مبادرة دريم أكاديمي لدعم المواهب الشابة والكُتَّاب... 💬 أقوال Wr/Rokia Salama 📖 كتاب يومياتي

❞ التكافل الإجتماعي وأهميته في المجتمع

:
التكافل الاجتماعي وأهميته في المجتمع التكافل الإجتماعي هو شكل من أشكال الاستحقاق التكافؤي الذي تمنحه الدولة لفئات معينة لرفع المعاناة عن قلوب الفقراء، وهو يعتبر من الأسس المهمة في بناء المجتمعات المتماسكة، يشير إلي التعاون الإجتماعي ولتلبية رغبات الأسر الأكثر احتياجاً من المواطنين للحد من الفقر وتنمية قدرات الأفراد الأكثر ضعفاً ومد يد العون وتقديم الدعم النفسي لتكافؤ الفرص، لرفع المستوى المعيشي للمواطن والمنع من حد الصدمات النفسية والاجتماعية والثقافية والاجتماعية بين أفراد المجتمع وتحقيق التوازن المطلوب. التكافل الاجتماعي وتوفير الحماية الاجتماعية هو يعتبر من أهم البرامج للدعم لخلق بيئة إيجابية والتقليل من حد حالات الفقر المنتشرة ولزيادة الوعي وتقليل الفجوة بين الأفراد والتفاوت بين الطبقات الاجتماعية، كما أنه يزيد من ثقافة التطوع ويحث ويحرص على التنمية والوفرة من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للإنتاج والعمل وتحفيز المبادرات المحلية يمكن للتكافل الاجتماعي أن يساهم في تحسين المجتمع والوضع الاقتصادي ككل لأنه يدفع على حل المشكلات المشتركة. تقليل الفجوة الاجتماعية تقليل الفجوة الاجتماعية هو هدف أساسي تسعى المجتمعات جاهدة لتحقيقه لتوفير العدالة الاجتماعية والاستقرار. يشمل هذا الهدف عدة جوانب: 1. التعليم: فرص تعليم متساوية: يجب أن تضمن الحكومات والمؤسسات التعليمية وصول التعليم لجميع الفئات، بما في ذلك الفئات الأقل حظاً. يتضمن ذلك تحسين البنية التحتية للمدارس وتوفير المنح الدراسية والدعم المالي. تعليم مستدام: ينبغي أن يركز التعليم على تطوير المهارات العملية والنظرية، مما يعزز فرص الشباب في سوق العمل. 2. فرص العمل: تنويع فرص العمل: يجب أن تساهم السياسات الاقتصادية في خلق فرص عمل متنوعة تناسب مختلف المهارات والخلفيات. يمكن تحقيق ذلك من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. التدريب والتأهيل: من المهم توفير برامج تدريب وتأهيل للعمالة، خاصة لأولئك الذين يحتاجون إلى مهارات جديدة تتماشى مع احتياجات السوق. 3. الرعاية الصحية: الوصول إلى الخدمات الصحية: يجب أن تكون الرعاية الصحية متاحة وميسرة للجميع، خاصة الفئات ذات الدخل المنخفض. يشمل ذلك توفير خدمات الصحة النفسية والعلاجية. 4. المشاركة المجتمعية: تعزيز المشاركة: يجب تشجيع الأفراد من جميع الفئات على المشاركة في صنع القرار والمشاركة في النشاطات المجتمعية، مما يعزز الشعور بالانتماء والمواطنة. 5. التوعية: رفع الوعي الاجتماعي: ينبغي تعزيز الوعي بقضايا الفجوة الاجتماعية من خلال حملات توعية تثقيفية، مما يساعد على تغيير التصورات السلبية وتعزيز التضامن الاجتماعي. 6. التشريعات والسياسات: سن القوانين الداعمة: يجب أن تضع الحكومات تشريعات تهدف إلى حماية حقوق الفئات الضعيفة، مثل النساء والأقليات، وضمان توفير الحماية الاجتماعية. خلاصة: تقليل الفجوة الاجتماعية يتطلب جهدًا مشتركًا من جميع مكونات المجتمع، بما في ذلك الحكومة، المؤسسات التعليمية، القطاع الخاص، والمجتمع المدني. من خلال تنفيذ استراتيجيات شاملة تعزز التعليم، العمل، والرعاية الصحية، يمكن تحقيق عدالة اجتماعية مستدامة تساهم في الاستقرار والنمو الاقتصادي. كتبت الصحفية /نعمة السيد مؤسسة الجريدة /الكاتبة رقية سلامة . ❝ ⏤Wr/Rokia Salama