📘 ❞ التحكيم الإلكتروني ❝ كتاب ــ د/عصام عبد الفتاح مطر اصدار 2009

كتب العلوم القانونية - 📖 ❞ كتاب التحكيم الإلكتروني ❝ ــ د/عصام عبد الفتاح مطر 📖

█ _ د عصام عبد الفتاح مطر 2009 حصريا كتاب التحكيم الإلكتروني عن دار الجامعة الجديدة 2024 الإلكتروني: الالكتروني تعريف الكتروني يمكن تعريف الالكتروني أنه أسلوب اتفاقي إخضاع المنازعة التي نشأت أو ستنشأ مستقبلاً من علاقات تجارية الكترونية عادية إلى بإجراءات وانطلاقاً هذا التعريف يتبين لنا أن ما هو إلا تحكيم تقليدي يعتمد وسائل الاتصال الالكترونية جميع مراحله بدءً إبرام اتفاق مروراً خصومه وحتى صدور الحكم التحكيمي فالتحكيم يتميز بأنه يتم عالم افتراضي حيث لا وجود للورق والكتابة التقليدية كما داعي للحضور المادي لأطراف النزاع أعضاء هيئة مكان محدد أضف ذلك حتى حكم يصدر بشكل الكتروني ومذيلاً بتوقيع إلكتروني ويرسل الأطراف جاهزاً باستخدام الإلكترونية لاسيما البريد ثانياً مزايا الإلكتروني 1 – السرعة الكبيرة فصل النزاع إن أهم ميزة للتحكيم هي وهذه الميزة تفوق كثيراً سرعة الفصل المنازعات المعروضة التقليدي والذي يحتاج مدة أطول بكثير مما يتطلبه والسبب توفير الوقت يرجع يلزم انتقال أطراف وحضورهم أمام المحكمين فحتى سماع المتخاصمين وشهودهم يمكن عبر يُمكّن تبادل المستندات والأدلة فيما بين خصومة ذات اللحظة البريدالإلكتروني أية وسيلة إلكترونية أخرى 2 السرية العالية العملية : وهي تتمتع بها أنواع ويجب احترامها كل المراحل يمرّ فالأصل أي عدم العلانية وذلك يؤدي إلحاق الضرر بسمعة المحتكمين ونشاطاتهم والواقع يكفلها تبدو أكثر أهمية مجال العلاقات التجارية الدولية تبرم بطريقة الاتصالات تنجز بسرعة فائقة ومن ثم فإن انتشار الأخبار تنطوي أسرار صناعية مالية اقتصادية سيتم فضحها غير متوقعة 3 ضآلة نفقات : يحقق خفض كبير النفقات لأنه يستدعي سداد وإقامة ولا استقرار المحكمة بمكان وهذا يجعله ملائمة للمنازعات تفرزها عقود التجارةالإلكترونية والتي تكون الغالب الأعم قيمة متواضعة ولاشك استخدام نظم الوسائط المتعددة تتيح الوسائل السمعية والبصرية (Video conference) فيعقد جلسات الخط المباشر للأطراف وللخبراء يُساهم أيضاً تجنب السفر والانتقال 4 تولي أشخاصاً حيدة وخبرة : في اختيار بعيداً المعرفة المسبقة بأطراف فان فيه يتمتعون بقدر أكبر الحيدة والاستقلالية تجاه الطرفين جهة أخرى يستلزم حلّ تنشأ وتنفيذ العقود بخبرات المجال وهي خبرات تتوافر غالبا القاضي أوالمحكّم الوطني ثالثاً معوقات الالكتروني 1 مواكبة النظم الحالية للتطورات تحصل التجارة : فبعض القانونية لم تُشرّع الآن قواعد خاصة بالمعاملات وبعضها الآخر يعاني جمود القواعد يتعلق التقاضي والتحكيم وقد يعترف أصلاً بصحة إجراء بوسائل الأمر الذي يطرح إشكالية حقيقية حول الاعتراف بحكم وقابليته للتنفيذ جبراً 2 التزام المحكّم بتطبيق الآمرة المنصوص عنها القانون : كثيراً يخشى الضعفاء منهم اللجوء خاصةّ لن يضمن الاستفادة الحمائية فعلى سبيل المثال لو كان أحد مستهلكاً وصدر الفاصل للنزاع دون مراعاة أحكام قانون المستهلك لكان عرضة للبطلان واستحال تنفيذه مراحل الالكتروني مراحل تشبه حد مراحل مع مباشرة له خصوصيته باتفاق والتبليغ وتحديد وإصدار وتنفيذه أولاً : الالكتروني اتفاق اتجاه إرادة طرفين لتسوية بعض قد بينهما بمناسبة علاقة قانونيه معينه عقدية غيرعقدية هنا يظهر مضمونه يختلف آخر سوى هذا ويشترط لصحة شروط موضوعية تتمثل رئيسي أهلية وخلو العقد (أو الاتفاق) عيوب الإرادة وقابليه للتسوية طريق الشروط تثير مشكلة بالمقارنة شرط الشكلية الكتابة الواجب توفره فمعظم القوانين الوطنية تشترط ليكون ملزماً لأطرافه وإن احترام الشرط اعتبار باطلاً وبالتالي بطلان إجراءات استندت إليه بما التبليغ الالكتروني هل يعتبر قانونياً إذا تم الخاص بالمدعى عليه ؟ لاشك حال كليهما بواسطة سلوك هذه الطريقة صحيحاً ومنتجاً لكافة آثاره ولكن الاتفاق نعتبر عنوان بكل طرف بمثابة بريدي ؟ تنص المادة 8 2 اتفاقية الأمم المتحد ة للخطابات لعام 2005 "ليس الاتفاقية باستعمال الخطابات قبولها ولكن يجوز الاستدلال موافقةالطرف الطرف" فأحكام وسائر تشريعات تسمح بالاستدلال موافقة الطرف والرسائل وقبولها خلال سلوكه ضمن عناوين بريدهم فمثل السلوك يُعدّ قبول ضمني استلام الوثائق والتبليغات العناوين والاجتهاد القضائي الدولي يُقرّ بدوره تبليغ المدعى أوراق الدعوى متى اعتاد ذكر بريده الأوراق والمراسلات الصادرة عنه الالكتروني عندما يجري يكون وكذلك فرد أفراد مقيماً مختلف الآخرين يثير تحديد المكان وخاصة علمنا الاتفاقيات وقوانين تبني الكثير أحكامها بالاستناد ومثال الأحكام تمتع بالصفة عدمه ومكان انعقاد إخطار إصدار كبيان إلزامي الخ وبما فهل تواجد أوأغلبية المحكّمين أم المورد المستخدم لخدمات ؟ يندر تحكيمية تشرف إجراءاته وتضمن سير الإجراءات صحيح ومطابق للقانون ولذلك نقول بأن مركز يُعتبر اعتبارمقرّ المركز مكاناً رابعاً الالكتروني في لايوجد شيئا يسمي اصل لان نسخ متطابقة لذلك يصعب الحصول نسخة أصلية إذ يوجد يسمى بأصل وصورة مصدقة فعندما عدة منه مطابقة تماماً للنسخ الأخرى مع الغرض طلب أصل صورة لضمان صحته والتأكد حصول تعديل أوتزوير فإنه الممكن التحقق صحة والتثبت تحريفه تقنيات الحماية والتشفير بالاعتماد ثالثة موثوق تصادق تواقيع وتشهد التواقيع تعود للمحكّمين ذاتهم كتب العلوم مجاناً PDF اونلاين تعد العلاقة والمجتمع جدلية فلا يتصور مجتمع بلا سواء المستوى الداخلي وعليه يعد ظاهرة وضرورة اجتماعية خصوصا الانسان اجتماعي بطبعه يستحيل يعيش وحيدا فبفضل الجماعة يستطيع اشباع رغباته لكن الطبيعة الأنانية لهذا الاخير تدفعه التصارع والتطاحن اجل السلطة والمال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
التحكيم الإلكتروني
كتاب

التحكيم الإلكتروني

ــ د/عصام عبد الفتاح مطر

صدر 2009م عن دار الجامعة الجديدة
التحكيم الإلكتروني
كتاب

التحكيم الإلكتروني

ــ د/عصام عبد الفتاح مطر

صدر 2009م عن دار الجامعة الجديدة
عن كتاب التحكيم الإلكتروني:
التحكيم الالكتروني

تعريف التحكيم الكتروني

يمكن تعريف التحكيم الالكتروني على أنه أسلوب اتفاقي على إخضاع المنازعة التي نشأت أو ستنشأ مستقبلاً من علاقات تجارية الكترونية أو عادية إلى التحكيم بإجراءات الكترونية. وانطلاقاً من هذا التعريف يتبين لنا أن التحكيم الالكتروني ما هو إلا تحكيم تقليدي يعتمد على وسائل الاتصال الالكترونية في جميع مراحله ، بدءً من إبرام اتفاق التحكيم مروراً بإجراءات خصومه التحكيم وحتى صدور الحكم التحكيمي.

فالتحكيم الالكتروني يتميز بأنه يتم في عالم افتراضي حيث لا وجود للورق والكتابة التقليدية ، كما أنه لا داعي للحضور المادي لأطراف النزاع أو أعضاء هيئة التحكيم في مكان محدد ، أضف إلى ذلك حتى حكم التحكيم يصدر بشكل الكتروني ومذيلاً بتوقيع إلكتروني ويرسل إلى الأطراف جاهزاً باستخدام وسائل الاتصال الإلكترونية ، لاسيما البريد الالكتروني.

ثانياً - مزايا التحكيم الإلكتروني

1 – السرعة الكبيرة في فصل النزاع

إن أهم ميزة للتحكيم الإلكتروني هي السرعة في فصل النزاع ، وهذه الميزة تفوق كثيراً سرعة الفصل في المنازعات المعروضة على التحكيم التقليدي والذي يحتاج إلى مدة أطول بكثير مما يتطلبه هذا التحكيم . والسبب في توفير الوقت يرجع إلى أنه لا يلزم في التحكيم الإلكتروني انتقال أطراف النزاع وحضورهم المادي أمام المحكمين ، فحتى سماع المتخاصمين وشهودهم يمكن أن يتم عبر وسائل الاتصال الإلكترونية. كما أن التحكيم الإلكتروني يُمكّن من تبادل المستندات والأدلة فيما بين أطراف خصومة التحكيم في ذات اللحظة عبر البريدالإلكتروني أو أية وسيلة إلكترونية أخرى

2 – السرية العالية العملية التحكيم :

وهي ميزة تتمتع بها جميع أنواع التحكيم ويجب احترامها في كل المراحل التي يمرّ بها التحكيم ، فالأصل في أي تحكيم عدم العلانية وذلك حتى لا يؤدي إلى إلحاق الضرر بسمعة الأطراف المحتكمين ونشاطاتهم . والواقع أن السرية التي يكفلها التحكيم الإلكتروني تبدو أكثر أهمية في مجال العلاقات التجارية الدولية التي تبرم بطريقة إلكترونية ، ذلك أن الاتصالات الالكترونية تنجز بسرعة فائقة ومن ثم فإن انتشار الأخبار التي تنطوي على أسرار تجارية أو صناعية أو مالية أو اقتصادية سيتم فضحها بسرعة غير متوقعة.

3 - ضآلة نفقات التحكيم :

يحقق التحكيم الالكتروني خفض كبير في النفقات لأنه لا يستدعي سداد نفقات انتقال وإقامة ولا حتى استقرار المحكمة بمكان محدد ، وهذا يجعله أكثر ملائمة للمنازعات التي تفرزها عقود التجارةالإلكترونية والتي تكون في الغالب الأعم ذات قيمة متواضعة. ولاشك أن استخدام نظم الوسائط المتعددة التي تتيح استخدام الوسائل السمعية والبصرية (Video conference) فيعقد جلسات التحكيم على الخط المباشر للأطراف وللخبراء يُساهم أيضاً في تجنب نفقات السفر والانتقال.

4 – تولي التحكيم أشخاصاً أكثر حيدة وخبرة :

في الغالب يتم اختيار المحكمين في التحكيم الالكتروني بعيداً عن المعرفة المسبقة بأطراف النزاع ، ومن ثم فان المحكمين فيه يتمتعون بقدر أكبر من الحيدة والاستقلالية تجاه الطرفين . ومن جهة أخرى يستلزم حلّ المنازعات التي تنشأ عن إبرام وتنفيذ العقود الإلكترونية أشخاصاً يتمتعون بخبرات في هذا المجال وهي خبرات لا تتوافر، غالبا ، في القاضي أوالمحكّم الوطني.

ثالثاً - معوقات التحكيم الالكتروني

1 – عدم مواكبة النظم الحالية للتطورات التي تحصل في مجال التجارة الالكترونية :

فبعض النظم القانونية لم تُشرّع حتى الآن قواعد خاصة بالمعاملات الالكترونية ، وبعضها الآخر يعاني من جمود القواعد القانونية فيما يتعلق بإجراءات التقاضي والتحكيم ، وقد لا يعترف أصلاً بصحة إجراء التحكيم بوسائل الكترونية ، الأمر الذي يطرح إشكالية حقيقية حول الاعتراف بحكم التحكيم الالكتروني وقابليته للتنفيذ جبراً.

2 – عدم التزام المحكّم بتطبيق القواعد الآمرة المنصوص عنها في القانون الوطني :

كثيراً ما يخشى الأطراف – لاسيما الضعفاء منهم – اللجوء إلى التحكيم الالكتروني خاصةّ ، لأنه لن يضمن الاستفادة من القواعد الآمرة الحمائية المنصوص عنها في القانون الوطني . فعلى سبيل المثال لو كان أحد أطراف النزاع مستهلكاً وصدر حكم التحكيم الفاصل للنزاع دون مراعاة أحكام قانون المستهلك الوطني لكان هذا الحكم عرضة للبطلان واستحال تنفيذه.

مراحل التحكيم الالكتروني

مراحل التحكيم الالكتروني تشبه إلى حد كبير مراحل التحكيم التقليدي، مع ذلك فإن مباشرة التحكيم بوسائل الكترونية له خصوصيته فيما يتعلق باتفاق التحكيم والتبليغ وتحديد مكان التحكيم وإصدار الحكم وتنفيذه.

أولاً : اتفاق التحكيم الالكتروني

اتفاق التحكيم الالكتروني هو اتجاه إرادة طرفين على اللجوء إلى التحكيم لتسوية كل أو بعض المنازعات التي نشأت أو قد تنشأ بينهما بمناسبة علاقة قانونيه معينه عقدية أو غيرعقدية عبر وسائل الاتصال الالكترونية ، ومن هنا يظهر أن اتفاق التحكيم الالكتروني في مضمونه لا يختلف عن أي اتفاق تحكيم آخر سوى أنه يتم بشكل الكتروني.
هذا ويشترط لصحة اتفاق التحكيم الالكتروني شروط موضوعية تتمثل بشكل رئيسي في أهلية أطراف التحكيم وخلو العقد (أو الاتفاق) من عيوب الإرادة وقابليه النزاع للتسوية عن طريق التحكيم . وهذه الشروط لا تثير أية مشكلة في اتفاق التحكيم الالكتروني بالمقارنة مع شرط الشكلية أو الكتابة الواجب توفره في اتفاق التحكيم.

فمعظم القوانين الوطنية تشترط الكتابة في اتفاق التحكيم ليكون ملزماً لأطرافه ، وإن عدم احترام هذا الشرط يؤدي إلى اعتبار اتفاق التحكيم باطلاً ، وبالتالي بطلان جميع إجراءات التحكيم التي استندت إليه بما في ذلك حكم التحكيم.

ثانياً – إجراء التبليغ الالكتروني

هل يعتبر التبليغ قانونياً إذا تم باستخدام البريد الالكتروني الخاص بالمدعى عليه ؟

لاشك أنه في حال اتفاق الأطراف على أن يتم التبليغ إلى كليهما بواسطة البريد الالكتروني ، فإن سلوك هذه الطريقة في التبليغ يعتبر صحيحاً ومنتجاً لكافة آثاره القانونية.
ولكن في حال عدم الاتفاق على ذلك هل نعتبر عنوان البريد الالكتروني الخاص بكل طرف بمثابة عنوان بريدي يمكن إجراء التبليغ إليه ؟
تنص المادة 8/2 من اتفاقية الأمم المتحد ة للخطابات الالكترونية في العقود الدولية لعام 2005 : "ليس في هذه الاتفاقية ما يلزم أي طرف باستعمال الخطابات الالكترونية أو قبولها، ولكن يجوز الاستدلال على موافقةالطرف على ذلك من سلوك ذلك الطرف".

فأحكام هذه الاتفاقية وسائر تشريعات التجارة الالكترونية تسمح بالاستدلال على موافقة الطرف على استخدام الخطابات والرسائل الالكترونية وقبولها من خلال سلوكه ، كما لو ضمن الأطراف اتفاق التحكيم عناوين بريدهم الالكتروني فمثل هذا السلوك يُعدّ بمثابة قبول ضمني على استلام الوثائق والتبليغات على هذه العناوين.

والاجتهاد القضائي الدولي يُقرّ بدوره بصحة تبليغ المدعى عليه أوراق الدعوى باستخدام البريد الالكتروني متى اعتاد ذكر عنوان بريده الالكتروني في جميع الأوراق والمراسلات الصادرة عنه ،

ثالثاً – مكان التحكيم الالكتروني

عندما يجري التحكيم باستخدام وسائل الاتصال الالكترونية يكون كل طرف من أطراف التحكيم وكذلك كل فرد من أفراد هيئة التحكيم مقيماً في مكان مختلف عن الآخرين ، وهذا يثير مشكلة في تحديد المكان الذي يتم فيه التحكيم ، وخاصة إذا علمنا أن الاتفاقيات الدولية وقوانين التحكيم الوطنية تبني الكثير من أحكامها بالاستناد إلى مكان التحكيم.

ومثال هذه الأحكام : تمتع التحكيم بالصفة الدولية من عدمه ومكان انعقاد جلسات التحكيم ومكان إخطار الأطراف ومكان إصدار الحكم كبيان إلزامي في حكم التحكيم الخ.
وبما أن التحكيم الالكتروني يجري في عالم افتراضي، فهل نعتبر مكان التحكيم مكان تواجد المحكّم أوأغلبية المحكّمين، أم مكان المورد أو المستخدم لخدمات التجارة الالكترونية ؟

يندر أن يتم تحكيم الكتروني من غير هيئة تحكيمية تشرف على إجراءاته وتضمن سير هذه الإجراءات حتى صدور حكم التحكيم بشكل صحيح ومطابق للقانون، ولذلك نقول بأن اتفاق الأطراف على أن يتم التحكيم عن طريق مركز تحكيم يُعتبر بمثابة اتفاق على اعتبارمقرّ هذا المركز مكاناً للتحكيم .

رابعاً – حكم التحكيم الالكتروني
في التحكيم الالكتروني لايوجد شيئا يسمي اصل الحكم لان كل نسخ الحكم متطابقة لذلك يصعب الحصول على نسخة أصلية من حكم التحكيم ، إذ لا يوجد أصلاً ما يسمى بأصل الحكم وصورة مصدقة عنه. فعندما يتم نسخ الحكم الالكتروني إلى عدة نسخ الكترونية تكون كل نسخة منه مطابقة تماماً للنسخ الأخرى.

مع ذلك إذا كان الغرض من طلب أصل الحكم أو صورة مصدقة عنه لضمان صحته والتأكد من عدم حصول أي تعديل أوتزوير عليه ، فإنه من الممكن التحقق من صحة حكم التحكيم الالكتروني والتثبت من عدم تحريفه باستخدام تقنيات الحماية والتشفير أو بالاعتماد على جهة ثالثة موثوق بها تصادق على تواقيع المحكّمين الالكترونية وتشهد بأن التواقيع تعود للمحكّمين ذاتهم.
الترتيب:

#8K

0 مشاهدة هذا اليوم

#8K

1 مشاهدة هذا الشهر

#74K

3K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 534.
المتجر أماكن الشراء
د/عصام عبد الفتاح مطر ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الجامعة الجديدة 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية