█ _ نور الدين محمد عبد الهادي السندي أبو الحسن 2008 حصريا كتاب ❞ حاشية مسند الإمام أحمد بن حنبل المسند مجلد5 ❝ عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قطر 2024 مجلد5: المعروف بـ هو أحد أشهر كتب الحديث النبوي وأوسعها والتي تحتلّ مكانة متقدمة عند أهل السنّة؛ حيث تعتبر من أمهات مصادر عندهم وهو المسانيد جعله المحدِّثون الدرجة الثالثة بعد الصحيحين والسنن الأربعة يُنسب للإمام أبي الله الشيباني الذهلي (164 هـ 241 780 855م) يحتوي حسب تقديرات المحدثين ما يقارب 40 ألف حديث نبوي منها حوالي 10 آلاف مكررة مُرتَّبة أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث رتبه فجعل مرويات كل صحابي موضع واحد وعدد لهم مسانيد 904 وقسَّم الكتاب إلى ثمانية عشر مسندًا أولها العشرة المُبشرين بالجنة وآخرها مُسند النساء وفيه الكثير الصحيحة التي لا توجد كان ابن يكره التصنيف لأنه يرى أنه ينبغي أن ينشغل المسلم بكتاب غير القرآن والسنة ولكنه آثر يكتب فانتقى أحاديث مما سمعه شيوخه ليكون للناس حجة ليرجعوا إليه قال مسنده المقدمة: «عملت هذا إماما إذا اختلفت الناس سنة رسول ﷺ رجع » وقد اختلف العلماء صحة فمنهم جزم بأن جميع فيه كأبي موسى المديني ومنهم ذكر الصحيح والضعيف والموضوع كابن الجوزي والحافظ العراقي وابن كثير الذي يقرب وليس موضوع مثل تيمية والذهبي حجر العسقلاني وجلال السيوطي وقد زاد ابنه زيادات ليست رواية أبيه وتعرف بزوائد وزاد أيضًا بكر القطيعي رواه وأبيه انتهى تأليف 227 أو 228 تقريبًا الذهبي سير أعلام النبلاء سمع هاتين السنتين استجمع مادة مطوَّلة مشايخه ضمن إقامته بغداد ورحلاته بلاد الشام واليمن والحجاز حتى جمع أكثر سبعمائة كما أخبر ويشمل ذلك المرفوع والموقوف والمقطوع وغيره كان يجمع فيكتبه أوراق مفردة ومفرَّقة أجزاء منفردة نحو تكون المسودة وقبل وفاته بادر بإسماعه لأولاده وأهل بيته ومات قبل تنقيحه وتهذيبه فبقي حاله ثم إنَّ أَلْحق به يُشاكله وضمَّ مسموعاته يشابهه فسمع كتبه النسخة الموجودة حاليًا وبقي الأوراق والأجزاء لم يُظفر بها الكتاب علم مصطلح يروي مؤلفه حدة مأخوذ السند ارتفع وعلا سفح الجبل؛ لأن المُسْنِد يرفعه قائله ويقال: فلان سَنَد أي: اعتمد وتُسمى الإخبار طريق المتن: مسندًا؛ لاعتماد النقاد الصحة والضعف عليه الخطيب البغدادي: «ومنهم يختار تخريجها وضم بعضها بعض» وقال الزركشي: وحده رتبهم حروف المعجم رتب سوابق فبدأ بالعشرة المبشرين بأهل بدر الحديبية أسلم وهاجر بين وفتح مكة وختم بأصاغر » أما المُعجم فهو يُورِدُ ترتيب الرواة الصَّحابة ولكن يشترط يكون مُرتبًا بل عادةً سبق وفضلهم نهج المصنِّف ينتهجه جعل المحدثون يقول «وَمِمَّا يَتْلُو الصَّحِيحَيْنِ سُنَنُ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَوِيِّ عِيسَى التِّرْمِذِيِّ وَكِتَابُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ خُزَيْمَةَ النَّيْسَابُورِيِّ الَّذِي شَرَطَ فِيهِ عَلَى نَفْسِهِ إِخْرَاجَ مَا اتَّصَلَ سَنَدُهُ بِنَقْلِ الْعَدْلِ عَنِ إِلَى النَّبِيِّ ثُمَّ كُتُبُ الْمَسَانِيدِ الْكِبَارِ مِثْلُ مُسْنَدِ اللَّهِ أَحْمَدَ حَنْبَلٍ» وذلك لأنها عادة يتم فيها الصحابي دون النظر عدمها الصلاح: «عادتهم يعني أصحاب يخرجوا رووه حديثه متقيدين حديثًا محتجًّا فلهذا تأخرت مرتبتها وإن جَلّت لجلالة مؤلفها مرتبة الكتب الخمسة وما التحق المصنفة الأبواب» لكن هناك المصنفين خالف الأصل بمعنى انتقى مروياته اقتصر بناء شرطه العسقلاني: «بعض صنف فأخرج أصح وجد حديثه» وبالرغم فإن انتقاء لكونه غيره الباب يلزم منه صحيحًا ذاته فالضعيف الموضوع لذلك صحيحة وأخرى ضعيفة تفاوت درجات الصنفين وإنه قُدمت المنتقاة عما سواها الاحتجاج بالحديث يبقى خاضعًا لمدى توافر شروط وفق يُبينه المحققون الحفاظ والمحدثين وهذا تتناول تعالى بقاء طائفة هذه الأمة ظاهرين الحق يضرهم خذلهم يأتي أمر وهم وجعل السبب بقائهم علمائهم وأظهر طبقة فقهائها أئمة يقتدى بهم سلف الأعلام مهّد قواعد الإسلام وأوضح مشكلات الأحكام اتفاقهم قاطعة واختلافهم رحمة واسعة ومن هؤلاء حفظوا وذادوا حياضه والذي يعتبر كتابه بحق ديوان وأكبر لقد ظهرت عناية بالمسند فيما صنفوه رواته ورجاله وضعوه دراسات حول مكانته وشرط مصنفه ثم برز المتأخرين فشرح شرحاً أبان وجوه الإعراب وضبط المشكل المفردات وأزال الاضطراب المبهم وقطع الارتياب وأفصح الخلاف المسائل الفقهية الصواب فجاء أمله المؤملون يعد أول تكلم بالضبط والتبيين والاستدلال والتعريف برجال الأسانيد وتراجم ومن هنا برزت أهمية الحاشية وقد قام المحقق بخدمة الخطة الآتية: ـ قدم للكتاب بفصلين: الأول: ترجم للمؤلف ترجمة موسعة الثاني: خصصه لدراسة تحقيق اسمه وصحة نسبته المؤلف ومنهج وموارده وأهميته ومزاياه ـ أورد نص كاملاً محققاً ومخرجاً إخراجاً علمياً وافياً ـ أعد فهارس علمية عامة ينصح به: طلبة العلم عموماً وطلبة الشريف خصوصاً الأئمة مجاناً PDF اونلاين المسائيد: مستد بفتح النون له عدة إطلاقات فيطلق المستد ويراد يأتي أولا: اتصل للتدد ظاهرا راويه منتهاد فيدخل الحاكم جعل خاصا بالمرفوع لذلك أطلق البخاري كتابة مع مصنف الأبواب بأنه سماه: (الجامع المختصر أمور صلى وسلم وسننه وأيامه) فوصفه مستد؛ مسندة قائلها الأول اشتهر الدارمي أبواب الفقه بمسند انتقد بعض تسميته بالمستد وصفه ملند مستدة وكذلك سمى ناصر المروزي أيضا الي ثانيا: يطلق الإسناد فيكون مصدرا ك (مسند الشهاب) و(مسند الفردوس) ثالثا: بغض فأرى حديثا موضوعه الصلاة بجوار الحج الطلاق وبغض درجة الحين الضعف كمسند وإنما النوع المصنفات أنها والمراد الإطلاق الثالث الحافظ الكتاني يتحدث السنة: "ومنها ولكنها وهي موضوعها صحيذا حسنا ضعيفا مرتين الهجاء فعله أسهل تناوله القبائل السابقة ذلك" يقتصر الصديق جماعة منهم الخلفاء الراشدين العثورة مخصوصة جمعها وصف الفاين ومسند نزلوا مصر والمسانيد كثيرة جدا أعلاها المراد وإذا أريد قد عددا المسانيد: "قالوا: مسئذا داود سليمان الجارود الطيالسي البصري الثقة ولد لسنة إحدى وثلاثين ومائة وتوفي بالبصرة ثلاث أربع ومائتين اثنتين وسبعين قيل: وزد صحيح لو الجامع لتقدمه حفاظ خراسان رواد يونس حبيب عنه خاصة وله تدخل قدرد وقيل: إنه يحفظ أربعين قال رحمه الطيالسي: "الحافظ الكبير صاحب مجالس مفرقة فهي وقع النا" وقال الذهبي: "قال الخطيب: لنا نعيم: مسعود الرازي ليونس ويونس بشر العجلي مولاهم الأصبهاني الذهي: "المحدث الحجة روى مجلدكبير" حاتم: "كتبت أي حبيب" ثقة توفي السنة للبيع وستين ومائتين" والأولى يضبط بالبلد فيقال: ببلد كذا فأول مسندا بمكة المكرمة الزبير الحميدي القرشي المكي لشيخ البخاری المتوفى تسع عشرة عنه: "الإمام الفقيه شيخ الحرم المسند" وأول منذا بمصر أسد موسی إبراهيم الوليد الأموي المصري بأسد اثنتي بالكوفة عبيد المختار بادام العباسي الكوفي الحاكم: "أول تراجم الرجال العبسي وأبو عدي: "يقال: إن يحيى الحميد الحمائي ثمان وعشرين قسداد مسجد مسرهد ماربل الأسدي مجلد لطيف آخر قذرة مرات الموقوفات والمقطوع" وقال الدارقطني: "إنه مستذ" "وقد أكبر سنا وأقدم سماعا فيحتمل نعيم لسبقه حدائتة" الغرض التأليف تجريد غيرد بجمع مجرذا الآثار الموقوفة التابعين يعلقوا إلا نادرا فيجمعون وبالتالي خلت طريقة داخل المسانيد: رتب الحسانيد أسبقيتهم فقدم فعل وسيأتي الكلام مفصلا وسار الطريقة ملندم بمسانيد ترتيبهم بقية يذكر مستدا لطلحة يخرج أصلا مسنده ثم سار نظام واضح ويبدو راعي الأسبقية الترتيب والله أعلم جزغا خرج مائة وثمانون صحابيا والكثير ليس واحدا وثلاثمائة الستار الب المؤلفين مسندم الهجائي الأسماء وهؤلاء قليلون اقلب مسندد نفس الوقت منهم: الرحمن بقي مخلد الأندلسي القرطي ست وفي مصنف: ومصنف صحابى ورتب بحسب روايتهم كثرة وقلة بالمكثرين المكثرين ترتينا تنازليا وصل رووا عليهم الؤخذان حزم: "مسند لقي روي ونيف الرتبة لأحد قبله ثقته وضبطه وإتقانه الرواية فقط خاص ومسانيد التقلين الواحد بهذا هريرة رضي الطبراني جانب العشائر يتسبب إليها الأمطار عاشوا كمسانيد المدنيين البصريين الشاميين) واحدة حجر: "بعض التقى روينا إسحاق راهويه وجده ألا يجد المتن تلك الطريق فإنه يخرجه ونحي وكذا صنع البزار قريتا صرح ببعض مواضع فتخرج مقال ويذكر علته ويعتذر تخريجه يعرفه الوجه وأما فقد جزءا كبيرا أدلة تقتضي التقي وأنه كله عنده وأن أخرجه الضعفاء إنما المتابعات ينازع لكنه يشك منصف أنقى وأتقن رجالا ومن المسانيد: • 241هـ • (أبي عبدالله الحميدي) 219هـ الطيالسي) 204هـ يعلي المصولي (أحمد علي المثنى الموصلي) 307هـ حميد 249هـ المصنفات: هي رتبها أصحابها واشتملت المرفوعة والموقوفة والمقطوعة[8] تقتصر النبوية ذكرت أقوال وفتاوى أتباع أحياناً المصنفات: • المصنف لأبي عبدالرزاق همام الصنعاني 211هـ شيبة 235هـ لبقي القرطبي 276هـ سفيان وكيع الجراح 196هـ سلمة حماد 167هـ الفرق الأنواع إجمالاً: مما تقدم تعاريف الحديثية فإن: • الجوامع تشتمل مقتصرة السنن: فجمعوا مكان المصنفات: وتشتمل وأقوال وتابعيهم هذا الركن يحمل أُلف الجانب يتعلق