📘 ❞ المكتبة البلقينية 6 - الفوائد الجسام على قواعد ابن عبد السلام - سراج الدين البلقيني ❝ كتاب ــ سراج الدين البلقيني اصدار 2015

كتب التاريخ الإسلامي - 📖 كتاب ❞ المكتبة البلقينية 6 - الفوائد الجسام على قواعد ابن عبد السلام - سراج الدين البلقيني ❝ ــ سراج الدين البلقيني 📖

█ _ سراج الدين البلقيني 2015 حصريا كتاب ❞ المكتبة البلقينية 6 الفوائد الجسام قواعد ابن عبد السلام ❝ عن أروقة للدراسات والنشر 2024 البلقيني: أبو محمد عز العزيز بن أبي القاسم حسن السُّلَمي الشافعي (577هـ 1181م 660هـ 1262م) الملقب بسلطان العلماء وبائع الملوك وشيخ الإسلام هو عالم وقاضٍ مسلم برع الفقه والأصول والتفسير واللغة وبلغ رتبة الاجتهاد قال الحافظ الذهبي: «بلغ وانتهت إليه رئاسة المذهب مع الزهد والورع والأمر بالمعروف والنهي المنكر والصلابة وقَصَدَه الطلبة من الآفاق وتخرّج به أئمة» وقال العماد الحنبلي: «عز شيخ الإمام العلامة وحيد عصره سلطان العربية وفاق الأقران والأضراب وجمع بين فنون العلم التفسير والحديث والفقه واختلاف الناس ومآخذهم ورحل سائر البلاد وصنف التصانيف المفيدة» وُلد العز بدمشق سنة 577هـ (1181م) ونشأ بها ودرس علوم الشريعة وتولى الخطابة بالجامع الأموي والتدريسَ زاوية الغزالي فيه واشتُهر بعلمه حتى قصده كما اشتُهر بمناصحة الحكام ومعارضتهم إذا ارتكبوا ما يخالف الإسلامية برأيه وقد قاده ذلك إلى الحبس ثم الهجرة مصر فعُيّن قاضياً للقضاة فيها وقام بالتدريس والإفتاء وعُيّن للخطابة بجامع عمرو العاص وحرّض ملاقاة التتار وقتال الصليبيين وشارك الجهاد بنفسه وعمّر مات بالقاهرة (1262م) ودُفن أثّرت الحالة السياسية والكوارث الداخلية والخارجية التي حلت بالبلاد القرون الثلاثة (الخامس والسادس والسابع) الحركة العلمية والنهضة الثقافية سلباً وإيجاباً فمن جهة: ركدت وقصرت الهمم وجمد وساد التقليد وكان للفساد الاجتماعي والانحلال الخلقي أثرٌ والعلماء الذين آثر كثير منهم اعتزال المجتمع والانقطاع والعبادة والابتعاد والأمراء بينما كان فريق آخر يقف وجه الانحراف ويسعى تقويم السلوك وإصلاح ويقوم بالأمر ويتصدى لتصرفات وشهد القرن السابع الهجري أعظم النكبات بالثروة والتراث الإسلامي الضخم فقُتل عدد كبير وحُرقت الكتب والمكتبتات وهاجر بلادهم مكان يأمنون دينهم وعلمهم ويمارسون نشاطهم ودروسهم ويركنون البحث والتأليف أضف الفتن المذهبية كانت تعمل عملها الداخل فالصراع شديد الباطنية وأهل السنة وبين أهل بعضهم البعض المسلمين الذمة وفي هذا العصر نفسه ظهرت نهضة علمية كبيرة الشام ومصر والأندلس وأقبل وتشجيع وبناء المساجد والتنافس بناء المدارس الشهيرة بمثابة جامعات كالمستنصرية بنيت بغداد 631هـ والكاملية (621هـ) والصالحية بمصر (639هـ) والظاهرية (661هـ) والمنصورية (679هـ) وامتاز العهد الأيوبي والشام بالاهتمام الشديد بالمدارس وتدريس المعاهد لكل ولَمَعَ جمعوا مختلف العلوم والفنون ومنهم: فخر الرازي (المتوفى عام 606هـ) والمبارك الأثير الجزري المحدث اللغوي (606هـ) وموفق قدامة الحنبلي (620هـ) والتبريزي الأصولي وأبو الرافعي القزويني الفقيه (623هـ) وعز علي المؤرخ الأديب (630هـ) وسيف الآمدي (631هـ) وشهاب عمر السهروردي الواعظ المتصوف الذي حضر دمشق والتقى (632هـ) ومحيي عربي (638هـ) وابن الدم الحموي القاضي (642هـ) الصلاح (643هـ) والحافظ النجار الحاجب النحوي المالكي (646هـ) ومجد تيمية (652هـ) العظيم المنذري (656هـ) والعز (660هـ) مالك (672هـ) يحيى شرف النووي (676هـ) خلِّكان (684هـ) والقاضي البيضاوي المفسر (685هـ) وعبد الرحمن الفزاري المعروف بالفركاح (690هـ) كتب التاريخ مجاناً PDF اونلاين يمتد فترة زمنية طويلة تغطي معظم العصور الوسيطة مساحة جغرافية واسعة تمتد حدود الصين آسيا غرب وشمال أفريقيا وصولا الأندلس ويمكن اعتبار منذ بداية الدعوة بعد نزول الوحي النبي الله تأسيس الدولة بالمدينة المنورة مرورا بالدولة الأموية امتدت جبال البرانس شمال العباسية بما تضمنته هذه الدول إمارات وسلطنات ودول

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المكتبة البلقينية 6 - الفوائد الجسام على قواعد ابن عبد السلام - سراج الدين البلقيني
كتاب

المكتبة البلقينية 6 - الفوائد الجسام على قواعد ابن عبد السلام - سراج الدين البلقيني

ــ سراج الدين البلقيني

صدر 2015م عن أروقة للدراسات والنشر
المكتبة البلقينية 6 - الفوائد الجسام على قواعد ابن عبد السلام - سراج الدين البلقيني
كتاب

المكتبة البلقينية 6 - الفوائد الجسام على قواعد ابن عبد السلام - سراج الدين البلقيني

ــ سراج الدين البلقيني

صدر 2015م عن أروقة للدراسات والنشر
حول
سراج الدين البلقيني ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
أروقة للدراسات والنشر 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب المكتبة البلقينية 6 - الفوائد الجسام على قواعد ابن عبد السلام - سراج الدين البلقيني:
أبو محمد عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن حسن السُّلَمي الشافعي (577هـ/1181م - 660هـ/1262م) الملقب بسلطان العلماء وبائع الملوك وشيخ الإسلام، هو عالم وقاضٍ مسلم، برع في الفقه والأصول والتفسير واللغة، وبلغ رتبة الاجتهاد، قال الحافظ الذهبي: «بلغ رتبة الاجتهاد، وانتهت إليه رئاسة المذهب، مع الزهد والورع والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصلابة في الدين، وقَصَدَه الطلبة من الآفاق، وتخرّج به أئمة».

وقال ابن العماد الحنبلي: «عز الدين شيخ الإسلام... الإمام العلامة، وحيد عصره، سلطان العلماء... برع في الفقه والأصول واللغة العربية، وفاق الأقران والأضراب، وجمع بين فنون العلم من التفسير والحديث والفقه واختلاف الناس ومآخذهم، وبلغ رتبة الاجتهاد، ورحل إليه الطلبة من سائر البلاد، وصنف التصانيف المفيدة».

وُلد العز بن عبد السلام بدمشق سنة 577هـ (1181م) ونشأ بها، ودرس علوم الشريعة واللغة العربية، وتولى الخطابة بالجامع الأموي والتدريسَ في زاوية الغزالي فيه، واشتُهر بعلمه حتى قصده الطلبة من البلاد، كما اشتُهر بمناصحة الحكام ومعارضتهم إذا ارتكبوا ما يخالف الشريعة الإسلامية برأيه، وقد قاده ذلك إلى الحبس، ثم إلى الهجرة إلى مصر، فعُيّن قاضياً للقضاة فيها، وقام بالتدريس والإفتاء، وعُيّن للخطابة بجامع عمرو بن العاص، وحرّض الناس على ملاقاة التتار وقتال الصليبيين، وشارك في الجهاد بنفسه، وعمّر حتى مات بالقاهرة سنة 660هـ (1262م) ودُفن بها.

أثّرت الحالة السياسية والكوارث الداخلية والخارجية التي حلت بالبلاد الإسلامية في القرون الثلاثة (الخامس والسادس والسابع) على الحركة العلمية والنهضة الثقافية، سلباً وإيجاباً، فمن جهة: ركدت الحركة العلمية، وقصرت الهمم، وجمد الاجتهاد وساد التقليد. وكان للفساد الاجتماعي والانحلال الخلقي بين الناس أثرٌ على العلم والعلماء الذين آثر كثير منهم اعتزال المجتمع، والانقطاع إلى العلم والعبادة، والابتعاد عن الحكام والأمراء، بينما كان فريق آخر يقف في وجه الانحراف، ويسعى إلى تقويم السلوك وإصلاح المجتمع، ويقوم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويتصدى لتصرفات الحكام والأمراء.

وشهد القرن السابع الهجري أعظم النكبات التي حلت بالثروة العلمية والتراث الإسلامي الضخم، فقُتل عدد كبير من العلماء، وحُرقت الكتب والمكتبتات، وهاجر كثير من العلماء من بلادهم إلى مكان آخر، يأمنون فيه على دينهم وعلمهم، ويمارسون نشاطهم ودروسهم، ويركنون فيه إلى البحث والتأليف. أضف إلى ذلك الفتن المذهبية التي كانت تعمل عملها في الداخل، فالصراع شديد بين الباطنية وأهل السنة، وبين أهل السنة مع بعضهم البعض، وبين المسلمين وأهل الذمة.

وفي هذا العصر نفسه، ظهرت نهضة علمية كبيرة في الشام ومصر والأندلس، وأقبل كثير من الحكام والأمراء على العلم وتشجيع العلماء وبناء المساجد، والتنافس في بناء المدارس الشهيرة التي كانت بمثابة جامعات، كالمستنصرية التي بنيت في بغداد سنة 631هـ، والكاملية بالقاهرة (621هـ)، والصالحية بمصر (639هـ)، والظاهرية بدمشق (661هـ)، والمنصورية بالقاهرة (679هـ)، وامتاز العهد الأيوبي في مصر والشام بالاهتمام الشديد بالمدارس والعلماء وتدريس الفقه والحديث، وبناء المعاهد لكل ذلك.

ولَمَعَ في هذا القرن عدد من العلماء الذين جمعوا بين مختلف العلوم والفنون في مختلف البلاد، ومنهم: فخر الدين الرازي (المتوفى عام 606هـ) والمبارك بن الأثير الجزري المحدث اللغوي (606هـ) وموفق الدين بن قدامة الحنبلي (620هـ) والتبريزي الأصولي (621هـ) وأبو القاسم الرافعي القزويني الفقيه الشافعي (623هـ) وعز الدين علي بن الأثير الجزري المؤرخ الأديب (630هـ) وسيف الدين الآمدي الأصولي (631هـ) وشهاب الدين عمر السهروردي الواعظ المتصوف، الذي حضر إلى دمشق والتقى العز بن عبد السلام (632هـ) ومحيي الدين بن عربي المتصوف (638هـ) وابن أبي الدم الحموي القاضي الفقيه (642هـ) وابن الصلاح المحدث (643هـ) والحافظ ابن النجار المؤرخ (643هـ) وابن الحاجب الأصولي النحوي الفقيه المالكي (646هـ) ومجد الدين بن تيمية الفقيه (652هـ) والحافظ عبد العظيم المنذري (656هـ) والعز بن عبد السلام (660هـ) وابن مالك النحوي (672هـ) ومحيي الدين يحيى بن شرف النووي المحدث الفقيه (676هـ) وابن خلِّكان المؤرخ (684هـ) والقاضي البيضاوي الأصولي المفسر (685هـ) وعبد الرحمن الفزاري الفقيه المعروف بالفركاح (690هـ).
الترتيب:

#10K

0 مشاهدة هذا اليوم

#95K

3 مشاهدة هذا الشهر

#85K

2K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 467.