يا من تريد رزقا وتوفيقا وسعادة، لا تبحث هنا وهناك... 💬 أقوال إسلام جمال 📖 كتاب لكنود

- 📖 من ❞ كتاب لكنود ❝ إسلام جمال 📖

█ يا من تريد رزقا وتوفيقا وسعادة لا تبحث هنا وهناك فأعتاب الجنة قريبة منك إلزمها تجد الخير كله اما لنا أن نرتب أولوياتنا كما رتبها الله اشكر لي ولوالديك فنضع أمر الوالدين بعد امر مباشرة سابقة لهما ونشكر تلك النعمة بعدم الانشغال عنها واياك يخضعك الشيطان فتحدثك نفسك الأمور ما يرام وان يقدران انشغالك وانك تودهما وتتابع امرهما بين الحين والآخر فتظن أنك الأبرار ربما لم يطلبوا شيئا عزا وربما صوروا لك جميلة حياء فلا تتطابرهما او يستحيوا بل كن لهم م كالخادم لسيده الخادم يعرف حاجات سيده فيلبيها دون طلب وإن تكن تعرف أدق تفاصيل يوم والديك وحاجتهما فقد فاتك البر اقضي يطلباه وقف يحبون واصرف عنهم يكرهون الخادم يحدث واقفا تحدثهما الا ولا تجلس قبل يجلسا يأذنا فمن خفض رفعه يعلو صوته صوت فاخفض صوتك وجدالهما ولو كان لحجتك دليل فكل مطاع دام الشرك والإثم فهكذا الابرار كتاب لكنود مجاناً PDF اونلاين 2024 ألا أيها الشاكر اعلم شكر طريق إلى الأجر الكبير فماذا أنت خاسر؟! قال عليه الصلاة والسلام: (للطاعم مثل للصائم الصابر) وشكرك سبيل مرضاة عنك وراء ذلك؟! قال رسول صلى وسلم: (إن ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة عليها)[3] عباد إن حياة المؤمن صبر وشكر: ضراء يصبر عندها فيربح بها أجراً ويُرفع قدرا وشكر سراء يحمد ربه ويعرف حق فيها صهيب رضي عنه قال: (عجبا لأمر أمره خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن أصابته فكان خيراً له له)[4] فماذا فات المؤمنَ هنائه وصبر بلائه؟! إن الشكر عبادة العبادات التي يتقرب ومما يدل أهمية هذه العبادة وعظيم ثوابها: أوقف الجزاء كثير الأعمال الصالحة المشيئة فقال الإغناء: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 28] وقال المغفرة: لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً [النساء: 48] التوبة: وَيَتُوبُ عَلَى مَن وَاللّهُ 15] يقدم الكاتب منسية وهي (عبادة الشكر) جاء الكتاب: أخبرت أحدهم مرة سعيد سعيدٌ جدًّا فقط لأنك تسمع لسببٍ آخر؟ هل حدّثت نفسَك مواجهًا ذلك الهَمّ الذي يُطاردك مُذكِّرًا إيّاها بأنك تمتلك مُقلتين وجهك مُلك الأرض كلها يُعادلهما؟ أكثر نصف سكان الكوكب عادية حياتك هي تحديات وتحدياتك مُسلّمات يعيشونها كل يوم توافهك أحلام وأحلامهم عشتها حتى مللتها فهلّا حمدت!!