█ فلتشتكي جفون العيون من كثرة ما رأت ولتصرخ الآذان ممن سمعت أصوات لا تمحى ومظاهر تنسى استيقظنا كارثة منذ ٦ أكتوبر إلى تاريخًا اليوم آخر يوم واحد وثلاثون يومًا دون سلام لأهل فلسطين ليالي جذرية دمرت المئات حشد الفجع والقصف فحتى مكان المرضى لم يسلم هذا بحقكم!! جاءت ليلة أثَرها لازال باقي كانت الموتى بكل فلم تصدق هولة المنظر فلا نرى سوى الدم فقط هنا وهناك كأنه فيلم رعب تشتد منه الأجساد خوفًا أمل أن ينتهي وتظهر كلمة النهاية ولكن بعد أبناء يعانوا وأما عنا فهناك يحزن والآخر يبالي يشاركون تفاهتهم مواقع التواصل الإجتماعي عن جمال أيامهم وإنجازتهم وعن غزة وأهلها مسمع لها تنادي بينا فتقول أين أنتم يا عرب!! نردُ قائلين: منشغلون بمتابعتكم أهل الحق!! يا ويلينا عذاب الله سنسأل الحساب الفوضى هذه فلتعيشوا وتتمتعوا ولا تبالوا بأس بيكِ عزيزتي أرضك ملككِ ودماء أبنائكِ فدائها سيذكر التاريخ العام الأليم عام2023 تفصيلة به موت الصغار دفن الأبناء تحت الأنقاض وهم أحياء أعلم نهاية الحرب إن نهايتها العالم فلتكن كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ وإن جئنا بالحق فقد وُجدت حكمة الله في العبرة، واستبانت الحقيقة الواحدة على مجرى العصور وبين فارق الأعوام، ألا إن الله لطيف بنا رحيم بقلوبنا، ينير لنا عتماتُنا، ويشرق ضِباب طُرقنا، وفي كل درب نخطو له نُتقن جيدًا أنه الله فتطمئن قلوبنا، كم بعدنا عن طريق الله ولما جاءًا الندم وجدنا باب الله مفتوح!!
نخطئ ويسامحنا.. نبتعد فيقربنا له..
فقال تعالى ˝رضايا من رضاك أنت عني يا عبدي˝، يالله كم هي عميقة حقًا!!
أي أن الله يقول لك متى أن ترضى بما كتبته لك سأرضى، أي حب هذا يالله الذي تمتلكوا لنا!!
لن تجد أحب حب غير حب الله فقط، ففي عام ماضى، وعام آتي كانت رحمة الله بنا فآقت التصور، وفي كل عام سأكرر دعائي مرارًا وتكريرًا ألا يترك الله بيدي حتى وإن أعوجت خطواتي، وبحكم أنها الدنيا فقد أسهو يومًا فلا تتركني في سهوتي وردني إليك، فأنا عبدك الضعيف من غيرك والذي لا حول بي ولا قوة إلا بك، فكن لي العون والرحمة، وأزهر في قلبي حبك فأقسم أن لا حب بعد حبك إليه يالله . ❝
❞ أما أنا...
غائبة حاضرة دون منفى
كزهرة حان خريفها
وقطرة طال نزولها
صارت السبل تجرى على عجل
كأن موعدها من دهب
تمهلت مرة بعد مرة حتى نسيت بأنه عمري
وأن زهرة الشباب سبيلها الوحيد التأقلم
كم نسيت بأن الباقي من الأيام هيهات عمري!! . ❝
❞ سَتجدُني في شطر قصيدة ما ربما أن الشاعر كان يقصدني، ستُصادفني عند نزول المطرِ ولسعة البردِ، بين أرفف الكتبِ وفنجان قهوتي، زماني ليس بمكانٍ سوى الهدوء وكتاب يواسيني أو ينسيني أو ربما ينتمي لي . ❝