█ _ شيرين رضا 2023 حصريا رواية لعنة ساتان عن ديوان العرب للنشر التوزيع 2024 ساتان: كيف يتشكل هذا الذي نستعيذ منه بالله كل هذه الصور الجميلة والمغرية ظاهرها الشديدة الشر والدموية الحارقة باطنها كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية من حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
نهلع حين نذكر اسمه ترتجف أوصالنا حين يحضر...
لعنة ساتان ذلك الشيطان الذي يتربص لنا
وعلى مقربة من أفكارنا، ينتظر اللحظة المناسبة
التي سوف يلج فيها إلى عقولنا.
❞ #لعنة_ساتان #شيرين_رضا
#ديوان_العرب_للنشر_والتوزيع . ❝
❞ من داخل فيلا ˝عبد العظيم˝ رجل الأعمال الشهير والذي تقاعد مبكراً بعد تعرضه لحادثٍ منذ عدة سنوات جعله قعيداً وفاقداً للنطق، تجالسه ابنته ˝سهام˝ أمامه تتصفح بعض المواقع الإلكترونية على جهازها النقال؛ فهي مهندسة ديكور تبلغ من العمر أربعين عاماً، عادت من ˝إنجلترا˝ بعد حياة دامت خمسة عشر عاماً، جميلة، وتتسم بالذكاء وبعشقها للعمل، والآن تدير شركة والدها، تجلس وهي منغمسة في التصفح، ولكنْ عيناها تراقبان هاتفها من حين لآخر، تشوب ملامحه بعض تجاعيد القلق، ينظر لها والدها، وماء عينيه يسيل على خديه عاجزاً عن التحدث أو الحركة، نظراته تتحدث عن الألم الذي يعجز عن النطق به، تبادله النظرات، وهي تعلم سر الألم الذي يعتصر داخله.
رن جرس هاتفها، حملته لتجيب سريعاً:
-˝ماذا فعلت؟˝.
أجابها في سعادة عارمة:
-˝غداً سيتم الأمر˝.
لانت ملامحها قليلاً، ثم أجابته:
-˝حسناً، سأكون هناك في الرابعة عصراً˝.
أنهت ˝سهام˝ المكالمة، والابتسامة تتسع بين شدقيها، فقد خف ثقل ما كانت تحمله من قلق داخلها، اقتربت من والدها، مالت نحوه قائلة:
-غداً سننتهي من تلك اللعنة˝ . ❝
❞ لعنة_ساتان ˝الوجه الآخر للّعنة˝
˝نهلع حين نذكر اسمه، ترتجف أوصالنا حين يحضر... لعنة ساتان ذلك الشيطان الذي يتربص لنا وعلى مقربة من أفكارنا، ينتظر اللحظة المناسبة التي سوف يلج فيها إلى عقولنا.˝ . ❝
❞ اقتربت ليلى من الغرفة؛ فاستمعت للصوت يزداد، فتحت الباب، ويداها ترتجفان ثم نظرت داخلها؛ لتتفاجأ بوجود امرأة تجلس متكورة في زاوية الغرفة، ارتعش جسدها، وهي تراها في تلك الوضعية، مرت ثوان حتى استطاعت ˝ليلى˝ أن تنطق:
-˝من أنتِ؟، وماذا تفعلين هنا؟˝.
لم يصل لها رد، وإذا بالمرأة تنحني، تحاول نبش الأرض بأظافرها، فحاولت الاقتراب منها، وصوت الدقات يعلو، نظرت بجانب المرأة، وجدت بقايا جلد مطروح أرضا، وكأن أفعى انسلخت عن جلدها، ولكن ما جعل أنفاسها تتوقف، أن تلك البقايا كانت لجلد بشرى يتناثر فوقه أسنان بشرية مغطاة بالدماء!!
شرين رضا . ❝