📘 ❞ أخبار القضاة ج1 ❝ كتاب ــ محمد بن خلف بن حيان وكيع

التراجم والأعلام - 📖 كتاب ❞ أخبار القضاة ج1 ❝ ــ محمد بن خلف بن حيان وكيع 📖

█ _ محمد بن خلف حيان وكيع 0 حصريا كتاب ❞ أخبار القضاة ج1 ❝ عن عالم الكتب 2024 ج1: وضع لكتابه مقدمة بيَّن فيها غرضه من تأليف الكتاب وطريقته ترتيبه وأتبع ذلك الحديث عظم مسؤولية القاضي وما جاء الأحاديث والآيات التي شددت وتحدث الرشوة وخطرها وعن التحذير طلب الولاية وأوضح صفة ومن ينبغي أن يستعمل القضاء ثم دخل إلى موضوع الرئيسي فبدأ بالكلام عهد رسول الله صلى عليه وسلم ومنهج كتابه يمكن تبيُّنه خلال جملة صفات منها: التزامه بالإسناد وغالبه بصيغة التحديث أو الأخبار (حدثنا أخبرنا) خاصة النبوية وفي مرويات الذين يترجم لهم أما الأحداث تتعلق بتاريخ ولاية واسمه ونسَبه فإنه لا يلتزم دائمًا فهو يسند بعضها ويترك ويبدو أنه يأخذ مثل هذه المعلومات كتب تحت يده كما يعلق بعض عنده ويسبق بقوله: (قال أبو بكر وإذا صادفته روايات متعددة يذكرها ويرجح وبعضها يرجحه بل يتركه وهو ينقد ويبين عللها ولكن بقلَّة ينتقد الرجال ويوضح رأيه فيهم وقد ينقل أقوال علماء الجرح والتعديل أمثال: يحيى معين وعلي المديني وابن أبي شيبة وعناصر الترجمة للقاضي تتكون الغالب سياق نسبه وذكر تاريخ ولايته وتاريخ عزله إذا عزل وفاته ويذكر نماذج قضاياه صار له المواقف البارزة يذكر مروياته كان رواية ويطيل يقصر حسب المتوفرة لديه وحسب منزلة عند مكثرًا الرواية مشهورًا كبعض الصحابة مثل: علي طالب ومعاذ جبل وأبي موسى الأشعري ومثل كبار التابعين: كالشعبي والحسن البصري يقتصر ذكر أخبارهم مدة ولايتهم ولا مروياتهم النبوي؛ لكثرتها وشهرتها نص مقدمته جمع تنظيم بين الترتيب المدن وبين التسلسل التاريخي؛ فقد بدأ بقضاة المدينة النبي وطوال الخلافة الراشدة انتقل قضاة العهد الأموي العباسي سنة 301هـ معلومات يسيرة مكة والطائف واعتذر (لم ينتهِ إلينا التأليف فأخرجت ما انتهى إليَّ ولِي بها متفرقًا) وتوسع البصرة توسُّعه الكوفة وأطال ترجمة شريح شبرمة أهل الشام: دمشق وفلسطين وإفريقية والأردن الأندلس وحران الموصل مصر منذ فتحها بغداد وقاضي بـ: سُرَّ رأى تعرض لذكر النواحي المتفرقة فذكر المدائن وخراسان ومرو وواسط والأهواز والملاحظ أوجز تراجم القسم الأخير إنه يكتفي بتقديم قوائم بأسماء ببعض ذكرها المؤلف: أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِِ حَيَّانَ صَدَقَةََ الضَّبِّيّ البَغْدَادِيّ, المُلَقَّب بِـ"وَكِيع" (المتوفى: 306هـ) التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم هو العلم الذي يتناول سير حياة الأعلام الناس عبر العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد تركوا آثارا المجتمع ويتناول هذا كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم بعد الرسول بزمن يسير حيث حرص العلماء حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع الإسلام النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا الآثار المروية والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي ابن عباس فجعل يحدث ويقول: قال يأذن لحديثه ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول لم نأخذ إلا نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة معرفة ناقلي بسبب حال نقلة وذلك لما ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله تعالى رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة وكان الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه التحديث) مباحث العلم: ميلاد طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من منهم حدث عنه سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف ذاك وكم منه والآثار روى ذلك؛ وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ أجراً التحديث؟ عسِراً سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب منها تفرّدته به الأمة الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت فيه عشرات وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
أخبار القضاة ج1
كتاب

أخبار القضاة ج1

ــ محمد بن خلف بن حيان وكيع

عن عالم الكتب
أخبار القضاة ج1
كتاب

أخبار القضاة ج1

ــ محمد بن خلف بن حيان وكيع

عن عالم الكتب
حول
محمد بن خلف بن حيان وكيع ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
عالم الكتب 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب أخبار القضاة ج1:
وضع وكيع لكتابه مقدمة بيَّن فيها غرضه من تأليف الكتاب، وطريقته في ترتيبه، وأتبع ذلك الحديث عن عظم مسؤولية القاضي، وما جاء من الأحاديث والآيات التي شددت في ذلك، وتحدث عن الرشوة وخطرها، وعن التحذير من طلب الولاية، وأوضح صفة القاضي، ومن ينبغي أن يستعمل على القضاء، ثم دخل إلى موضوع الكتاب الرئيسي، فبدأ بالكلام عن القضاء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ومنهج وكيع في كتابه يمكن تبيُّنه من خلال جملة صفات، منها: التزامه بالإسناد، وغالبه بصيغة التحديث أو الأخبار (حدثنا - أخبرنا)، خاصة في الأحاديث النبوية، وفي مرويات القضاة الذين يترجم لهم.

أما الأحداث التي تتعلق بتاريخ ولاية القاضي واسمه ونسَبه، فإنه لا يلتزم فيها بالإسناد دائمًا، فهو يسند بعضها ويترك بعضها، ويبدو أنه يأخذ مثل هذه المعلومات من كتب تحت يده، كما أنه يعلق على بعض الأخبار من عنده، ويسبق ذلك بقوله: (قال أبو بكر، وإذا صادفته روايات متعددة، فإنه يذكرها ويرجح بعضها، وبعضها لا يرجحه، بل يتركه، وهو ينقد الأحاديث ويبين عللها ولكن بقلَّة، كما أنه ينتقد الرجال ويوضح رأيه فيهم، وقد ينقل أقوال علماء الجرح والتعديل، أمثال: يحيى بن معين، وعلي بن المديني، وابن أبي شيبة.

وعناصر الترجمة عنده للقاضي تتكون في الغالب من سياق نسبه، وذكر تاريخ ولايته القضاء، وتاريخ عزله إذا عزل، أو وفاته، ويذكر نماذج من قضاياه، وما صار له في الولاية من المواقف البارزة، ثم يذكر مروياته من الأحاديث النبوية إذا كان له رواية، ويطيل في ذلك أو يقصر حسب المعلومات المتوفرة لديه، وحسب منزلة القاضي عند علماء الحديث، وإذا كان مكثرًا من الرواية مشهورًا - كبعض الصحابة، مثل: علي بن أبي طالب، ومعاذ بن جبل، وأبي موسى الأشعري، ومثل كبار التابعين: كالشعبي، والحسن البصري - فإنه يقتصر على ذكر أخبارهم مدة ولايتهم، ولا يذكر مروياتهم في الحديث النبوي؛ لكثرتها وشهرتها، وقد نص على ذلك في مقدمته.

وقد جمع وكيع في تنظيم كتابه بين الترتيب على المدن، وبين التسلسل التاريخي؛ فقد بدأ بقضاة المدينة من عهد النبي صلى الله عليه وسلم وطوال الخلافة الراشدة، ثم انتقل إلى قضاة العهد الأموي، ثم العباسي إلى سنة 301هـ، ثم ذكر معلومات يسيرة عن قضاة مكة والطائف، واعتذر عن ذلك بقوله: (لم ينتهِ إلينا أخبار قضاة مكة على التأليف، فأخرجت ما انتهى إليَّ من أخبار من ولِي من القضاة بها متفرقًا)، وتوسع في قضاة البصرة مثل توسُّعه في قضاة المدينة، ثم ذكر قضاة الكوفة، وأطال في ترجمة شريح القاضي، وابن شبرمة، ثم ذكر قضاة أهل الشام: دمشق، وفلسطين، وإفريقية، والأردن، ثم الأندلس، وحران، ثم الموصل، ذكر قضاة مصر منذ فتحها، ثم ذكر قضاة بغداد، وقاضي القضاة بـ: سُرَّ من رأى، ثم تعرض لذكر قضاة النواحي المتفرقة، فذكر المدائن، وخراسان، ومرو، وواسط، والأهواز.

والملاحظ أنه أوجز في تراجم القسم الأخير من كتابه، بل إنه يكتفي بتقديم قوائم بأسماء من ولِي القضاء ببعض المدن التي ذكرها.

المؤلف: أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِِ حَيَّانَ بْنِِ صَدَقَةََ الضَّبِّيّ البَغْدَادِيّ, المُلَقَّب بِـ"وَكِيع" (المتوفى: 306هـ)
الترتيب:

#1K

0 مشاهدة هذا اليوم

#35K

15 مشاهدة هذا الشهر

#80K

2K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 424.