الأفكار التسلطية كتب ا. معتز متولي الأفكار التسلطية... 💬 أقوال معتز متولي 📖 كتاب منوعات فكرية

- 📖 من ❞ كتاب منوعات فكرية ❝ معتز متولي 📖

█ الأفكار التسلطية كتب ا معتز متولي الأفكار تعني وجود فكرة غير منطقية لا تلبث أن تعاود الفرد وتسيطر عليه إلى حد الذى يشعر معه بنوع من العبودية أو الإنقياد لها وإلى الحد يجعله يستطيع يفكر يعمل عملا إيجابيا مفيدا ؛ يخيل للشخص أنه قام بفعل ما وهو فى الحقيقية لم يقم به وتبدأ محاكمته الأخلاقية لنفسه هذا الفعل ويبدأ تأنيب الضمير بغزو ذهنة فنجد هؤلاء ممن يسيطر عليهم الفكر التسلطى يعانون إضطراب وخلل عضوى بالمخ يملأ عقولهم بأفكار مرغوبة وغير موجودة وتهديدات بالضياع والمرض لو يقوموا بأفعال متكررة ولا معنى بل وأحيانا حمقاء تعد العوامل السلوكية أسباب حيث تجد يعتاد طقوس معينة وأعمال يفعلها بإستمرار دون توقف بطريقة إرادية يتوقف عنها بالإضافة النواقل العصبية بعض العصابيين بأنهم مدعوون للقيام ببعض الأعمال بغض النظر عن حقيقة جانب الوراثية والعوامل النفسية أما ظواهر وأشكال ؛ شخص يهتم بصحته إهتماما سوى ومبالغ فيه فهو يستيقظ الصباح شاعرا بالإجهاد وينتقل طبيب لآخر يستفيد شيئا وتمتلئ خزانة كتاب منوعات فكرية مجاناً PDF اونلاين 2024 مجموعة مقالات متنوعة نتحدث فيها شتى مجالات الحياة الثقافية والإجتماعية والرياضية والسياسية والعلمية والدينية وغيرها موضوعات صورة مقال تتعلق بتلك المجالات مع توضيح المقال بما يخص التعريف والهدف والأهمية للمقال وما واجه موضوع جوانب تناولتها الأحداث والأراء ؛ مع عرض وجهة نظر الكاتب فيما يتعلق بموضوع للوصول القارئ بفكرة معلومة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ الأفكار التسلطية



كتب ا. معتز متولي



الأفكار التسلطية تعني وجود فكرة غير منطقية لا تلبث أن تعاود الفرد وتسيطر عليه إلى حد الذى يشعر معه الفرد بنوع من العبودية أو الإنقياد لها , وإلى الحد الذى يجعله لا يستطيع أن يفكر أو يعمل عملا إيجابيا مفيدا ؛ يخيل للشخص أنه قام بفعل ما , وهو فى الحقيقية لم يقم به , وتبدأ محاكمته الأخلاقية لنفسه على هذا الفعل ويبدأ تأنيب الضمير بغزو ذهنة , فنجد أن هؤلاء ممن يسيطر عليهم الفكر التسلطى يعانون من إضطراب وخلل عضوى بالمخ يملأ عقولهم بأفكار غير مرغوبة وغير موجودة وتهديدات بالضياع والمرض , لو لم يقوموا بأفعال متكررة وغير منطقية , ولا معنى لها بل وأحيانا حمقاء .



تعد العوامل السلوكية من أسباب الأفكار التسلطية حيث تجد الفرد يعتاد على طقوس معينة وأعمال يفعلها بإستمرار دون توقف بطريقة لا إرادية , ولا يستطيع أن يتوقف عنها , بالإضافة إلى النواقل العصبية , يشعر بعض العصابيين بأنهم مدعوون للقيام ببعض الأعمال بغض النظر عن حقيقة غير منطقية أو لا معنى لها , إلى جانب العوامل الوراثية والعوامل النفسية .



أما عن ظواهر وأشكال الأفكار التسلطية ؛

شخص ما يهتم بصحته إهتماما غير سوى ومبالغ فيه , فهو يستيقظ في الصباح شاعرا بالإجهاد وينتقل من طبيب لآخر دون أن يستفيد شيئا , وتمتلئ خزانة الدواء عنده بمختلف الأدوية أو يتخلص من جميع الأدوية التى توصف له دون أن يستخدمها , ويمكن القول بأنه إنسان يتوهن المرض يستمتع بإعتلاء صحته , ومن المحتمل أن يعترض بشدة على أى إنسان يقول له إن صحته جيدة .

طالب التعليم بمراحلة المختلفة نتيجة القلق العصابى الذى يجعله في حاله ثابتة تقريبا من الخوف والترقب والقلق , فهو قد يظل متعلقا بدرجة شديدة بالنسبة لدرجاته التحصيلية أو بالنسبة لإمكانيته فى تكوين أصدقاء من زملائه , وما إن انتقل إلى مرحلته الجامعية ينتابه الشعور بالخوف من المجهول فى إمكانية إعتمادة على ذاته .

تصل الأفكار التسلطية بالإنسان إلى حد تصور أشياء مخيفة ورهيبة عن الذات الإلهية أو الأنبياء أو الدين أو الأخلاق أو العلم لايمكن دفعها , فالنظام العقلي للفرد فى تلك الحالة يسود فيه الأوهام والهلاوس حيث يسيطر الخيال أساسا على السلوك , وهنا يرى الفرد في شئ ما أنه غير مريح بالنسبة له بناءا على أفكار وتصورات بنيت فى عقلية هذا الفرد ليس نقصا منه ولكن تسلط فكرى وإنحرافات فكرية .



ليس من المجدى فى علاج الإنحرافات الفكرية الذهنية الخاصة بالأفكار التسلطية تناول الأعراض مباشرة , بل من الضروري إكتشاف الصراعات والإحباطات التى يعانيها الفرد والوقوف على جميع الظروف والأحداث المحيطة به والتى مر بها في حياته , ثم محاولة مساعدته لحلها والتخلص منها .. ❝

معتز متولي

منذ 5 شهور ، مساهمة من: معتزمتولي
3
0 تعليقاً 0 مشاركة