█ _قال لها: أميرك بالسيف أمامك يا سيدتي ما تطلبي سألبي!! =أجابت قائلًا: أحبك أميري _ رد قد أصابه التوهان وجن جنونه عندما سمع هذه الكلمة ما أجملها منك سيدتي!! =فقالت له: تعاهدني أن نبقى سويًا!! _رد أمام الله أعدك أني سأظل رفيقك فكل أريده هو حبك أميرتي نتجول تحت المطر نتشاور أمورنا الخاصة نتبادل الضحك فنكون أنا وأنتِ وتفاصيلنا فقط =أكملت كلامها وما أجمل الدنياى وأنت بجواري!! قد أكتفيت من حظوظ الحياة أنك أمير قلبي بل فرحة روحي وحبيب عيني كم أحبك!! _وفي تلقي صدمته يالله الحقيقة أم ماذا!! سأضرب أخي؛ كي ينهض نومه لأخبره أخاه مفتون بأميرته أنها تغازلني للهول!!فقد فقدتُ إتزاني وأشعر بدوار سأصيب بصدمة سيدتي هذا كثير!! =وبلامعان عيناها أنه قلة قليل لك أميري أشتاق لليوم الذي ستترافق خطواتنا به أخبرك بشئ!! لن أبعد عيناى عنك سأرافق لوحة إيقاع الآن يمكنك تضرب أخاك وتدعه لتصرخ وتخبره بالأمر والأصعب ذلك سأرسم قلب إحدى يداك؛ حتى تتذكرني ضياع عقله اليوم سأذهب بالكاد إلى المشفى تلك الصدمات!! سيدتي أتجمد بالخجل ماذا فعلتِ بي!! أنا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ وإن جئنا بالحق فقد وُجدت حكمة الله في العبرة، واستبانت الحقيقة الواحدة على مجرى العصور وبين فارق الأعوام، ألا إن الله لطيف بنا رحيم بقلوبنا، ينير لنا عتماتُنا، ويشرق ضِباب طُرقنا، وفي كل درب نخطو له نُتقن جيدًا أنه الله فتطمئن قلوبنا، كم بعدنا عن طريق الله ولما جاءًا الندم وجدنا باب الله مفتوح!!
نخطئ ويسامحنا.. نبتعد فيقربنا له..
فقال تعالى ˝رضايا من رضاك أنت عني يا عبدي˝، يالله كم هي عميقة حقًا!!
أي أن الله يقول لك متى أن ترضى بما كتبته لك سأرضى، أي حب هذا يالله الذي تمتلكوا لنا!!
لن تجد أحب حب غير حب الله فقط، ففي عام ماضى، وعام آتي كانت رحمة الله بنا فآقت التصور، وفي كل عام سأكرر دعائي مرارًا وتكريرًا ألا يترك الله بيدي حتى وإن أعوجت خطواتي، وبحكم أنها الدنيا فقد أسهو يومًا فلا تتركني في سهوتي وردني إليك، فأنا عبدك الضعيف من غيرك والذي لا حول بي ولا قوة إلا بك، فكن لي العون والرحمة، وأزهر في قلبي حبك فأقسم أن لا حب بعد حبك إليه يالله . ❝
❞ أما أنا...
غائبة حاضرة دون منفى
كزهرة حان خريفها
وقطرة طال نزولها
صارت السبل تجرى على عجل
كأن موعدها من دهب
تمهلت مرة بعد مرة حتى نسيت بأنه عمري
وأن زهرة الشباب سبيلها الوحيد التأقلم
كم نسيت بأن الباقي من الأيام هيهات عمري!! . ❝
❞ سَتجدُني في شطر قصيدة ما ربما أن الشاعر كان يقصدني، ستُصادفني عند نزول المطرِ ولسعة البردِ، بين أرفف الكتبِ وفنجان قهوتي، زماني ليس بمكانٍ سوى الهدوء وكتاب يواسيني أو ينسيني أو ربما ينتمي لي . ❝