█ _ محمود شلبى 1967 حصريا كتاب ❞ حياة إبراهيم ❝ عن دار الجيل للنشر والتوزيع 2024 إبراهيم: نبذة الكتاب : إبراهيم حسب الدين الإسلامي هو أحد الأنبياء والرسل ذُكر 35 موضعاً من القرآن ويعتبره المسلمون نبيًا وأبًا ورمزًا للمسلم المثالي وفي التقاليد الإسلامية يُنظر لإبراهيم أنه الرائد الأول للإسلام وأن هدفه ورسالته طوال حياته كانت لإعلان وحدانية الله ويشار الإسلام ب"إبراهيم الخليل" وهذا يعني صديق كل صلاة هناك ما يعرف بالصلاة الإبراهيمية وفيها الدعوة والتبريك لمحمد وإبراهيم وآلهم مولده نشأ أرض بابل العراق قديما بيئة وثنية شاع فيها يُعبد دون فقسم كان يعبد الأصنام وقسم آخر الكواكب قيل أنهم كانوا جميعا يعبدون لكنهم رمزوا لها بأصنام وتماثيل يقتربون إليها ورد خلافا لما العهد القديم أن بن آزر Ra bracket png وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ Aya 74 La (سورة الأنعام الآية 74) إلا تفسير عمه وليس أباه وناداه أبتاه لأنه الذي رباه مختصر سيرته يذكر قصته مع قومه حيث دعاهم إلى ترك عبادة وعبادة وحده فأبوا محتجين بتمسكهم بدين آبائهم لكن كسر أصنامهم باستثناء أكبر تلك أثناء غيابهم فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ 58 58) وعندما اكتشفوا ذلك قرروا حرقه النار مشيئة كما جعلت برداً وسلاما عليه قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ 69 69) وتميّز خطاب بالصيغ الاستفهامية متعددة الأغراض قوة تعبيرية موجزة ثم هاجر فلسطين وسكن قرب قرية أربع (وهي مدينة كنعانية) المكان أنشأت فيه فيما بعد الخليل الحرم الإبراهيمي يعتقد مدفون عندما ذهب مصر تزوج وأنجبت له إسماعيل أما زوجته الأولى سارة فأنجبت إسحاق وكلاهما روى البخاري صحيحه قال: أولُ اتَّخَذَ النساءُ المِنْطَقَ قبلِ أم إسماعيلَ اتخذتْ مِنْطَقًا لتُعفي أَثَرها سارةَ جاء بها إبراهيمُ وبابنها وهي ترضعُهُ حتى وضعها عند البيتِ دَوْحَةٍ فوق زمزم أعلى المسجدِ بمكةَ يومئذٍ أحدٌ ماءٌ فوضعهما هنالك ووضع عندهما جِرَابًا فيهِ تمرٌ وسقاءً قَفَّى منطلقًا فتبعتْهُ أمُّ فقالت : يا أين تذهبُ وتتركنا بهذا الوادي ليس إنسٌ ولا شيٌء ؟ لهُ مرارًا وجعل لا يتلفتُ آللهُ أمرك قال نعم قالت إذن يُضَيِّعُنَا رجعتُ فانطلقَ إذا الثَّنِيَّةِ حيثُ يرونَهُ استقبلَ بوجهِهِ البيتَ دعا بهؤلاءِ الكلماتِ ورفع يديهِ فقال رَبَّنَا أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ بلغ يَشْكُرُونَ وجعلت تُرْضِعُ وتشربُ الماءِ نفذَ السِّقَاءِ عطشتْ وعطشَ ابنها تنظرُ إليهِ يَتَلَوَّى أو يتلبَّطُ فانطلقت كراهيةَ تنظرَ فوجدتِ الصفا أقربُ جبلٍ الأرضِ يليها فقامت عليهِ استقبلتِ ترى أحدًا فلم تَرَ فهبطتْ بلغتِ رفعتْ طرفَ درعها سعت سعيَ الإنسانِ المجهودِ جاوزتِ أتتِ المروةَ عليها ونظرت ففعلت سبعَ مراتٍ ابنُ عباسٍ النبيُّ صلَّى اللهُ وسلَّمَ (فذلك سعيُ الناسِ بينهما) فلما أشرفت المروةِ سمعت صوتًا صَهْ تريدُ نفسها تَسَمَّعَتْ فسمعت أيضًا قد أُسْمِعْتُ إن عندكَ غَوَاثٌ فإذا هي بالمَلَكِ موضعِ زمزمَ فبحث بعقبِهِ بجناحِهِ ظهرِ فجعلت تَحُوضُهُ وتقولُ بيدها هكذا تغرُفُ سقائها وهو يفورُ تغرفُ (يرحمُ لو تركت لم تغرف لكانت زمزمُ عينًا معينًا) فشربت وأرضعتْ ولدها الملَكُ تخافوا الضَّيْعَةَ فإنَّ ها هنا بيتُ اللهِ يبني هذا الغلامُ وأبوهُ وإنَّ اللهَ يُضَيِّعُ أهلَهُ وكان البيتُ مرتفعًا كالرابيةِ تأتيهِ السيولُ فتأخذُ يمينِهِ وشمالِهِ فكانت كذلك مَرَّتْ بهم رفقةٌ جُرْهُمَ أهلُ بيتٍ مقبلينَ طريقِ كَدَاءٍ فنزلوا أسفلِ مكةَ فرأوا طائرًا عائفًا فقالوا إنَّ الطائرَ ليدورُ ماءٍ لعهدنا وما فأرسلوا جَرِيًّا أَوْ جَرِيَّيْنِ هم بالماءِ فرجعوا فأخبروهم فأقبلوا وأمُّ أتأذنينَ لنا ننزلَ عندكِ ولكن حقَّ لكم قالوا (فألفى تُحِبُّ الأُنْسَ) وأرسلوا أهليهم معهم أبياتٍ منهم وشبَّ وتعلَّمَ العربيةَ وأنفسهم وأعجبهم حين شبَّ أدركَ زوَّجوهُ امرأةً وماتت فجاء تزوجَ إسماعيلُ يُطالعُ تَرِكَتَهُ يجد فسأل امرأتَهُ عنهُ خرج يبتغي سألها عيشهم وهيئتهم نحنُ بشرٌ ضيقٍ وشدةٍ فشكت زوجكِ فاقرئي السلامَ وقولي يُغَيِّرْ عتبةَ بابِهِ كأنَّهُ آنسَ شيءًا جاءكم أحدٍ جاءنا شيخٌ كذا وكذا فسأَلَنَا عنكَ فأخبرتُهُ وسألني كيف عيشنا أنَّا جهدٍ فهل أوصاكِ بشيٍء أمرني أقرأَ عليك ويقولُ غَيِّرْ بابكَ ذاك أبي وقد أُفَارِقَكِ الحقي بأهلِكِ فطلَّقها وتزوَّجَ أخرى فلبثَ عنهم شاء أتاهم بعدُ يجدْهُ فدخل امرأتِهِ فسألها أنتم وسألها بخيرٍ وسِعَةٍ وأثنتْ طعامكم اللحمُ فما شرابكم الماءُ اللهمَّ بارِكْ اللحمِ والماءِ (ولم يكن لهم حَبٌّ ولو فيهِ) فهما يَخلو عليهما بغيرِ يُوافقاهُ ومُرِيهِ يُثَبِّتْ أتاكم أتانا حسنُ الهيئةِ فسألني عنك فأوصاكِ يقرأُ ويأمرك تُثَبِّتْ وأنتِ العتبةُ أُمْسِكَكِ لبث وإسماعيلُ يَبْرِي نَبْلًا تحت قريبًا رآهُ قام فصنعا يصنعُ الوالدُ بالولدِ والولدُ بالوالدِ بأمرٍ فاصنع أمر ربكَ وتُعينني وأُعينكَ أبني بيتا وأشار أَكْمَةٍ مرتفعةٍ حولها فعند رفعا القواعدَ فجعل يأتي بالحجارةِ وإبراهيمُ ارتفعَ البناءُ الحجرِ فوضعَهُ فقام يُنَأوِلُهُ الحجارةَ وهما يقولانِ تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فجعلا يبنيانِ يدورا حول ويمثل أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ يندرج ضمن نطاق مؤلفات يرتبط فروع الفكر الاجتماعي والثقافة تاريخ مجاناً PDF اونلاين يتحدث القسم الانبياء ويُعتبر الإيمان بالأنبياء ركناً أركان ومن أنكر نبوّة نبيٍّ حجد كفر نبوتهم جميعاً فهو أهل ويمكن القول إنّ كلمة مشتقّةٌ النبأ بمعنى الخبر يدلّ أنّ النبيّ مُخبَرٌ تعالى طريق الوحي ومُخبِرٌ ويُقال النبوّة والتي تعني المنطقة المرتفعة الأرض صاحب مكانةٍ وقدرٍ عظيمٍ وثمّة فرقٌ بين والرسل؛ فالرسول بُعث بشريعةٍ جديدةٍ لقومٍ كفّارٍ بالله بينما النبيّ؛ ليذكر الناس بشريعة الرسول سبقه