█ _ محمد بن عبد الرحمن السخاوي شمس الدين 1978 حصريا كتاب ❞ التحفة اللطيفة تاريخ المدينة الشريفة ج1 ❝ عن دار الكتب العلمية بلبنان 2024 ج1: الحمد لله شرف المحال الحال والاستقبال بمن إليها هاجر وبها حل سيما أن كان الذي أرشد لكل خير ودل وصرف عنها تلك الظلمة والمحال فنادت أركانها وجهاتها المنخفضة والعوال حتى أضاء بها كل شيء عظم أو قل حسبما شوهد من الأماكن النائية مما المقام فيه أعلى وأجل وعرف نور بصيرته بركتها الموازية للغنائم والعطايا الزائد الاحتفال وللسرايا القادم أهلها بالبشارة ببلوغ الآمال الحل والارتحال فأكرموها سلوك ما لا يرضى إن غلط الواحد منهم زلف وعظموها بربط قلوبهم المناكير والمعضلات التي تحتمل ومن المعلوم مرتفعة المحن والأوحال ممتنعة إقرار الخبث المجانب فيها للعدل والاعتدال إذ القاذورات للمبتلي عليها أقبل بالأماكن الدنيئة الخسيسة غير مضاعفة كهى عند جماعة اعتدل والكل سائرون مع القدرة الإلهية محيد ولا انتقال فسبحانه له حال ومنه الاسترشاد والاهتداء لطرق السعد وتجنبا لوباله وبنعمته تتم الصالحات وبرحمته تنمو الرابحات وإن كانت قليلة العمل والصلاة والسلام سيد الخلق وأشرف مرسل وعلى آله وصحبه وتابعيهم المندفع الكرب سائر به ثم بهم ببركته توسل وبعد فما المقرر أولي العقول الصحيحة وثاقب الفهوم أنه ذكر الصالحين تنزل الرحمة وبتتبع آثارهم يندفع بلاء ونقمة وأن الثناء المدرج فيهم الأموات رحمة للأحياء أهل المودات والاشتغال بنشر أخبار الأخيار ولو بتواريخهم علامات سعادات الدارين لأولي العرفان والاختبار بل يرجى إسعافهم للمقصر الذاكر لهم بالشفاعة وإتحافهم المولى بمرافقة السنة والجماعة إلى هذا يرغب ويحبب للتوجه إليه وجيه المنورة مجاناً PDF اونلاين عُرِفت قبل ظهور الإسلام بإسم يثرب وتأسست الهجرة النبوية بأكثر 1500 عاماً وقد ورد اسم القرآن الكريم وورد الحديث الصحيح النبي محمدﷺ سماها وطيبة وطابة ونهى استخدام اسمها القديم وهي أول عاصمة ويحرم دخول لغير المسلمين قال رسول الله صلى عليه وسلم: (اللهم إني أحرم بين لابتيها مثل حرم إبراهيم مكة اللهم بارك مدهم وصاعهم) رواه الإمام أحمد