📘 ❞ الإعتصام / ج1 (ت: الهلالي) ❝ كتاب ــ أبو اسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي اصدار 1992

كتب أصول الفقه وقواعده - 📖 كتاب ❞ الإعتصام / ج1 (ت: الهلالي) ❝ ــ أبو اسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي 📖

█ _ أبو اسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي 1992 حصريا كتاب ❞ الإعتصام ج1 (ت: الهلالي) ❝ 2024 الهلالي): الاعتصام أهل البدع والضلالات ألفه الحافظ (ت : 790 هـ 1388م) يعرج المؤلف كتابه معنى البدعة وذم وسوء منقلب أهلها وانواعها وأحكامها والفرق بينها وبين المصالح المرسله وغير ذلك من مسائل تتعلق بالبدعة وأهلها والكتاب فيه الإطالة والاستطرادات ما يشرد به ذهن القارئ ويتشتت فقد أكثر الاستشهاد بالآيات والأحاديث والاثار الصحيح منها والضعيف والأقوال والقصص والاخبار والأمثلة والتفريعات يقول نهاية مقدمة الكتاب : فقد تلخص مما تقدم أن مطالبة المخالف بالموافقة جارٍ مع الأزمان لا يختص بزمان دون زمان فمن وافق فهو عند المطالب المصيب أي حال كان ومن خالف المخطيء المصاب المحمود السعيد المذموم المطرود سلك سبيل الهداية تاه طرق الضلالة والغواية ثم إني أخذت بعض الأخوان الذين أحللتهم قلبي محل السويداء وقاموا لي عامة أدواء نفسي مقام الدواء فرأوا أنه العمل الذي شبهة طلب الشرع نشره ولا إشكال بحسب الوقت أوجب الواجبات فاستخرت الله تعالى وضع يشتمل بيان وما يتعلق بها المسائل أصولاً وفروعاً وسميته بـ والله أسأل يجعله عملاً خالصاً ويجعل ظل الفائدة ممدوداً قالصاً والأجر العناء كاملاً ناقصاً حول قوة إلا بالله العلي العظيم العقبات التي واجهت الشاطبي ذكر لقيه الناس بعد رأى أولوية متابعة السنة عادات الناس: فتردد النظر بين أتبع شرط مخالفة اعتاد الناس؛ فلا بد حصول نحو حصل لمخالفي العوائد سيما إذا ادعى هم عليه هو سواها العبء الثقيل الأجر الجزيل أتبعهم والسلف الصالح فأدخل تحت ترجمة الضلال عائذاً أني أوافق المعتاد وأعد المؤالفين المخالفين فرأيت الهلاك أتباع النجاة وأن لن يغنوا عني شيئاً فأخذت حكم التدريج الأمور فقامت علي القيامة وتواترت الملامة وفوق إلي العتاب سهامه ونسبت إلى والضلالة وأنزلت منزلة الغباوة والجهالة وإني لو التمست لتلك المحدثات مخرجاً لوجدت غير ضيق العطن والبعد عن الفطن رقى بي مرتقى صعباً وضيق مجالاً رحباً وهو كلام يشير بظاهره اتباع المتشابهات لموافقات العادات أولى الواضحات وإن خالفت السلف الأول وربما ألموا تقبيح وجهت إليه وجهتي بما تشمئز منه القلوب أو خرجوا بالنسبة الفرق الخارجة شهادة ستكتب ويسألون عنها يوم فتارةً نسبت القول بأن الدعاء ينفع فائدة كما يعزى بسبب لم ألتزم بهيئة الاجتماع أدبار الصلاة حالة الإمامة وسيأتي المخالفة للسنة وللسلف والعلماء وتارةً الرفض وبغض الصحابة رضي عنهم ذكر الخلفاء الراشدين منهم الخطبة الخصوص إذ يكن شأن خطبهم ذكره أحد العلماء المعتبرين أجزاء الخطب وقد سئل ( أصبغ ) دعاء الخطيب للخلفاء المتقدمين فقال بدعة ينبغي وأحسنه يدعو للمسلمين قيل له فدعاؤه للغزاة والمرابطين ؟ قال أرى بأساً الحاجة وأما يكون يصمد خطبته دائماً فإني أكره ونص أيضاً عز الدين عبد السلام محبوبة أضيف بجواز القيام الأئمة أضافوه عدم ذكري لهم وذكرهم محدث وتارة أحمل التزام الحرج والتنطع وإنما حملهم التزمت التكليف والفتيا الحمل مشهور المذهب الملتزم أتعداه وهم يتعدونه ويفتون يسهل السائل ويوافق هواه شاذاً غيره وأئمة العلم خلاف وللمسألة بسط الموافقات معاداة أولياء وسبب عاديت الفقراء المبتدعين المنتصبين بزعمهم لهداية الخلق وتكلمت للجمهور جملة أحوال هؤلاء نسبوا الصوفية ولم يتشبهوا بهم والجماعة بناءً الجماعة أمر بأتباعها وهي الناجية العموم يعلموا النبي صلى وسلم وأصحابه والتابعون بإحسان بحول وكذبوا جميع وهموا والحمد لله كل كتب أصول الفقه وقواعده مجاناً PDF اونلاين فِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بـعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم [1] ومعناه الاصطلاحي: «العلم بالأحكام الشرعية المكتسبة أدلتها التفصيلية» ويسمي علم ويختص بالفروع والفقيه العالم بالفقه وعند علماء المجتهد وللفقه مكانة مهمة الإسلام حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه الدين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الإعتصام / ج1 (ت: الهلالي)
كتاب

الإعتصام / ج1 (ت: الهلالي)

ــ أبو اسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي

صدر 1992م
الإعتصام / ج1 (ت: الهلالي)
كتاب

الإعتصام / ج1 (ت: الهلالي)

ــ أبو اسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي

صدر 1992م
حول
أبو اسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب الإعتصام / ج1 (ت: الهلالي):
كتاب الاعتصام في أهل البدع والضلالات ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي (ت : 790 هـ - 1388م) يعرج المؤلف في كتابه معنى البدعة وذم البدع وسوء منقلب أهلها وانواعها وأحكامها والفرق بينها وبين المصالح المرسله وغير ذلك من مسائل تتعلق بالبدعة وأهلها، والكتاب فيه من الإطالة والاستطرادات ما يشرد به ذهن القارئ ويتشتت، فقد أكثر المؤلف فيه من الاستشهاد بالآيات والأحاديث والاثار الصحيح منها والضعيف والأقوال والقصص والاخبار والأمثلة والتفريعات يقول الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي في نهاية مقدمة الكتاب :

فقد تلخص مما تقدم أن مطالبة المخالف بالموافقة جارٍ مع الأزمان لا يختص بزمان دون زمان، فمن وافق فهو عند المطالب المصيب على أي حال كان، ومن خالف فهو المخطيء المصاب، ومن وافق فهو المحمود السعيد، ومن خالف فهو المذموم المطرود، ومن وافق فقد سلك سبيل الهداية، ومن خالف فقد تاه في طرق الضلالة والغواية .

ثم إني أخذت في ذلك مع بعض الأخوان الذين أحللتهم من قلبي محل السويداء وقاموا لي في عامة أدواء نفسي مقام الدواء ، فرأوا أنه من العمل الذي لا شبهة في طلب الشرع نشره ، ولا إشكال في أنه بحسب الوقت من أوجب الواجبات ، فاستخرت الله تعالى في وضع كتاب يشتمل على بيان البدع وأحكامها وما يتعلق بها من المسائل أصولاً وفروعاً وسميته بـ الإعتصام . والله أسأل أن يجعله عملاً خالصاً ، ويجعل ظل الفائدة به ممدوداً لا قالصاً ، والأجر على العناء فيه كاملاً لا ناقصاً ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

العقبات التي واجهت الشاطبي
ذكر الشاطبي في مقدمة الاعتصام ما لقيه من الناس بعد أن رأى أولوية متابعة السنة على متابعة عادات الناس:

فتردد النظر بين أن أتبع السنة على شرط مخالفة ما اعتاد الناس؛ فلا بد من حصول نحو مما حصل لمخالفي العوائد، ولا سيما إذا ادعى أهلها أن ما هم عليه هو السنة لا سواها إلا أن في ذلك العبء الثقيل ما فيه من الأجر الجزيل - وبين أن أتبعهم على شرط مخالفة السنة والسلف الصالح، فأدخل تحت ترجمة الضلال عائذاً بالله من ذلك، إلا أني أوافق المعتاد، وأعد من المؤالفين، لا من المخالفين، فرأيت أن الهلاك في أتباع السنة هو النجاة ، وأن الناس لن يغنوا عني من الله شيئاً ، فأخذت في ذلك على حكم التدريج في بعض الأمور ، فقامت علي القيامة ، وتواترت علي الملامة ، وفوق إلي العتاب سهامه ، ونسبت إلى البدعة والضلالة ، وأنزلت منزلة أهل الغباوة والجهالة ، وإني لو التمست لتلك المحدثات مخرجاً لوجدت ، غير أن ضيق العطن ، والبعد عن أهل الفطن ، رقى بي مرتقى صعباً وضيق علي مجالاً رحباً ، وهو كلام يشير بظاهره إلى أن اتباع المتشابهات ، لموافقات العادات ، أولى من اتباع الواضحات ، وإن خالفت السلف الأول.

وربما ألموا في تقبيح ما وجهت إليه وجهتي بما تشمئز منه القلوب ، أو خرجوا بالنسبة إلى بعض الفرق الخارجة عن السنة شهادة ستكتب ويسألون عنها يوم القيامة، فتارةً نسبت إلى القول بأن الدعاء لا ينفع ولا فائدة فيه كما يعزى إلى بعض الناس ، بسبب أني لم ألتزم الدعاء بهيئة الاجتماع في أدبار الصلاة حالة الإمامة. وسيأتي ما في ذلك من المخالفة للسنة وللسلف الصالح والعلماء.

وتارةً نسبت إلى الرفض وبغض الصحابة رضي الله عنهم ، بسبب أني لم ألتزم ذكر الخلفاء الراشدين منهم في الخطبة على الخصوص ، إذ لم يكن ذلك من شأن السلف في خطبهم ، ولا ذكره أحد من العلماء المعتبرين في أجزاء الخطب . وقد سئل ( أصبغ ) عن دعاء الخطيب للخلفاء المتقدمين فقال : هو بدعة ولا ينبغي العمل به ، وأحسنه أن يدعو للمسلمين عامة . قيل له : فدعاؤه للغزاة والمرابطين ؟ قال : ما أرى به بأساً عند الحاجة إليه ، وأما أن يكون شيئاً يصمد له في خطبته دائماً فإني أكره ذلك . ونص أيضاً عز الدين بن عبد السلام : على أن الدعاء للخلفاء في الخطبة بدعة غير محبوبة .

وتارةً أضيف إلي القول بجواز القيام على الأئمة ، وما أضافوه إلا من عدم ذكري لهم في الخطبة ، وذكرهم فيه محدث لم يكن عليه من تقدم .

وتارة أحمل على التزام الحرج والتنطع في الدين ، وإنما حملهم على ذلك أني التزمت في التكليف والفتيا الحمل على مشهور المذهب الملتزم لا أتعداه ، وهم يتعدونه ويفتون بما يسهل على السائل ويوافق هواه ، وإن كان شاذاً في المذهب الملتزم أو في غيره وأئمة أهل العلم على خلاف ذلك وللمسألة بسط في كتاب الموافقات .

وتارةً نسبت إلى معاداة أولياء الله ، وسبب ذلك أني عاديت بعض الفقراء المبتدعين المخالفين للسنة المنتصبين بزعمهم لهداية الخلق ، وتكلمت للجمهور على جملة من أحوال هؤلاء الذين نسبوا إلى الصوفية ولم يتشبهوا بهم .

وتارةً نسبت إلى مخالفة السنة والجماعة ، بناءً منهم على أن الجماعة التي أمر بأتباعها وهي الناجية ما عليه العموم ، ولم يعلموا أن الجماعة ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون لهم بإحسان . وسيأتي بيان ذلك بحول الله ، وكذبوا علي في جميع ذلك ، أو وهموا ، والحمد لله على كل حال.
الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#51K

9 مشاهدة هذا الشهر

#21K

11K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 896.