📘 ❞ الصمت وآداب اللسان، مع ترجمة ضافية لابن أبي الدنيا (ت: خلف) ❝ كتاب ــ عبد الله محمد البغدادي اصدار 1986

كتب التزكية والأخلاق - 📖 ❞ كتاب الصمت وآداب اللسان، مع ترجمة ضافية لابن أبي الدنيا (ت: خلف) ❝ ــ عبد الله محمد البغدادي 📖

█ _ عبد الله محمد البغدادي 1986 حصريا كتاب الصمت وآداب اللسان مع ترجمة ضافية لابن أبي الدنيا (ت: خلف) عن دار الغرب الإسلامي 2024 خلف): أصل هذا الكتاب رسالة دكتوراة (ابن الدنيا) من باقي مجموعات الحديث المؤلف: ابن الدنيا؛ بن عبيد سفيان القرشي الأموي مولاهم أبو بكر المحقق: نجم الرحمن خلف الحافظ الإمام بكر أحد حفاظ وإمام أئمة الزهد والورع ومؤدب قدير أدب أولاد الخلفاء وكتاب ذو أهمية بالغة بابه وهو ثمرة ثمار الحافظ المتخصص يتضمن 759 نصاً جامعاً لكل ما يتعلق بالصمت أحاديث مرفوعة وآثار الصحابة والتابعين ويضم بين دفتيه طائفة النصوص النادرة التي قد لا توجد سواه وللآثار الواردة فيه قيمتان: قيمة شرعية وتربوية وقيمة علمية حفظ الأخلاق الحميدة والصفات الحسنة والمقصود بحفظ ألّا يتحدث الإنسان إلّا بالخير ويبتعد قبيح الكلام وعن الغيبة والنميمة وغير ذلك والإنسان مسؤول كلّ لفظ يخرج فمه حيث يسجله ويحاسبه عليه نعمة كبيرة النفع والأثر إن سخر جوانب الخير ومناحيه وعظيم الخطر والضر متى أضاع رقابته وأطلقه كل شيء أقسام نفعه وضرره والكلام أربعة أقسام: قسم هو ضرر محض وقسم نفع ومنفعة ليس ولا منفعة فأما الذي محض: فلا بد السكوت عنه وكذلك تفي بالضرر وأما ضرر: فهو فضول والاشتغال به تضييع زمان عين الخسران فلا يبقى إلا القسم الرابع فقد سقط ثلاثة أرباع وبقي ربع وهذا الربع خطر إذ يمتزج بما إثم دقيق الرياء والتصنع والغيبة وتزكية النفس وفضول امتزاجاً يخفى دركه فيكون مخاطرًا ولهذا نفى تعالى كثير كلام الناس فقال: {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} ضوابط الكلام من أراد أن يسلم سوءات له الأمور التالية: لا يتكلم لينفع بكلامه نفسه أو غيره ليدفع ضُرَّا أن يتخير الوقت المناسب للكلام وكما قيل: مقام مقال ومن تحدث يحسن كان عرضة للخطأ والزلل صمت يجْدِي استثقل الجلوس إليه يقتصر يحقق الغاية الهدف وحسبما يحتاج الموقف لم يترتب كلامه جلب دفع ضر خير قدر الحاجة تطويله مملا فالكلام الجيد وسط تقصير مخلٍّ وتطويل مملٍّ وقيل: اقتصر يقيم حجتك ويبلغ حاجتك وإياك وفضوله (الزيادة فيه) فإنه يزِلُّ القدم ويورِثُ الندم أن اللفظ قال الشاعر: وَزِنِ الْكـلام إذا نَطَقْــتَ فــإنمـا***يبْدِي عُيوبَ ذوي العيوب المنطـقُ ولابد للإنسان تَخَيرِ وألفاظه فكلامه عنوان عقله وأدبه يستدل عقل الرجل وعلى أصله بفعله عدم المغالاة المدح وعدم الإسراف الذم؛ لأن نوع التملق والرياء والإسراف الذم التَّشَفِّي والانتقام والمؤمن أكرم يوصف بشيء هذا؛ التمادي يؤدي بالمرء إلى الافتراء والكذب يرضي يجلب سخط رسول ﷺ: (من أرضى بسخط وَكَلَهُ أسخط برضا كفاه مؤونة الناس) ألا يتمادى إطلاق وعود يقدر الوفاء بها وعيد يعجز تنفيذه يقول تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا تقولون تفعلون كبر مقتًا عند تقولوا تفعلون﴾ [الصف: 2 3] يستعمل الألفاظ السهلة تؤدي المعنى بوضوح (إن أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا وإن أبغضَكم وأبعدَكم الثرثارون (كثيرو الكلام) والمتشَدِّقُون (الذين يتطاولون والمتفيهقون) قالوا: يا علمنا والمتشدقون فما المتفيهقون؟ قال: (المتكبرون) بفحش بَذَاءةٍ قُبح ينطق بخير يستمع بذيء يصغي متفحِّش وقيل: اخزن لسانك حق تنصره باطل تَدْحره تنشره تذكرها يشغل لسانه دائمًا بذكر يخْرِجُ منه الطيب رُوِي النبي ﷺ (لا تكثروا بغير ذكر فإن كَثْرَة قسوة للقلب أبعدَ القلبُ القاسي) فالكتاب صورة الواقع يعيشه المجتمع عصر المؤلف وأصل نسخ المخطوطة اعتمد المحقق منها نسخة الكتب المصرية فقرأها قراءة فاحصة ونسخها وقابلها غيرها النسخ فذكر الفروق ثم وضع أرقاماً مسلسلة لنصوص تسهيلاً لعملية الرجوع وعدّل كتابة النص متعارف عصرنا الإملاء ونظم يفيد فهمه فهماً صحيحاً ويعين إظهار معانيه وضبط الأسانيد وحررها وفي ختام عمله صنع فهارس شاملة لمادة وأعلامه كتاب مفيد وقيِّم يضمّ نبويّة وأحاديث للصالحين حول وحفظ وذمّ آفات غيبة ونميمة وسباب وكذب ولعان ومِراء ومزاح وما وقد تخيّرتُ لقراءته شهر رمضان لأنني أريد ترويض نفسي والابتعاد غير المفيد يسلبني وقتي وعمري دون أشعر وجدتُ السِّمة الأجمل تُميّز أهل العلم والدين والفضل وتُعطي لهم رونقًا وألقًا فكثرة التافه عديم القيمة تُنقص المرء فعلًا وتجلب السيّئات وتوقُعه غالبًا مشاكل مردُّها زلّات حثّ نبيّنا الكريم الصلاة والسلام فيما يُرضي وكذلك بل بعضهم كانوا يُكثرون التكلّم الموضوعات المحمودة خشية الاعتياد كثرة وممّا ورد فضل قول الرسول لأبي ذرّ: "ألا أعلِمك بعمل خفيف البدن ثقيل الميزان؟" قلتُ: بلى "هو وحسن الخُلُق وترك يعنيك" إنه قرن الإيمان بالله واليوم الآخر والصمت وذلك جاء قوله: "من يُؤمن فليقُل خيرًا ليصمت" كتب التزكية والأخلاق مجاناً PDF اونلاين نظر الإسلام الآداب والاخلاق نظرة كمال فجعلها حلية ووسيلة تجميله وأسلوب تزيينه حتى كانت مفخرة مفاخر صلى وسلم يقول "أدبني ربي فأحسن تأديبي" كتب والسلوك تزكية للنساء دورة مختصرة والآداب ودورة القلب

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الصمت وآداب اللسان، مع ترجمة ضافية لابن أبي الدنيا  (ت: خلف)
كتاب

الصمت وآداب اللسان، مع ترجمة ضافية لابن أبي الدنيا (ت: خلف)

ــ عبد الله محمد البغدادي

صدر 1986م عن دار الغرب الإسلامي
الصمت وآداب اللسان، مع ترجمة ضافية لابن أبي الدنيا  (ت: خلف)
كتاب

الصمت وآداب اللسان، مع ترجمة ضافية لابن أبي الدنيا (ت: خلف)

ــ عبد الله محمد البغدادي

صدر 1986م عن دار الغرب الإسلامي
عن كتاب الصمت وآداب اللسان، مع ترجمة ضافية لابن أبي الدنيا (ت: خلف):
أصل هذا الكتاب رسالة دكتوراة. الصمت وآداب اللسان مع ترجمة ضافية لابن أبي الدنيا (ابن أبي الدنيا) (ت: خلف) من باقي مجموعات الحديث
المؤلف: ابن أبي الدنيا؛ عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان، ابن أبي الدنيا القرشي الأموي، مولاهم، البغدادي، أبو بكر
المحقق: نجم عبد الرحمن خلف

الحافظ الإمام أبو بكر عبد الله بن محمد الدنيا البغدادي، أحد حفاظ الحديث وإمام من أئمة الزهد والورع ومؤدب قدير أدب أولاد الخلفاء. وكتاب الصمت وآداب اللسان ذو أهمية بالغة في بابه، وهو ثمرة من ثمار هذا الحافظ المتخصص. يتضمن 759 نصاً جامعاً لكل ما يتعلق بالصمت وآداب اللسان من أحاديث مرفوعة وآثار عن الصحابة والتابعين ويضم بين دفتيه طائفة من النصوص النادرة التي قد لا توجد في كتاب سواه. وللآثار الواردة فيه قيمتان: قيمة شرعية وتربوية، وقيمة علمية.

حفظ اللسان من الأخلاق الحميدة والصفات الحسنة، والمقصود بحفظ اللسان ألّا يتحدث الإنسان إلّا بالخير، ويبتعد عن قبيح الكلام، وعن الغيبة والنميمة وغير ذلك، والإنسان مسؤول عن كلّ لفظ يخرج من فمه، حيث يسجله الله ويحاسبه عليه، وهو نعمة كبيرة النفع والأثر إن سخر في جوانب الخير ومناحيه، وعظيم الخطر والضر، متى أضاع الإنسان رقابته عليه وأطلقه في كل شيء.

أقسام الكلام من حيث نفعه وضرره
والكلام أربعة أقسام: قسم هو ضرر محض، وقسم هو نفع محض، وقسم فيه ضرر ومنفعة، وقسم ليس فيه ضرر ولا منفعة.

فأما الذي هو ضرر محض: فلا بد من السكوت عنه،

وكذلك ما فيه ضرر ومنفعة لا تفي بالضرر.

وأما ما لا منفعة فيه ولا ضرر: فهو فضول، والاشتغال به تضييع زمان، وهو عين الخسران.

فلا يبقى إلا القسم الرابع، فقد سقط ثلاثة أرباع الكلام، وبقي ربع، وهذا الربع فيه خطر إذ يمتزج بما فيه إثم من دقيق الرياء والتصنع والغيبة وتزكية النفس وفضول الكلام امتزاجاً يخفى دركه، فيكون الإنسان به مخاطرًا . ولهذا نفى الله تعالى الخير عن كثير من كلام الناس فقال: {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}.

ضوابط الكلام
من أراد أن يسلم من سوءات اللسان فلا بد له من الأمور التالية:

لا يتكلم إلا لينفع بكلامه نفسه أو غيره، أو ليدفع ضُرَّا عنه أو عن غيره.
أن يتخير الوقت المناسب للكلام، وكما قيل: لكل مقام مقال. ومن تحدث حيث لا يحسن الكلام كان عرضة للخطأ والزلل، ومن صمت حيث لا يجْدِي الصمت استثقل الناس الجلوس إليه.
أن يقتصر من الكلام على ما يحقق الغاية أو الهدف، وحسبما يحتاج إليه الموقف، ومن لم يترتب على كلامه جلب نفع أو دفع ضر فلا خير في كلامه، ومن لم يقتصر من الكلام على قدر الحاجة، كان تطويله مملا، فالكلام الجيد وسط بين تقصير مخلٍّ وتطويل مملٍّ.
وقيل: اقتصر من الكلام على ما يقيم حجتك ويبلغ حاجتك، وإياك وفضوله (الزيادة فيه)، فإنه يزِلُّ القدم، ويورِثُ الندم.

أن يتخير اللفظ الذي يتكلم به، قال الشاعر:
وَزِنِ الْكـلام إذا نَطَقْــتَ، فــإنمـا***يبْدِي عُيوبَ ذوي العيوب المنطـقُ.

ولابد للإنسان من تَخَيرِ كلامه وألفاظه، فكلامه عنوان على عقله وأدبه، وكما قيل: يستدل على عقل الرجل بكلامه، وعلى أصله بفعله.

عدم المغالاة في المدح، وعدم الإسراف في الذم؛ لأن المغالاة في المدح نوع من التملق والرياء، والإسراف في الذم نوع من التَّشَفِّي والانتقام. والمؤمن أكرم على الله وعلى نفسه من أن يوصف بشيء من هذا؛ لأن التمادي في المدح يؤدي بالمرء إلى الافتراء والكذب.
أن لا يرضي الناس بما يجلب عليه سخط الله. قال رسول الله ﷺ: (من أرضى الناس بسخط الله وَكَلَهُ الله إلى الناس، ومن أسخط الناس برضا الله كفاه الله مؤونة الناس).
ألا يتمادى في إطلاق وعود لا يقدر على الوفاء بها، أو وعيد يعجز عن تنفيذه.
يقول تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون . كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون﴾ [الصف: 2-3].

أن يستعمل الألفاظ السهلة التي تؤدي المعنى بوضوح، قال رسول الله ﷺ: (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا، وإن أبغضَكم إلي وأبعدَكم مني يوم القيامة الثرثارون (كثيرو الكلام)، والمتشَدِّقُون (الذين يتطاولون على الناس في الكلام) والمتفيهقون)، قالوا: يا رسول الله، قد علمنا الثرثارون والمتشدقون، فما المتفيهقون؟ قال: (المتكبرون).
ألا يتكلم بفحش أو بَذَاءةٍ أو قُبح، ولا ينطق إلا بخير، ولا يستمع إلى بذيء، ولا يصغي إلى متفحِّش. وقيل: اخزن لسانك إلا عن حق تنصره، أو باطل تَدْحره، أو خير تنشره، أو نعمة تذكرها.
أن يشغل الإنسان لسانه دائمًا بذكر الله ولا يخْرِجُ منه إلا الكلام الطيب.
رُوِي أن النبي ﷺ قال: (لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كَثْرَة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب، وإن أبعدَ الناس عن الله القلبُ القاسي).

فالكتاب يتضمن صورة عن الواقع الذي كان يعيشه المجتمع الإسلامي في عصر المؤلف وأصل هذا الكتاب نسخ عن المخطوطة اعتمد المحقق منها نسخة دار الكتب المصرية فقرأها قراءة فاحصة ونسخها وقابلها على غيرها من النسخ فذكر الفروق بين النسخ ثم وضع أرقاماً مسلسلة لنصوص الكتاب تسهيلاً لعملية الرجوع إليه. وعدّل كتابة النص بما هو متعارف عليه في عصرنا من الإملاء ونظم النص بما يفيد فهمه فهماً صحيحاً ويعين على إظهار معانيه وضبط الأسانيد وحررها وفي ختام عمله صنع فهارس شاملة لمادة الكتاب وأعلامه.


كتاب مفيد وقيِّم يضمّ أحاديث نبويّة وأحاديث للصالحين حول الصمت وحفظ اللسان وذمّ كل آفات اللسان من غيبة ونميمة وسباب وكذب ولعان ومِراء ومزاح وما إلى ذلك، وقد تخيّرتُ هذا الكتاب لقراءته في شهر رمضان لأنني أريد ترويض نفسي على الصمت، والابتعاد عن الكلام غير المفيد، الذي يسلبني وقتي وعمري دون أن أشعر، وقد وجدتُ أن الصمت هو السِّمة الأجمل التي تُميّز أهل العلم والدين والفضل وتُعطي لهم رونقًا وألقًا،

فكثرة الكلام التافه عديم القيمة تُنقص من قيمة المرء فعلًا، وتجلب له السيّئات وتوقُعه غالبًا في مشاكل مردُّها زلّات اللسان، وقد حثّ نبيّنا الكريم عليه الصلاة والسلام على الصمت إلا فيما يُرضي الله تعالى، وكذلك الصحابة والتابعين، بل إن بعضهم كانوا لا يُكثرون التكلّم في الموضوعات المحمودة خشية الاعتياد على كثرة الكلام،

وممّا ورد في فضل الصمت قول الرسول عليه الصلاة والسلام لأبي ذرّ: "ألا أعلِمك بعمل خفيف على البدن ثقيل في الميزان؟" قلتُ: بلى يا رسول الله.. قال: "هو الصمت، وحسن الخُلُق، وترك ما لا يعنيك"، بل إنه عليه الصلاة والسلام قد قرن بين الإيمان بالله واليوم الآخر والصمت إلا في خير، وذلك ما جاء في قوله: "من كان يُؤمن بالله واليوم الآخر فليقُل خيرًا أو ليصمت".


الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#16K

23 مشاهدة هذا الشهر

#5K

32K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 755.
المتجر أماكن الشراء
عبد الله محمد البغدادي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الغرب الإسلامي 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث