#مشهد_من_رواية جلست سارة خلف طاولة مكتبها يرسم الذهول... 💬 أقوال شيرين رضا 📖 رواية ملف 505

- 📖 من ❞ رواية ملف 505 ❝ شيرين رضا 📖

█ #مشهد_من_رواية جلست سارة خلف طاولة مكتبها يرسم الذهول طريقا عبر ملامحها وعينيها الباكية يشاركها الدكتور حمدي تلك اللحظة روى لها ما حدث عندما اتى لهم بلاغ الحضور وإن الشرطة لم تعثر عليه ولا أحد يعلم عن مكانه شيئا فبدأت تتحدث وتعبر الحرب الدائرة داخل عقلها قائلة بصوت باكي ونبرة غضب ساخطة: كيف هذا؟ بدأ يخفف من وطأة توترها وتحدث بنبرة هادئة: زال التشريح يظهر بعد يا لهذا علينا أن ننتظر حتى نعلم أغمضت عينيها تحاول البحث إجابات لما الأيام السابقة وكيف اختفى مروان ظل كل يحدث وقفت سريعا تتمتم قائلة: عليّ أبحث عنه فأنا أعلم حياته خطر استوقفها ممسكا بيدها: جننتِ نسيتِ أنك أقرب شخص له والشرطة ستحاول استجوابك ومعرفة مكانه؟ التفتت وفي سرعة صارت عالية: ليس بقاتل لن أسمح يمسه بسوء تعلم هذا لقد حاولوا قتله قبل وبالتأكيد هناك سر بدا الاندهاش وجه والخوف ينتفض بين كلماته وهو يخبرها تتفوه به خطير وعليها تكون حذرة وتخبر بكل شيء تصبح مأمن كتاب ملف 505 مجاناً PDF اونلاين 2024 كانت تسير هاربة أعين الناس إنها ستجد بعض الإجابات الملف الذي سيصلها قليل رافقتها هدى لكن غير عاداتها أصابها هي الأخرى الفضول معرفة محتوى جلستا المقاعد العامة التقطت منهما أنفاسها مهلِ ظلت صامتة لبعض الوقت فقد علمت السبب وراء خوف الممرضة دخول الغرفة أخذت تسبح ذكرياتها إلى سنوات مضت كان فيها صديقا وشريكا العمل لا تعرف تبكي رحيله! متى رحل تم استبداله أم قُتل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
#مشهد_من_رواية

جلست سارة خلف طاولة مكتبها يرسم الذهول طريقا عبر ملامحها وعينيها الباكية , يشاركها الدكتور حمدي تلك اللحظة , روى لها ما حدث عندما اتى لهم بلاغ الحضور وإن الشرطة لم تعثر عليه ولا أحد يعلم عن مكانه شيئا. فبدأت تتحدث وتعبر عن الحرب الدائرة داخل عقلها قائلة بصوت باكي ونبرة غضب ساخطة:- كيف حدث هذا؟

بدأ حمدي يخفف من وطأة توترها وتحدث بنبرة هادئة:

- ما زال التشريح لم يظهر شيئا بعد يا سارة , لهذا علينا أن ننتظر حتى نعلم ما حدث. أغمضت عينيها , تحاول البحث عن إجابات لما حدث في الأيام السابقة وكيف اختفى مروان في ظل كل ما يحدث , وقفت سريعا تتمتم قائلة: - عليّ أن أبحث عنه فأنا أعلم أن حياته في خطر. استوقفها الدكتور حمدي ممسكا بيدها:

- هل جننتِ يا سارة هل نسيتِ أنك أقرب شخص له والشرطة ستحاول استجوابك ومعرفة مكانه؟ التفتت له وفي سرعة صارت تتحدث بنبرة عالية:

- مروان ليس بقاتل يا حمدي , لن أسمح أن يمسه أحد بسوء , على الشرطة أن تعلم هذا.. لقد حاولوا قتله من قبل وبالتأكيد هناك سر خلف كل ما يحدث.

بدا الاندهاش على وجه حمدي والخوف ينتفض من بين كلماته وهو يخبرها أن ما تتفوه به خطير وعليها أن تكون حذرة وتخبر الشرطة بكل شيء حتى تصبح في مأمن. ❝

شيرين رضا

منذ 6 شهور ، مساهمة من: shereen reda
14
0 تعليقاً 0 مشاركة