التوكل على الله ؛ إن موازين الكون وأموره برُمتها تعتمد... 💬 أقوال خلود أيمن 📖 كتاب جرعات تنفس

- 📖 من ❞ كتاب جرعات تنفس ❝ خلود أيمن 📖

█ التوكل الله ؛ إن موازين الكون وأموره برُمتها تعتمد وتدابيره وقدرته فعل ما لا يستطيع المرء فعله مهما تَوصَّل من مكانة ومهما بلغ العلم والذكاء فالله هو خالق كل ذلك سمائه لأرضه فهو قادر إعطاء مَنْ يشاء ورِزق وكل علينا السعي وراء الرزق الذي ينتظرنا سواء أكان مالاً أو عملاً صالحاً أي شيء آخر قد يفوق خيالك يتعدى سقف توقعاتك فكلما كنت إنساناً نشيطاً غير متكاسل كلما أوسع رزقك ومنحك أكثر مما تمنيت وشئت يُوفي الصابرين أجرهم بغير حساب فجزاء الصبر الخير والرزق الوفيران اللذان حدود لهما الإطلاق فكن مِن أصحاب والتحمل تجد الدنيا بأكملها راكضة أسفل قدميك أما إنْ ركضت وراءها فلن تعطيك مطلقاً لأن العطاء الفياض يكون الخالق وليس دنيا فانية لن تدوم طويلاً دراية بمصلحتك ولا تجعل همك وأملك تعيش لأجله ولكن حاول تحقيق هدفك بها تكن متعلقاً للنهاية تتمنى أن تستمر أمداً أطول فكل امرئ أجل سوف يلقاه حتماً محالة فالاهم أنْ راضياً عن نفسه وعن سلوكه بشكل عام حتى يندم وقت ضيَّعه أشياء تستحق الاعتناء الأساس فلقد خُلِقنا كتاب جرعات تنفس مجاناً PDF اونلاين 2024 الحرية من أبسط حقوق الإنسان لديه الاختيار القبول الرفض المهم ألا يتخذ قرارا اعتمادا أوامر فرضت عليه وهو قابل لها راض عنها لأنه الواقع مرتاحا فيما يفعله راضيا نتائج هذا القرار رغما عنه فاتركوا لنا حرية الحياة التي نريدها ونرغب بأن نفعل نريد بكامل إرادتنا ونتحمل نتيجة نقوم به لنكن قادرين تحمل المسئولية والسير طريق الملئ بالمنعطفات بكل ثقة راهبين منه خائفين تحدي الصعوبات والمواجهة فذلك سيجعلنا نتحلى بالشجاعة والقدرة التقدم للأمام ويمنحنا مزيدا الثقة بأنفسنا وبقدرتنا اتخاذ قرار بلغت صعوبته فقط دعونا نجرب جربتموه فإننا نتعلم ونكتسب المزيد الخبرة والتعود التعامل مع مواقف ومشكلات بعد فنحن لم نعد صغارا اليوم

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ التوكل على الله ؛

إن موازين الكون وأموره برُمتها تعتمد على الله وتدابيره وقدرته على فعل ما لا يستطيع المرء فعله مهما تَوصَّل من مكانة ومهما بلغ من العلم والذكاء , فالله هو خالق كل ذلك الكون من سمائه لأرضه , فهو قادر على إعطاء مَنْ يشاء ورِزق مَنْ يشاء , وكل ما علينا فعله هو السعي وراء ذلك الرزق الذي ينتظرنا سواء أكان مالاً أو عملاً صالحاً أو أي شيء آخر قد يفوق خيالك أو يتعدى سقف توقعاتك , فكلما كنت إنساناً نشيطاً غير متكاسل كلما أوسع الله من رزقك ومنحك أكثر مما تمنيت وشئت , فالله يُوفي الصابرين أجرهم بغير حساب , فجزاء الصبر الخير والرزق الوفيران اللذان لا حدود لهما على الإطلاق , فكن مِن أصحاب الصبر والتحمل تجد الدنيا بأكملها راكضة أسفل قدميك , أما إنْ ركضت وراءها فلن تعطيك أي شيء مطلقاً لأن العطاء الفياض يكون من الخالق وليس من دنيا فانية لن تدوم طويلاً , فكن على دراية بمصلحتك ولا تجعل الدنيا كل همك وأملك الذي تعيش لأجله ولكن حاول تحقيق هدفك بها ولا تكن متعلقاً بها للنهاية تتمنى أن تستمر بها أمداً أطول , فكل امرئ أجل سوف يلقاه حتماً لا محالة فالاهم أنْ يكون راضياً عن نفسه وعن سلوكه في الدنيا بشكل عام حتى لا يندم على أي وقت ضيَّعه في أشياء لا تستحق الاعتناء بها من الأساس , فلقد خُلِقنا من أجل أسمى من الدنيا بمراحل فيجب أنْ ندرك ذلك جيداً قبل فوات الأوان .... ❝

خلود أيمن

منذ 6 شهور ، مساهمة من: Kholoodayman1994 Saafan
13
4 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث