📘 ❞ المكتبة البلقينية 7 - الإبريز - جلال الدين البلقيني ❝ كتاب ــ جلال الدين عبد الرحمن بن عمر بن رسلان البلقيني اصدار 2015

كتب التاريخ الإسلامي - 📖 ❞ كتاب المكتبة البلقينية 7 - الإبريز - جلال الدين البلقيني ❝ ــ جلال الدين عبد الرحمن بن عمر بن رسلان البلقيني 📖

█ _ جلال الدين عبد الرحمن بن عمر رسلان البلقيني 2015 حصريا كتاب المكتبة البلقينية 7 الإبريز عن أروقة للدراسات والنشر 2024 البلقيني: أَبُو القَاسِم مُحَمَّد بنِ عَبد الله عَبدِ المُطَّلِب (22 أبريل 571 8 يونيو 632) هو رسول إلى الإنس والجن الإسلام؛ أُرسِل ليعيدهم توحيد وعبادته شأنه شأن كل الأنبياء والمُرسَلين وهو خاتمهم وأُرسِل للنَّاس كافَّة ويؤمنون أيضا بأنّه أشرف المخلوقات وسيّد البشر كما يعتقدون فيه العِصمة عند ذكر اسمه يُلحِق المسلمون عبارة «‌صلى عليه وسلم» مع إضافة «وآله» و«وصحبه» بعض الأحيان لِمَا جاء القرآن والسنة النبوية مما يحثهم الصلاة ترك محمد أثرًا كبيرًا نفوس المسلمين وكثرت مظاهر محبّتهم وتعظيمهم له باتباعهم لأمره وأسلوب حياته وتعبده لله وقيامهم بحفظ أقواله وأفعاله وصفاته وجمع ذلك كتب عُرفت بكتب السّيرة والحديث النبوي وبالغ بعضهم حتى احتفل بمولده شهر ربيع الأول اعتبره الكاتب اليهودي مايكل هارت أعظم الشخصيّات تاريخ الإنسانية كلّها باعتباره «الإنسان الوحيد التاريخ الذي نجح نجاحًا مطلقًا المستوى الديني والدنيوي» وُلد مكة من عام الفيل قبل ثلاث وخمسين سنة الهجرة (هجرته المدينة) ما يوافق 570 أو ميلادياً و52 ق هـ ولد يتيم الأب وفقد أمه سنّ مبكرة فتربى كنف جده المطلب ثم بعده عمه أبي طالب حيث ترعرع وكان تلك الفترة يعمل بالرعي بالتجارة تزوج سنِّ الخامسة والعشرين خديجة بنت خويلد وأنجب منها أولاده باستثناء إبراهيم كان الإسلام يرفض عبادة الأوثان والممارسات الوثنية التي كانت منتشرة ويؤمن أن الوحي نزل وكُلّف بالرسالة ذو أربعين أمر بالدعوة سرًا لثلاث سنوات قضى بعدهنّ عشر أُخَر مجاهرًا بدعوة أهلها وكل يرد إليها التجار والحجيج وغيرهم هاجر المدينة المنورة والمسماة يثرب آنذاك 622م الثالثة والخمسين عمره بعد تآمر سادات قريش ممن عارضوا دعوته وسعوا قتله فعاش فيها سنين أُخر داعيًا وأسس بها نواة الحضارة الإسلامية توسعت لاحقًا وشملت المدن والقبائل العربية وحَّد العرب لأول مرة ديانة توحيدية ودولة موحدة ودعا لنبذ العنصرية والعصبية القبلية لم يكن عمّه أبو ذا مال وفير فاشتغل برعي الغنم يأخذ أجرًا مساعدةً منه لعمّه قال «ما بعث نبيًا إلا رعى فقال أصحابه: وأنت؟ فقال: نعم كنت أرعاها قراريط (أجزاء الدراهم والدنانير) لأهل مكة» بينما أنكر الشيعة خبر رعيه وفي الثانية سافر الشام للتجارة فلما نزلوا "بصرى" مرّوا راهب "بحيرى" عالمًا بالإنجيل فجعل ينظر ويتأمّله لأبي «ارجع بابن أخيك بلدك واحذر اليهود فوالله إن رأوه عرفوا أعرف ليبغنه عنتًا فإنه كائن لابن عظيم نجده كتبنا وما ورثنا آبائنا» لُقّب "بالأمين" فكان الناس يودعون أماناتهم عنده عُرف عنه أنه لم يسجد لصنم قطّ رغم أنتشار ولم يشارك شبابهم لهوهم ولعبهم وإنما كان كبرائهم حربهم ومساعدتهم بعضًا ففي الرابعة وقيل العشرين حدثت حرب الفجار بين كنانة وقيس عيلان وشارك ضمن بني لأن وأما خصومهم قيس وعيلان منهم قبائل هوازن وغطفان وسليم وعدوان وفهم القبائل القيسية فشارك وقال النبي الفجار:«قد حضرته عمومتي ورميت بأسهم أحب أني أكن فعلت» وقال كذلك:«كنت أنبل أعمامي» عنها أيضا:« سرني أشهده إنهم تعدوا قومي عرضوا عليهم يدفعوا إليهم البراض صاحبهم فأبوا» شارك قريشًا "حلف الفضول" ميثاق عقدته دار جدعان بمكة وتعاهدت تحمي الضعفاء والمظلومين «لقد شهدتُ حِلفًا لو دُعيت به لأجبتُ» ولمّا أصاب الكعبة سيل أدّى تصدّع جدرانها قرر أهل تجديد بنائها أثناء اختلفوا فيمن يضع الحجر الأسود موضعه فاتفقوا يضعه أول شخص يدخل دخل خمسًا وثلاثين قالوا «هذا الأمينُ قد رَضينا بما يقضي بيننا» فأمر بثوب فوضع وسطه وأمر قبيلة ترفع بجانب جوانب الثوب أخذ فوضعه الإسلامي مجاناً PDF اونلاين يمتد فترة زمنية طويلة تغطي معظم العصور الوسيطة مساحة جغرافية واسعة تمتد حدود الصين آسيا غرب وشمال أفريقيا وصولا الأندلس ويمكن اعتبار منذ بداية الدعوة نزول تأسيس الدولة بالمدينة مرورا بالدولة الأموية دمشق امتدت جبال البرانس شمال العباسية تضمنته هذه الدول إمارات وسلطنات ودول

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المكتبة البلقينية 7 - الإبريز - جلال الدين البلقيني
كتاب

المكتبة البلقينية 7 - الإبريز - جلال الدين البلقيني

ــ جلال الدين عبد الرحمن بن عمر بن رسلان البلقيني

صدر 2015م عن أروقة للدراسات والنشر
المكتبة البلقينية 7 - الإبريز - جلال الدين البلقيني
كتاب

المكتبة البلقينية 7 - الإبريز - جلال الدين البلقيني

ــ جلال الدين عبد الرحمن بن عمر بن رسلان البلقيني

صدر 2015م عن أروقة للدراسات والنشر
عن كتاب المكتبة البلقينية 7 - الإبريز - جلال الدين البلقيني:
أَبُو القَاسِم مُحَمَّد بنِ عَبد الله بنِ عَبدِ المُطَّلِب (22 أبريل 571 - 8 يونيو 632) هو رسول الله إلى الإنس والجن في الإسلام؛ أُرسِل ليعيدهم إلى توحيد الله وعبادته شأنه شأن كل الأنبياء والمُرسَلين، وهو خاتمهم، وأُرسِل للنَّاس كافَّة، ويؤمنون أيضا بأنّه أشرف المخلوقات وسيّد البشر، كما يعتقدون فيه العِصمة. عند ذكر اسمه، يُلحِق المسلمون عبارة «‌صلى الله عليه وسلم» مع إضافة «وآله» و«وصحبه» في بعض الأحيان، لِمَا جاء في القرآن والسنة النبوية مما يحثهم على الصلاة عليه.

ترك محمد أثرًا كبيرًا في نفوس المسلمين، وكثرت مظاهر محبّتهم وتعظيمهم له باتباعهم لأمره وأسلوب حياته وتعبده لله، وقيامهم بحفظ أقواله وأفعاله وصفاته وجمع ذلك في كتب عُرفت بكتب السّيرة والحديث النبوي، وبالغ بعضهم حتى احتفل بمولده في شهر ربيع الأول. اعتبره الكاتب اليهودي مايكل هارت أعظم الشخصيّات أثرًا في تاريخ الإنسانية كلّها باعتباره «الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحًا مطلقًا على المستوى الديني والدنيوي».

وُلد في مكة في شهر ربيع الأول من عام الفيل قبل ثلاث وخمسين سنة من الهجرة (هجرته من مكة إلى المدينة)، ما يوافق سنة 570 أو 571 ميلادياً و52 ق هـ. ولد يتيم الأب، وفقد أمه في سنّ مبكرة فتربى في كنف جده عبد المطلب، ثم من بعده عمه أبي طالب حيث ترعرع، وكان في تلك الفترة يعمل بالرعي ثم بالتجارة. تزوج في سنِّ الخامسة والعشرين من خديجة بنت خويلد وأنجب منها كل أولاده باستثناء إبراهيم.

كان قبل الإسلام يرفض عبادة الأوثان والممارسات الوثنية التي كانت منتشرة في مكة. ويؤمن المسلمون أن الوحي نزل عليه وكُلّف بالرسالة وهو ذو أربعين سنة، أمر بالدعوة سرًا لثلاث سنوات، قضى بعدهنّ عشر سنوات أُخَر في مكة مجاهرًا بدعوة أهلها، وكل من يرد إليها من التجار والحجيج وغيرهم.

هاجر إلى المدينة المنورة والمسماة يثرب آنذاك عام 622م وهو في الثالثة والخمسين من عمره بعد أن تآمر عليه سادات قريش ممن عارضوا دعوته وسعوا إلى قتله، فعاش فيها عشر سنين أُخر داعيًا إلى الإسلام، وأسس بها نواة الحضارة الإسلامية، التي توسعت لاحقًا وشملت مكة وكل المدن والقبائل العربية، حيث وحَّد العرب لأول مرة على ديانة توحيدية ودولة موحدة، ودعا لنبذ العنصرية والعصبية القبلية.

لم يكن عمّه أبو طالب ذا مال وفير، فاشتغل محمد برعي الغنم وكان يأخذ عليه أجرًا مساعدةً منه لعمّه، قال «ما بعث الله نبيًا إلا رعى الغنم. فقال أصحابه: وأنت؟ فقال: نعم، كنت أرعاها على قراريط (أجزاء من الدراهم والدنانير) لأهل مكة». بينما أنكر الشيعة خبر رعيه الغنم.

وفي الثانية عشر من عمره، سافر مع عمه أبي طالب إلى الشام للتجارة، فلما نزلوا "بصرى" في الشام مرّوا على راهب اسمه "بحيرى"، وكان عالمًا بالإنجيل، فجعل ينظر إلى محمد ويتأمّله، ثم قال لأبي طالب «ارجع بابن أخيك إلى بلدك واحذر عليه اليهود فوالله إن رأوه أو عرفوا منه الذي أعرف ليبغنه عنتًا، فإنه كائن لابن أخيك شأن عظيم نجده في كتبنا وما ورثنا من آبائنا».

لُقّب محمد في مكة "بالأمين"، فكان الناس يودعون أماناتهم عنده. كما عُرف عنه أنه لم يسجد لصنم قطّ، رغم أنتشار ذلك في قريش، ولم يشارك شبابهم في لهوهم ولعبهم، وإنما كان يشارك كبرائهم في حربهم ومساعدتهم بعضًا بعضًا، ففي الرابعة عشر من عمره، وقيل في العشرين من عمره، حدثت حرب الفجار بين كنانة وقيس عيلان، وشارك محمد مع قريش ضمن بني كنانة لأن قريش من كنانة، وأما خصومهم قيس وعيلان فكان منهم قبائل هوازن وغطفان وسليم وعدوان وفهم وغيرهم من القبائل القيسية، فشارك محمد فيها.

وقال النبي محمد عن حرب الفجار:«قد حضرته مع عمومتي، ورميت فيه بأسهم، وما أحب أني لم أكن فعلت»، وقال عن حرب الفجار كذلك:«كنت أنبل على أعمامي»، وقال عنها أيضا:« ما سرني أني لم أشهده إنهم تعدوا على قومي عرضوا عليهم أن يدفعوا إليهم البراض صاحبهم فأبوا». كما شارك قريشًا في "حلف الفضول" وهو ميثاق عقدته قريش في دار عبد الله بن جدعان بمكة، وتعاهدت فيه أن تحمي الضعفاء والمظلومين، قال محمد «لقد شهدتُ في دار عبد الله بن جدعان حِلفًا، لو دُعيت به في الإسلام لأجبتُ».

ولمّا أصاب الكعبة سيل أدّى إلى تصدّع جدرانها، قرر أهل مكة تجديد بنائها، وفي أثناء ذلك اختلفوا فيمن يضع الحجر الأسود في موضعه، فاتفقوا على أن يضعه أول شخص يدخل عليهم، فلما دخل عليهم محمد وكان عمره خمسًا وثلاثين سنة، قالوا «هذا الأمينُ، قد رَضينا بما يقضي بيننا»، فأمر بثوب فوضع الحجر في وسطه وأمر كل قبيلة أن ترفع بجانب من جوانب الثوب ثم أخذ الحجر فوضعه موضعه.
الترتيب:

#8K

0 مشاهدة هذا اليوم

#62K

11 مشاهدة هذا الشهر

#85K

2K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 538.
المتجر أماكن الشراء
جلال الدين عبد الرحمن بن عمر بن رسلان البلقيني ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
أروقة للدراسات والنشر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث