█ _ أبو زكريا يحي بن شرف النووي 2007 حصريا كتاب المنهاج شرح صحيح مسلم الحجاج (صحيح بشرح النووي) (ط بيت الأفكار) عن الأفكار الدولية للنشر والتوزيع 2024 الأفكار): للنووي الحديث النبوي اسمه «المنهاج» مؤلفه: يحيى متوسط جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني بطريق التحليل اللغوي لتفسير والأحكام الفقهية نال الشرح انتشارًا وشهرة واسعة كمعظم مؤلفات وقد وصف السخاوي الكتاب بأنه عظيم البركة شرح للنووي كتاب المعروف بـشرح أو هو قام بعمل لأحاديث راعى بيان الألفاظ وإظهار مشكلها وتوضيح غامضها مع استنباط واستخراج الأحكام ويعتبر من أشهر شروحه وأكثرها نفعاً اقتباس المقدمة لمنهج قال مقدمة شرحه: «شرح رحمه الله فقد استخرت تعالى الكريم الرؤوف الرحيم شرحه المختصرات والمبسوطات لا المخلات ولا المطولات المملات ولولا ضعف الهمم وقلة الراغبين وخوف عدم انتشار لقلة الطالبين للمطولات لبسطته فبلغت به ما يزيد مائة المجلدات غير تكرار زيادات عاطلات بل ذلك لكثرة فوائده وعظم عوائده الخفيات والبارزات وهو جدير بذلك؛ فإنه كلام أفصح المخلوقات ﷺ صلوات دائمات لكنى أقتصر التوسط وأحرص ترك الإطالات وأوثر الاختصار كثير الحالات» منهجه قال كتابه: «فأذكر إن شاء جملًا علومه الزاهرات الأصول والفروع والآداب والإشارات الزهديات وبيان نفائس أصول القواعد الشرعيات وإيضاح معاني اللغوية وأسماء الرجال وضبط المشكلات أسماء ذوي الكنى آباء الأبناء والمبهمات والتنبيه لطيفة حال بعض الرواة وغيرهم المذكورين الأوقات لطائف خفيات علم المتون والأسانيد المستفادات جمل الأسماء المؤتلفات والمختلفات والجمع الأحاديث التي تختلف ظاهرًا ويظن البعض يحقق صناعتي والفقه وأصوله كونها متعارضات وأنبه يحضرني الحال المسائل العمليات وأشير إلى الأدلة كل إشارات إلا مواطن الحاجة البسط للضرورات جميع الإيجاز العبارات وحيث أنقل شيئًا واللغة المشكل والمعاني وغيرها المنقولات فإن كان مشهورًا أضيفه قائليه لكثرتهم نادرًا لبعض المقاصد الصالحات وإن غريبًا أضفته أن أذهل عنه المواطن لطول الكلام كونه مما تقدم بيانه الأبواب الماضيات وإذا تكرر الاسم اللفظة اللغة ونحوها بسطت المقصود منه أول مواضعه مررت الموضع الآخر ذكرت أنه شرحُه وبيانه الباب الفلاني السابقات تقدمه إضافة أعيد لبعد الأول ارتباط نحوه المصالح المطلوبات وأقدم المقدمات يعظم النفع ويحتاج إليه طالبو التحقيقات وأرتب فصول متتابعات؛ ليكون أسهل مطالعته وأبعد السآمات» صحيح مسلم المقالة الرئيسة: مسلم صحيح أصح كتب بعد البخاري ويمتاز بسلاسة تصنيفه وسهولته ولذلك أكثر طلبة العلم والعلماء بشرحه العلماء وكان تداولًا واعتمادًا الإمام معتمدا نفس تبويب اختصار الأسانيد وبعض المكررة يعتبر لمسلم أسلس وأقرب الدارس فتح الباري للإمام ابن حجر العسقلاني أهمية النووي قدم للشرح بمقدمة طويلة تزيد أربعين صفحة استهلها بذكر أهمية عمومًا وعلم خصوصًا وأن الاعتناء «النصح لله ورسوله» ثم ذكر ومسلم وقارن بينهما وذكر عزمه وبين الخطوط العامة لهذا وخصص فقرة يشرح بها سند فصلًا لتأكيد صحة نسبة وفصلًا لاختلاف الروايات الطفيف يذكر الصحيحين هما الكتب والفرق منهج وفروق أخرى وشرط الصحة عند دقة واحتياط المؤلف كتمييزه حدثنا وأخبرنا وتوسع أطراف والإسناد مجرد رواية شخص يعطيه درجة معينة بد التدقيق كيفية روايته استدركه يصل 200 حديث انقسام لصحيح وحسن وضعيف للفرق الموقوف والمرفوع لزيادات الثقة وآخر التدليس الاعتبار والمتابعة والشاهد والإفراد والشاذ والمنكر اختلاط الراوي نتيجة خرف هرم ذاهب بصره استعمال الرموز الإسناد (ثنا) (أنا) أخبرنا (ح) حاء التحويل المتكررة المشتبهة وعمليًا فيها لمعظم علوم تقتصر تبويب مسلم من الأمور يستفيدها قارئ اهتم بتبويب «ثم مسلمًا قد رتبَّ كتابه أبواب فهو مبوب الحقيقة ولكنه لم تراجم لئلا يزداد حجم لغير قلت ترجم جماعة أبوابه بتراجم بعضها جيد وبعضها ليس بجيد إما لقصور عبارة الترجمة وإما لركاكة لفظها وأنا أحرص التعبير عنها بعبارات تليق مواطنها والله أعلم» الأمور العقائدية ورد عدة أمور عقدية منها إثبات خلق لأفعال العباد وإثبات رؤية يوم القيامة واجب اعتقادي المسلم تصديق النبي بكل جاء دون يفرض عليه تعلّم أدلة المتكلمين الواجب الكف الخوض دقائق التأويل يستساغ إذا دعت لرد مبتدع ونحوه يرى تفويض المعنى صفات الإتيان والنزول والأصبع والعلو وقال الذهبي تاريخ الإسلام«مذهبه الصفات السمعية السكوت وإمرارها كما جاءت وربما تأول قليلًا "شرح مسلم"» يستخدم المصطلحات والتقسيمات المعروفة علماء الأشاعرة واختلف الناس أي مدرسة ينتسب عقديًا ورجح السبكي أشعري قوله النزول «هذا أحاديث وفيه مذهبان مشهوران للعلماء مختصرهما: أحدهما مذهب جمهور السلف المتكلمين؛ يؤمن بأنها حق يليق بالله ظاهرها المتعارف حقنا مراد يتكلم تأويلها اعتقاد تنزيه المخلوق وعن الانتقال والحركات وسائر سمات الخلق والثاني وجماعات محكي مالك والأوزاعي أننا تتأول بحسب فعلى هذا تأولوا تأويلين؛ تأويل أنس وغيره معناه تنزل رحمته ووأمره وملائكته يقال: (فعل السلطان كذا) فعله أتباعه بأمره الاستعارة ومعناه: الإقبال الداعين بالإجابة واللطف أعلم » صاحب نهج متفرد العقيدة يوافق واجبات العقدية ويتخذ موقفًا يشبه موقف الجوزي الذي تعطيلًا تنزيهًا ورد دفع شبه التشبيه فوائد الشرح أكثر استدراكات الدارقطني قدح أسانيدهما مخرج لمتون حيز الصحة الرواية بالأسانيد المتصلة عصرنا وكثير الأعصار قبله يروى إذ يخلو إسناد شيخ يدري يرويه يضبط ضبطا يصلح لان يعتمد ثبوته وإنما إبقاء سلسلة خصت هذه الأمة زادها كرامة استدرك أخلا بشرطهما ونزلت التزماه سبقت الإشارة , ومن الحافظ الحسن عمر المسمى الاستدراكات والتتبع وذلك مائتي الكتابين قوله تعقيبًا «الوسوسة»: الخواطر قسمين ليست بمستقرة اجتلبتها شبهة فتدفع بالإعراض أما المستقرة أوجبتها الشبهة فإنها تدفع بالاستدلال والنظر إبطالها الحديثية الستة مجاناً PDF اونلاين الأمهات الست مصطلح يطلق ستة أهل السنة والجماعة كانت خمسة فألحق محمد ماجة فأصبحت تعرف بالكتب يد طاهر المقدسي (ت507 هـ) شروط الأئمة وسار منواله عبد الغني المتوفى سنة 600هـ فضمن الكمال رجال كأحد درج أصحاب الأطراف وكتب ومرجع تقديم الموطأ لـلإمام زوائد الخمسة كثيرة بينما نجد موجودة وقد قدم سنن أبي أحمد رزين السرقسطي (ت 535 "التجريد الجمع الصحاح" وابن الأثير السعادات مبارك الجزري (ت606 المغرب يقدمون الصحاح
❞ عَن أَبي نَجِيحٍ العربَاضِ بنِ سَاريَةَ رضي الله عنه قَالَ: وَعَظَنا رَسُولُ اللهِ مَوعِظَةً وَجِلَت مِنهَا القُلُوبُ وَذَرَفَت مِنهَا العُيون. فَقُلْنَا: يَارَسُولَ اللهِ كَأَنَّهَا مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَأَوصِنَا، قَالَ: (أُوْصِيْكُمْ بِتَقْوَى اللهِ عز وجل وَالسَّمعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلافَاً كَثِيرَاً؛ فَعَلَيكُمْ بِسُنَّتِيْ وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المّهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فإنَّ كلّ مُحدثةٍ بدعة، وكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ) رواه أبو داود والترمذي وقال : حديث حسن صحيح . ❝
❞ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : (كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ كُلُّ يَومٍ تَطْلُعُ فِيْهِ الشَّمْسُ: تَعْدِلُ بَيْنَ اثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَتُعِيْنُ الرَّجُلَ في دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُ لَهُ عَلَيْهَا أَو تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ، وَالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَبِكُلِّ خُطْوَةٍ تَمْشِيْهَا إِلَى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، وَتُمِيْطُ الأَذى عَنِ الطَّرِيْقِ صَدَقَةٌ) رواه البخاري ومسلم . ❝
❞ عَنْ أَبيْ عَبْدِ اللهِ جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النبي ﷺ فَقَالَ: (أَرَأَيتَ إِذا صَلَّيْتُ المَكْتُوبَاتِ، وَصُمْتُ رَمَضانَ، وَأَحلَلتُ الحَلاَلَ، وَحَرَّمْتُ الحَرَامَ، وَلَمْ أَزِدْ عَلى ذَلِكَ شَيئاً أَدخُلالجَنَّة ؟ قَالَ: نَعَمْ) رواه مسلم . ❝
❞ عَنِ أَبيْ عَمْرٍو، وَقِيْلَ،أَبيْ عمْرَةَ سُفْيَانَ بنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُوْلَ اللهِ قُلْ لِيْ فِي الإِسْلامِ قَوْلاً لاَ أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدَاً غَيْرَكَ؟ قَالَ: (قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ) . ❝
❞ عَنْ أَبيْ مَسْعُوْدٍ عُقبَة بنِ عَمْرٍو الأَنْصَارِيِّ البَدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ ﷺ (إِنَّ مِمَّا أَدرَكَ النَاسُ مِن كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأُولَى إِذا لَم تَستَحْيِ فاصْنَعْ مَا شِئتَ) رواه البخاري.
وقوله: (إِنَّ مِما أَدرَكَ الناسُ) (من) هنا للتبعيض، أي إن بعض الذي أدركه الناس من كلام النبوة الأولى... الخ. وقوله: (النبوَةِ الأُولَى) يعني السابقة، فيشمل النبوة الأولى على الإطلاق، والنبوة الأولى بالنسبة لنبوة النبي ﷺ فعليه نفسر : النبوَةِ الأُولَى أي السابقة . (إذا لَم تَستَحْيِ فَاصْنَع مَا شِئت) هذه الكلمة من كلام النبوة الأولى، والحياء هو عبارة عن انفعال يحدث للإنسان عند فعل ما لا يجمله ولا يزينه، فينكسر ويحصل الحياء. وقوله: (إِذا لَم تَستَحْيِ) يحتمل معنيين: المعنى الأول:إذا لم تكن ذا حياء صنعت ما تشاء، فيكون الأمر هنا بمعنى الخبر، لأنه لا حياء عنده، المعنى الثاني: إذا كان الفعل لا يُستَحَيى منه فاصنعه ولا تبالِ. فالأول عائد على الفاعل، والثاني عائد على الفعل. والمعنى: لا تترك شيئاً إذا كان لا يُستَحيى منه. وقوله: (فاصنَع مَا شِئت) أي افعل،والأمر هنا للإباحة على المعنى الثاني،أي إذا كان الفعل مما لا يستحيى منه فلا حرج. وهي للذم على المعنى الأول، أي أنك إذا لم يكن فيك حياء صنعت ما شئت . ❝
❞ عَنْ أَبِيْ رُقَيَّةَ تَمِيْم بْنِ أَوْسٍ الدَّارِيِّ رضي الله عنه أَنَّ النبي ﷺ قَالَ:( الدِّيْنُ النَّصِيْحَةُ قُلْنَا: لِمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: للهِ، ولكتابه، ولِرَسُوْلِهِ، وَلأَئِمَّةِ المُسْلِمِيْنَ، وَعَامَّتِهِمْ (رواه مسلم . ❝
❞ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: قَالَ اللهُ تَعَالَى: (يَا ابْنَ آَدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوتَنِيْ وَرَجَوتَنِيْ غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ وَلا أُبَالِيْ، يَا ابْنَ آَدَمَ لَو بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ استَغْفَرْتَنِيْ غَفَرْتُ لَكَ، يَا ابْنَ آَدَمَ إِنَّكَ لَو أَتَيْتَنِيْ بِقِرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لقِيْتَنِيْ لاَ تُشْرِك بِيْ شَيْئَاً لأَتَيْتُكَ بِقِرَابِهَا مَغفِرَةً) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَدِيْثٌ حَسَنٌ صَحَيْحٌ . ❝
❞ عَنْ أَبِيْ ذَرٍّ جُنْدُبِ بنِ جُنَادَةَ وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُعَاذِ بِنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ: (اتَّقِ اللهَ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ ) رواه الترمذي وقال: حديث حسن. وفي بعض النسخ: حسنٌ صحيح . ❝
❞ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الحَارِثِ بنِ عَاصِم الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : )الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيْمَانِ، والحَمْدُ للهِ تَمْلأُ الميزانَ، وسُبْحَانَ اللهِ والحَمْدُ للهِ تَمْلآنِ - أَو تَمْلأُ - مَا بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ، وَالصَّلاةُ نُورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَو عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَو مُوبِقُهَا(رواه مسلم . ❝