█ الأفكار التسلطية كتب ا معتز متولي الأفكار تعني وجود فكرة غير منطقية لا تلبث أن تعاود الفرد وتسيطر عليه إلى حد الذى يشعر معه بنوع من العبودية أو الإنقياد لها وإلى الحد يجعله يستطيع يفكر يعمل عملا إيجابيا مفيدا ؛ يخيل للشخص أنه قام بفعل ما وهو فى الحقيقية لم يقم به وتبدأ محاكمته الأخلاقية لنفسه هذا الفعل ويبدأ تأنيب الضمير بغزو ذهنة فنجد هؤلاء ممن يسيطر عليهم الفكر التسلطى يعانون إضطراب وخلل عضوى بالمخ يملأ عقولهم بأفكار مرغوبة وغير موجودة وتهديدات بالضياع والمرض لو يقوموا بأفعال متكررة ولا معنى بل وأحيانا حمقاء تعد العوامل السلوكية أسباب حيث تجد يعتاد طقوس معينة وأعمال يفعلها بإستمرار دون توقف بطريقة إرادية يتوقف عنها بالإضافة النواقل العصبية بعض العصابيين بأنهم مدعوون للقيام ببعض الأعمال بغض النظر عن حقيقة جانب الوراثية والعوامل النفسية أما ظواهر وأشكال ؛ شخص يهتم بصحته إهتماما سوى ومبالغ فيه فهو يستيقظ الصباح شاعرا بالإجهاد وينتقل طبيب لآخر يستفيد شيئا وتمتلئ خزانة كتاب منوعات فكرية مجاناً PDF اونلاين 2024 مجموعة مقالات متنوعة نتحدث فيها شتى مجالات الحياة الثقافية والإجتماعية والرياضية والسياسية والعلمية والدينية وغيرها موضوعات صورة مقال تتعلق بتلك المجالات مع توضيح المقال بما يخص التعريف والهدف والأهمية للمقال وما واجه موضوع جوانب تناولتها الأحداث والأراء ؛ مع عرض وجهة نظر الكاتب فيما يتعلق بموضوع للوصول القارئ بفكرة معلومة
❞ الفروق الفردية المدرسية
الفروق الفردية هى التباين الذى يميز فرد عن غيره فى السمات والقدرات سواء كانت عقلية أو جسمية أو متعلقة بالفروق الإجتماعية والإقتصادية وغيرها ، فإن الفروق الفردية القائمة بين الأفراد تعتمد على تحديد الصفة التى نريد دراستها ثم نقيس مدى تفوق أو ضعف الفرد فى هذه الصفة ، وعندما نحدد مستويات الأفراد فى صفة ما ، فإننا نكون بذلك قد حددنا الفروق القائمة بينهم بالنسبة لتلك الصفة ومنها نستطيع إيجاد والتعامل مع الفروق الفردية بين الأفراد كى يحقق كل منهم أقصى ما يمكن تحقيقه من الأهداف التربوية الموضوعية .
تعد المدرسة هى المؤسسة الرئيسية والثانية بعد الأسرة فى تشكيل الفروق الفردية ومسؤلية إعداد الأفراد الإعداد السليم ، فإن لها أدوار متعددة وأهمها حتى وإن لم تكن مسؤلة عن الوصول بالفرد ( التلميذ ) إلى أقصى درجات التعليم ، فهى مجبره على تنشئته التنشئة السليمة الصحيحه ، لكى لا يصير المجتمع مسرح للتطرف والانحراف والعنصرية والتأخر ، ويعيش فى التخلف العلمي والإجتماعي وما شابه ، وهنا تكمن مسؤلية الإدارة المدرسية فى تحقيق ما عليها من التزامات فى غاية الأهمية ( فالإدارة إرادة )
إرادة فى تحقيق النظام والفكر المستنير وتطبيق اللوائح والقوانين المدرسية فنحن نشرع ولا ننفذ مما يتعارض مع القدرة على اكتشاف وتنمية الفروق والقدرات والتنشئة السليمة .
إرادة فى نمو وإعداد الأفراد مما يتفق مع مطالب النمو فى مراحله المختلفة من اكتساب أساليب السلوك الوجدانى والمعرفى لتحقيق تعلم المهارات وتكوين العادات .
ويؤدي المعلم الدور الأساسي فى تحقيق الإرادة والمطالب من خلال مسؤلياته كمربي ، وما تحدده له وظائفه المتعددة ، فمن خلال عمله اليومي مع التلاميذ يستطيع معرفة المشكلات التى تواجههم سواء كانت تعليمية معرفية أو اجتماعية انفعالية ، كما يستطيع أيضآ التعامل مع التلاميذ المتفوقين أو المتخلفين ؛ وبالتالي تكون لديه القدرة على الحكم على الفروق الفردية بينهم والتعامل مع هذه الفروق بما يحقق الكفاية والفاعلية لجميع التلاميذ في جميع الأنشطة الاجتماعية والتعليمية .
ولما كانت المدرسة ، وكان المعلم يتعامل داخل الفصل الدراسي ، لا مع تلاميذ أفراد وإنما مع مجموعات تتكون من أفراد بينهم عدد من الفروق ، تصبح هذه الفروق أمرا ضروريا يجب دراسة أنواعها المختلفة ونظرياتها والعوامل التى تكمن ورائها وطرق قياسها ، وطرق العمل على ضوئها ؛ فمما لا شك فيه وبالتأكيد أنه كلما زادت معرفة المدرس بهذه الفروق كلما سهل عليه تدريب التلاميذ وكيفية التعامل معهم وتوجيههم نحو تحقيق الأغراض التربوية المختلفة . ❝
❞ الثقافة الإجتماعية
الثقافة الإجتماعية جزءا هام في حياتنا اليوميه لاتنتهي أبدا تتجدد دائما مع تغيير الأفراد والحقب الزمنية والظروف البيئية، فهى عملية إبداعية متجددة تعبر عن آداب الحياة الإجتماعية؛ حيث أن الثقافة بمفهومها الإجتماعي تعكس مدى معرفة أبناء المجتمع للمنظومة الإجتماعية التى يعيشون فيها من عادات وتقاليد ولغة وأعراف ومكتسبات ونظم إجتماعية سائدة تطغى على المكونات الشخصية والسلوكية الفردية لأفراد المجتمع دون أن تخل تلك المكتسبات الشخصية والأطر العامة التى تحرك السلوك العام في المجتمع بالثوابت العامة والرئيسية كالعقائد الدينية والتشريعات والقوانين الوضعية....وغيرها، وينبغي على أفراد المجتمع أن يتماشوا مع التجديد بهدف التطوير والتعايش والبناء
يقول العالم الإجتماعي البريطاني الانثربولوجى ˝لإدوارد تايلور ˝
[ الثقافة أو الحضارة بمعناها الإناسى الأوسع، هى ذلك الكل المركب الذى يشمل المعرفة والمعتقدات والفن والأخلاق والقانون والأعراف والقدرات والعادات الأخرى التى يكتسبها الإنسان بإعتباره عضوا في المجتمع ]
إن الثقافة الإجتماعية ليست مجموعة من الأفكار فحسب ولكنها نظرية في السلوك ترسم طريق الحياة إجمالا. ولم تعد ثقافتتا الإجتماعية منغلقة على نفسها، معزولة عما يدور حولها من متغيرات في جميع مجالات الحياة، وذلك في ظل ظروف العصر الحديث والتقدم العلمي والتكنولوجي وثورة الإتصالات
وهنا يمكننا القول أن الثقافة تمثل قوام الحياة الإجتماعية وظيفة وحركة، فليس من عمل إجتماعي يتم خارج دائرتها، حيث تيسر للإنسان سبل التفاعل مع محيطة مادة وبشرا ومؤسسات
إن السلوكيات الإجتماعية اليومية للأفراد تعتمد على مدى ثقافتهم الإجتماعية وإدراكهم لطبيعة الأمور التى يتواجدون فيها بتعاملهم فيما بينهم وتقبلهم للآخر والحوار، وتسخيرهم للمقدرات الطبيعية مما يجعل الفرد يستطيع أن يحقق التوازن بين نفسه والمجتمع الذى يعيش فيه . ❝
❞ القيادة التربوية
القيادة بشكل عام مفهوم يطلق على هيئة أو فرد أو مجموعة من الأفراد الذين يسند إليهم أمر الإشراف والتوجيه وإتخاذ القرارات، ويكون لهم دورا أساسيا في تنشيط المجموعة والمحافظة على تماسكها وحركتها نحو تحقيق أهدافها، فالقيادة ربما تتمركز فى يد فرد واحد يكون القائد، وقد يشترك مجموعة من الأفراد كهيئة للقيادة.
تتعدد أساليب القيادة، فنجد القيادة الإدارية، والقيادة العلمية، والرئاسة، والقيادة في المجال التربوى ( القيادة التربوية )
إن القيادة في مجال التربية، مثل قيادة النشء، وقيادة الأفراد فى العمل، والقيادة التربوية فى المدارس والجامعات؛ ليست بالشئ السهل أو أنه عمل قابل للتجارب والعبث، إذ ينتج عن القيادة التربوية الغير علمية، والغير رشيدة إختلال بالموازين العامة للأخلاق والأعراف السائدة فى المجتمع، كما ينتج عنها فساد تربوى كبير يؤثر بالطبع في سلوكيات الأفراد والجماعات ؛
ومن هنا يتوجب أن يكون القائد في المجال التربوى ذو علم وفكر تربوى لكى يستطيع تطبيق الأسس العلمية الحديثة في التربية الصحيحة، والنجاح فى الوصول لأهدافه التربوية
تتمركز القيادة التربوية في قدرة الشخص القائد سواء كان فى الأسرة أو المدرسة أو العمل، على تحقيق أهدافه التربوية بشكل مؤثر في المجتمع، حيث يعتبر القائد التربوى قدوة فى أقواله وفى سلوكه الفعلى، ويجب ألا تطغى عليه فكرة التسلط والرئاسة على المجموعة، وذلك لايتعارض مع توليه مسؤليات وسلطات معينة لتقويم بعض الحالات والحفاظ على تماسك وفاعلية الجماعة، كما يتوجب علي القائد في المجال التربوى أن يؤمن بالحوار وإحترام الرأى الآخر فى حالة التعارض ؛
من الضروري أن تسمح القيادة في مجال التربية بنوع من الحكم الذاتى تحت إشراف مستنير، بمعنى أن يكون للجماعة إلى جانب القائد مجموعة يحدد دور ومسؤلية كل منهم تحت إشراف وتوجيه القائد ولكن دون تدخل يفسد الهدف من الحكم الذاتى، فلاشك أن الحكم الذاتى يقلل بعض العبء والضغط على القيادة، ويشعر كل فرد بأهميتة ودوره داخل المجموعة.
وبالتالى تتحقق أهداف القيادة التربوية بإستخدام الملاحظة فى المواقف العملية، والقدرة النفسية والسلوكية على قيادة المجموعة مع تحديد مسؤليات وإختصاصات الأفراد، والتوجية والإرشاد الصحيح، وإتباع أسلوب تربوى علمى فى التقويم، والإيمان بديمقراطية الحوار والمناقشة . ❝