█ _ أشرف الجيزاوي 2009 حصريا كتاب ❞ علم الحديث بين أصالة أهل السنة وانتحال الشيعة ❝ عن دار اليقين للنشر والتوزيع 2024 الشيعة: هم ثاني أكبر طائفة من المسلمين عُرِفُوا تاريخياً بـ"شيعة علي" أو "أتباع غالبًا ما يشير مصطلح إلى الاثنا عشرية لأنها الفرقة الأكثر عددًا يرى أن عليًا بن أبي طالب هو وأحدَ عشر إمامًا ولده (من زوجته فاطمة بنت النبي محمد) أئمةٌ مُفترضو الطاعةِ بالنص السماوي وأنّهم المرجعُ الرئيس للمسلمين بعد وفاة يطلقون عليهم اسم الأئمَّة الخُلفاء الذين يجب اتِّباعهم دون غيرهم طبقًا لأمر محمد حسب اعتقادهم بعض الأحاديث مثل: حديث المنزلة وحديث الغدير الخلفاء القرشيين الثقلين المنقولة بنصوص مختلفة والذي يستدلّون به خلال وجوده كتب الطوائف الإسلامية التي تنكر الإمامة وهو كالتالي: «إني تارك فيكم الله وعترتي بيتي إن تمسكتم لن تضلوا بعدي؛ أحدهما أعظم الآخر؛ حبل ممدود السماء الأرض ولن يتفرقا حتى يردا الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما» طوائف وفقاً لمؤرخي فإن انقسام لفرق وطوائف جاء بشكل متدرج والمعروف عقيدة الله: يعتقد بأن تعالى واحد أحد ليس كمثله شيء قديم لم يزل ولا يزال الأول والآخر عليم حكيم عادل حي قادر غني سميع بصير ولا يوصف بما توصف المخلوقات فليس بجسم صورة وليس جوهرا عرضا له ثقل خفة حركة سكون مكان زمان يشار إليه كما لا ند شبه ضد صاحبة ولد شريك ولم يكن كفوا تدركه الأبصار يدرك ومن قال بالتشبيه خلقه صور وجها ويدا وعينا أنه ينزل الدنيا يظهر الجنة كالقمر (أو نحو ذلك) فإنه بمنزلة الكافر جاهل بحقيقة الخالق المنزه النقص بل كل ميزناه بأوهامنا أدق القرآن: يعتقد القرآن الوحي الإلهي المنزل لسان نبيه فيه تبيان معجزته الخالدة أعجزت البشر مجاراتها البلاغة والفصاحة وفيما احتوى حقائق ومعارف عالية يعتريه التبديل والتغيير والتحريف وهذا الذي أيدينا (مصحف كافة) نفس ومن ادعى غير ذلك فهو مخترق مغالط مشتبه وكلهم هدى كلام (لا يأتيه الباطل يديه خلفه) دلائل إعجازه كلما تقدم الزمن وتقدمت العلوم والفنون باق طراوته وحلاوته وعلى سمو مقاصده وأفكاره خطأ نظرية علمية ثابتة يتحمل نقض حقيقة فلسفية يقينية العكس العلماء وأعاظم الفلاسفة مهما بلغوا منزلتهم العلمية ومراتبهم الفكرية يبدو منها الأقل تافها نابيا مغلوطا تقدمت الأبحاث بالنظريات المستحدثة مثل أعاظم فلاسفة اليونان كسقراط وإفلاطون وأرسطو اعترف لهم جميع بعدهم بالأبوة والتفوق الفكري كما يعتقد وجوب احترام الكريم وتعظيمه بالقول والعمل فلا يجوز تنجيس كلماته الكلمة الواحدة المعتبرة جزأ منه وجه يقصد أنها جزء لمن كان طهارة يمس حروفه يمسه إلا المطهرون) سواء محدثا بالحدث الأكبر كالجنابة والحيض والنفاس وشبهها الأصغر النوم إذا اغتسل توضأ التفاصيل تذكر الكتب الفقهية إحراقه توهينه بأي ضرب ضروب التوهين يعد عرف الناس توهينا رميه تقذيره سحقه بالرجل وضعه مستحقر فلو تعمد شخص وتحقيره بفعل هذه الأمور معدود المنكرين للإسلام وقدسيته المحكوم بالمروق الدين والكفر بالله البحث الحائز المركز مسابقة أنصار المحمدية الرد مؤلفات حول النبوي الشريف مجاناً PDF اونلاين النبوية عند والجماعة ورد الرسول ﷺ قول فعل تقرير صفة خَلقية خُلقية سيرة قبل البعثة (أي بدء والنبوة) بعدها والحديث والسنة هما المصدر الثاني مصادر التشريع الإسلامي وذلك خصوصا عموما مبينان لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها ومفصلان لما مجملا ومضيفان سكت عنه وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته سورة النجم: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى Aya 3 png إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى فالحديث بمثابة حيث كونه وحياً أوحاه للنبي مرادفان للقرآن الحجية ووجوب العمل بهما يستمد منهما أصول العقيدة والأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات بالإضافة نظم الحياة أخلاق وآداب وتربية قد اهتم مر العصور بالحديث جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا واستنبطت حوله المختلفة كعلم الجرح والتعديل وعلم العلل وغيرها والتي الهدف الأساسي حفظ ودفع الكذب وتوضيح المقبول والمردود مما وامتد تأثير الحديثية المجالات كالتاريخ وما يتعلق بالسيرة وعلوم التراجم والطبقات تأثيره علوم اللغة العربية والتفسير والفقه اعتنت الأمة بحديث منذ بداياتها وحاز الوقاية والحفظ والمحافظة الشيء الكثير فقد نقل لنا الروة أقوال الشؤون كلها العظيمة اليسيرة الجزئيات قد يتوهم ليست موضع اهتمام فنقلوا أحوال الطعام الشراب بكيفية نومه ويقظته قيامه قعوده وكان حرصهم يجتهدوا التوفيق مطالب حياتهم اليومية والتفرغ للعلم فعن عمر الخطاب قال: «كنت أنا وجار لي الأنصار بني أمية زيد وهي عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول رسول يوما وأنزل فإذا نزلت جئته بخبر اليوم وغيره وإذا نزل » ويرجع للصحابة الفضل رواية وذلك ومع انتشار الإسلام واتساع البلاد أقام الصحابة المتفرقة ينشرون العلم ويبلغون فصار علما يروى وينقل ووجد بذلك يروي بعضهم سمعوه وكذلك التابعين كانوا يروون يكونوا يتوقفون قبول أي يرويه صحابي وظل الأمر الحال وقعت الفتنة أدت مقتل الخليفة عثمان عفان تبع انقسامات واختلافات وظهور الفرق والمذاهب فأخذ الدَّسُ يكثر شيئاً فشيئاً وبدأ فريق يبحث يسوغ بدعته نصوص ينسبها وعندها بدأ والتابعين يتحرون يقبلون عرفوا طريقها واطمأنوا ثقة رواتها وعدالتهم روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي ابن عباس فجعل يحدث ويقول : يأذن لحديثه يستمع ينظر فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي أُحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة سمعنا رجلاً يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول نأخذ نعرف» وقد أخرج مقدمة أيضا سيرين قال: «لم يسألون الإسناد قالوا: سَمُّوا رجالكم» واتبعهم التابعون وتابعوهم ووضعوا قواعد الأخبار ينصوا كثير تلك القواعد ثم فاستنبطوا منهجهم ومعرفة الرواة يعتد بروايتهم بها استنبطوا شروط الرواية وطرقها وقواعد وكل يلحق هذا الركن يحمل أُلف هذا العظيم (علم الحديث) و(كتب