ويحسن القيام على تراثه، وتراثه النبوة من آبائه وأجداده. فالرجل الصالح يحرص على أن يُوَرَّث ميراثاً حسناً كما قال تعالى: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا) (سورة فاطر: آية 32) فيرث الصلاح والخير و القرآن الكريم والدعوة إلى الله تعالى، وهو كذلك يحرص على أن يُوَرِّث العمل الصالح.

قد ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - جملة أحاديث يمكن أن يستنبط منها قواعد مهمة للتوريث، ويستنبط منها- أيضاً- عنايته الكبيرة - صلى الله عليه وسلم - بهذه القضية الخطيرة، فمن ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ليبلغ الشاهدُ الغائب؛ فإن الشاهد عسى أن يُبَلِّغ من هو أوعى له منه"(أخرجه الإمام البخاري)، فهذا التناقل المشار إليه هو نوع من التوريث.
وقد كان الصدر الأول من المسلمين يشيع فيهم التوريث في كثير من أمورهم، فهذا كتاب الله تعالى وقد ورثوا عمله خلفاً عن سلف وكابراً عن كابر، وورثوا طريقة قراءته كذلك، وهذه أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورثوها بأسانيد متصلة، وقُل الشيء نفسه في الشعر الذي كان ديوانهم، ويتوارثونه جيلاً بعد جيل، وكل ذلك قبل عصر التدوين وانتشار الكتابة والكتب.

أنواع من التوريث:
بعد ذلك يوضح المؤلف أنواع من التوريث ينبغي الاعتناء بها ، فيقول: هناك أنواع من التوريث يحسن إظهارها والاعتناء بها حتى تتم الاستفادة منها، ولأجل أن تتناقلها الأجيال تناقلاً حسناً، وجيل اليوم - بل المسلمون منذ أجيال- مقصِّرون في الاعتناء بها وتوريثها لمن بعدهم توريثاً حسناً، وهذه مشكلة من المشكلات الكبيرة في مجتمعاتنا الإسلامية عامة، وفي البيئات الدعوية الشرعية خاصة وهذه الأنواع هي .
لقاء الدعاة والعلماء والصالحين
إن من أعظم طرق التوريث المخالطةَ المباشرة مع الدعاة والعلماء العاملين والصالحين، فإن أكثر هؤلاء لم يترك مذكرات، ولم يورث كتباً ولا رسائل ولا تجارب مكتوبة، فإن ماتوا ماتت معهم تجاربهم وعلومهم إلا من شاء الله تعالى أن يبقي له ميراثاً تتناقله الأجيال.
وسبيل تعويض ذلك هو الاستفادة من أولئك العظماء في حياتهم، والمكوث معهم والأخذ منهم، فهذه وراثتهم، ولقد حرص السلف على ذلك حرصاً عظيماً، فضربوا بذلك أحسن الأمثلة في اعتنائهم بعلمائهم الأحياء وأخذ ما عندهم من العلم؛ فهذا الإمام مالك بن أنس - إمام دار الهجرة- يقول: "كان الرجل يختلف إلى الرجل ثلاثين سنة يتعلم منه".
كتب الذكريات أو المذكرات
من المصادر الثرية بالتجارب التي تستحق الاعتناء بالتوريث وتوقيف الأجيال عليها كتب الذكريات أو المذكرات، وذلك لأن أصحابها سطَّروا فيها عصارة تجربتهم وخلاصة حياتهم، بعد أن خبروا الحياة وخبرتهم، وعاركوها وعركتهم، وواجهوا مواقف كثيرة خرجوا منها بنجاح أو فشل، وبلوا الناس وعرفوهم، فجاءت تلك الكتب على ما يشتهي القارئ ويحب غالباً. والمذكرات في كل المجتمعات والبيئات ثروة طائلة يعتنى بها وتبرز وتدرس، بل إنها تكون محطَّ أنظار الباحثين الاجتماعيين والناظرين المتدبرين في أحوال وسنن الحياة، والمؤرخين الذين يربطون بتأريخهم الماضي بالحاضر.
وفي ديارنا العربية قصور كبير في التعامل مع المذكرات كتابة وقراءة، أما القراءة فلانصراف أكثر الناس عن قراءة كل نافع مفيد في المجالات الأدبية والاجتماعية والتاريخية والدعوية وغيرها، وأما كتابة الذكريات والمذكرات فإن أكثر العظماء عندنا - وما أكثرهم مقارنة بغيرنا من الأمم والشعوب- منصرفون عن هذه الكتابة لسبب أو لآخر، فيموت الواحد منهم عندما يموت وقد خلَّف حسرة في النفوس من ضياع تجارب كثيرة تناقلتها الألسن والأذهان، ثم أصبحت في طيِّ النسيان كلها أو أكثرها.
اللوائح
اللوائح تضبط قضية التوريث أيما ضبط، وتنقل للأجيال الخبرة على وجه ليس فيه إفراط ولا تفريط، وقضية اللوائح والاعتناء بها قضية مهملة في المؤسسات الدعوية إلا قليلاً منها، وذلك في المؤسسات الحكومية والشعبية وإن كانت الحكومية أحسن حالاً من أختها قليلاً، فتجد تلك المؤسسات والهيئات إذا تغير موظَّفوها أو مسؤولوها فإن مَن يأتي بعدهم يبدأ من المكان الذي ابتدأ منه سلفه، ويقع في الأخطاء نفسها التي وقع فيها مَن قبله، وذلك في مجالات التوظيف، وإدارة الأعمال، والتعامل مع الآخرين، ووضع الخطط.
الاعتناء بمؤلفات الدعاة الأوائل
الدعاة عندما يكتبون إنما يضعون عصارة تجاربهم في مؤلفاتهم، ويقصُّون على الأجيال قصة كفاحهم، وعملهم في دعوتهم، أو يبينون لهم كيف يخطون الخطى الواثقة لاستعادة المجد لأمتهم، والملاحظ أن كثيراً من شباب الدعاة قد انصرف كلياً أو جزئياً عن مؤلفات أولئك الأئمة، وأن عدداً كبيراً من هؤلاء يجهل حتى أسماء تلك الكتب، أو أنه قد اطلع عليها منذ سنوات طويلة خلت فلم يعد يتذكر ما سطَّروه فيها.

عقبات التوريث الدعوي:
لكن قضية التوريث الدعوي تواجهها عدد من العقبات ، من أبرزها:
سوء التخطيط والعشوائية:
وهي آفة كثير من الدعاة، بل إن بعضهم اتخذ العشوائية سبيلاً ومنهجاً لحياته، فلا يسير على هدى مرسوم ويخبط خبط عشواء في كثير من أموره، وفي جملتها قضية التوريث هذه، ومثل أولئك لا علاج لهم على الحقيقة إلا إعادة التفكير بعمق وجدية ليغيِّروا من طريقتهم، ويستقيموا على جادّة تخالف ما هم عليه اليوم، هذا إن أرادوا لدعوتهم أن تنجح يوماً ما، أو أن تحقق شيئاً ملموساً في حياة الناس.
الجهل بأهميته التوريث:
وهذه عقبة كأداء؛ إذ المرء عدوُّ ما يجهل، والإنسان مفطور على حب القديم والخوف من التغيير، وهذا الجهل لا يليق بالأخ الداعية؛ إذ إنه يدعو الناس دوماً إلى الاستفادة من المعطيات والمواهب والطاقات، وإلى القراءة العميقة المستفيدة من كل جديد جيد، فكيف يليق به البقاء على جهله في أمر مهم كهذا؟.
الانشغال بقضايا الساحة الملحَّة:
إن جمهرة كبيرة من العاملين في الساحة الدعوية يشكون من قلة الوقت وكثرة الأعباء، وهذا يعوقهم أحياناً عن كثير من الأعمال المهمة، وقد يعوقهم عن التفكير الصحيح أحياناً أو تغيير المسار إذا ثبت فشله أو ضعفه. لكن ينبغي معرفة أن قضية التوريث من الضخامة إلى الحد الذي لا ينبغي إغفالها أو تجاوزها أو جعلها من القضايا التي تنجز إن اتسع لها الوقت، إذ هي أكبر من هذا وأهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) كتاب : "التوريث الدعوي"، محمد بن موسى الشريف، دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع، الطبعة
الترتيب:

#10K

0 مشاهدة هذا اليوم

#65K

10 مشاهدة هذا الشهر

#27K

9K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 74.
المتجر أماكن الشراء
محمد بن حسن بن عقيل موسى الشريف ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الأندلس الخضراء 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث