📘 ❞ عصر الدولتين الأموية والعباسية وظهور فكر الخوارج ❝ كتاب ــ علي محمد الصلابي اصدار 1998

كتب التاريخ الإسلامي - 📖 ❞ كتاب عصر الدولتين الأموية والعباسية وظهور فكر الخوارج ❝ ــ علي محمد الصلابي 📖

█ _ علي محمد الصلابي 1998 حصريا كتاب عصر الدولتين الأموية والعباسية وظهور فكر الخوارج عن دار البيارق 2024 الخوارج: اسم أطلقه مخالفو فرقة قديمة محسوبة الإسلام كانوا يسمون أنفسهم بـ"اهل الأيمان" ظهرت السنوات الأخيرة من خلافة الصحابي عثمان بن عفان واشتهرت بالخروج أبي طالب بعد معركة صفين سنة 37هـ؛ لرفضهم التحكيم أن عرضوه عليهم وقد عرف مدى تاريخهم بالمغالاة الدين وبالتكفير والتطرف وأهم عقائدهم: تكفير أصحاب الكبائر ويقولون بخلودهم النار وكفروا وعلي وطلحة والزبير وعائشة ويحرضون الحكام الظالمين والفاسقين وهم فرق شتى ويلقب بالحرورية والنواصب والمارقة والشراة والبغاة والمُحَكِّمة والسبب الذي أجله سموا خوارج لأنهم خرجوا الإمام ولم يرجعوا معه إلى الكوفة واعتزلوا صفوفه ونزلوا بحروراء البداية وسموا شراة قالوا شرينا أنفسنا طاعة الله أي بعناها بالجنة مارقة وذلك للحديث النبوي أنبأ بأنه سيوجد كما يمرق السهم الرمية إلا أنهم لا يرضون بهذا اللقب المحكمة لإنكارهم الحَكَمين (عمرو العاص وأبو موسى الأشعري) وقالوا حكم لله ولقد توالت الأحداث ذلك بين والذين عليه ومحاولته إقناعهم بالحجة ولكنهم لم يستجيبوا ثم قيام الحرب وهزيمتهم وهروبهم سجستان وحضرموت وبعثهم جديد وتكوين كانت لها صولات وجولات حين لآخر والأئمة المسلمين التعريف بالخوارج: قال الشهرستاني الملل والنحل: «كل خرج الحق اتفقت الجماعة يسمى خارجياً سواء كان الخروج أيام الصحابة الأئمة الراشدين أو بعدهم التابعين لهم بإحسان كل زمان» وزاد ابن حزم الفصل والأهواء والنحل بأن الخارجي يلحق أشبه الخارجين شاركهم آرائهم زمن وهو يتفق مع تعريف وعرفهم الدكتور عبد الفتاح المغربي كتابه (الفرق الكلامية الإسلامية) بأنهم هم الذين حزب سياسي ديني قام وجه السلطة القائمة أجل فهموه يعدون خارجين بل ومن إقامة شرع متمسكين بمبدأ الأمر بالمعروف والنهي المنكر ولقد تشبثوا المبدأ وتطبيقه حتى أصبح علامة علاماتهم وراموا دولة إسلامية تقوم وأحكامه أسماء الخوارج: أطلق أهل الإيمان جماعة المؤمنين بينما أطلق مخالفوهم "الخوارج" لخروجهم الخليفة وثوراتهم المتعددة ولما شاع هذا الاسم وكان يستخدم بصفته وصفًا سلبيًّا قبلوا به فسروه أنه: خروج أئمة الجور والفسق وأن خروجهم إنما هو جهاد سبيل وللخوارج أسماء كثيرة بعضها يقبلونه وبعضها يرفضونه تلك الأسماء: الخوارج: أشهر أسمائهم قال أبو الحسن الأشعري مقالات الإسلاميين: «والسبب سُمّوا له خوارج؛ طالب» الحرورية: نسبة حروراء بلدة قرب ويقال لمن يعتقد مذهب حروري لأن أول منهم بها فاشتهروا بالنسبة إليها ووردت هذه التسمية قول السيدة عائشة: «أحرورية أنت» قالته للمرأة التي استشكلت قضاء الحائض والصوم دون الصلاة الشراة: الشراء المذكور الآية (111) سورة التوبة يفتخرون بهذه ويسمون عداهم بذوي الجعائل: يقاتلون الجُعْل بذل المارقة: وهذه خصوم لتنطبق أحاديث المروق الواردة الصحيحين مروقهم كمروق المُحَكِّمة: أطلقت وقيل السبب إطلاقه إما تحكيم الحكمين وإما لتردادهم شعارهم "لا لله" النواصب: وأما تسميتهم بالنواصب فلمبالغتهم نصب العداء لعلي أهل النهروان: النهروان إحدى المواقع خاضوها ثوراتهم أخذ الكتاب صفحات التاريخ الإسلامي الشمال الأفريقي وموضوعه يدور حول وتأثير فقه الحياة السياسية فيعطي صورة واضحة جذور الأمويين ورجالهم ودولتهم وخلفائهم وينقل أقوال علماء السنة بعض خلفاء بني أمية ويوضح دورهم الجهاد والدعوة ويتعرض لما وقع فيه يعطي الخلفاء أغراف وظلم وجور وتعسف ويقف عند الأسباب ساهمت سقوط الدولة ويتحدث القتال حدث أواخر وولاة ويهدف التأكيد أصول المد سنيه المعتقد والعبادة والأخلاق والتشريع لتسهيل مبدأ الاعتبار والاتعاظ بمعرفة أحوال الدول وعوامل بنائها وأسباب سقوطها والاهتمام عقيدة والجماعة وتربية أثناء الأمة عليها وكشف معتقدات تخالف القرآن الكريم وسنة سيد المرسلين صلى وسلم وإجماع العلماء الراسخين والتعريف ببعض العاملين والفقهاء كتب مجاناً PDF اونلاين يمتد فترة زمنية طويلة تغطي معظم العصور الوسيطة مساحة جغرافية واسعة تمتد حدود الصين آسيا غرب وشمال أفريقيا وصولا الأندلس ويمكن اعتبار منذ بداية الدعوة الإسلامية نزول الوحي النبي تأسيس بالمدينة المنورة مرورا بالدولة دمشق امتدت جبال البرانس شمال العباسية بما تضمنته إمارات وسلطنات ودول

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
عصر الدولتين الأموية والعباسية وظهور فكر الخوارج
كتاب

عصر الدولتين الأموية والعباسية وظهور فكر الخوارج

ــ علي محمد الصلابي

صدر 1998م عن دار البيارق
عصر الدولتين الأموية والعباسية وظهور فكر الخوارج
كتاب

عصر الدولتين الأموية والعباسية وظهور فكر الخوارج

ــ علي محمد الصلابي

صدر 1998م عن دار البيارق
مميّز
عن كتاب عصر الدولتين الأموية والعباسية وظهور فكر الخوارج:
الخوارج اسم أطلقه مخالفو فرقة قديمة محسوبة على الإسلام كانوا يسمون أنفسهم بـ"اهل الأيمان"، ظهرت في السنوات الأخيرة من خلافة الصحابي عثمان بن عفان، واشتهرت بالخروج على علي بن أبي طالب بعد معركة صفين سنة 37هـ؛ لرفضهم التحكيم بعد أن عرضوه عليهم.

وقد عرف الخوارج على مدى تاريخهم بالمغالاة في الدين وبالتكفير والتطرف. وأهم عقائدهم: تكفير أصحاب الكبائر، ويقولون بخلودهم في النار، وكفروا عثمان وعلي وطلحة والزبير وعائشة، ويقولون ويحرضون بالخروج على الحكام الظالمين والفاسقين، وهم فرق شتى.

ويلقب الخوارج بالحرورية والنواصب والمارقة والشراة والبغاة والمُحَكِّمة، والسبب الذي من أجله سموا خوارج لأنهم خرجوا على الإمام علي بن أبي طالب ولم يرجعوا معه إلى الكوفة واعتزلوا صفوفه ونزلوا بحروراء في البداية، وسموا شراة لأنهم قالوا شرينا أنفسنا في طاعة الله، أي بعناها بالجنة، وسموا مارقة، وذلك للحديث النبوي الذي أنبأ بأنه سيوجد مارقة من الدين كما يمرق السهم من الرمية، إلا أنهم لا يرضون بهذا اللقب، وسموا المحكمة لإنكارهم الحَكَمين (عمرو بن العاص وأبو موسى الأشعري) وقالوا لا حكم إلا لله.

ولقد توالت الأحداث بعد ذلك بين علي والذين خرجوا عليه، ومحاولته إقناعهم بالحجة، ولكنهم لم يستجيبوا، ثم قيام الحرب وهزيمتهم وهروبهم إلى سجستان وحضرموت، وبعثهم من جديد وتكوين فرق كانت لها صولات وجولات من حين لآخر على الحكام والأئمة المسلمين.

التعريف بالخوارج:
قال الشهرستاني في الملل والنحل: «كل من خرج على الإمام الحق الذي اتفقت الجماعة عليه يسمى خارجياً، سواء كان الخروج في أيام الصحابة على الأئمة الراشدين أو كان بعدهم على التابعين لهم بإحسان والأئمة في كل زمان». وزاد ابن حزم في الفصل في الملل والأهواء والنحل بأن اسم الخارجي يلحق كل من أشبه الخارجين على الإمام علي أو شاركهم في آرائهم في أي زمن.

وهو يتفق مع تعريف الشهرستاني. وعرفهم الدكتور علي عبد الفتاح المغربي في كتابه (الفرق الكلامية الإسلامية) بأنهم هم الذين خرجوا على علي بن أبي طالب وهم حزب سياسي ديني، قام في وجه السلطة القائمة من أجل الدين كما فهموه، وهم لا يعدون أنفسهم خارجين عن الدين بل خارجين من أجل الدين، ومن أجل إقامة شرع الله، متمسكين بمبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولقد تشبثوا بهذا المبدأ وتطبيقه، حتى أصبح علامة من علاماتهم، وراموا إلى إقامة دولة إسلامية تقوم على الدين وأحكامه.

أسماء الخوارج:
أطلق الخوارج على أنفسهم أهل الإيمان، أو جماعة المؤمنين، بينما أطلق عليهم مخالفوهم اسم "الخوارج" لخروجهم على الخليفة علي بن أبي طالب، وثوراتهم المتعددة. ولما شاع هذا الاسم عليهم وكان يستخدم بصفته وصفًا سلبيًّا، قبلوا به ولكنهم فسروه على أنه: خروج على أئمة الجور والفسق وأن خروجهم إنما هو جهاد في سبيل الله.

وللخوارج أسماء كثيرة، بعضها يقبلونه وبعضها يرفضونه، ومن تلك الأسماء:

الخوارج: أشهر أسمائهم، قال أبو الحسن الأشعري في مقالات الإسلاميين: «والسبب الذي سُمّوا له خوارج؛ خروجهم على علي بن أبي طالب».

الحرورية: نسبة إلى حروراء، بلدة قرب الكوفة. ويقال لمن يعتقد مذهب الخوارج حروري لأن أول فرقة منهم خرجوا على علي بها فاشتهروا بالنسبة إليها وهم فرق كثيرة. ووردت هذه التسمية في قول السيدة عائشة: «أحرورية أنت» قالته للمرأة التي استشكلت قضاء الحائض والصوم دون الصلاة.

الشراة: نسبة إلى الشراء المذكور في الآية (111) من سورة التوبة. وهم يفتخرون بهذه التسمية ويسمون من عداهم بذوي الجعائل: أي يقاتلون من أجل الجُعْل الذي بذل لهم.

المارقة: وهذه التسمية من خصوم الخوارج، لتنطبق عليهم أحاديث المروق الواردة في الصحيحين في مروقهم من الدين كمروق السهم من الرمية.

المُحَكِّمة: من أول أسمائهم التي أطلقت عليهم وقيل أن السبب في إطلاقه عليهم إما لرفضهم تحكيم الحكمين وإما لتردادهم شعارهم "لا حكم إلا لله".

النواصب: وأما تسميتهم بالنواصب فلمبالغتهم في نصب العداء لعلي بن أبي طالب.

أهل النهروان: نسبة إلى معركة النهروان إحدى المواقع التي خاضوها في ثوراتهم.

أخذ هذا الكتاب من كتاب صفحات من التاريخ الإسلامي في الشمال الأفريقي وموضوعه يدور حول عصر الدولتين الأموية والعباسية وتأثير فقه الخوارج على الحياة السياسية فيعطي صورة واضحة عن جذور الأمويين ورجالهم ودولتهم وخلفائهم وينقل أقوال علماء أهل السنة في بعض خلفاء بني أمية ويوضح دورهم في الجهاد والدعوة ويتعرض لما وقع فيه يعطي الخلفاء من أغراف وظلم وجور وتعسف ويقف عند الأسباب التي ساهمت في سقوط الدولة الأموية ويتحدث عن القتال الذي حدث في أواخر الدولة الأموية بين الخوارج وولاة بني أمية ويهدف الكتاب إلى التأكيد على أن أصول المد الإسلامي في الشمال الأفريقي سنيه في المعتقد والعبادة والأخلاق والتشريع لتسهيل مبدأ الاعتبار والاتعاظ بمعرفة أحوال الدول وعوامل بنائها وأسباب سقوطها والاهتمام بمعرفة عقيدة أهل السنة والجماعة وتربية أثناء الأمة عليها وكشف معتقدات الخوارج التي تخالف القرآن الكريم وسنة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وإجماع العلماء الراسخين والتعريف ببعض العلماء العاملين والفقهاء الراسخين.
الترتيب:

#97

10 مشاهدة هذا اليوم

#769

287 مشاهدة هذا الشهر

#159

365K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 328.
المتجر أماكن الشراء
علي محمد الصلابي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار البيارق 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث