█ _ محمد بن عبد الله الزاحم 1992 حصريا كتاب ❞ آثار تطبيق الشريعة الإسلامية منع الجريمة الطبعة الثانية ❝ عن دار المنار 2025 الثانية: المَبْحَثُ الأَوَّلُ الإِسْلامُ وَالجَرِيمَة: المَنْهَجُ الإِسْلامِى لِمُكَافَحَةِ الجَرِيمَةِ يحاربُ الإسلامُ الجرائم؛ لأنَّهُ يفترض أنَّ الإنسانَ يجب أن يعيش من طريق شريف وأن يحيا ثمرات كفاحه وجهده الخاص أى أنَّهُ لا يبنى كيانه الجريمة[1] والإسلام يعتبر فعلٍ الأفعال جريمة إِلاَّ مافيه ضرر محقق للفرد والجماعة ويظهر هذا الضرر فيما يمس الدين أو العرض النفس النسل المال وما يترتَّبُ ذلك فسادٍ وإخلالٍ فى المجتمع[2] والإسلامُ يستهدفُ حمايةَ أعراضِ النَّاس والمحافظة سمعتهم وصيانة كرامتهم ويظلُّ دائِماً أبداً وفيَّاً لمبدئِهِ القاضى بتنظيفِ البيئة وقاية الفتنة والجريمة وابتغاء صياغة مجتمع بلا مشاكل وفى سبيل تتبَّع أسباب فحذَّر منها[3] وقد تميز الإسلام بمنهجه الفريد مكافحة واستئصالها جذورها خلال خطين متلازمين ومتوازيين وهما: 1 الجانب الوقائي 2 العلاجي أَمَّا الجَانِبُ الوِقَائِي: فإِنَّ لاينتظر وقوع حتى يتصدى لها وإنما يتخذ كل الإجراءات والتدابير شأنه الحيلولة دون وَأَمَّا العِلاجِي: فهو لايكون إلاَّ نهاية الأمر والحق الإيمان والعبادات والأخلاق تمثل المنطلقات الأساسية الإنسان المسلم الصالح الطاهر العفيف بناء الحياة والحضارة الراشدة فالمؤمن يسرق ولا يكذب يشرب الخمر؛ لأَنَّ إيمانَهُ يردعه ويصده فعل المحرمات وكذلك الطاعة والعبادة التي يقوم بأدائها تَصُدُّهُ الوقوع الإثم والمعصية يقول تعالى: ﴿ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ ﴾[4] ويقول يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا عَلَى مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾[5] وصاحب الخلق الحميد تمنعه أخلاقه اقتراف المعاصي والآثام وإِذا تبيَّن أصبح مصدر عدوان التى كفلته وآوته وأنَّهُ قابل عطفها وعنايتها بتعكير صفوها وإقلاق أمنها فلا ملام هذه إذا حدَّت أحد أفرادها فكسرت السلاح الَّذى يؤذى به غيره[6]؛ لأنَّ يسعى العقيدة النفوس وغرس الأخلاق الفاضلة ويعتمد المجتمع الوقوف أمام أشكال والانحراف ومحاربتها والحيلولة وقوعها تمادي أصحابها وذلك بإنكار المنكر والفساد ومقاطعة أهل والعدوان وقد احترم حقَّ الملكيَّة واعتبره حقَّاً مقدَّساً يحلُّ لأحدٍ يعتدى عليه بأىِّ وجهٍ الوجوه ولهذا حرَّم السرقة والغصب والربا والغش وتطفيف الكيل والوزن واعتبر مال أُخِذَ بغيرِ سبب مشروع فهو أكلٌ للمالِ بالباطل[7] فالإسلام يوفر العيش الكريم والعمل الشريف ويرعى الفقراء والمساكين قبل يقيم حد يقطع الأيدي كما يأمر بغض البصر وينهى الخلوة بالأجنية وعدم الاختلاط ويمنع صور العري والعلاقات المشبوهة ويأمر بالحجاب والسترة ويسهل سبل الزواج إقامة الزنى التشريعات الإسلاميَّة للجريمة ومن أهم ملامح إصلاح الجاني وفتح أبواب التوبة أمامه مصراعيها تيئيسه رحمة وحثه الإقلاع والندم التمادي الباطل وبديهى يكره ويتوعَّدُ عليها بالنكال الدنيا والآخرة ويتهدَّدُ أقواماً يرتكبونها سِرَّاً ثُمَّ يبرزون للنَّاسِ وكأنَّهم أطهارٌ شرفاءٌ[8] اللهَ يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانَاً أَثِيمَاً يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُون اللهِ ﴾[9] إن التربية المستمرة بالحكمة والموعظة الحسنة ثم التوعية بالجريمة وأخطارها كافة الجهات المعنية وأيضاً سد الأبواب والمنافذ تؤدي إلى العقوبة الشرعيَّة الرادعة الخطوات تؤدِّي وتنقية أخطارها وبذلك فقد تكفَّلت الجنائيَّة عاتقها عبء والتصدي لها؛ حماية للمجتمع يقع فريسة بمختلف أنواعها وهناك حقَّان متميِّزان ترعاهما الشَّريعةُ هما: • حقُّ المخطئ فرصةٍ يتوب فيها ويستأنف مسلكاً أنظف • وحقُّ صيانة نزوات العميان وتخبُّطه يصيب الأبرياء والغافلين والإسلام يرعى الحقَّين كليهما فأمَّا حق فليس الأرض دين يُيَسِّرُ المتابَ للخاطئين ويدفعهم إليه دفعاً كدين ولكن ما العمل تحوَّل امرؤٌ كلبٍ مسعور فأصبح تركه حُرَّاً يزيده ضَراوةً يَزيدُ شَقاوةً عقاب مثل مناص منه[10] حِرْصُ الإِسْلامِ مُكَافَحَةِ الجَرِيمَةِ: إِنَّ سلوك شاذ يهدد أمن الأفراد واستقرار المجتمعات ويقوض أركان الدول والبلاد وأحكام الغراء بعدلها القويم ومبادئها الشاملة تدور حول الضرورات الأساسيَّة يستطيع يستغنى عنها ويعيش بدونها وقد وضعت المحافظة الكليات عقوبات زاجرة وأليمة لكل يتعدَّى وينتهك حرمتها[11] والإسلام باعتباره صلاح وإصلاح قد تصدى للظاهرة الإجراميَّة وحرص الوقاية وحاربها بطرق متعددة وعلى مستويات مختلفة وفاق بذلك النظم الوضعيَّة الحد والإقلال وإحدى الطرق اتَّبعها هي وضعه لنظام وَالعُقُوبَاتُ الشَّرْعِيَّةُ: هى رادعة وهى خير يودع هؤلاء المجرمون السجون؛ للتعوُّد والازدياد الخبرة ولينفق عليهم النفقات الطائلة ويقام الحراس الذين يأخذون الرواتب الباهظة يرتدعوا ودون يتعلموا ويتعلم سواهم جريمتهم وهذه العقوبات تعرف باسم "الحدود" و"التعزيزات" الحدود تمنع الجرائم وتردع المجرمين اقترافِ الحِكْمَةُ تَشْرِيعِ الحُدُودِ فِى الإِسْلامِ: ليس المراد بالحدود التشفى وإيقاع الناس الحرج وتعذيبهم بقطع أعضائهم قتلهم رجمهم هو تسود الفضيلة وتُمنعُ استقرارٍ وهدوءٍ وأمن ومن هنا نجد الشرع ييسر فإذا اشتدت الظروف حالاتِ الجوع والخوف والحاجة تُعطل سيدنا عمر الخطاب ـ رضى عنه عام الرمادة ومن التيسير أيضًا بالستر الوصول الحاكم رُوْىَ أَنَّ رسول صلى وسلم قال لرجلٍ يشهد الزنا: "لو سترته بثوبك كان خيرًا لك"[12] وَالحِكْمَةُ تتمثل في: • زجرهم المخالفات إبعادهم الإفساد حملهم فيه الصلاح فالحدود إنما زواجر المذنب يعود مرة أخرى كذلك تزجر غيره التفكير الفعلة وتمنع يفكر ارتكابها نكال "مانع" مستوى الفرد الجماعة "والعقوبات جعلت ومكفرة فإنَّها ترتكب المعاصى وإذا نفذت الجانى كفرت ذنبه الذى اقترفه يعاقب الآخرة"[13] ولم تُشَرَّعُ العقوبه بهدف الانتقاممن أهداف وغايات عظيمة ومنها: 1 حفاظ المصالح وهي: والنفس والعقل والنسل والمال تُعرَفُ بـ "الكليات الخمس" ردع المجرم ارتكاب جريمته فعندما يرى فإنه المؤكد أَنَّهُ سيرتدع 3 غير تقليد تُسَوِّلُ له نفسه حلَّ بمجرم آخر ارتكبها قبله سيخاف ويرتدع يلحق لحق بغيره 4 تهذيب نفس وإصلاحه المقصود مجرد الانتقام إلحاق الأذى بل يقصد اصلاحه وتحقيق مصلحته أَهْدَافُ العُقُوبَاتِ الشَّرْعِيَّةِ: أَوَّلاً: التَّطْهِيرُ: رض سبحانه وتعالى الإسلام؛ لتكونَ مطهرات للذنوب وعوقبوا الكفارة مطلوبة عند الذي يخاف عقوبة الآخرة وكذلك ماحية للذنب ثَانِيَاً: الزَّجْر: الحكمة أجلها شرع الزجر أعني معاودة الجرم رأى وعاين جزاء والردع مقدار الألم تُحدثه تسببه فقدان حريته بعض أعضائه شكَّ فقده الأشياء يؤلمه ويخيفه فيمتنع الإجرام إِذا سوَّلت نفسُهُ وزيَّنَ لهُ الشَّيطانُ مخالفة حدود الإسلام[14] ولذلك فرض الزنا يشهدها طائفة المؤمنين لزَّانِيَةُ وَالزَّانِى فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةً تَأْخُذُكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِر وَلْيَشْهَد عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ المُؤْمِنِينَ ﴾[15] أى: تأخذكم بهما رقة ورحمة حكم تعالى فتخففوا الضرب تنقصوا العدد أوجعوهما ضرباً تعطلوا شفقة بالزناة فإنَّ أكبر تستدر العطف تدفع الرحمة[16] وهذه الشهادة لعقوبة وهو يُقامُ أقوى عوامل الردع والزجر أثبتت المشاهدات والاستقراء طبقت مكان إلا وقتلت مهدها أموالهم ودمائهم وأعراضهم والعقوبة قصُرت مفعولها زجر يتمادوا بجرمهم فسيكون مدعاة لانتشار بما انتشار الخوف ثَالِثَاً: القِصَاصُ: الحكمة الثالثة الشرعية القصاص ومعنى نأخذ بقدر جنايته فالنفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والسن بالسن والقصاص عادل وجزاء مكافئ تماماً فليست عينه بأعز وأغلى وعين المجني رَابِعَاً: العَدْلُ: ويظهر العدل "وجزاء سيِّئَةٍ سَيِّئةٌ مِثْلهَا" زيادة يستحقه المجرم[17] تَطْبِيقُ رَحْمَةٌ لِلْبَشَرِ انْتِشَارِ الجَرَائِمِ: إنَّ شدة الرحمة كلها وإنَّما لحقوق الإنسان؛ لأنَّنَا طبَّقناها رجل رجلين إمرأة امرأتين فإنَّنا حفظنا حقوق الملايين وذاك إنَّما أضرَّ بحقوقه أهان يلومنَّ [18] ويحاول البعض أعداء يصوروا أنه تعذيب وقسوة وتنكيل وهم حين يفكرون منظر تقطيع اليد الجلد الرجم لمن أتى حدًا ويتناسون نهائيا الأضرار نجمت ارتكابهم أموال انتهبت والتي ربما تسببت فقر هتك الأعراض واختلاط الأنساب وفساد أليس الأنفع تقطع يدٌ كلَّ ويشيع الأمن بين ويطمئن بدلا إشاعة نفوسهم وقلوبهم أولئك يرتكبون جرمًا أنفسهم يرتكبوا أعظم ثم إن الناظر يعلم التطبيق يمنع ارتكابه وتكرره وإن عهد الرسول وعهد الخلفاء الراشدين لم يتعد أصابع اليدين اللين يجدي موقف المواقف القسوة والشدة لهما أثرهما الإصلاح أحيانا كثيرة آثَارُ إِقَامَةِ الحُدُودِ: لإقامة بركات نذكر منها: واستتاب وحلول الخير والبركة أبى هريرة عنهما قال: وسلم: "حَدٌّ يُعْمَلُ بِهِ الأَرْضِ خَيْرٌ لأَهْلِ أَنْ يُمْطَرُوا أَرْبَعِينَ صَبَاحَاً" [19] ظهر أثر الأخذ بهذا التشريع الإسلامى البلاد تطبقه واضحاً استتاب وحماية الأموال وصيانتها أيدى العابثين والخارجين والقانون فإقامة نفع للناس؛ لأنَّها العصاة وتكفُّ تُحدِّثُهُ بانتهاك الحرمات وتحققُ الأمنَ لكلِّ فردٍ ماله ونفسه وعرضه وسمعته وكرامته وكل عملٍ شأنِهِ أنْ يُعطِّلً إِقامة تعطيل لأحكام ومحاربة له؛ إقرار وإشاعة الشر [20] القَضَاءُ الجَرَائِمِ بِإِقَامَةِ الشَّرْعيَِّةِ: إِنَّ الحدودوأعني بها الخيرات والبركات فقطع يد السارق يعني وخروجها المخابىء ليعمل التجارات والزراعات والصناعات؛ لأن صاحب رأس جبان يقولون توفرت الحماية خرج انتشرت اللصوصية والظلم اختبأ هرب أيضاً قتل القاتل المسببة لخراب العمران وتقطيع أوصال وتنفيذ دابر البغاء وإنفاق وجهها ويقطع الطريق إنجاب أولاد هم آفة فالطفل ينشأ أباً يمتلئ قلبه بالحقد والكراهية شك يظلم وجد الفرصة لذلك عامة المنحرفين والمجرمين فالله سنَّ لعباده قانون أعلم بمن لهم فلولا أنّه تحقق وللمجتمع الاستقرار لما شرَّع ولما وضع تشريعه الخالد الزاجرة الحقيقة علاج ناجح وبلسم شاف لتطهير إجرام المفسدين غدر الخائنين ظلم المستبدين وفى تطبيقات لقانون عبر العصور شاهد انحسار الاجتماعيَّة ونادراً نسمع حادثة سرقة انتهاك عرض تجرع خمرة الدعوة الصريحة السافرة عقيدة باطنيَّة مبدأ هدَّام ماذا؟! لأنَّ عين الدولة ساهرة والحدود مطبَّقة والتعاون إزالة قائم والأخذ متحقق – سيَّما عصر يجلس منصَّة القضاء سنتين ولم يحتكم اثنان؛ يريد يرتكبَ يكن عنده يردع والخشية فإنَّه يحسب ألف حساب للعقوبة فرضها فكان يكف القتل لعلمه سيُقتل ويكف السرقه؛ أنَّه ستُقطع يده ويكفُّ الفاحشة؛ سيُرجم يجلد الإلحاد وعقائد الكفر؛ سيعدم وهكذا يكفُّ جميع يتحسَّبه عقوبةٍ وأخذ بالذنب كبير[21] فالشريعة شريعة زمان ومكان والناس مختلفون ضبط فلابُدَّ وجود رادع يضبط أصحاب الضعيفة يسلم الفساد ظاهرًا وباطنًا خُطُورَةُ تَعْطِيلِ حُدُودِ اللهِ: إن حرب لله أرضه ومنازعة لرسوله أمره للفواحش والمنكرات وإذاعة للإجرام ولأنواع الانتهاكات يتضرر مجاهد: "لا تعطِّلوا تتركوا إقامتها [22] ورسول لمَّا قام أسامة زيد يكلمه أمر المرأة سرقت؛ ليُعطِّل غضب منه روي قريشاً أهمتها المخزوميَّة سرقت فقالوا: يكلم الله؟ يجترئ حب فكلم سلم فقال النبى: "أتشفع فخطب وقال: "يا أيُّها ضل قبلكم أنَّهم كانوا سرق تركوه الضعيف فيهم أقاموا وأيم لو فاطمة بنت لقطعت يدها"[23] كبير مما يترتب اختفاء وانتشار والأمان العالم اليوم يشكو استفحل أمرها حوادث الاغتصاب باتت تهدد فتاة تكاد تأمن منها فمن لهذا يخرجه نظام وقانونه يُطَبَّق تطبيقاً عادلاً تستقر الأوضاع ويأمن وينقطع وتختفى ويستطيع أي عاقل منصف ينظر ومنهجها واستئصال وكيفيَّة يصل يقين بأن ترك زرع العصابات نتيجة للتهاون العقاب والاتجاه نحو والتسامح أخذ بالعلاج الحاسم الصارمة إِنَّ يُشَدِّدُ بعد تحقيق الضمانات الوقائيَّة المانعة الفعل توقيع الحالات الثابتة شبهةَ فالإسلام منهج حياة متكامل إِنَّما يقومُ توفير النظيفة يُعاقبُ يدع بهذه الأسباب الميسرة ويتمرَّغُ الوحلِ طائِعاً مضطر[24] وَالمَعَاصِي: إنَّ مؤذن بخطر عظيم مقتضٍ لحصول مقت وسخطه حل المقت فإن ستكون شاملة أخرج ابن ماجة سننه وأحمد المسند والحاكم المستدرك بإسناد صحيح حديث رضي معشر المهاجرين! أعيذكم بالله تدركوا خمساً: نقص قوم المكيال والميزان أخذوا بالسنين وجور السلطان ونقص المئونة نقض وميثاقه سلط عدواً فأخذ أيديهم زكاة منعوا المطر السماء ولولا البهائم يمطروا ظهرت الفاحشة فأعلنوا الأمراض تكن فيمن مضوا أسلافهم بغير أنزل جعل بأسهم بينهم" فهذه جرائم تتعلق وشؤم الدنيا؛ فوبالها وعقوبتها ستشمل والطالح؛ المسلمين يتعاونوا والوقوف قوانين الاسلامية مجاناً PDF اونلاين يحتوي القسم علي فالشريعة شرعه أحكام وقواعد ونظم لإقامة العادلة وتصريف مصالح وأمنهم العقائد والمعاملات شعبها المختلفة لتنظيم علاقة بربهم وعلاقاتهم بعضهم ببعض سعادتهم يحقق يقترب بصرف النظر هويته ونوع انتمائه يحاسب الأعمال والنيات والشريعة ذات دلالة موسوعية تتسع جهد إيجابي يبذل لعمارة ويستثمر مكنوناتها لصالح وتتسع للإنسان صحته وغذاءه وأمنه واستقراره يعزز تنمية آمنة وتقدم علمي نافع وارتقاء حضاري راشد