█ _ 1999 حصريا كتاب ❞ منهج ابن تيمية الفقه ❝ 2024 الفقه: أصل هذا الكتاب رسالة دكتوراة من عنوان الكتاب: الفقه المؤلف: سعود بن صالح العطيشان نبذة عن 1) الالتزام بالكتاب السنة آثار السلف: أكد –رحمه الله اهتمامه بهده الأصول بناء المنهج الذي التزم به سار عليه أئمة الهدى قبله فلا قوام لعلم إيمان مالم يرتبطا بهذه قال رحمه : (فمن بنى الكلام علم الفروع الآثار المأثورة السابقين فقد أصاب طريق النبوة كذلك الإرادة العبادة العمل السماع المتعلق بأصول الأعمال فروعها الأحوال القلبية البدنية الإيمان الهدي كان محمد صلى سلم أصحابه , هذه )[1] و لقد احتل جانب العقيدة مباحثه الفقهية حيزا كبيرا فكثيرا ما يضمن مسائل أو لها تعلق فيها كالاستقامة نهج السلف إرشاد توجبه الدعوة إلى الإخلاص النية الاحتساب أداء العبادات وفق تعاليم الشارع النصح الترغيب بالأمر بالمعروف النهي المنكر الجهاد سبيل الحث الإنفاق غير ذلك المقاصد التي هي ذات علاقة أصلية بالعقيدة السلوك و سوف أبسط التفصيلي لابن إن شاء 2) فهم النصوص مراد رسوله وسلم مستعينا بفهم لذلك: اتصف بالاهتمام بأقوال مفهومات الأخص القرون الثلاثة الأول حيث ركز جل تفكيره مصادر تثقيفه علماء تلك المفضلة الاتجاه منطلق قول النبي (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم يلونهم)[2] و (فإنه كلما عهد الإنسان بالسلف أقرب أعلم بالمعقول المنقول )[3] و انطلق يحدد يعتقد أنها مخالفة للأصول يبين المقلصد المعاني المطلوبة يسير بها سليمة تحقق المصالح المرجوة توجيهات لحفظ الإنسن سيره ربانية تعمل تحقيق يوفره له الخير الفلاح دينه دنياه قال تعالى (وانظر عموم كلام –عز ورسوله لفظا معنى حتى تعطيه حقه أحسن استدل معناه الصحابة كانوا بمقاصده فإن ضبط يوجب توافق أصول الشريعة جريها الثابتة )[4] و الطريقة عليها تحتاج تفصيل ضرب أمثلة توضيحية تبين مدى عنايته بتتبع إحيائها بيان سلامتها قواعدها أفصل الطريق أوضح أهداف المفهومات يترتب كيف دعا إليها ليفرضها كانت سائدة عصره 3) مقاصد بجلب ودرء المفاسد: أولى الجانب اهتماما تتبع أبرز الشرعية بين الأسباب رتبت الأحكام هو يقرر غالب بحوثه الأهداف لمقاصد عندما ينهى شيء يأمر (و معلوم أن جاءت بتحصيل تكميلها تعطيل المفاسد تقليلها أمرنا بتقديم خير الخيرين بتفويت أدناهما بدفع شر الشرين باحتمال )[5] و الخاصية جديرة لمعرفة الحقائق درء فإنها الوقت نفسه تعطي الباحث تذوقا علميا توجد الاطمئنان الارتياح عند ترمي إليه بخلاف جرت بعض المؤلفات إتيانها بأسلوب مغاير تماما لهذا الأسلوب تأتي بالفقه شكل مادة جافة أشبه تكون بالأساليب العسكرية خالية المرونة التعليل المناسب للمقاصد الهادفة لتوجيه مما تجدر الإشارة أنه بقدر اهتم بتحقيق إبراز الفرص المؤدية أيضا بدرء المتمثل بأصل سد الذرائع أولا معدوم النظير قد ذكر الأصل كتابه المشهور ( الدليل إيطال التحليل ) 4) التفقه دين نبذ الجمد: سعى منذ شهرته للدعوة تحرير العقول قيود التعصب المذهبي العود معتمدا نقله سلف الأمة خلفوه تراث علمي الدافع يموج الممقةت الكامن متبعي المذاهب عندهم قاله فلان منسوبي المذهب علل صارفين الأخذ أخذ منه دور سلبي الناحيتين العلمية الاجتماعية فالناحية أصيبت بركود فكري لما كل فقيه لا يقبل أي مصدر آخر إلا نشأ آباؤه دون يعمل عقله إمكاناته إنما التقليد المحاكاة أما الناحية فالتناحر الحصار فئة تلتزم بما تلتزمه الفئة ووضع الشروط القيود أدى بهم الوضع التفكير أحيانا رأى ظادرك أهمية الموقف العودة بعصره المدرسة السلفية إذا اعتقد استحباب فعل رجحانه يحافظ مالا الواجبات يخرج الأمر الهوى الحمية الجاهلية كما تجده فيمن يختار الأمور غيرها فيراها شعارا لمذهبه أسوأ أنواع التزام مذهب معين التسلم بكل يوجبه يخبر عنه ) و ليس يقصد المساس ب الأئمة قدموه بل هم خدموا الإسلامية بإخلاص أدل " رفع الملام الأعلام فيه موقفه فضلهم اعتذر وقع منهم خطأ بذلك غالوا نسبوا للمذاهب يقله أئمتها يوافق أصولهم لأن انتسب إليهم طوائف أهل البدع الأهواء المخالفين لهم مع براءة أولئك الأتباع مشهور )[2] 5) مراعاة القواعد العامة: مما يتميز ربط منهجه بالأصول العامة سبب كثافة العناية بهذا تيمة –مع السليم للفقيه المجتهد لاحظه تفكك الأفكار اختلاف الخطأ كثير المسائل ممن ينسب للعلم سلامة وهذا الاختلاف ناتج النظرة الجزيئية الأدلة فعندما يتظر الفقيه حديث يتناول مسألة فرعية استقراء يأتي مفهومه ضيقا يؤدي التعارض حذر المنهجية المتكاملة قرر أحيا ثنايا ألف عدة مؤلفات منها قاعدة العقد القياس انظر اللع يستدل )[3] 6) موافقة المعقول للمنقول شمولية للأحكام: اهتم بدور العقل بأفكاره تصوراته مبنيا مقومات صحيحة يقرره صحيحا الرابط الإسلام الموجد للحلول المناسبة أشكل القضايا الاستقلال ورد فهو يرفض الفكرة نشأت الفلاسفة رد تعارض النقل دلالة القرآن "نوعان" أحدهما خبر الصادق فما أخبر حق الثاني بضرب الأمثال العقلية الدالة المطلوب فهذه شرعية عقلية فهي الشرع دل أرشد لأنها تعلم صحتها بالعقل يقال إنها لم بمجرد الخبر ولولا الرسالة يهتد تفاصيل النافع الضار المعاش المعاد يعتبر وسيلة لفهم استنباط العلل الحكم يعطيه الحالة الصفة يقول بالشيء بالدلالات صار مدلولا بخبره بدليله العقلي يعلم فيصير ثابتا بالسمع كلاهما داخل تسمى الدلالة )[5] ولا يوجد معقول صريح يخالفه نص لذا رسالته (القياس) للرد اعتقاد أتت للقياس يقول بالجملة عرفت حديثا يمكن وقد تدبرت أمكنني أدلة رأيت قياسا يخالف الصريح الصحيح بأخذه يعطي وظيفت الستنباط بشكل ملحوظ ووظيفتة إطار التعاليم (المقصود هنا شاملة لجميع نحن نبين الأشياء للتنبيه سواه )[6] ومن لوازم أبرزه مؤلفاته بسلامة التناقض متناسبة قصر الفهم خطؤه المقصود التنبيه إفساد يدعي معاني ألفاظها يزعم يفرق المتماثلين نبينا بعث بالهدى الحق بالحكو العدل الرحمة شيئين لافتراق صفاتهما للفرق يسوي لتمائلهما الصفات للتسوية ) 7) التسهيل التيسير يكن مانع شرعي : درج الاهتمام الاستشهاد بقواه (فإن العسر يسرا [7] و مفهوم بحدود يدركه ضوء يتجه وجد دليلا المسألة يمنع يحرص يوضحه أهدافه يلتزم الشدة يكون يدعو أمر يؤول بدعة فساد يشن حربا علمية القضية الوجه الشرعي مفاسد كثيرا للاهتمام أملاه التسهيل فإنما بعثتم ميسرين تبعثوا معسرين [8] ترجبح غلط المفسدة المقتضي للحظر ينظر الحاجة الموجبة للإذن التشدد دليل بالمنع لبعض العمومات استنباطات مظنة للمفسدة مثل بيع المعدوم تأجير الشجر التسامح أحكام العقود – فهذا عظيم نوعها ينبغي المقتضية للاستحباب الإيجاب بينما نجد رأي الجائزة حسب تقتضيه المصلحة استنبطه شرعا الداعية الاستناد الضرورة استقرأ مواردها مصادرها وجدها مبنية قوله اضطر باغ عاد إثم )[9] كتب العام مجاناً PDF اونلاين الْفِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الدقيقة والمسائل الغامضة وهو مطلق وغلب استعماله العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم وتخصيص اسم الاصطلاح حادث واسم يعم جميع جملتها يتوصل معرفة ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته وإلى أنبيائه ورسله عليهم السلام ومنها والأخلاق والآداب والقيام بحق العبودية وغير وذكر بدر الدين الزركشي أبي حامد الغزالي: «أن تصرفوا فخصوه الفتاوى ودلائلها وعللها» العصر يطلق على: «علم الآخرة ومعرفة دقائق آفات النفس ومفسدات وقوة الإحاطة بحقارة الدنيا وشدة التطلع نعيم واستلاب الخوف القلب» وعند الفقهاء: حفظ وأقله ثلاث وعند الحقيقة: الجمع العلم والعمل لقول الحسن البصري: «إنما المعرض الزاهد البصير بعيوب نفسه» وعرفه أبو حنيفة بأنه: «معرفة مالها وما عليها» وعموم التعريف ملائماً لعصر استقل غيره وعرف الشافعي بالتعريف بعده العلماء «العلم بالأحكام العملية المكتسب أدلتها التفصيلية» وفي اصطلاح المكتسبة ويسمي المتأخرين ويطلق العصور المتأخرة التاريخ الإسلامي بالفروع والفقيه العالم وللفقه مكانة مهمة دلت فضله ووجوب وكان أعلام فقهاء ذوو تخصص وكانت اجتهادات ومذاهب فقهية وأخذ عنهم التابعين مختلف البلدان وبذلك بدء تأسيس المدارس الحجاز والعراق والشام واليمن ومصر وتلخصت أشهرها الأربعة وقد بداية عموما وبعد تطوير الدراسات والبحوث وتدوينها تتضمن: والفروع والقواعد وتاريخ الدراسة والمدارس ومداخل ومراتب الفقهاء الاجتهاد وغيرها وأصبح بمعناه الاصطلاحي فروع أحد وهو: المستمدة فروع هي: الفرعية المتعلقة بأفعال العباد عباداتهم كطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والعمرة معاملاتهم مثل: البيوع المعاملات كالإجارة والرهن والربا والوقف والجعالة والبيع والمعاوضة الربوية والنكاح يتعلق كالطلاق والصداق والخلع والظهار والإيلاء واللعان والعدة والرضاع والحضانة والنفقات والعلاقات الأسرية وأبواب المواريث والجنايات والأقضية والشهادات والأيمان والنذور والكفارات والأطعمة والأشربة وأحكام الصيد والذبائح والذكاة ومعاملات والسبق والرمي العتق ويدخل ضمن مواضيع أخرى المسلمين بعضهم البعض وبينهم وبين غيرهم السلم والحرب والحكم الأفعال بأنها واجبة محرمة مندوبة مكروهة مباحة وأنها صحيحية فاسدة ذلك؛ التفصيلية الواردة والسنة المعتبرة وفروع بالمعنى الاصطلاحي: وتنقسم ذكره عابدين علوم وأدبية ورياضية وعقلية والعلوم التفسير والحديث والفقه والتوحيد وعلم خلاصة ونتائج البحث ويعد وواضعه المجتهدون ومسائله جملة موضوعها المكلف ومحمولها الخمسة كقولنا: الفعل واجب وفضيلته كونه أفضل سوى والتفسير وأصول ونسبته لصلاح الظاهر كنسبة العقائد والتصوف الباطن موضوع الفقه موضوع الفِقْه ثبوتا سلبا إنه مكلف؛ لأنه يبحث عما يعرض لفعله حل وحرمة وندب وموضوع علم: عوارضه الذاتية المراحل الأولى تاريخ موضوع يشمل النظرية والعملية والأحكام الكلية والجزئية وفروعها وقواعدها (علم العقيدة) وفروعه والإيمان والسلوكيات وأصولها ظهور الكبرى: تحديد مراحل وضع ودراستها يعرف وقسم فقه أصغر وفقه أكبر وجعل الأكبر جاء فوضع أي: أول دونه وجمعه مستقل مستقلا بموضوعه هو: وبعد تدوين تميز واختص المكلّفين لأفعالهم حلّ وكراهة فيختص العلمية؛ التوحيد) ثابتة يتفق المسلمون وإنما حصل الخلاف بسبب الفرق المخالفة لمذهب والجماعة ولم تظهر مباحث التوحيد لهدف الرد والزيغ غايته وغايته ثمرته المترتبة عليه: الفوز بسعادة الدارين: دار بنقل حضيض الجهل ذروة وببيان للناس لقطع الخصومات ودار بالنعم الفاخرة هذا الركن يحمل الكتب المؤلفة