📘 ❞ أصول التشريع الدستوري في الإسلام ❝ كتاب ــ إبراهيم النعمة اصدار 2009

كتب السياسة الشرعية - 📖 ❞ كتاب أصول التشريع الدستوري في الإسلام ❝ ــ إبراهيم النعمة 📖

█ _ إبراهيم النعمة 2009 حصريا كتاب أصول التشريع الدستوري الإسلام عن دار الكتب والوثائق العراقية 2024 الإسلام: من السياسة الشرعية الدستور هو القانون الأعلى المجتمع السياسي أو مجموعة القواعد الأساسية التي يتم وَفقًا لها تنظيم الدولة وممارسة الحكم فيها وتتميّز هذه الدستورية عادةً بالدوام والاستقرار والأصل الدستور أنَّه يعتبر وثيقةً مكتوبةً يحاط إصدارها بمجموعة الضوابط تضمن انعقاد الإرادة العامة والتعبير السليم عنها قبيل موافقة الهيئة التشريعية بأغلبية معيّنة الوثيقة وعرضها الشعب للتصويت عليها استفتاء عام وقد يحدث أن يكون غير مكتوبٍ خلال تجميع عددٍ سوابق الأحكام القضائية والقواعد العرفية كما الحال بريطانيا وليس ثَمَّة شكّ يمثِّل النظام لكل دولة الدول وها نحن نرَى الجدل المستمر مصر حول وضع مسودة للدستور بعد ثورة 25 يناير وصعود الإسلاميين إلى وبروز قضية مدى صلاحية تحويل الشريعة الإسلامية دساتير وقوانين أشكالها المختلفة تنظم الحياة السياسية والاجتماعية والحياة للمجتمعات العربية والإسلامية ولقد صدر حديثًا تحت عنوان "أصول الإسلام" للكاتب وفيه يقدِّم صورة متكاملة كيفية كأحكام ونصوص قرآن كريم وحديث نبوي شريف قوانين ودساتير منظِّمة لمختلف أركان والتعاملات بين البشر وعن أهمية يرى الكاتب أنّ الركن الثالث ويوضع بجوار لأنَّ قواعده ملزِمة للسلطات كلها وهو حجر الأساس نظام أما سبب اختياره لدراسة هذا الموضوع فبيَّن أنهما سببان: الأول: أنه سمع الهتاف الذي كان يجوب الآفاق وتنطلق به حناجر دعاة كل مكان: "القرآن دستورنا" فكان يقول نفسه: كيف يمكن القرآن دستورًا للدول وهي مختلفة اتجاهاتها والاقتصادية؟ ثم تبيّن له فيما الدين جاء بمبادئ عامة؛ منها ما يتسم بالثبات ومنها يتغير بتغير المكان والزمان وأدرك أنَّ الكريم يجب دستور المسلمين مكان؛ لأن الله أمر بذلك وكذلك نبيُّه صلى عليه وسلم وأن نصوص مرونة تصلح لإسعاد الناس السعادة المثلى كتب مجاناً PDF اونلاين باب أبواب العلم والفقه وفي قيادة الأمة وتحقيق مصالحها الدينية الدنيوية جليل القدر عظيم النفع أفرده جماعة العلماء بالتصنيف القديم والحديث وانتشرت كثير مباحثه مسائلة بطون التفسير والتاريخ وشروح الحديث وهذا الباب خطره ينتج الغلط فيه وعدم الفهم شر مستطير والخطأ التفريط كالخطأ الإفراط؛ إذ كلاهما يقود نتائج مرذولة مقبولة وضح ذلك شيخ ابن القيم فقال: 'وهذا موضع مزلة أقدام ومضلة أفهام مقام ضنك ومعترك صعب فرط طائفة فعطلوا الحدود وضيعوا الحقوق وجرءوا أهل الفجور الفساد وجعلوا قاصرة لا تقوم بمصالح العباد محتاجة غيرها وسدوا نفوسهم طرقًا صحيحة طرق معرفة الحق والتنفيذ وعطلوها وأفرطت أخرى قابلت الطائفة فسوغت ينافي حكم ورسوله وكلتا الطائفتين أتيت تقصيرها بعث رسوله وأنزل كتابه' وإدراكًا منَّا لأهمية وموقعه وحاجة إليه فقد رأينا نجعل زاوية دورية المجلة؛ سائلين تعالى يتحقق المقصود بالدور المراد الوجه يحب ربنا ويرضى وراء القصد ـ اللغة: لفظ 'السياسة' لغة العرب محمل بكثير الدلالات والإرشادات والمضامين فهي إصلاح واستصلاح بوسائل متعددة الإرشاد والتوجيه والتأديب والتهذيب والأمر والنهي تنطلق قدرة تعتمد الولاية الرئاسة وما معاجم اللغة يدل تقدم تاج العروس مادة سوس: 'سست الرعية سياسة' أمرتها ونهيتها والسياسة القيام الشيء بما يصلحه' لسان المادة نفسها: 'السوس: الرياسة وإذا رأسوه قيل سوسوه وأساسوه وسوس بني فلان: أي كلف سياستهم وسُوِّس الرجل لم يسم فاعله: ملك أمرهم وساس الأمر سياسة: قام والسياسة: يصلحه والسياسة: فعل السائس يقال: يسوس الدواب إذا وراضها والوالي رعتيه' والإصلاح ليس مجرد هدف غاية تسعى حركتها لتحقيقه بل نفسها وحقيقتها فقدته فقدت النص الشرعي: لم يرد لفظ ولا شيء مادته سبحانه وتعالى وإن الصلاح والإصلاح والحكم وغير المعاني اشتمل وإما السنة قوله وسلم: 'كادت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه ' وقوله 'تسوسهم الأنبياء'؛ أي: تتولى أمورهم يفعل الأمراء والولاة بالرعية' ويتبين استخدمت بمعناها اللغوي تعني: القيام شأن قِبَل ولاتهم يصلحهم والإرشاد يحتاج تنظيمات ترتيبات إدارية تؤدي تحقيق مصالح بجلب المنافع الأمور الملائمة ودفع المضار والشرور المنافية وهذا التعريف يبرز الجانب العملي للسياسة فالسياسة هنا إجراءات وأعمال وتصرفات للإصلاح وعلى فإن سياسة تتطلب القدرة القيادة الحكيمة تتمكن طريق إتقان التدبير وحسن التأتي لما يراد فعله تركه بدوره تامة تتطلبه والرئاسة خبرة وحنكة وقدرة استعمال واستغلال الإمكانات المتاحة الأمثل المطلوب وقد كلام لذلك فمن ذلك: قال جرير الطبري ـ رحمه بيان السبب أجله جعل عمر رضي عنه الخلافة الستة الذين اختارهم: 'لم يكن أحد المنزلة والهجرة والسابقة والعقل والعلم والمعرفة بالسياسة؛ للستة شورى بينهم' وقال ـ: 'والذي يظهر سيرة أمرائه يؤمرهم البلاد يراعي الأفضل فقط يضم مزيد المعرفة بالسياسة مع اجتناب يخالف الشرع منها' ومما ورد أيضًا شرح قول النبي 'يا عائشة لولا قومك حديث عهدهم بكفر لنقضت الكعبة فجعلت بابين؛ يدخل وباب يخرجون' والذي ترجم البخاري صحيحه بقوله: ترك بعض الاختيار مخالفة يقصر فهم فيقعوا أشد منه' حجر: 'ويستفاد منه الإمام رعيته إصلاحهم ولو مفضولاً محرمًا' والسياسة مجالها رحب فسيح ليست مقصورة محجوزة شيء؛ هي 'القيام يحمله العموم والشمول فيعمل بنا صاحب ولاية تدبير ولايته وهذا يتضمن تتحدث شتى جوانبه

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
أصول التشريع الدستوري في الإسلام
كتاب

أصول التشريع الدستوري في الإسلام

ــ إبراهيم النعمة

صدر 2009م عن دار الكتب والوثائق العراقية
أصول التشريع الدستوري في الإسلام
كتاب

أصول التشريع الدستوري في الإسلام

ــ إبراهيم النعمة

صدر 2009م عن دار الكتب والوثائق العراقية
عن كتاب أصول التشريع الدستوري في الإسلام:
أصول التشريع الدستوري في الإسلام من السياسة الشرعية


الدستور هو القانون الأعلى في المجتمع السياسي أو هو مجموعة القواعد الأساسية التي يتم وَفقًا لها تنظيم الدولة وممارسة الحكم فيها، وتتميّز هذه القواعد الدستورية عادةً بالدوام والاستقرار.

والأصل في الدستور أنَّه يعتبر وثيقةً مكتوبةً يحاط إصدارها بمجموعة من الضوابط التي تضمن انعقاد الإرادة العامة والتعبير السليم عنها، من قبيل موافقة الهيئة التشريعية بأغلبية معيّنة على هذه الوثيقة، وعرضها على الشعب للتصويت عليها في استفتاء عام. وقد يحدث أن يكون الدستور غير مكتوبٍ من خلال تجميع عددٍ من سوابق الأحكام القضائية والقواعد العرفية كما هو الحال في بريطانيا.

وليس ثَمَّة شكّ أن القانون الدستوري يمثِّل النظام السياسي لكل دولة من الدول، وها نحن نرَى الجدل المستمر في مصر حول وضع مسودة للدستور بعد ثورة 25 يناير، وصعود الإسلاميين إلى الحكم، وبروز قضية مدى صلاحية تحويل الشريعة الإسلامية إلى دساتير وقوانين في أشكالها المختلفة، تنظم الحياة السياسية والاجتماعية، والحياة العامة للمجتمعات العربية والإسلامية.

ولقد صدر حديثًا كتاب تحت عنوان "أصول التشريع الدستوري في الإسلام" للكاتب/ إبراهيم النعمة، وفيه يقدِّم صورة متكاملة عن كيفية تحويل الشريعة الإسلامية كأحكام ونصوص، قرآن كريم وحديث نبوي شريف، إلى قوانين ودساتير منظِّمة لمختلف أركان الحياة والتعاملات بين البشر.

وعن أهمية الدستور يرى الكاتب أنّ الدستور هو الركن الثالث من أركان الدولة ويوضع بجوار الشعب لأنَّ قواعده ملزِمة للسلطات كلها وهو حجر الأساس في نظام الدولة.

أما عن سبب اختياره لدراسة هذا الموضوع فبيَّن الكاتب أنهما سببان:

الأول: أنه سمع الهتاف الذي كان يجوب الآفاق، وتنطلق به حناجر دعاة الإسلام في كل مكان: "القرآن دستورنا"، فكان يقول في نفسه: كيف يمكن أن يكون القرآن دستورًا للدول الإسلامية كلها وهي مختلفة في اتجاهاتها السياسية والاقتصادية؟

ثم تبيّن له فيما بعد أن هذا الدين جاء بمبادئ عامة؛ منها ما يتسم بالثبات، ومنها ما يتغير بتغير المكان والزمان، وأدرك أنَّ القرآن الكريم يجب أن يكون دستور المسلمين في كل مكان؛ لأن الله أمر بذلك وكذلك نبيُّه الكريم صلى الله عليه وسلم، وأن في نصوص القرآن مرونة تصلح لإسعاد الناس السعادة المثلى.


الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#50K

12 مشاهدة هذا الشهر

#11K

17K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 366.
المتجر أماكن الشراء
إبراهيم النعمة ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الكتب والوثائق العراقية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث