█ لَقَد دبَّ الهوى لكَ فؤادي دبيبَ دمِ الحياةِ إلى العروقِ ورأيتك جميلًا كيوسف وطاهر كالقدس روحكَ تجذب كل من يتعامل معها ورأيتكَ بين الناس مبتسمًا والنار قلبي الغيور دمارٌ إني أكاد أن أموت وأغار عليك حتى نفسي أفلا يكفيك تبسمًا؟ إن بسمتكَ خرجت فتكون لي ولكني عندما أرها يعجز عن الكلام وتخرج الكلمات مغمغمة فقول بحق ربي ألا يكفيكَ هذا الحبِ؟! إن حبكَ يُقيد أضلعي وبعدك لا يحل لعيني ترى غيركَ فلو مال لغيرك لنزعته وأقمت عليه الحداد وجئت بقلبٍ هواك يذوبُ فإنك أجمل ما رأت عيني ولا وصفًا يُحصيكَ وعندما قولت أنك تُحبني ولم استطع الرد؛ فكان ليس كبرياءًا مني غرورًا مماطلة إنكارًا ولكن كان خجلًا منكَ فكيف أقول أحبكَ فقط؛ وأنا ذائبة فيكَ يهم أنها قد قِيلت الوقت المناسب تستحق الكلام: أتاني هواكَ قبل أعرف الهوى فصادف قلبًا خاليًا فتمكنا الكاتبة: رحـمـة نـظـيـر ديـاب اللؤلؤة المكنونة • كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ قل للحبيب أن يتدلالا،
فمقامهُ محفوظًا عندنا،
بحق الله أن تتواضعا،
وفي قلبي بنيتُ لك منزلا،
فقلبي تائهٌ وضّلَ،
وصوابهُ فيك قد وصلَ،
فتاة أنا أعشق الحرية؛
وفيك قد أصبحت سجينة،
حفظتك هنا بين أضلعي،
فهل أتيت هنا لِنُصرتي!
روحك كحد النصلِ تقتلني،
أين المفر؟ وهذه الروح سجاني!
الهيام فيك مُتعتي،
والعشق لك قصتي،
فهل مررت بخاطرك لحظة،
حتى وإن كان سهوًا وتبتسم!
ما كنتُ أأمن بالحب وفعلهُ،
حتى وجدتُ الحب فيك وأتقنتهُ.
إنما أنت رجلٌ من الزمن العتيق،
ما بالي في هواك كالغريق!
كالسهام أنت لا تتقن سوى التمزيق
أسلبتني عيناك من كثرة التحديق
فهل سينجوا مقصوص الجناح مثلي؟
أم سأظل أقول أنك ذات يومٍ آتي!
الكاتبةُ: رحـمـة نـظـيـر ديـاب
⤶|| اللؤلؤة المكنونة ||•↺ . ❝
❞ تلك الغيمة المظلمة في دربك؛ سيُوئتي بها الله فرحًا عظيمًا،
كل الحزن سيزول؛ مهما طالت مدته،
والفرح سيأتي؛ مهما تأخر،
والشمس حتمًا ستشرق؛ مهما طال ظلام الليل،
سيأتي الفجر بعد ظلام الليل،
وبعدها سيأتي الليل، والظلام، والحزن مرة أخرى؛
هي دائرة قوانينها بيد الله، وهو من يُدبرها، ويتحكم بها،
وهو قادر على أن يقول للشيء كن؛ فيكون؛ لأنه الله الذي عظمت قدرته،
ردد بداخلك ˝ إن الله على كل شيء قدير˝ وأنت على يقينٍ بها، وأبشرك بأن الله يستحي أن يرد عبدًا لجأ إليه ووثق به.
الكاتبةُ: رحـمـة نـظـيـر ديـاب
⤶|| اللؤلؤة المكنونة ||•↺ . ❝
❞ يا نفسُ كُفي عن البكاء؛ فربكِ ربُ المعجزات،
لا تقولي كيف ومتى؟
ولا تلتفتي لتلك المُلهياتِ،
إن الحبيب لمن يُحبُ مطيع، وإني إليك أهرول بالأعمالِ،
إن النفس تود القرب منك؛ لتجد الصرح العظيم،
وإني إلى بابك أقرع دومًا؛ لأنك ربٌ رحيم،
أراني أهرب من أذى الدنيا إلى ركعتي السجود،
أشكوك فيه من هموم الدنيا؛ لأحصل على ذلك الرضا،
فدونك عبدك هالكٌ،
دونك عبدك ضائعٌ،
ولولا القرب منك؛ ما استطعنا تجاوز هذه الحياة.
الكاتبةُ: رحـمـة نـظـيـر ديـاب
⤶|| اللؤلؤة المكنونة ||•↺ . ❝