📘 ❞ مسائل الاسماء والاحكام 1 ❝ كتاب ــ محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب مسائل الاسماء والاحكام 1 ❝ ــ محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم 📖

█ _ محمد بن أحمد إسماعيل المقدم 0 حصريا كتاب مسائل الاسماء والاحكام 1 2024 1: شرح الكتاب : من هذه الأصول: لزوم التحري حال الشخص المعين الذي ارتكب ما يوجب كفرًا أو فسقا فيجب أن نتحرى قبل تكفيره تفسيقه بحيث لا يكفر ولا يفسق أحد إلا بعد إقامة الحجة عليه فيقول شيخ الإسلام رحمه الله مبينًا خطورة مسألتي التكفير والتفسيق وهي المسائل التي يطلق عليها الأسماء والأحكام قضايا التفسيق والتكفير وضوابطها وأسبابها ونحو ذلك يقول الله: فَاعْلَمْ أَنَّ "مَسَائِلَ التَّكْفِيرِ وَالتَّفْسِيقِ" هِيَ مِنْ مَسَائِلِ " الْأَسْمَاءِ وَالْأَحْكَامِ" الَّتِي يَتَعَلَّقُ بِهَا الْوَعْدُ وَالْوَعِيدُ فِي الدَّارِ الْآخِرَةِ ثمرات المسألة مسألة الكلام عن ليس كلامًا هيناً وإنما هي خطيرة وعظيمة لما يترتب من الأحكام والعواقب سواء الدنيا الآخرة إذا أكفرت رجلًا فمعنى أنه مثلًا كان مرتداً يجب يقتله الحاكم ردة أيضًا تنقطع الموالاة بينه وبين أبناه فلا يصلح وليًا شرعيًا تزويج بناته كذلك تحبط جميع أعماله الصالحة عملها ثم كما قلنا يقتل يدفن مع المسلمين الكفار يرث يورث هذا كله يجوز الترحم أما فالخلود جهنم إلى أبد الآباد والعياذ بالله تعالى إذًا ليست هينة إنما لها عواقب فمن ينبغي نحترم الضوابط وضعها العلماء يقولوا يتعلق بها الوعد والوعيد الدار وَتَتَعَلَّقُ بِهَ يعني الباب الْمُوَالَاةُ وَالْمُعَادَاةُ وَالْقَتْلُ وَالْعِصْمَةُ وَغَيْرُ ذَلِكَ الدُّنْيَا؛ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَوْجَبَ الْجَنَّةَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَحَرَّمَ عَلَى الْكَافِرِينَ عظم هاتين المسألتين وخطرهما فإن إطلاق الكفر الفسق يكون بموجب قطعي بد شيئًا قطعيًا وليس ظنيًا سيما الحكم بالكفر بالذات فإنه يقول الإسلام: بمثل تكذيب الرسول  فيما أخبر به الامتناع متابعته العلم بصدقه مثل كفر فرعون واليهود ونحوهم يضرب هنا أمثلة للأسباب القطعية توجب الكف: فهذا التكذيب سبب أسباب والخروج الملة وهو بلا شك كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين هو المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس الإنسان حتى مسلماً بحق الالتزام اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مسائل الاسماء والاحكام 1
كتاب

مسائل الاسماء والاحكام 1

ــ محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم

مسائل الاسماء والاحكام 1
كتاب

مسائل الاسماء والاحكام 1

ــ محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم

عن كتاب مسائل الاسماء والاحكام 1:
شرح الكتاب :

من هذه الأصول: لزوم التحري في حال الشخص المعين الذي ارتكب ما يوجب كفرًا أو فسقا، فيجب أن نتحرى قبل تكفيره أو تفسيقه بحيث لا يكفر ولا يفسق أحد إلا بعد إقامة الحجة عليه.
فيقول شيخ الإسلام رحمه الله مبينًا خطورة مسألتي التكفير والتفسيق، وهي المسائل التي يطلق عليها مسائل الأسماء والأحكام، قضايا التفسيق والتكفير وضوابطها وأسبابها ونحو ذلك، هذه يطلق عليها مسائل الأسماء والأحكام.
يقول رحمه الله: فَاعْلَمْ أَنَّ "مَسَائِلَ التَّكْفِيرِ وَالتَّفْسِيقِ" هِيَ مِنْ مَسَائِلِ " الْأَسْمَاءِ وَالْأَحْكَامِ" الَّتِي يَتَعَلَّقُ بِهَا الْوَعْدُ وَالْوَعِيدُ فِي الدَّارِ الْآخِرَةِ، هذه ثمرات هذه المسألة، مسألة الأسماء والأحكام في الكلام عن التكفير والتفسيق ليس كلامًا هيناً وإنما هي مسألة خطيرة وعظيمة لما يترتب عليها من الأحكام والعواقب سواء في الدنيا أو في الآخرة، إذا أكفرت رجلًا فمعنى ذلك أنه مثلًا إذا كان مرتداً أنه يجب أن يقتله الحاكم ردة.
أيضًا تنقطع الموالاة بينه وبين أبناه، فلا يصلح وليًا شرعيًا في تزويج بناته، كذلك تحبط جميع أعماله الصالحة التي عملها قبل ذلك، ثم كما قلنا يقتل ردة ولا يدفن مع المسلمين، يدفن مع الكفار، ولا يرث ولا يورث، هذا كله في الدنيا، ولا يجوز الترحم عليه.
أما في الآخرة فالخلود في جهنم إلى أبد الآباد والعياذ بالله تعالى.
إذًا ليست مسألة التكفير والتفسيق مسألة هينة، إنما لها عواقب خطيرة، فمن ثم ينبغي أن نحترم الضوابط التي وضعها العلماء في هذه المسألة، يقولوا أن هذه المسائل، مسائل الأسماء والأحكام يتعلق بها الوعد والوعيد في الدار الآخرة، وَتَتَعَلَّقُ بِهَ يعني هذا الباب الْمُوَالَاةُ وَالْمُعَادَاةُ وَالْقَتْلُ وَالْعِصْمَةُ وَغَيْرُ ذَلِكَ فِي الدَّارِ الدُّنْيَا؛ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَوْجَبَ الْجَنَّةَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَحَرَّمَ الْجَنَّةَ عَلَى الْكَافِرِينَ.
إذًا من عظم هاتين المسألتين وخطرهما فإن إطلاق الكفر أو الفسق على أحد لا يكون إلا بموجب قطعي، لا بد أن يكون شيئًا قطعيًا وليس ظنيًا، ولا سيما الكفر، الحكم بالكفر بالذات، فإنه يكون كما يقول شيخ الإسلام: بمثل تكذيب الرسول  فيما أخبر به، أو الامتناع عن متابعته مع العلم بصدقه، مثل كفر فرعون واليهود ونحوهم، يضرب هنا أمثلة للأسباب القطعية التي توجب الكف: تكذيب الرسول  فيما أخبر به، فهذا التكذيب سبب من أسباب الكفر والخروج من الملة، وهو سبب قطعي بلا شك.

الترتيب:

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#36K

1 مشاهدة هذا الشهر

#62K

5K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية