نورى ينبض قلبى بحبهم هما نور عينى هما عشق فؤادى معهم... 💬 أقوال امانى سعد الدين (مليكة القمر) 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ امانى سعد الدين (مليكة القمر) 📖
█ نورى ينبض قلبى بحبهم هما نور عينى عشق فؤادى معهم ابتدأت حياتى تعلمت منهم كل شئ خطوات أول خطوة وانا امسك بيدي ما نطق لسانى كان أسمائهم حبى فرحى واغلى أملك فأنت يا أبى سندى ظهرى الذى يمنحني القوة مواجهة الحياة وانتى امى بل انتى نبضى يامن ينبع من قلبها الحنان والعطاء كيف اوفيكم حقكم وحتى وإن عشت عمرى باكمله ارعاكم اطلب رضاكم فلا استطيع الوفاء ولو بجزء صغير أعطيتموني حب ورعاية وحماية أدامكم الله لقلبى حصنا لروحى دفئا وامان الكاتبة أمانى سعد الدين كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
ينبض قلبى بحبهم هما نور عينى هما عشق فؤادى معهم ابتدأت حياتى تعلمت منهم كل شئ خطوات أول خطوة وانا امسك بيدي هما و أول ما نطق لسانى كان أسمائهم هما حبى و فرحى واغلى ما أملك فأنت يا أبى سندى و ظهرى الذى يمنحني القوة على مواجهة الحياة وانتى يا امى بل انتى يا نبضى يامن ينبع من قلبها كل الحنان والعطاء كيف اوفيكم حقكم وحتى وإن عشت عمرى باكمله ارعاكم و اطلب رضاكم فلا استطيع الوفاء ولو بجزء صغير من ما أعطيتموني من حب ورعاية وحماية أدامكم الله لقلبى حصنا و لروحى دفئا وامان
❞ نورى ينبض قلبى بحبهم هما نور عينى هما عشق فؤادى معهم ابتدأت حياتى تعلمت منهم كل شئ خطوات أول خطوة وانا امسك بيدي هما و أول ما نطق لسانى كان أسمائهم هما حبى و فرحى واغلى ما أملك فأنت يا أبى سندى و ظهرى الذى يمنحني القوة على مواجهة الحياة وانتى يا امى بل انتى يا نبضى يامن ينبع من قلبها كل الحنان والعطاء كيف اوفيكم حقكم وحتى وإن عشت عمرى باكمله ارعاكم و اطلب رضاكم فلا استطيع الوفاء ولو بجزء صغير من ما أعطيتموني من حب ورعاية وحماية أدامكم الله لقلبى حصنا و لروحى دفئا وامان الكاتبة /أمانى سعد الدين. ❝ ⏤امانى سعد الدين (مليكة القمر)
❞ نورى
ينبض قلبى بحبهم هما نور عينى هما عشق فؤادى معهم ابتدأت حياتى تعلمت منهم كل شئ خطوات أول خطوة وانا امسك بيدي هما و أول ما نطق لسانى كان أسمائهم هما حبى و فرحى واغلى ما أملك فأنت يا أبى سندى و ظهرى الذى يمنحني القوة على مواجهة الحياة وانتى يا امى بل انتى يا نبضى يامن ينبع من قلبها كل الحنان والعطاء كيف اوفيكم حقكم وحتى وإن عشت عمرى باكمله ارعاكم و اطلب رضاكم فلا استطيع الوفاء ولو بجزء صغير من ما أعطيتموني من حب ورعاية وحماية أدامكم الله لقلبى حصنا و لروحى دفئا وامان
❞ «كانت لعبة» أختبيء خلف الباب، أنتظر قدومك حتى العب معاك لعبتنا المفضلة، لأختبئ منك وتبحث عني، حتى تجدني وتحملني بين يديك، تقذفني لأعلى وتدغدغني لكي أضحك، وتقوم بحملي فوق أكتافك تركض بي داخل الدار، وترانا أمي وتضحك هي أيضاً معنا، ولكنك تأخرت اليوم يا أبي، فأنا جالسة منذ الصباح أنتظرك أن تأتي كما أخبرتني، ألم تقل لي أنك سوف تعود فى الصباح من رحلة العمل تلك؟ إذًا لما لم تأتي حتى الآن؛ فأنا اقف خلف باب الدار منذ أن استيقظت حتى أرك وأنت قادم، وأسمعك تناديني كما تفعل كل مرة، ولكنني لا ارى يا ابي سوى أدخنه تملأ الشارع، ولا أسمع سوى أصوات المدافع، والصواريخ، والصرخات تعلو و تدوي في المكان، وامي تناديني كثيرًا تطلب مني أن ابتعد عن الباب، تصرخ خائفة مما يحدث، ولكنني يا أبي لست خائفة، أنا فقط أنتظرك وأريد أن راك، مهلا.. لقد رايتك الان تركض من خلف الحطام، تختبئ من القصف ماذا هل تلعب وحدك يا أبي! تختبئ من دوني! إذا فأنا لن أتحدث معك حين تأتي للمنزل وسأعاقبك على لعبك بدوني؛ ولكن انتظر حتى تأتي؛ مهلا، انتظر يا أبي، لا تخرج من مخبئك الان سوف يرونك، أرجع للوراء يا أبي، لا تتقدم أحترس، لاااااااااااا.. أبي ماذا بك لم سقطت هكذا، ماذا حدث لك! ألم تكن تختبئ! ألم تكن تلعب! ولكن اللعبة لا تكن هكذا، أنها لا تبكينا، بل نضحك حينها، ولا يصاب احدا منا، إذن ما هذا الذي يحدث! لما تبكي أمي! لما تصرخ وهى من كانت تضحك معنا حين نلعب، ولما ارى بك كل تلك الجروح! ولما يخرج من جسدك كل هذا السائل الأحمر! لا يا أبي ليس هذا ما نفعل حين نلعب لعبة الاختباء؛ إذا أنت لم تكن تلعب، وهي لم تكن لعبة يا أبي، أعتذر يا أبي أني ظننت أنك تلعب بدون، اسفة لن أعاقبك، ولكن قم فقط، لما أنت نائم هكذا! لما لا تتحدث إلي! هل أنت غاضب مني لما قلت؟ لا لا تغضب يا ابي واقم، فأنا لم أقصد ذلك، إبدأ لا أقصد ذلك. الكاتبة /أماني سعد الدين (مليكة القمر). ❝ ⏤امانى سعد الدين (مليكة القمر)
❞«كانت لعبة»
أختبيء خلف الباب، أنتظر قدومك حتى العب معاك لعبتنا المفضلة، لأختبئ منك وتبحث عني، حتى تجدني وتحملني بين يديك، تقذفني لأعلى وتدغدغني لكي أضحك، وتقوم بحملي فوق أكتافك تركض بي داخل الدار، وترانا أمي وتضحك هي أيضاً معنا، ولكنك تأخرت اليوم يا أبي، فأنا جالسة منذ الصباح أنتظرك أن تأتي كما أخبرتني، ألم تقل لي أنك سوف تعود فى الصباح من رحلة العمل تلك؟ إذًا لما لم تأتي حتى الآن؛ فأنا اقف خلف باب الدار منذ أن استيقظت حتى أرك وأنت قادم، وأسمعك تناديني كما تفعل كل مرة، ولكنني لا ارى يا ابي سوى أدخنه تملأ الشارع، ولا أسمع سوى أصوات المدافع، والصواريخ، والصرخات تعلو و تدوي في المكان، وامي تناديني كثيرًا تطلب مني أن ابتعد عن الباب، تصرخ خائفة مما يحدث، ولكنني يا أبي لست خائفة، أنا فقط أنتظرك وأريد أن راك، مهلا. لقد رايتك الان تركض من خلف الحطام، تختبئ من القصف ماذا هل تلعب وحدك يا أبي! تختبئ من دوني! إذا فأنا لن أتحدث معك حين تأتي للمنزل وسأعاقبك على لعبك بدوني؛ ولكن انتظر حتى تأتي؛ مهلا، انتظر يا أبي، لا تخرج من مخبئك الان سوف يرونك، أرجع للوراء يا أبي، لا تتقدم أحترس، لاااااااااااا. أبي ماذا بك لم سقطت هكذا، ماذا حدث لك! ألم تكن تختبئ! ألم تكن تلعب! ولكن اللعبة لا تكن هكذا، أنها لا تبكينا، بل نضحك حينها، ولا يصاب احدا منا، إذن ما هذا الذي يحدث! لما تبكي أمي! لما تصرخ وهى من كانت تضحك معنا حين نلعب، ولما ارى بك كل تلك الجروح! ولما يخرج من جسدك كل هذا السائل الأحمر! لا يا أبي ليس هذا ما نفعل حين نلعب لعبة الاختباء؛ إذا أنت لم تكن تلعب، وهي لم تكن لعبة يا أبي، أعتذر يا أبي أني ظننت أنك تلعب بدون، اسفة لن أعاقبك، ولكن قم فقط، لما أنت نائم هكذا! لما لا تتحدث إلي! هل أنت غاضب مني لما قلت؟ لا لا تغضب يا ابي واقم، فأنا لم أقصد ذلك، إبدأ لا أقصد ذلك.