█ استوقفتني آيه عظيمه جداً سورة الجاثيه اقشعر بدني من الخوف لنقف عليها قليلاً لنحاسب أنفسنا قال تعالى(هذا كتابُنا ينطقُ عليكم بالحق إنا كنا نستنسخُ ماكنتم تعملون) أعمالنا تنسخ نسخ لم يقل نكتب او نحسب سيائتكم حسناتكم بل نستنخ تعملون يالله كل اعمالنا تخيل عندما رساله فقط تنتسخ بكل مافيها اخطاء ونقاط ورموز فمابالنا بأعمالنا كلها ونحن بهذا التقصير وفي غفله ونتبع الدنيا متى نستغفر الله العظيم ونتوب اليه تأملوها ولكن سبحانه عزوجل رحيم بقلوب عباده يعلم أنهم يخافو ذلك اليوم فقال الآيه التي بعدها(فأما الذين امنوا وعملوا الصالحات فيُدخلُهُم ربهم رحمته ذالك هو الفوز المبين )لا اله الا خوف كبير وبعده آمان ورحمه لمن أمن وعمل صالحا هل أعمالنا صالحه دخل الأيمان قلوبنا بصدق كي تكون نحن بحاجه لوقفه طويله مع ونحاسبها ونؤدبها ونعيدها الطريق الصحيح يارب اهدينا والعمل الصالح اللهم أنك عفوٌ تحب العفو فاعفُ عنا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ وكمْ أخفيتَ حُبّك عنهم بين الجفونِ تصنُعًا لنومٍ معك قد رحل
وكم أخفيت دمعًا بتبسُمٍ كاذبٍ لعليّ فيك لا أُسأل
طمستُ أشواقي في ثنايا روحي وأخفيت ولّهي عليك بين الجُمل
آهٍ وهل تكفي الآهاتِ مَن لايملَّ رِثاءً عليك ولايكفيهِ عُمرَ الوجل
كيف السبيلُ إليك يا أبي بِالله عليكَ دُلّني فقد أنهكني شوقي في الليلِ الطويلِ
ووجدي عليك باقي نهارِ فكيف أراكَ حقيقةً لاحُلمًا لأني أكدُ أموتُ من حرِ أشواقي
ثم والله أن الشوقَ للميت يُميت، وشوقي إليكَ أماتني روحًا، وأحياك بين ضلوعي عُمرًا، ولو قضيت عُمري كُلهُ أُرثيكَ وأُبكيكَ ما أوفيتكَ حقكَ ياروحي التي ذهبت، ثبتك الله في قلبي حُبًا وعلى لسانيّ دُعاءً حتى ألتقيك . ❝
❞ عيني عليك يادينُ مُحمد فقد باعوك بأبخس الأثمانِ وكانوا فيك من الزاهدين
لقد ضاعت أُمةُ القُرآن بل لقد أصبحت أُمةُ الألحان
ضاعت فيهمُ المرؤةُ من كثرةِ سماع المُكاءِ والتصدية
ومات الحياءُ حياءً من قُبح أفعالهم
كيف نواريّ سؤةً قد أعتلت وجوهنا أمام ديننا الذي أعزنا و نحنُ الذليلين
لاخير فينا بعد أن بعنا في أوطاننا واشترينا ذُلنا بأبخس الأثمان
ماذا بعد أن يُباع الوطن؟ قد بعنا الحرية وذقنا مُرْ العبودية
ثم إننا خرجنا نتكلم عن القضية والعروبة وكأننا لازلنا عرب حقًا
عزائي علي لُعتي العربيةُ أيضًا فقد ماتت بلثغةٍ أصطنعوها خبلاً وغباءً
اِستبدلوا الكلمات العريقةُ والأصيلة بكلماتٍ هزيلةٍ أعجمية ميتة بين حروفها والكلماتُ لها أكفان
أكلها ضعفها وهوانها فوأسفي على لُغتي كيف خلطوا حروفها الأصيلة بحروفٍ هجينة واستبدلوا البلاغةَ باللثاغة والجزالةُ بالهزالة والفصاحةُ بالعجم أي أُمةٌ نحن
كيف قيل عنا مُسلمين بعد أن قلدنا اليهود والنصرى في كل مُناسباتهم وأصبح يوم عيدهم لنا عيد
فهناك عيدُ ميلاد السخيف الذي يحتفل به وعيدُ الحب القذر الذي غطوهُ بالأحمر اللطيف
وعيدُ رأس السنة الذي نُهنئُ بعضنا بعضًا به حماقةً وجنون
من أُمةٍ هزت قلوب الجبابرة إلى أُمةٍ خائفةٍ منكسرة
عارٌ علينا أن ننسلخ من ديننا دفعة واحدة
ولهم دائمًا تبرير أن هناك فتاوى تُحللُ الحرام وتبيح المكروه وتجعلُ من الكبيرةِ صغيرة
أظُنها لإولادِ أبليس فهو مسكينٌ يبحث عن مؤنس لهُ في جنهم الحارةُ الحارقة
جدالهم عقيم وأسألتهم لاتنتهي والدين عندهم يُسر وهم لايعرفون عُسر الآخرة
وفي مُفترق الطريق تفرق الكثير وبقيت الفئةُ الصابرة فما أقل صبركم عنِ الحرام وما أسخف عقولكم حين تنتهك حدود الله
دون أن تخاف بطشهُ وجبروته سبحانهُ العزيزُ المتعالِ يُهلكُ الطاغين ومعهم الساكتين عن الطغيان . ❝