█ _ زكي الدين عبد الله بن محمد الخزرجي الحنبلي 2006 حصريا كتاب مجمل الرغائب فيما للإمام أحمد حنبل من المناقب 2024 المناقب: أبو الشيباني الذهلي (164 241هـ 780 855م) فقيه ومحدِّث مسلم ورابع الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة وصاحب المذهب الفقه الإسلامي اشتُهر بعلمه الغزير وحفظه القوي وكان معروفاً بالأخلاق الحسنة كالصبر والتواضع والتسامح وقد أثنى عليه كثير العلماء منهم الإمام الشافعي بقوله: «خرجتُ بغداد وما خلَّفتُ بها أحداً أورع ولا أتقى أفقه حنبل» ويُعدُّ كتابه "المسند" أشهر كتب الحديث وأوسعها وُلد سنة 164هـ ونشأ فيها يتيماً كانت ذلك العصر حاضرة العالم تزخر بأنواع المعارف والفنون المختلفة وكانت أسرة توجهه إلى طلب العلم وفي 179هـ بدأ ابن يتَّجه النبوي فبدأ يطلبه شيخه هُشَيم بشير الواسطي حتى توفي 183هـ فظل يطلب 186هـ ثم برحلاته فرحل العراق والحجاز وتهامة واليمن وأخذ عن والمحدثين وعندما بلغ أربعين عاماً 204هـ جلس للتحديث والإفتاء الناس يجتمعون درسه يبلغ عددهم قرابة خمسة آلاف اشتُهر بصبره المحنة التي وقعت به والتي عُرفت باسم "فتنة خلق القرآن" وهي فتنة العباسي عهد الخليفة المأمون المعتصم والواثق بعده إذ اعتقد هؤلاء الخلفاء أن القرآن مخلوق محدَث وهو رأي المعتزلة ولكن وغيره خالفوا فحُبس وعُذب أُخرج السجن وعاد التحديث والتدريس الواثق مُنع الاجتماع بالناس فلما تولى المتوكل الحكمَ أنهى تلك الفتنة إنهاءً كاملاً شهر ربيع الأول مرض مات عمره سبعاً وسبعين مرضه ووفاته ومدفنه قال صالح واصفاً مرضَ أبيه قُبيل وفاته: «لما كان أول يوم إحدى وأربعين ومئتين حُمَّ أبي ليلة الأربعاء فدخلتُ محموم يتنفس تنفساً شديداً وكنت قد عرفت علته أمرِّضُه إذا اعتل فقلت له: «يا أبة علام أفطرت البارحة؟» قال: «على ماء باقلَّاء» أراد القيام فقال: «خذ بيدي» فأخذت بيده صار الخلاء ضعفت رجلاه توكأ علي يختلف إليه غيرُ متطبب كلهم مسلمون فوصف له يُقال الرحمن قَرعةً تُشوى ويُسقى ماءها وهذا الثلاثاء وتوفي الجمعة صالح» قلت: «لبيك» «لا منزلك منزل أخيك» وصار الفتح سهل الباب ليعوده فحجبته وأتى الجعد وكثُر فقلت: أبةِ كثر الناس» «فأي شيء ترى؟» «تأذن لهم فيدعون لك» «أستخير الله» فجعلوا يدخلون أفواجاً تمتلئ الدار فيسألونه ويدعون يخرجون ويدخل فوج آخر وكثر وامتلأ الشارع وأغلقنا باب الزقاق وجاء رجل جيراننا خضب فدخل «إني لأرى الرجلَ يُحيي شيئاً فأفرح به» فجعل يدعو يقول: «له ولجميع المسلمين» «تلطَّفْ لي بالإذن فإني حضرت ضربه وأريد أستحله» «فأمسك» فلم أزل «أدخله» فأدخلته فقام بين يديه وجعل يبكي وقال: أبا أنا كنت ممن حضر ضربك أتيتك فإن أحببتَ القِصاص فأنا يديك وإن رأيتَ تُحلَّني فعلت» لا تعود لمثل ذلك» «نعم» «قد جعلتك حل» فخرج وبكى خُريقة قُطيعات فإذا الشيء أعطينا يشتري فقال وأنا عنده: «انظر خريقتي شيء؟» فنظرت درهم «وجِّه فاقتَضِ بعض السكان» فوجهت فأعطيت فاشتر تمراً وكفِّر عني كفارة يمين» فاشتريت وكفرت عنه يمين وبقي ثلاثة دراهم أو نحو فأخبرته «الحمد لله» «اقرأ الوصية» فقرأتها فأقرَّها » ومات وقت الضحى الثاني عشر سبع ودُفن بعد قال حنبل: «توفي ضحوة ودفناه لاثنتي عشرة خلت وأربعين» ودفن مقبرة حرب ما أكده العديد المؤرخين الخطيب البغدادي تاريخ وياقوت الحموي وابن الجوزي المنتظم وباب هو الربض الواقع شمال غرب الكاظمية الحالية والمتواتر نقل رفات أيام فيضان نهر دجلة 1937م مسجد عارف أغا منطقة الحيدرخانة ببغداد بالقرب جامع حسن باشا "ضريح حنبل" أخلاقه وصفاته الورع والزهد كان ورعاً زاهداً فقد التعبد محراب ومحراب الصلاة دائم الصوم يُجلد بالسياط صائم تطوعاً تبتلاً صلاته اليوم ثلاثمئة ركعة أوذي ونزل الضرب والجلد نزل وبقيت آثار الجلد تؤلمه لم يستطع يحافظ الركعات الثلاثمئة فأنزلها مئة وخمسين ختمة كل ليال وكان يتمثل الموت دائماً ذكر خنقته العبرة ويردف قائلاً: «الخوف يمنعني أكل الطعام والشراب» كما شديد التعلق برسول الإسلام ولم يكن هذا بالحب والاهتمام بالحديث وحسب وإنما بما يقع تحت يده النبي ابنه الله: «رأيت يأخذ شعرة شعر صلى وسلم فيضعها فمه ويقبلها وأحسب أني رأيته يضعها عينيه ويغمسها الماء يشربه يستشفي ورأيته أخذ قصعة فغسلها حُب شرب غير مرة يشرب زمزم ويمسح ووجهه» غزارة العلم مخطوطة لكتاب "مسائل أحمد" لتلميذه داود ذاع علم واشتهر حي يرزق بل إن علمه والأثر ذاع يزال شاباً يتلقى ويأخذ الشيوخ فيه سعيد الرازي شاب: «ما رأيت أسْودَ الرأس أحفظ لحديث رسول أعلم بفقهه وقال الشافعي: «أنت بالأخبار الصحاح منا الخبر صحيحاً فأعلمني أذهب كوفياً مصرياً شامياً» ورُوي أيضاً أنه أعقل وسليمان الهاشمي» معاصره المديني: «ليس فينا أيضاً: «أعرف منذ خمسين يزداد خيراً» وينبغي الذكر يعرف اللغة الفارسية ويتكلم أحياناً رُوي قدِم خراسان ابنُ خالته عنده ولما قدَّم يسأله وأهلها بقي ذوي وربما استعجم القول الضيف فيكلمه بالفارسية قوة الحفظ كان يمتاز بقوة الحافظة تضافرت الأخبار يؤيد بعضها بعضاً «كنت أذاكر وكيعاً بحديث الثوري فكان العشاء خرج المسجد منزله فكنت أذاكره فربما تسعة أحاديث العشرة فأحفظها دخل أصحاب الحديث: أملِ علينا فأمليها عليهم فيكتبونها» شهد معاصروه حفظه وضبطه قيل لمعاصره زرعة: «من المشايخ أحفظ؟» «أحمد سمعت زرعة «كان يحفظ ألفَ ألفِ حديث» فقيل «وما يدريك؟» «ذاكرتُه فأخذتُ الأبواب» الصبر اتصف بالصبر والجَلَد وقوة الاحتمال وهذه هي أبرز صفاته أذاعت ذكره ونشرت خبره هذه الصفة المزاج الذي اختص فجمع الفقر والجود والعفة وعزة النفس والإباء وبين العفو واحتمال الأذى جعلته يحتمل وانٍ راضٍ بالقليل منه يجوب الأقطار ويقطع الفيافي والقفار راكباً أسعفته الحال وماشياً ضاقت النفقة شأن وتصدى للدرس البلاء الأكبر والمحنة العظمى فكانت عهدته وبها أهبته صبر وصابر الذين أنزلوا ملوا يهن يستكن يستخذلهم يجبهم قولهم ومن تدل قوة جنانه وثباته هولوا لينطق ينجيه ويرضيهم وكانوا ضربوا عنق رجلين حضرته ولكنه وسط المنظر المروع وقع نظره فسأله: «وأي تحفظ المسح الخفين؟» فأثار دهشة الحاضرين وراعهم الجنان الثابت خصمه دؤاد متعجباً: «انظروا لرجل ذا يُقدم لضرب عنقه فيناظر الفقه» التواضع كان متواضعاً متطامناً لعامة مقيلاً لعثراتهم حكى تلميذه المروزي «لم أر الفقير مجلس أعز مائلاً إليهم مقصراً الدنيا حلم بالعجول التواضع تعلوه السكينة والوقار مجلسه للفتيا يتكلم يسأل وإذا مسجده يتصدر ويقعد حيث انتهى المجلس» الهيبة كان مهيباً خوف وموضعاً للإجلال والاحترام رهبة هيبة نفس أساتذته يمزح مع تلاميذه عالم بمكان المجلس بمكانه لامهم ينبهوه وجوده الشرطة تهابه أما فأعظم أحد تلاميذه: «كنا نهاب نرد نحاجه الأشياء» معاصريه تتلمذوا «دخلت إسحاق إبراهيم وفلان السلاطين فما أهيب صرت أكلمه فوقعت الرعدة حين هيبته» عبيدة القاسم سلام: «جالست يوسف ومحمد الحسن ويحيى وعبد مهدي هبت صفته الشكلية كان يوصف بالحُسن العباس الوليد النحوي: رجلاً الوجه ربعة الرجال يخضب بالحناء خضاباً ليس بالقاني لحيته شعرات سود ورأيت ثيابه غلاظاً إلا أنها بيضاء مُعتمَّاً وعليه إزار رأسه ولحيته ثلاث وستين سكينة ووقار وخشية نظيفاً ملبسه أنيقاً هيئته نطاق الحِفاظ زهده وصفه الملك الحميد الميموني أنظف ثوباً أشد تعاهداً لنفسه شاربه وشعر بدنه أنقى وشدة بياض ش التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين يتناول سير حياة الأعلام عبر العصور دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم الرسول بزمن يسير حرص حماية وصيانة المصدر مصادر التشريع حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي وبالأخص يتعلق أولا ومن الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى صحيحه مجاهد «جاء العدوي عباس يحدث ويقول: يأذن لحديثه ينظر يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ عباس: إنا كنا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا ركب الصعب والذلول نأخذ نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة معرفة ناقلي بسبب حال نقلة النبوية وذلك لما ينبني المعرفة قبول والتعبد لله تعالى رد والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين يكونوا يسألون الإسناد قالوا سموا لنا رجالكم فينظر فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم عنهم (من حدث سماعاً دلس أرسل عنه) مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف ذاك وكم الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد عنده؟ الأوهام والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ أجراً التحديث؟ عسِراً سمحاً متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة منها تفرّدته الأمة الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا وصنّفت عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال